روايات

رواية ذات العيون السوداء الفصل الرابع 4 بقلم هند إيهاب

رواية ذات العيون السوداء الفصل الرابع 4 بقلم هند إيهاب

 

البارت الرابع

 

 

محسيتش بنفسي غير وفريده بتنادي عليّ، هزتني وقالت:
– أنتِ كويسه
بصيت لها بتوتر وقفلت الباب وقولت:
– آه، آه، أنا بس سرحت شويه
هزت راسها وقالت:
– أيه رأيك لما نقعُد شويه في البلكونه، نشرب فنجانين قهوه كده، وأنا اللي هعملهُم
ابتسمت وقولت:
– تمام ماشي
روحت معاها المطبخ وفضلت تعمل القهوه، خدت منها فنجان وطلعنا البلكونه، وقفت ولقيت الشخص اللي جاب لي الفطار الصُبح قاعد ولقيته بيبُص عليّ.
خدت بُق من الفنجان، منزلش عيونه من عليّ، شاور لفريده وقال:
– مدام فريده، محتاجه حاجه!!
ابتسمت وقالت:
– تسلم يا طه
فضل يبُص لي، فريده لحظت ده وقالت:
– الظاهر كده أنك هتاخدي الجو الايام الجايه
بصيت لها بستغراب ولقيتها بتضحك، فضلنا واقفين شويه وبعدين دخلنا، عدا يوم وأتنين ولقيت أن البيت ناقصه حاجات كتيره، فريده كانت سايبه فلوس ومعرفاني بمكانها عشان الظروف اللي زي دي.
خدت فلوس ونزلت لقيت طه في وشي، حاولت اتجنبه بس قال:
– علي فين يا ست البنات!!
وقفت وقولت:
– رايحه أشتري شوية حاجات ناقصه
قرب وقال:
– قوليلي وأنا أجيب لك كل اللي تعوزيه
ابتسمت وقولت:
– شُكراً بس لازم أروح أنا، عشان هي حاجات كتيره شويه، بس هو السوبر ماركت قُريب من هنا
هز راسه وقال:
– يعني مش أوي، لو تحبي أنا مُمكن أجي معاكي، يعني عشان أعرفك الطريق وفي نفس الوقت أشيل الشُنط
– بس كده هتعبك معايّ
– تعبك راحه يا ست البنات
ابتسمت ومشيت وهو مشي ورايّ، روحنا السوبر ماركت وأشتريت كُل اللي ناقص في البيت، فضل واقف مستني، وأول ما شافني طالعه بالشُنط قرب مني وخد الشُنط.
أيديه لمست أيدي، للحظه أتضايقت، بس مهتمتش.
مشينا ولسه داخله العُماره لقيت تميم بينادي عليّ بعصبية، لفيت وشي ناحية صوته، نزل من العربيه ورزع الباب.
– أيوه يا تميم بيه!!
– أنتِ واقفه هنا بتعملي أيه!!
ابتسمت وقولت:
– كُنت بشتري حاجات ناقصه في البيت، وطه كان بيساعدني
– وهو طه سايب العُماره ورايح معاكي ليه!! هو أنتِ بقيتي شُغله!!
بص لطه بعصبيه وقولت بسُرعه:
– أنا اللي أصريت عليه، هو مكنش عايز يسيب العُماره، أنا بس عشان مش عارفه مكان السوبر ماركت، وأصريت عليه وهو وافق بعد ما شافني مُصره
– أطلعي، وتاني مره متنزليش من غير ما تعرفيني
بصيت له بستغراب بس طلعت بعد ما كرر كلمته، دخلت البيت بالشُنط وأنا ببرطم، لقيت فريده جايه بتجري عليّ وبتقول:
– أنتِ كُنتي فين!! أنتِ كويسه!! حصل معاكي حاجه!!
هزيت راسي وقولت:
– آه كويسه، في أيه!!
ضربتني في كتفي وقالت:
– في أن أنتِ نزلتي ومبقيناش عارفين مكانك فين، ومعكيش موبايل نطمن عليكي منه
– أنا كويسه، بس اللي مش كويس هو طه
بصيت لي بستغراب وقالت:
– طه!! ليه ماله!!
فجأه سمعنا صوت زعيق جاي من تحت، كان صوت تميم وهو بيزعق لطه.

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية لهيب الهوى الفصل الرابع عشر 14 بقلم شيماء الجندي

يتبع….

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *