روايات

رواية مرام وجوري وتاليا – قصر السلطان الفصل الخامس 5 بقلم إيمان شلبي

رواية مرام وجوري وتاليا – قصر السلطان الفصل الخامس 5 بقلم إيمان شلبي

 

 

البارت الخامس

 

 

تاليا وهي تتكأ علي السياره بتعب: هحاول

شهقت بعنف وهو يحملها لتتشبث في رقبته بخوف وهي تهتف بتذمر: انت بتشلني ليه نزلني

سالم ببرود: اسكتي

تاليا بضيق: ب..

سالم بحده: اسكتي

تاليا وهي تتأفف: طيب

دلف سالم وهو يحمل تاليا لتجد اشقاءها وطارق وشخص آخر …

تاليا وهي تهبط وتهتف بدموع وصدمه : م ماما !!
………………………………….

سالم بصدمه : نعم ماما مين ديه عمتو

نهض طارق وهو يتطلع الي الجميع بطرف عينيه ليري الشيئ ونقيضه في حدقتيهم …مرام صامته دموعها تنهمر بصدمه ولكن هناك طيف يبتسم من بين دموعها ….جوري تحدق في الفراغ بصمت تام ملامحها خاليه من اي مشاعر …بينما تاليا والتي استندت علي سالم وهي تترنح بصدمه فمن تقف أمامها والدتها ! احقاً هي ام شبيهتها …دارات الاسئله في عقلها وكل سؤال يليه الآخر كيف متي لماذا …حقاً انها حيره وصدمه في ذاك الوقت !

طارق وهو يكسر الصمت ويهتف بهدوء مريب : احب اعرفكوا ياولاد السلطان ….بنات عمتكوا

مروان بصدمه : نعمم مين دول اللي بنات عمتنا؟!

طارق وهو يرفع حاجبيه الأيسر ويعقد ذراعيه أمام صدره: جوري وتاليا ومرام ولاد عمتكوا

حازم بجنون: يعني ايه ولاد عمتنا …انت عايز تجننا ازاي وامتي وهي عمتو مش ولادها ماتوا زي ما قولتلنا؟!!

طارق وهو يغمض عينيه ويهتف بغموض: ده اللي كنت بقوله عشان اقدر اوصلهم وارجعهم لعمتكوا

مرام وهي تنهض وتهتف بحشرجه: ليه …ليه ياماما …ليه كل السنين ديه مفهمانا انك ميته وسايبانا عند الحقير ده يبيع ويشتري فينا ؟!

لم تنطق بحرف وانما انهمرت دموعها وهي تضع يديها ثوب فمها تكتم شهقاتها ….

طارق : امك كانت فاقده الذاكره يامرام …ولسه الذاكره راجعالها من اسبوع ..

سالم وهو يبتعد ويهتف بعصبيه: انا مش قادر اصدق …حقيقي مش مصدق ازاي بين يوم وليله نطلع عندناعمه ونقول ماشي ونعديها …إنما يبقي عندنا ولاد عمه لا بقي انت كده بتحور علينا ومش بعيد تكون انت مش ابونا كمان !

التف وجهه الي الجهه الأخري اثر صفعه طارق والتي تردد صدي صوتها في القصر بأكمله ليهتف طارق بعصبيه: اخرسي قليل الادب انا معرفتش اربيك ولا انت ولا اخواتك ….القصر ده بقي بتاعهم وهما من حقهم يعملوا في اللي هما عايزينه ومحدش فيكوا يعترض واللي هيعترض انا اللي هقفله …

سالم بغضب : اشبعوا بالقصر انا مش قاعدلك فيه

خرج سالم بغضب وهو يصفع الباب خلفه ..

مروان بغيظ: بس القصر ده بتاعنا احنا …احنا اللي تعبنا وشقينا عشان نعمله

طارق : متنساش انهم ولاد عمتك يعني الثروه اللي جدك سابها هما ليهم فيها ….يعني هما مش ولاد شحاتين هما من عيله السلطان دلوقتي يابشوات ….

حازم بغضب :عايز تفهمنا أن دول ليهم نصيب من الثروه ؟!

طارق : اه

مروان : اقدر افهم حضرتك ليه خليتنا نتجوزهم؟!

طارق : عشان اقدر أخدهم من ممدوح …اللي عايز يطلق مراته يتفضل …ولاد اختي مش بيفرضوا نفسهم علي حد ! والف حد يتمناهم

مروان بتهكم : هه ميعرفوش اللي فيها

طارق بشك: قصدك ايه؟!

مروان وهو يتطلع الي مرام والتي رفعت وجهها المنهمر بالدموع ليهتف ببرود وغموض: وعلي ايه اللي بيستر انسان ربنا بيستره

حازم لجوري والتي مازالت شارده: انتي طالق

طارق ببرود: اتفضلوا يالا

مروان وهو يعقد حاجبيه بتعجب: انت بتطردنا عشان دول ؟!

طارق بحده: في شغل في الشركه متوقف اتفضلوا علي الشغل ..

مروان بضيق : طيب

خرج كلاً منهما الي وجهته ليتجه طارق نحو الاريكه وهو يقبع فوقها ويهتف بهدوء: انا عارف ان انتوا مصدومين من كل اللي حصل وبتسألوا ازاي …ليتنهد طويلاً وهو يتذكر ما حدث منذ ثلاثون سنه بالتقريب

فلاش باك

لا يابابا انا هتجوزه يعني هتجوز يا ممدوح يا بلاش جواز خالص !

محمود وهو يصفعها بعنف: بتعصي كلام ابوكي يابنت الكلب ….

جميله بعصبيه: انا مش بعصي كلامك انا بحبه وهتجوزه

طارق وهو يقترب منها ويجذبها من خصلاتها بعنف: انتي محدش قادر عليكي ولا ايه ده انا ادفنك حيه هنا ….مفيش جواز من ممدوح بتاع النسوان الصايع وده اخر كلام ياجميله !

جميله بدموع وعصبيه : وانا مش هتجوز غيره يأما هقتل نفسي

طارق بقسوه: اقتلي نفسك برضو مش هتتجوزيه

جميله وهي تتجه نحو المطبخ وتأتي بسكين وهي تضعها علي معصمها وتهتف بعصبيه: ياتوافق ياهقتل نفسي بجد

محمود بقلق: نزلي السكينه ديه …متضيعيش نفسك يابنتي ده مش شخص كويس حرام عليكي نفسك ليه تتجوزي واحد فاسد وانتي دكتوره في الجامعه حرام عليكي

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية محلل عاشق الفصل السابع 7 بقلم زهرة الربيع

جميله وهي تهز رأسها بندم : عشان مينفعش غيره …مينفعش

طارق بغضب: ليه ماسك عليكي ذله؟!

جميله بشهقات وهي تهتف برجاء: وافق يابابا عشان خاطري وافق ….

محمود : لا لاااا …انتي متعرفيش هو عمل ايه …ممدوح ضيع بنات كتير اوي يابنتي …ده واحد صايع وفاااسد حرام عليكي

جميله بصراخ ودموع : انا من ضمن البنات اللي ضيعهم

محمود وهو يضع يديه ثوب قلبه: ا انتي بتقولي ايه ؟!

جميله وهي تهتف بندم : ا انا اسفه …غصب عني هو ضحك عليا

طارق وهو يتقدم منها ويجذبها من خصلاتها وهو يوجه لها الصفعات واحده تلو الآخري وهي تصرخ وتستنجد ولكن لا حياه لمن تنادي وكأنهم في صحراء خاليه من البشر تماماً

محمود بضعف وتعب: ط طارق خلاص يابني سيبها …عشان خاطري

طارق وهو مازال يكيل لها الصفعات بغضب: انا هقتلها …هقتلها اللي حطت راسنا في الطيين

محمود وهو يتنفس بصعوبه : سيبها ياطارق ….الحقني يابني

طارق وهو يقترب منه بقلق: بابا في ايه ؟!

طارق بتعب : وديني المستشفي

بااك

طارق وهو يتنهد ويهتف بتذكر : ساعتها اخدت بابا المستشفي واخد نفس وطلعنا …لما رجعنا البيت ملقناش جميله هربت مع ممدوح ومن ساعتها مشوفناش وشها …دورت عليها كتير بس هوصلها ازاي وابوكوا مغير اسمها …

مرام بدموع: ياريتك سمعتي كلامهم ياماما ….ياريتك

جميله وهي تنطق بدموع: كان غصب عني يابنتي …غصب عني ابوكي ضحك عليا وضيعني …

جوري وهي تنطق بعد صمت : ليه كذبتي علينا وعملتي ميته؟!

جميله بضعف: عشان اهرب من ابوكي …عشان تعبت من الذل والاهانه …تعبت منه ومن عيشته

تاليا بدموع: هان عليكي تسبينا وتمشي …ليه مأخدتناش معاكي ليه

جميله بندم: انا اسفه …اسفه والله ساعتها فكرت الف مره قبل ما اعمل كده …فكرت لو هربت بيكوا انتوا التلاته هيقدر يوصلنا باي طريقه …كنت تعبت تعبت وبموت ومحدش حاسس بيا ..ممدوح مع اول اسبوع جواز بدأ يبان علي حقيقته …كان يضربني لما يعدمني العافيه وفي الاخر يجي يعيط ويقولي اسف وبحبك …وانا من غبائي اسامحه …فضل الحال ده لحد ما جبت تاليا …سامحوني

مرام : فقدتي الذاكره ازاي

جميله:وانا بهرب عملت حادثه ولحسن الحظ خالك كان اللي خابطني ..

تاليا وهي تندفع نحو احضانها: وحشتيني اوي ياماما

جميله وهي تضمها بقوه: وانتي كمان وحشتيني …سامحوني ياحبايبي سامحوني

اندفعت نحوها مرام وأيضاً جوري لتضمهم بدموع وهي تعتذر عما بدر منها …

طارق بمزاح: بس بناتك حلوين زيك ياجميله..الحمد لله محدش فيهم طلع لممدوح

جميله وهي تبتسم وتضمهم الي صدرها بقوه: الحمد لله

تاليا وهي تبتعد وتهتف بعفويه: بس عيالك محدش فيهم شبهك ياخالو …عليهم كميه غرور وقله ذوق مش طبيعيه

جميله بتوبيخ: تاليا عيب

طارق وهو يقهقه بشده: ههههه سيبيها ياجميله هي مقالتش حاجه غلط…انا ولادي فعلا متربوش

جوري بغيظ: وبالذات اللي كنت متجوزاه الحمد لله أنه طلقني

طارق : أن جيتوا للحق عيالي متربوش اصل أمهم ماتت وهما صغيرين وانا مكنتش فاضي اربيهم

تاليا بضيق: وانا كمان عايزه اتطلق

طارق : عيوني هخليه يطلقك ….وانتي يامرام لو عايزه تتطلقي قوليلي عندي ليكي عريس احلي من الواد مروان ده وهيحطك في عنيه

مرام وهي تفرك اناملها بتوتر: هه …لا ياخالو ا انا موافقه اكمل معاه

جوري : معقوله يامرام ..موافقه بعد الاهانه اللي اهانهالك ديه؟!

مرام بدموع : انتي عارفه اللي فيها ياجوري

جميله بقلق: في ايه يامرام ؟!

مرام وهي ترتمي في صدر والدتها لتضمها بقوه: انا حامل ياماما

جميله: ايه !! حامل انتي اتجوزتي

هزت مرام رأسها بنفي لتسرد لها ما حدث بالتفصيل وشهقاتها تزداد …

جميله وهي تضمها وتبكي حال ابنتها وما حدث لها علي يد ذاك الحقير : حسبي الله ونعم الوكيل …منك لله ياممدوح

طارق وهو يقور قبضه بغيظ: وحياه امي لهدخلك السجن ياممدوح

جميله : طارق ممكن اطلب منك طلب !

طارق: اتفضلي

جميله: ممكن نعمل فرح لمروان ومرام …نعلن أنهم اتجوزوا بس وبعدين لو حابب يطلقها براحته بس عشان بنتي متتفضحش ابوس ايدك

طارق : حاضر ياجميله …يالا انا هروح اجيب “مروه” من النادي

تاليا :مروه مين !!

طارق بقرف: مراتي

جوري: ومال حضرتك مش طايقها ليه كده!

طارق بغموض: عادي …عن اذنكوا

خرج “طارق” لتهتف جميله وهي تنهض بفرحه لأنها استطاعت أن تجد بناتها مره اخري بعدما فقدت الامل في عودتهم الي أحضانها : تعالوا افرجكوا علي القصر
………………………………….
في شركه السلطان وخاصه في مكتب مروان كان يقبع خلف مكتبه وهو يستند بيديه فوق المكتب ويهتف بغيظ لشقيقه حازم : بقي الشحاتين طلعوا ليهم في الورث؟؟

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية أحببت منقذي الفصل التاسع 9 بقلم يارا ابراهيم

حازم وهو يقضم أظافره بغيظ: والله ما هسيبهم يتهنوا …احنا اللي تعبنا عشان نحافظ علي الثروه ديه ميجوش هما وياخدوا كل حاجه علي الجاهز كده !

مروان : سالم راح فين ؟!

حازم: اكيد في المكان بتاعنا

مروان وهو يلتقط مفاتيح سيارته وهاتفه وينهض: طب يالا

حازم بتعجب: يالا علي فين ؟!

مروان: هنروح احنا كمان مش طالبه معايا بشغل

حازم: بس بابا لو عرف هيطين عيشيتنا …مفيش غيرنا في الشركه

مروان ببرود: يعرف ولا ميعرفش هتيجي معايا ولا اروح لوحدي؟!

حازم : هاجي يالا
………………………………….
يعني ايه يامروة مش هتيجي ؟!

هتف بها طارق وهو يقبع أمام زوجته والتي هتفت ببرود : يعني مش هاجي طول ما الشحاتين دول في البيت

طارق بغضب: مروه احترمي نفسك دول ولاد اختي يعني ولادي

مروه بغرور: اوك يا انا ياهما

طارق وهو يعقد حاجبيه بدهشه: انتي بتقايضيني؟!.

مروه وهي تضع ساق فوق الاخري : اه

طارق : تمام …وانا مش هتخلي عن ولاد اختي

مروه بصدمه : يعني هتتخلي عني ؟!

طارق ببرود: انا متخلتش عنك انتي اللي مش عايزه تيجي القصر

مروه بعصبيه: ايوه انا مش هقدر اتعايش مع الناس البيئه ديه !

طارق بحذر: مرووة …متنسيش انتي منين

مروه بدموع مزيفه: انت بتعايرني ياطارق اني كنت فقيره !

طارق : مش بعايرك بس متنسيش اننا كلنا ولاد تسعه

مروة وهي تنهض وتلتقط حقيبتها : اوك انا مش هروح البيت ياطارق سلام

طارق بحده: لو مشيتي اعتبري نفسك متحرمه عليا ليوم الدين …ورقه طلاقك هتوصلك بكره بالكتير

مروة وهي تلتف بصدمه وتهتف بتوتر: هتبيع مراتك عشان ولاد اختك ياطارق!

طارق ببرود: لما مراتي متحترمش اختي وعيالها يبقي ابيع الدنيا بحالها …الزوجه بتتعوض إنما الأهل عمرهم ما يتعوضوا أبداً

مروة وهي ترفع رأسها بشموخ: يبقي طلقني

طارق : انتي طالق بالتلاته …ورقتك هتوصلك بكره

قال جملته ببرود شديد وهو ينهض ويسير بجانبها متجهاً نحو سيارته ويبتسم براحه وكأن هناك جبل وانزاح من فوق قلبه …

مروه بغيظ: ماشي ياطارق…انا هوريك انت وولاد الشحاتين
………………………………….
في المساء وخاصه في قصر السلطان كان الجميع في غرفته فيما عدا “مرام” والتي فضلت المكوث في حديقه القصر وخاصه أمام زهره الجوري والتي تعشقها ….التقطت زهره وهي تتحسسها بحب بينما دموعها تهبط فوقها وكأن الامطار هبطت فوق الزهره لتعطي لها بريق من نوع خاص ….

وصل مروان أولاً في تلك اللحظه وهو يسير بسيارته بينما تترنح سيارته يمين ويسار كحاله فكيف يسير بها وهو ليس في حال جيد من تلك الخمور والتي شرب منها بكميات كبيره ولأول مره يفعلها ….فهو يشرب القدر الكافى والذي يجعله في وعيه ولكن اليوم مختلف …

استمعت مرام الي صوت سيارته لتلتف بفزع فهي كانت شارده تتحدث مع الزهره وكأنها شخص تشكي له ما تشعر به …

ترجل من سيارته ليجدها تتطلع إليه وقساماتها تتضح عليها الفزع …

مروان وهو يقترب منها ويهتف بتوهان: ه هو الورد قاعد مع الورد بيعمل ايه ؟!

مرام بتوتر وهي تنهض وتبتعد عنه: انت بتقول ايه انت سكران؟!

مروان وهو يقترب ويهتف وهو يفتح عينيه نصف فتحه: لا سكران ايه …انا في وعي جداً اوي خالص

مرام وهي تبتعد خطوه الي الخلف وتهتف بذعر: انت بتقرب ليه طيب …ابعد لو سمحت

مروان : وهو حد يشوف القمر ويبعد وده كلام ؟!

مرام بصراخ: مروان انت مش في وعيك ابعد

مروان بهيام: هو انا اسمي حلو كده …يانهار قمر …تعالي بس انا هقولك حاجه

مرام وهي تدفعه بعنف :ابعد كده

كادت أن تهرول من امامه ليجذبها من معصمها لتصطدم بصدره الصلب لتتسع عينيها علي وسعيهما وهي تدفعه بدموع: ابعد عني …عااااااااا

مروان وهو يحكم قبضته علي خصرها ويقرب وجهه من وجهها وانفاسه تلهف وجهها: اهدي مش هعملك حاجه

مرام وهي تتلوي بين ذراعيه بدموع: والنبي سيبني

مروان بهدوء: مالك خايفه مني ليه ….ده انا مروان السلطان عارفه يعني ايه يعني اي واحده مكانك تتمني قربي !

مرام بغضب: انا مش عايزه قربك سيبني يااخي بقي

مروان وهو يضغط علي خصرها بعنف: انتي مراتي وانا حر

مرام وهي تأن بألم: طلقني انا مش عايزه أكمل

مروان ببرود: تؤ تؤ مبطلقش

مرام بغضب: انت عايز ايه مني !

مروان : عايزك …ولا هو وحش ليا وحلو لغيري

مرام بدموع: انت عارف أنه غصب عني حرام عليك بقي

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية مغامرات عائلية الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم همس كاتبة

مروان بتهكم: وفكرك صدقت الحوار بتاعك ده ؟! تبقي هبله

مرام وهي تدفعه بقوه اكبر ليترنح : صدق ولا عنك ما صدقت …انت بني ادم حقير ومفيش عندك رحمه حسبي الله ونعم الوكيل فيك

مروان بغيظ وهو يجذبها من خصلاتها ويقرب وجهه من وجهها وهو يهتف بصوت جهوري: بتشتمني ياشحاته يابنت الشحات؟!

مرام وهي تضع قبضتها فوق قبضته وتحاول الفكاك : ابعددد

مروان بغيظ: ماشي …بس انا مش هطلق ويكون في علمك جوازنا هيبقي فعلي

مرام بذعر وتوتر: ده علي جثتي مش هسمحلك

مروان وهو يبتسم ابتسامه لا تمس للمرح بصله: لا مش بمزاجك ياقطه

مرام وهي تقضم أصابعه ليفك قبضته من فوق خصلاتها وهو يأن بألم: آااه يابنت ال***

هرولت من أمامه وهي تبكي وترتعش بخوف لتتجه نحو غرفتها وتغلقها بقوه وهي تستند بظهرها علي الباب وتقبع ارضاً وهي تضم ركبتيها الي صدرها وتشهق بعنف وهي تتذكر تلك الليله كلما اقترب منها شخص فها هي أصبحت عقده بالنسبه لها أن يقترب منها اي شاب
…………………………………
في الصباح نهضت تاليا أولاً لترتدي ملابسها والتي عباره عن هوت شورت ابيض وكنزه حمراء كات وتركت لشعرها الاشقر الطويل العنان ليصل الي ما بعد خصرها …وقفت أمام المرآة تضع احمر شفاه وترسم عينيها بكحل اسود لتعطي لها بريق خاص مع لون عينيها الزرقاء فكأنها لوحه مرسومه وليست فتاه حقيقيه …..انتهت وهي تلتقط هاتفها وتهبط الي الاسفل فلم تجد أحد لتتجه نحو الحديقه وهى تتجه نحو زهرتها المفضله عباد الشمس لتبتسم براحه وهي تتطلع إليها بشغف …استمعت إلي صوت سياره لتلتف وهي تتطلع لتجدها سيارته …اختبئت خلف احدي الأشجار وهي تهتف بخفوت: هو ايه اللي جابه الاهبل ده مش كان قال ” اشبعوا بالقصر انا مش قاعدلك فيه” لتقلد صوته بسخريه وهي تشيح بيديها وتقلب عينيها بأستهجان

ترجل من سيارته بغرور كعادته لتبتسم تاليا بمكر وهي تلتقط صخره صغيره من الأرض لتقذفه بها في ظهره لتختبئ سريعاً خلف الشجره

سالم وهو يأن بألم : آاااه …ليلتف خلفه وهو يبحث عن المصدر فلم يجد أحد

سالم بألم : ااه ظهري مين جت منين الطوبه ديه

تاليا وهي تحاول أن تكبت ضحكاتها : ههه احسن احسن ..لتهتف بوعيد : ده انا هوريك ايام عنب علي اللي عملته فيا يابن السلطان صبرك عليا

شهقت بعنف وهو يجذبها من معصمها ويهتف ببرود: وياتري بقي هتعملي ايه يابنت خالتي ؟!

تاليا وهي تزدرد ريقها وتهتف بتوتر: ا انت شوفتني ازاي

سالم بتهكم: اصلك هبله …اه والله مش عارفه تستخبي في حته مكشوفه عن كده شويه

تاليا بتوتر: استخبي ايه …وانا هستخبي منك ليه يعني خايفه منك !

سالم وهو يرفع حاجبه الايسر ويهتف باستهجان: مثلا

تاليا بغضب: وانا هخاف منك ليه يعني …بقولك ايه سيب ايدي

سالم وهو يضغط علي معصمها بعنف ويهتف بغيظ: هسيب ايدك بس مش قبل ما تتعاقبي علي اللي عملتيه

تاليا بذعر: ه هتعمل ايه والله لو عملت اللي في دماغي هصوت والم عليك الدنيا

سالم وهو يقترب منها ويهتف بمكر: وايه اللي في دماغك !!

تاليا وهي تبتعد وتهتف بحذر: ابعد

سالم وهو يقضم معصمها بعنف : مش قبل ما سناني تعملك ساعه حلوه علي ايدك

تاليا وهي تصرخ بألم: عااااااااا

سالم وهو يبتعد ويغمز لها ويرمي لها قبله في الهواء : اتمني عقابي يفكرك انا مين

تاليا وهي تجز علي اسنانها بعنف لتلتقط بعض من الصخور وهي تهتف بغضب وهي تقذفه بهم: واتمني دول يفكروك انا مين

سالم بوجع وهو يهرول : اااه يابت المجنونه

تاليا وهي مازالت تهرول خلفه : والله ما هسيبك

سالم وهو يهرول ويلهث بعنف: اهدي بقي خلااص اهدي

كادت أن تكمل ما تفعله ليستمعوا الي صراخ لتتسع عينيهم بقلق

تاليا وهي تلهث: ايه ده في ايه ؟!

سالم وكان شيئ لم يكن : مش عارف تعالي نشوف

دلفوا الي القصر ليجدوا طارق يصفع حازم وهو يهتف بصراخ: ادي آخره دلعي فيكوا ياشويه زباااله

سالم بقلق : في ايه !

طارق بغضب: تعالي شوف المحترم اخوك …كان هيعتدي علي بنت خالته الزباله

حازم بكذب: انا معملتش حاجه …هي اللي قالتلي تعالي الاوضه عندي وانا سكران ومش حاسس بنفسي

جوري ببكاء: كذاب حرام عليك والله العظيم ما حصل هو اللي دخل الاوضه بتاعتي والله اهي

طارق بحزم : اعمل حسابك انت واخوك فرحكوا يوم الخميس علي جوري ومرام ….

……………………………………

 

 

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *