روايات

رواية أبناء سميرة الفصل الثاني 2 بقلم ناهد ابراهيم

رواية أبناء سميرة الفصل الثاني 2 بقلم ناهد ابراهيم

 

 

البارت الثاني

 

ان يكون لك ميول جنسي معين و بتحب الجنس دا حاجة ،، …بس لما تعيش في وضع يخليك تنجذب لميول معين ايا كان هو و تتفرض عليك كامن حاجات انت موش عارف معناه ولا فاهم مفهومها ايه و تكتشف فيها متعه مالاهاش حد ولا حل غير انك تمشي وراها للاخر و تكتشف انك عندك رغبة في ان الميول دا يزيد و يتكرر لدرجة انه زبرك يوقف و بتجيب لبن من غير حتى ما تلمسه دا في حد ذاته متعه و نشوة … ،،،، انا كريم قواد ماما و اختى الي اكتشف دا و عرفته لما وصلت لسن ال16 سنة.،و ابتديت افهم و اكتشف معنى الجنس الحقيقي و معنى كلمة ديوث و قواد و عرص و كنت لما اتشتم من صحابي في المعهد او الحي بتاعنا و يقولولي يابن القحبة ، يا ابن المتناكة كنت بثور و بغضب و بشب في خناق الي شتمني واتعارك معاه بس الحقيقة كانت عكس دا كنت من جويا عادي ،، مافيش حاجة ،كنت بنبسط بالشتيمة و افرح بيها ،،، و اعتز بدا كمان لانها بكل بساطة الحقيقة الي عايشها و هي انه ماما قحبة متناكة و انا العرص بتاعها و كمان اختي الي كبرت على المعنى دا و الحقيقة دي و بقت زي ماما او حتى اكثر …..

ما طولش عليكم ،،، و اكمل احكي حكايتي ،
بعد اليوم الي شفت فيه ماما مع راجل غير ابويا في سريرها و هي عريانة و ماسكة السيجارة في ايدها و فريدة صاحبتها الي قفشتني ببص عليهم و هيا خارجة من الحمام و بعد ما رحت في دوخة و فقدان للوعي ،اكيد ماما عرفت اني شفتها و هيا في حالة زنا مع راجل غريب و دا الي اكدتهولي بعد ما جات تطلب مني السماح و انا الي مشيت بكلام فريدة و كاني موش مفتكر حاجة ومفهمها اني مو عارف بتتكلم عن ايه ….. ……بعد كل دا اتغيرت كثير من الامور في حياتي خصوصا اني كبرت و بقا عندي 16 سنة بفهم و باعرف و فاهم يعني ايه جنس و نيك و يعني ايه ديوث و طحان و قواد زي ما نقولو عندنا في تونس …في السنتين دول كانت ماما بتتغير و يتغير معاها سلوكها و تصرفتها و لبسها و وقت رجوعها للبيت من الشغل ،كنا في ايام انا و مريم اختي بنام و ماما لسه ما رجعتش ،و كنت لما اسالها تتحجج بالشغل دايما ،، لكن مع كل هذا كنا عايشين احلى عيشة موش اغنياء ولا عندنا ملايين لكن كنا بناكل كويس و نلبس احلى لبس و ماما موش بتبخل علينا باي حاجة مهما كانت و لاني كمان كنت متفوق في دراستي و بطلع من الخمس الاوائل في الصف بتاعي ،، …. كل دا و انا عارف و متاكد انه ماما كانت بتجيب الفلوس دي من شغلها التاني الي هو النياكة و القحب و المشي مع الرجالة و انا ماكانش هاممني دا قد ما كان يهمني اللبس الجديد و المصروف الكبير الي باخذه و طلباتي الي بتتحقق ،، بس باردو كانت في حاجة جوايا بتاكل عقلي و تشغل بالي و تفكيري دايما هيا صورة ماما لما شفتها اول مرة عريانة مع راجل غريب و صورة بزازها الي لسه معلمه لغاية دلوقتي ،، كنت في البيت لما اكون لوحدي بادخل على اوضتها افتح الدولاب و امسك كلوتتها و سنتيانتها و اقعد اتفرج عليهم و احسس بيهم على زبري و اشمهم ،،، و لما تكون في البيت كنت دايما ببصبص عليها و على جسمها و اقعد ابص لطيزها و فخاذها ،بزازها ،و كل حته فيها ،كنت موش عارف دا اسمه ايه ، بس كنت باستمتع به و باتخيل جسمها و اشوفها و هيا في حضن راجل غريب عريانة ملط ،كنت عاوز دا فعلا ،عاوز اشوف الست الي ولدتني و جابتني للدنيا بتتشرمط قدام عيني و انا واقف راضي و فرحان بالي بتعمله ،،، ….. كان احساس غريب بس حلو ممتع لما تحس بزبرك يوقف و ينزل منه شوية لبن على الخيالات دي ….في الفترة دي كنت باتابع ماما و كل تحركتها كنت بفتش في موبايلها على اي نمرة غريبة او رسالة توصلني للي انا عاوزه بس ما فيش ،،، و باردو موش قادر اوصل للي انا عاوزه ،،،، لغاية ما في يوم كان يوم احد ،يوم الاجازة الاسبوعي كانت الساعة داخلة على وحدة ونص فطرت و بحضر نفسي عشان اخرج العب ماتش كورة مع اصحابي ،كانت ماما بتلبس في مريم و بتوديها لجارتنا و انا عيني عليها و دماغي بتقلي انه في حاجة خصوصا انه ماما كانت بتجهز في نفسها كمان و متلخبطة شوية و بتلبس،،، كانت لابسة بنطلون فزيون اسود محزق على طيزها و فوقيه تيشرت ،،، خرجت انا و كنت موش ناوي اسيب الفرصة دي تروح مني ،، قعدت في اخر الشارع بتاعنا مستني ماما تخرج و في اقل من نص ساعة بلمح فيها خارجة و هيا لابسة عباية و عاملة الطرحة على راسها و ماسكة الموبايل بتتكلم فيه ،،،، كنت بمشي وراها من غير ما تحس و هيا بتمشي لغاية ما وصلت للشارع الكبير الي بيعبد عن الحي بتاعنا كثير ،، وقفت و كانت كانها مستنية حد ،، شوية و اخدت الموبايل و بتتكلم تاني و بعدين وقفت تاكسي و ركبت و مشيت و انا واقف مكاني بتحصر على اني كل شي راح و موش قادر اوصل ليها …. رجعت تاني للعيال عشان افش غلي في الكورة ،،باردو اصحابي كانو ابتدو اللعب من غيري و ماليش مكان ،،،، فقعدت موش عارف اعمل ايه و انا مخي كله في ماما الي اكيد نايمة في حضن راجل دلوقتي و هو بيلعب في بزها و طيزها و بيحفر بزبه في كسها ،،،، كنت بتخيل المنظر و زبري ابتدى يوقف و حاسس انه لبني بينزل ،،،، لميت نفسي و مشيت كنت بجد موش عارف نفسي رايح فين،، بعدت كثير عن الحته و المكان الي انا ساكن فيه و لانه كان مكتوب عليا اني اكون ديوث فالحظ لعب معايا ،، لمحت ماما نازلة من عربية و هيا من غير عبايتها و طرحتها و شكلها متغير لما كان عليه لما خرجت من البيت و كان نازل معاها شاب في الثلاثين من عمره و داخلين على عمارة ،،، …. وقفت متسمر في مكاني موش قادر اعمل حاجة غير اني استنى ،،و فعلا استنيت كثير و انا واقف في مكاني يجي ساعة و نص او اكثر لغاية ما نزلت ماما لوحدها بس المرة دي و هيا لابسة العباية و الطرحة الي كانو في شنطتها ،،، كانت بتمشي و انا وراها لغاية ما اخدت تاكسي مرة تانية و راحت موش عارف فين باردو كان الحظ بيرجع يعاتبني على الفرصة الي ادهالي …. رجعت على البيت لاني ماكانش عندي حل تاني ،،، روحت و دخلت مافيش حد ،، ماما لسه ما رجعتش ،يعني ايه دا بقا ،، هيا راحت على فين تاني ،، الساعة كانت داخلة تقريبا على سته ،، رحت جبت مريم اختي من عند جارتنا و رجعت ،،، شوية يجي نص ساعة و كانت ماما داخلة علينا ،، كانت جايبة في ايدها حاجات زي كل مرة بتخرج فيها ،، اكل و خضار و فواكه ،،،،، دخلت بيهم المطبخ و كنت رحت عليها و كان في عيني كلام عاوزه اقوله بس خايف ،، ماعنديش الجرأة الكافية ،، خايفة من رد فعلها ،، كنت باخذ منها الحاجة و احطها في مكانها و عيني على جسمها ، كانت قلعت العباية و الطرحة و قعدت بالفزيون و التيشرت و كنت ببصبص على طيزها ،،،،، دي موش لابسة كلوت ، لان طيزها بترج رج ،، دا لحمها باين قوي ليا ،،، كنت مشتهي المسها و احط وشي عليها و اشم ريحتها ،،، كنت بتخيل اتناكت ازاي ، عملت ايه ، قالت ايه للي بنيكها و يشرمط لحمها و كسها ،،، كنت بتخيل في دا و نار الشهوة و الشرف يتقتلو فيا ،،، ماناحية دي ماما و من ناحية تانية دي زانية بتتناك ،، بس دي بتتناك عشان احنا نعيش و نلبس و ناكل و ننبسط ،،، كل دا كلام بقوله لنفسي ،،، و ماما كانت بتبص عليا باردو من تحت لتحت بتلمح نظراتي ليها ، كانت الليلة دي عادي و مافيهاش غير بص و بصبصة و كلام بالعين بيني و بين ماما ،،، عدت الليلة وكل شي عادي مافيهوش حاجة ،،و مشيت الامور عادية انا بدرس و ماما تستغل و مريم الي كمان كانت بتدرس لغاية اخر الاسبوع كان يوم سبت عندي حصة وحدة كملتها و روحت على البيت لقيت طنط فريدة و ماما و معاهم ست ثالثة اسمها عزيزة ،، من دور ماما كدا في السن ،، سلمت عليهم و كانت فريدة بتسلم عليا و تحضن فيا جامد و واخذاني في صدرها زي مااكون ابنها او اكثر و بتسال عن الدراسة بتاعتي و عامل ايه و الحاجات دي ،،، قعدت معاهم في المطبخ شوية عشان دي كانت قعدت ماما المفضلة و رحت على الصالة فتحت التلفزيون ،،،، ربع ساعة و كانت فريدة جاية عليا قاعدة جنبي ، و بتبص ليا و عاوزة تسالني عن حاجة كانت باينة في عينها

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية غدر الخيانة الفصل الثاني 2 بقلم نيرة عبدالله

فريدة:: عارف انا فرحانة و مبسوطة منك قوي قوي عشان انت فعلا طلعت راجل ،
انا::( كنت بشد في حالي و ببص عليها و موش عجابني كلمة طلعت راجل دي لاني حسيت انها زي الي مستنقصاني ) انا راجل ، يا طنط ولا انتي عندك شك في دا
فريدة:: و انا اقدر باردو ،، انا ما اقصدش بس انا مبسوطة انك كتمت السر و طالما كتمت السر يعني انت راجل و سيد الرجالة
انا:: موش فاهم بتتكلمي عن ايه يا طنط سر ايه دا بقا ( كنت عارف بتتكلم عن ايه بس لقيتها فرصة اجرها في الكلام بس هي كانت اكثر خباثة مني )
فريدة:: لا طالما انت موش فاهم يبقى بلاش بقا ،،،
انا :: بلاش ايه ،، يا طنط قوليلي في ايه عشان انا …..
فريدة:: انت مكسوف تتكلم ولا خايف من مامتك
انا:: الاثنين في بعض ،،
فريدة:: قلي قبل كدا ،، عشان اعرف ،، انت ما قلتش لماماتك انك شفتها ليه ،، انت خايف منها ولا انت فرحان انك شفتها قلي

كانت فريدة عاوزة تتطلع مني كل حاجة ،، و تعرف مني الي انا حاسه تجاه الي بتعمله ماما و رد فعلي ايه ،،، كانت بتتكلم بحنية و باسلوب فيه ميوعه و بتلمسني من خدي و من فخاذي تحسس عليهم و انا سايح خالص ،، موش قادر امسك نفسي خصوصا اني كنت مركز قوي مع بزازها الي كانو ضاهرين ليا و باين الخط الفاصل بينهم و هيا كانت عارفة دا و بتخليني ابص عليهم و بتحاول تخليني اقول كل الي نفسها فيه ….. خلصنا كلام مع بعض و انا في قمة نشوتي و هيجاني و كان باين عليا دا من زبري الي واقف و كانت فريدة بخبرتها عرفت تاخذ كل الي نفسها فيه مني ..
قامت طنط فريدة من جنبي بتخرج ،، كنت مسكت ايدها من غير ما اشعر ولا اعرف انا بعمل ايه ،،بس هيا بخبرة السنين و بخباثة بصت في عيني و قالت

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية يوسف واسراء الفصل الثالث عشر 13 بقلم اسراء هاني شويخ

فريدة:: حارجع تاني ما تخافش،،، اطمن على امك و عزيزة و راجعالك يا كيمو …

خرجت فريدة راحت على المطبخ و كنت قاعد مكاني بمسك في زبري و بشده بكل قوتي و هايج و موش فارقة معايا اي حاجة و مستني فريدة ترجعلي تاني ،،،، قد عشرة دقايق كدا كنت بسمع في الباب يتفتح و يتسكر بصيت لقيت فريدة جاية ناحية الصالة من تاني و موش عارف مين الي خرج او مين الي دخل بس كنت رجعت على الكنبة و بعدل في زبري الي كان واقف قوي ،،، دخلت و كانت بتبتسم و عينها فيها كثير كلام ،،، و شهوة …

انا:: هو مين الي دخل دلوقتي يا طنط
فريدة:: مافيش حد يا حبيبي ،بس دي ماماتك و عزيزة راحو على مشوار كدا ..

نزلت راسي و موش قادر اسال راحت فين عشان كنت متاكد انه ماما رايحة تتناك ،،، بس فريدة كان عندها راي تاني وتقلي

فريدة:: اه موش عاوز تعرف ماما راحت على فين ولا موش فارقة معاك
انا::( راسي للارض و موش قادر اقول اه او اتكلم حتى )
فريدة:: قلي ما تتكسفش ،دا انا من شوية كنت بقول عليك راجل و كمان يا سيدي سرك في بير قول بقا
انا:: اه عاوز اعرف راحت فين ،،،
فريدة :؛ عاوز تعرف بس ولا تشوفها بتعمل ايه كمان

كانت بجد خبيثة بتتحكم فيا بطريقة عجيبة بتخليني اهيج و اتكلم و اقول كل الي جوايا

انا:: أويا يا طنط ،، عاوز اعرف و اشوفها ،و ……
فريدة:: اولا بلاش طنط دي ناديلي يا فيفي زي ما انا بقلك يا كيمو و ثانيا و دا الاهم بعد الكلام الي حتسمعه عاوزاك راجل بجد و تاقف مع امك و ماتحسسهاش باي حاجة خليك سندها و راجلها الي بتتعكز عليه بدل ابوك الصايع الي هرب و تركها و تركم في الهم ،،،،
انا:: انا بحب ماما يا طنط و لا ممكن اني اسيبها لاي ظرف و لا اخلي بيها و لا اسمح لاي انسان انه يقول عليه كلمة ،،
فريدة:: جدع يا كيمو ،،، اسمع بقا …. امك راحت مع عزيزة ل……

كانت فريدة بتحكي و تتكلم و تقلي كل حاجة عن الي تعمله ماما و الي كنت انا فعلا عارفه و بتخيل فيه بس موش للدرجة دي و هيا بتحسس على فخاذي و تقفش في خدودي و على شعري و تقلي كلام اول مرة اسمعه يتقال من وحدة ست ،،، زي قحبة ، تتناك ، تتشرمط ،، تشتغل بلحمها ،، تروح مع رجالة و تبات عندهم لو جات فرصة و انا فاتح بقي و جسمي بيترعش و هايج من كل كلمة و لمسة لايدها على جسمي ،،،، كنت مبسوط و مستمتع بكل كلمة تقولها و هيا تضحك و انا الي سبت مشاعري و نفسي ليها ،،، قعدنا مع بعض اكثر من ثلاثة ساعات قالت فيهم فريدة كلام يذوب الخجر و خلتني اجيب لبني من غير المسه و اترعش و اضحك و افرح و انبسط ،،، لغاية ما سمعت الصوت الباب بينفتح و بيتسكر اعلن عن رجوع ماما من شغلها ،،، اه شغلها الي هو النياكة و القحب ،،،، ماما الي دخلت عليا انا و فريدة و على وشها ابتسامة حلوة ،، عينيها فيها فرحة و كانت فريدة غمزتلها كانها بتقلها كل تمام وتحت السيطرة ،،، و ابنك دا اصبح بقرون خلاص ديوث و موش فارقة معاه اي حاجة غير انه يستمتع بالكلام عليكي و علي بتعمليه يا فاجره ….

فريدة :: اه يا سمسة (اسم الدلع لماما ) كله تمام،،
ماما::( بتجاوب فريدة بسيم عشان انا قاعد ) اه يا فيفي تمام يا حبيبتي ادتني الحاجة و بتسلم عليكي كمان

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية أسد وهمسة الفصل التاسع 9 بقلم مروة مرزوق

بعد الحوار دا خرجو لبرا على المطبخ و قعدو شوية مع بعض و كانت فريدة بتنده عليا ، رحت جري عليهم ،، ادتني عشرة جنيه و بتقلي …

فريدة:: كيمو حبيبي روح جيبلي علبة سجاير من النوع دا ،،
و انا كنت واقف مكاني باخذ منها الفلوس و ببص لماما الي قالت
ماما:: روح يا حبيبي جيب لطنط الي طلبته منك

خرجت رحت جبت السجاير و رجعت ما لقيتهاش في البيت اصل فريدة راحت و السجاير الضاهر كانت لماما ،،، بس انكسفت او ما كانش عندها الجرأة تطلب مني طلب زي دا ،،،، كنت بسال في ماما

انا:: هي طنط فين يا ماما ،، اصل جبت ليها السجاير
ماما:: اه هي خرجت ،،، خلي العلبة على الطربيزة و حابقى اديهالها لما اقابلها ….

كان في عيني كلام عاوز اقوله لماما و هيا كمان كانت عينيها مليانة سؤالات و كلام ،،،، كنت ببص عليها في الرايحة و في الجاية و عيني مركزة على طيزها و فخاذها و بزها موش عارف شهوة ولا كلام فريدة الي قالتهولي لسه ماثر فيا ،،، لغاية ما ماما قالت و هي بتضحك بخباثة و عينيها في عهر و شرمطة القحاب …

ماما:: انت مالك يا واد ،،من ساعة ما قعدت مع فريدة لوحدكم و انت بتبصلي و عينك ما تهزتش من عليا ،، هي قالتلك ايه
انا:: ( نزلت راسي للارض و سكتت )
ماما:: قلي مالك ،، ما تخافش يا حبيبي ،،قلي بتبص عليا ليه بقا
انا:: انا ،،،انا…. بب انت حلوة قوي يا ماما و انا بحبك

ضحكت ماما و جات عليا حضنتني جامد و بتقفش في خدودي و شعري و بتقلي ..

ماما:: و**** و كبرت يا واد ،، دا انت بقيت راجل ،،، قلي بقا بصراحة فريدة قالتلك ايه …
انا:: طنط ،، قالتلي انك ،، …. ان
ماما:: قالت ايه قلي بقا ،، ما تتكسفش قول كل حاجة
انا:: ( نزلت وشي الارض و هو محمر قوي ) قالتلي انك بتروحي مع رجالة لبيوتهم و تقعدي معاهم و انتم عريانين من غير هدوم ..
ماما:: و ايه كمان قلي … عاوزة اعرف كل حاجة
انا :: قالتلي انك بتعملي كل دا عشاني انا و مريم اختي ،،

كنت بتكلم و ماما بتسمع و انا وشي للارض موش قادر اعرف عيني و ابص عليها ،،، كنت موش فاهم دا انكسار ولا ضعف مني ولا خوف من رد فعلها الي ممكن يكون قاسي و عنيف ،،، بس ماما كانت احن عليا من كدا و ما خلتنيش احس لا بالانكسار او الخوف انما حستتني بطمأنينة غريبة بين ذراعتها ،، حاوطتني بيهم و اخذتني في حضنها و بتقلي …

ماما:: انا بحبك قوي يا حبيبي و كل الي باعمله دا عشانك انت و اختك ،عشان ما تحتاجوش لاي مخلوق ،انا عملت دا كله عشان انا خايفة عليكم من الجوع و الحرمان و الفقر ،، انا موش ست وحشة ولا زي ما انت فاهم ببيع في جسمي عشان انبسط ،،لا انا باعمل كدا غصب عني و لو عاوزني ابطل انا حبطل …

كان كلام ليا مؤثر جدا كانت دموعي بتنزل من عيني و انا موش داري بيها و هيا كمان كانت دموعها نازلة على خدها و هي بتحضني جامد ،،،، وقفت و كانت ماما قاعدة على ركبها قدامي و بايدي بنشف دمعتها من على خدودها و بقلها

انا:: بلاش تعيطي تاني ،، بلاش بكاء يا ماما ،،، و انا معاك في الي حاتقوليه ،، انا ضهرك و سندك و راجلك ،، المهم بلاش اشوفك كدا يا روحي انت ….

كنا على الحال دا بما دخلت مريم علينا و هيا بتشوفني بحضن في ماما و بمسح في دموعها كانت مفتكرة انه انا مزعل ماما ولا عامل ليها حاجة وحشة فكانت بتدفعني من عليها و بتضرب في كتفي بايدها و تقلي
مريم :: هو انت دايما كدا ،،، بتزعل فيها ليها ،ابعد عنها ،، لو زعلتها تاني ،انا..
كنت بضحك من رد فعل مريم عشان هيا موش فاهمة حاجة و لا عارفة حاجة بس ماما وقفت و بتكلمها و تقلها لا كريم ما عملش ليا حاجة يا حبيبتي انا بس الي تعبانة شوية ،،، قامت ماما خرجت على اوضتها و انا دخلت للصالة قعدت على التلفزيون لغاية ما خرجت ماما و جات عليا انا و مريم و انا بشوف الابتسامة الي رجعت لوشها من تاني ،،، و تقول

ماما:: انا جيعانة موت و نفسي اكل بيتزا و شاورمة و انتم ما نفسكمش في حاجة

كانت مريم بتصفق و تضحك و انا كمان فرحان عشان ماما الي رجعت تضحك من تاني و رجعت للمود ،،، خرجنا اتعشينا برا و رجعنا ،،، و بعد اللليلة دي ابتدت الحياة الجديدة بالنسبة ليا و لماما و ابتدت تتغير كثير من الامور و اعرف و افهم ….

نشوف بقا الي جاي كان شكله ايه و ازاي بقيت قواد رسمي لماما …

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *