روايات

روايه اذوب فيك موتا – الأربعيني 3 الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم فريدة الحلواني

روايه اذوب فيك موتا – الأربعيني 3 الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم فريدة الحلواني

 

 

البارت الثامن والأربعون

 

 

صباحك بيضحك يا قلب فريده

في وقت لازم تتعلمي تقولي لأ… مش عشان تباني قاسيه…. بس عشان تبقى صادقه مع نفسك
تقولي لأ لما الحاجة هتَخدك من هدفك مش تقربك ليه
تقولي لأ عشان تحافظي علي وقت وطاقة كٌنتي هتديهم لحد غيرك وتنسى نفسك
تقولي لأ عشان تكمّلي وعد قطعتيه لنفسك حتى لو المٌغريات حواليكي كتير
وتقولي لأ… عشان الطريق اللي محتاج شهور يٌختصر معاكي ويبقى أيام

وعارفه إيه الأصعب؟
مش إنك تعتذري عن خروجة ولا شغل جانبي
الأصعب إن بعد سنة تلاقي إنك كنتي بتجري ورا كل حاجة إلا حلمك

إختاري نفسك حتى لو كلمة لأ .. وجعتك شوية دلوقتِ
هي اللي هتفتحلك باب أكبر بعدين….أنا واثقه
و بحبك …..

بٌكره بإذن الله طالعه لايف صوت و صوره علي بيدج القاهره اليوم
اتمني تشرفوني و هجاوب علي كل أسألتكُم ….

ذلك الإتصال الذي كان ينتظره سالم وأولاده قد حان وقته الأن
تلقّاه وهو يبتسم بثقه وتجبُر حينما قال الضابط المسؤول عن سجن النساء عبر الهاتف
– بعتذر عن إزعاجك في الوقت ده يا معالي الباشا
بس شيري تعبانه جداً ونقلناها المُستشفى من ساعه
طالبه تشوف أنسه سما بنتها بالإسم فأنا خايف تكون بتموت وحابّه تودعها
رد عليه سالم بسٌخريه مُبطنه
– ربنا يشفيها…. بس في معلومه صغيره إنت مش أخذ بالك منها يا حضره الظابط
سما تٌعتبر زي بنتها عشان كانت صاحبه مامتها الله يرحمها
إنما لو تحب أجيبلك الأوراق اللي تثبت نسب سما مرات إبني لسابع جد معنديش مانع

تلبّك الظابط قليلا لكنه رد بإعتذار
– أسف يا معالي الباشا حضرتك كلمتك سيف ومٌصدّقه عند الكل
أنا فكرتها بنتها لأنها من وقت ماإتنقلت المُستشفى ومفيش على لسانها غيرها هَتولي بنتي هَتولي سما
عشان كده إتصلت بحضرتك لما قالتلي إن هيَ موجوده عندك

– ولا يهمك يا سياده النقيب…. بُكره الصُبح إن شاء الله هتكون عندها وقت الزياره
إنما دلوقتِ الوقت إتاخر صعب جداً أقلق البنت….. سلام

أغلق الهاتف سريعاً ثم قام بالإتصال على وَلديه حتى يأتيا له في الحال
إستيقظ عُدي مُنتفضا على إتصال أبيه لكنه أخبره أنه سيأتي له في غضون بضع دقائق
أما تميم فما زال مستيقظاً يستمتع بإعتراف صغيرته وجنونها حينما أخبرها أنه يعلم بذلك العشق من قبل عبرَ تلك الرسائل التي كانت تُرسلها له على أنها…. مجهوله
وبينما كانت تصُب جامَ غضبها عليه جاءه الإتصال من أبيه فردَ عليه سريعا
تحولت ملامحه إلى الجديه الشديده وهو يتحدث معه مُمسكا كفيها الذين كانو يضرباه فوق صدره وينظُر لها بتحذير خافت منه
أنهى الحديث بإخباره أنه سيأتي على الفور ثم نظر لها وقال
– تعالي يا حبيبي ناخد دُش سوا بسرعه عشان بابا عايزني
نظرت له بغيظ شديد ثم قالت
– مش هعمل حاجه معاك وملكش دعوه بيا تاني ولا تكلمني
– سمااااااا….. هكذا صاح إسمها مما جعل جسدها ينتفض من شده الخوف ثم أكمل بجديه شديده وأمر لا يقبل النقاش
– الوقت ده مَفيهوش دلع اللي أقوله هيتسمع
ولما أنزل لأبويا اللي هقولك عليه تعمليه بالحرف الواحد

دمعت عيناها ثم قالت بخوف يملأه الحزن
– في إيه يا تميم…. ليه بتخوفني كده
حملها بين يديه ثم تحرك بها نحو المرحاض وهو يقول بحنان عكس فورانه الداخلي
– حقك عليا يا حبيبي مَتزعليش…. بس في قضيه مهمه جداً لازم أركز فيها عشان كده بابا متصل بيا
و فنفس الوقت مش عايز أسيبك كده…. ناخذ دُش سوا وتلبسي وأقعدك على مكتبك عشان تذاكري شويه لحد أما أرجعلك تاني…. ماشي حبيبي

هزت رأسها بموافقه بينما كان يضعها فوق الأرض ثم فتح مَرشَ المياه كي يستحما معا وكل منهما داخله خوف كبير ويدعو الله أن تمُر تلك الساعات دون أن يخسر أحدهما الأخر

في الغُرفه المُقابله…. كانت تلك الخبيثه تُحادث أبيها وتُخبره بما يدور هٌنا وقد قامت بوضع جهاز تصنُت صغير داخل مكتب سالم الشريف كي يسمع أباها كل مايحدث بينهم داخله
سألها بغيظ شديد وهي تقف خلف باب غرفتها كي تسمع من بالخارج
– هاا يا يارا طلع ولا لسه
ردت عليه بِغلٍ
– هو إنت مش سامع اللي بيحصل في المكتب بجهاز التسجيل اللي بعتهولي مع التليفون
يعني أكيد هتسمع صوت عُدي وتميم لما يروحوا لأبوهم ليه بقى كل شويه تسألني وتخليني متوتره

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية غرام العيسى الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم اسماء السيد

تمالك حاله حتى لا يصُب غضبه عليها ثم قال بمهادنه
– يا بنتي أنا غصب عني…. أنا مستعجل على الإنتقام
هما مُتخيلين إني هخطف البت وهي رايحه تزور أُمها في المستشفى بكره
إنما أنا هفاجئهم بخطفها دلوقتِ ولو رجعت مش هتبقى نافعه لحاجه
خُدي بالك…. كل ده متوقف عليكي لو فشلتي يبقى كل حاجه ضاعت

سألته بإهتمام يملأه الحقد والحُزن بينما كانت تسمع صوت إغلاق باب غُرفه أُختها بعدما تركها تميم وغادر
– يعني إنت عارف إنهُم كاشفني….. وسايبني عايشه في وسطهم طب مخُفتش عليا أو إنهم ينتقموا مني
رد عليها بثقه وإقناع
– إنتي ميتخافش عليكي يا يارا إنتي تخوفي بلد…. وبعدين أنا متابع خطواتهم لحظه بلحظه أٌمال بعتلك جهاز التصنت عشان تٌحطيه جوه المكتب ليه مش عشان أعرف بيفكروا في إيه
حتى الجنايني اللي إداكي الحاجه عارف إنهم كشفوه وشافوه عن طريق كاميرات المُراقبه
أنا سمعت تميم وهو بيحكي لعُدي وإطمنت إنه مش حاططلك كاميرات في أُوضتك وإلا كان قال لأخوه

قطع حديثه فجأه حينما سمع تميم يدلف داخل غرفه المكتب ويُلقي السلام على أبيه وأخيه فقال سريعا
– تميم في المكتب يا غبيه إزاي مسمعتوش وهو طالع من الأوضه يلا روحي لأختك بسرعه خلينا نخلص
و فقط ….. أغلق الهاتف في وجهها دون أن ينتظر رداً منها
نظرت للأمام بشرٍ شديد وهي تقول بهمس مثل فحيح الافعى
– ماشي يا إبن الكلب…. كلها ساعه وأخلص منك ومنها
وأنتقم منكم كلكم
أعقبت قولها بالخروج من غرفتها متجهه إلى خاصه أُختها وقد طرقت الباب بمٌنتهى الأدب …. حينما سمعت أُختها من الداخل تسأل من الطارق قالت بحُزن شديد
– سما…. أنا عارفه إن مش وقته وأكيد نايمه إنتي وجوزك بس أرجوكي أنا محتجاكي ضروري مخنوقه ومش قادره أتنفس عايزه أتكلم معاكي شويه مٌمكن

إنفتح الباب سريعاً وقالت الأُخرى بطيبه وخوف
– مالك ياحبيبتي…. تعبانه أخليهم يطلبولك الدكتور
تعالي أُقعدي معايا جوه أصلاً تميم عنده شغل تحت مش موجود هنا

مسحت دموعها الكاذبه وقالت
– لأ أنا مخنوقه ومش عايزه أقعد في أي أوض تعالي نقعد في الجنينه شويه
وياستي لو خايفه من تميم يزعقلك عشان الحرس مُمكن نٌقعد في الحته اللي ورا بتبقى فاضيه ومفيهاش حد
نتكلم براحتنا شويه ونطلع تاني

لا تعلم تلك البريئه لما قٌبض قلبها بعد سماع تلك الكلمات لكنها قالت بصوت مٌرتعش إلى حدٍ ما
– طب ثواني هتصل بتميم أعرفه عشان لو طلع وأنا مش موجوده
أمسكت ذراعها بقوه طفيفه ثم قالت بلهفه فشلت في مداراتها
– لالالالا…. تتصلي إيه يا سما هو أنا بقولك نُخرج نتمشى ده إحنا نازلين الجنينه
عالعموم لو مش عايزه براحتك خلاص أنا هدخل أتخمد.
55

قد يعجبك أيضاً
زين الشمالية || Northern Beauty بقلم Fatii_Wafaaa
زين الشمالية || Northern Beauty
326K
32.5K
E X C L U S I V E♣️حصــــــــــــــريا DIRECTED BY: WAFAA & FATI 🍷🗝️♣️#زين-الشمالية ♣️🗝️🍷 ❌ممنوعة من النشر…
جنونى بكِ بقلم shaimaaMtwaly9
جنونى بكِ
1.7M
66.1K
الجزء الثانى و الثالث من رواية { اعشقك يا طفلتى }
اذوب فيك موتا “الاربعيني 3” بقلم Faridelhalwany_2000
اذوب فيك موتا “الاربعيني 3”
543K
40.8K
ختام ثلاثيه الاربعيني ماذا سيفعل سالم الشريف حينما يعشق احد أبنائه فتاه ليست من دينه و الاخر غارق في عشق اخري بعيده كل البعد عن حياتهم صراعات كثيره سنعيشها مع أبناء س…
عزيز وصبا للكاتبة زهرة الربيع بقلم RehabHamdy245
عزيز وصبا للكاتبة زهرة الربيع
409K
6.2K
صبا بقت تبكي وتستنجد وتبعدو عنها بكل قوتها وبتقول…ابوس ايدك…ابوس ايدك يا باشا ارجوك سبني لا لااااا حرام عليك ..وانبي يا مازن بيه وانببيييي وكانت بتبكي بشده مازن وقف…
غزالة اسر بقلم zahraaalka
غزالة اسر
2.9M
70.9K
انتظرتك منذ الازل لم اتوقع ان تكوني بهذا النقاء الخيالي والجمال الافلاطوني انت فقت كل احلامي حتى لم اعد متأكد بأنك حقيقة ولكن سواء كنت حقيقية ام لا اعدك ان تكوني دائما…
دلال “حُرمت على قلبك ” بقلم shiamaasaeed
دلال “حُرمت على قلبك ”
1M
42.6K
دلال إسمها وهي أخذت من إسمها ما يكفيها من الدلال لتكون دائما مسيطرة بدلالها وجمالها الشرقي الساحر على قلب رجل حُرمت عليه
عهد الدباغ بقلم user21457441
عهد الدباغ
334K
18.7K
-مفيش ست تانية غيري هتربي إبن أختي . التفتت عيون كل من بالغرفة الى تلك التي دخلت ترتدي الأسود يظهر الحُزن والتحدي على ملامحها بوضوح.
عضّت شفتها السُفلى بخجل شديد بعد أن إنطلت عليها حيله تلك الخبيثه وحٌزنها الواهي
لحقتها قبل أن تُغادر وهي تقول بإعتذار
– ماأقصدش يا حبيبتي بس عشان هو قالي أقعد أذاكر وإداني شويه حاجات أراجعها عشان هيطلع يسألني فيها
فحبيت أعرفه مش أكتر…. على العموم متزعليش يلا بينا أنا نازله معاكي

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية أماني ست الحتة (كاملة) من الفصل الأول للأخير بقلم ناهد ابراهيم

داخل المكتب كان يجلس ثلاثتهم ويظهر على ملامحهُم الغضب الشديد
قال تميم بعدم رضا
– إزاي يا بابا توعد الظابط إن إحنا هنروحلها بكره
ما إنت عارف اللي فيها…. وعارف إن دي كلها لعبه من شيري ومنعم عشان يخرجوا سما بره الفيلا
تفتكر أنا هسمح بكده

أكمل عنه عٌدي بمٌهاادنه
– أُصبر بس يا تميم أدام بابا قال موافق يبقى أكيد في فدماغه حاجه بلاش تسرٌع
– مش تَسرُع يا عٌدي أنا مش هستنى لما مراتي يجرالها حاجه
هيَ قاعده معايا في أمان هنا إيه اللي يخليني أخاطر بيها

تدخل أبيه في الحديث قائلاً بتعقل
– يا إبني…. هيَ مش هتفضل محبوسه طول عمرها…. كلها كم يوم وهتروح إمتحاناتها ولا هتمنعها كمان من الحضور
خلينا نخلص يا تميم أطمٌه أحسن من نحتُه…. وبعدين هو إحنا مش هنقدر نحميها ولا إيه
ده إحنا كلنا رايحين معاها ومعانا الحرس كمان

ذلك الحديث الواهي كان يدور بين ثلاثتهم بينما كانوا يمسكون هواتفهم بأيديهم ويتحدثون بجديه عما يحدث بالخارج بل يراقبونه عبر كاميرات المراقبه المٌنتشره في كل مكان
جزّ تميم على أسنانه حتى كادت أن تتحطم حينما رأى صغيرته تخرج مع تلك الحيه نحو بُقعه بعيده عن الحرس وعن مبنى الفيلا والأٌخرى تمشي معها بسلام
كتبَ لأبيه وأخيه عبر المُحادثه الجماعيه التي تجمعهم معاً داخل إحدى التطبيقات
– أنا مش مرتاح…. في حاجه هتحصل
كتب له أبيه بمؤازره
– إنت عارف إن مش هنخاطر بيها…. كل حاجه محسوبه على الشعره
– إبن الكلب أهو جاي هو ورجالته عاملين فيها عُمال نظافه
نظر تميم إلى إحدى الشاشات و كتب بجديه
– يلا بينا بسرعه كده خلاص داخلين بلغ الحرس يا عٌدي

تحدث تميم بصوت يظهر فيه الغضب بتعمٌد
– على العموم يا بابا مراتي لو جرالها حاجه أنا مش هسكت وذنبها في رقبتك… بعد إذنكم كده الكلام خلاص أنا طالع أنام
تصبحوا على خير

سمعَ منعم تلك الكلمات عبر السماعه الصغيره الموضوعه داخل أُذنه مما جعله يشعر بالخوف والتوتر كثيراً
تحرك سريعاً وهو يقول لرجاله
– يلا بسرعه مفيش وقت….
إتصل على إبنته وقال بأمر
– إتحركي بيها بسرعه إوعي تسيبيها مهما حصل…. تميم ساب المكتب وطلع أكيد مش هيلاقيها وينزل يدور عليها….بسررررررعه

قام أحد الرجال المٌتنكر في زي عامل نظافه بنثر ماده مٌخدره أمام وجه ذلك الحارس الذي كان يقف أمامه متصنعا العطش وطلبه لشرب الماء
وقع الرجل أرضا مٌغشياً عليه وقام منعم ورجاله بالتقدم نحو الداخل من خلال الباب الخلفي الصغير للحديقه
بينما إنتفضت يارا من فوق مقعدها وهي تسحب سما بقوه وغِل حتى تقوم معها…. نظرت لها برُعب فما كان منها إلا أن تخرج من جيبها سكين صغير وتضعه فوق عٌنق أٌختها ثم تقول بجنون
– لو مَتحركتيش معايا هقتلك
كادت أن تفقد وعيها من شده الرُعب لكنها لم تجد مفراً من القيام والتحرُك معها في نفس اللحظه التي أتى فيها تميم متوارياً خلف أحد الأشجار يشاور لرجاله بالتحرُك بناء على الخطه المٌتفق عليها والمرسومه بدقه منذ يومان

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية روح بلا مأوى الفصل الثالث عشر 13 بقلم سارة فتحي

شعر أن قلبه سيتوقف حينما رأى حبيبته تمشي بخٌطى بطيئه لكن تلك الحقيره تدفعها للأمام دون ذره رحمه
كل شيء حدث في نفس اللحظه وكأنهم جميعاً مٌتفقون على الخطوات التي يتخذوها الأن
20

منعم يتقدم نحو يارا التي تمسك سما من الخلف واضعه سن السكين جانب عٌنقها
وتتقدم نحو أبيها…. رجال تميم يأتون من الخارج حتى يحاوطو هؤلاء المُجرمين
وتميم خلفه عٌدي وأبيه يتحركون بين الأشجار مُتخذين من الظلام ساتراً لهم حتى يصلوا إلى تلك الحقيره قبل أن تصل إلى أبيها ومعها الصغيره الباكيه

في نفس اللحظه التي ظهر فيها رجال تميم وإقتربوا من الإتفاف حول المجرمين كان الأخير قارب على الوصول إلى صغيرته كي ينقذها دون أن يلمسها هذا النذل
لكن….. كانت يارا هي الأخبث والأحوط من بين كل هؤلاء
رغم دفعها لأٌختها حتى تتحرك للأمام رغماً عنها كانت عيناها تجوب المكان تحسباً لظهور أي شخص
وأبيها كان يمتلك من الغباء ماجعله يعتقد أن عائله سالم الشريف لا تعلم بمُخططه فكان يقترب بعدم إكتراث لكنه ينوي إنهاء الأمر سريعا
بمٌجرد أن رأت أول رجل من رجال الحراسه يدلف مٌهرولا نحو الداخل ثبتت مكانها وغرست سِن السِكينْ داخل لحم أٌختها مما جعل بِضع قطرات من الدماء تسيل بوضوح والأٌخرى صرخت برٌعب وألم

في نفس اللحظه كانت تصرخ بمُنتهى الجنون
– لو حد قرب مني هقتلها وأقتل نفسي أنا مش باقيه على حاجه
نظر لها أبيها بعدم فهم لكنه تصنم موضعه هو ومن معه حينما سمع صرخه تميم الذي ظهر من العَدم وهو يقول بخوف شديد وغضب جم
– إيااااااكي تئذيها … محدش هيقرب منك أوعدك بس سيبيها
هنااااااا…. أضائت الأنوار المكان بأكمله ووقف الجميع أمام بعضهم البعض مٌشكلين جبهتين خلفيه وأماميه والصغيره تحت تهديد السلاح الموضوع في يد تلك المٌختله

نظر منعم بِغلِ شديد لإبنته ولم يجد شيئا يقوله ليدافع به عن حاله إلا بعض الهراء
– أنا جاي أخد بنتي…. وإضطريت أجي بالشكل ده عشان عارف إن إنتم مش هترضوا
تدوهالي
بس انا مش عارف هي بتعمل في أٌختها كده ليه

لم يهتم أحداً بما يقول بل وجد حاله يٌكبل بالأصفاد الحديديه هو ورجاله مما جعل يارا تُجن أكثر وأكثر وتضغط على السكين حتى كادت أن تنحر عُنق أُختها والتي صرخت برُعب ثم قالت من بين دموعها المُنهمره بغزاره
– تميييييم…. أنا مش عايزه أموت…. أرجوك
كاد أن يبكي قهراً وهو يشعر بالعجز في ذلك الموقف لكنه قال بقوه وصلابه جعلت المُختله تهتز قليلاً
– متخافيش ياحبيبي…. مٌوتي قبل ماحد يلمس شعره منك
تلك كانت الإشاره المٌتفق عليها مع حبيبها والذي شرح لها بإختصار ما سيحدث بعد قليل
بمٌجرد أن سَمعته يصيح مثل الأسد الجائع
– ياااااااااارا
إهتزت المٌختله من تلك الصرخه فما كان من سما إلا أن تميل بجسدها للأمام فجأة وفي نفس اللحظه كان ينقضّ العاشق المرعوب على تلك المٌجرمه و يخنٌق رقبتها بذراعه القويه حتى كادت أن تلفظ أنفاسها الأخيره وأيضا أمسك يدها التي ما زالت مٌتمسكه بالسِكين

هٌنااااااا….. بمجرد أن وقعت سما أرضاً وفعل تميم ذلك كانت المجنونه تمتلك من سرعه البديهه ماجعلها ترفع يدها الحره وتاخذ من المقيده تلك السكينه الحاد وتقوم بغرزه داخل جنب تميم بمٌنتهى القوه والغباء مما جعله رغما عنه يفك قيدها قليلا ثم…..
تمييييييييييم
تلك الصرخه بإسم العاشق الذي ضحى بحياته كي يٌنقذ حبيبته لم تخرج من فم الصغيره فقط بل من فم أبيه وأخيه اللذان هرولا تجاهه بجنون لكنهم تصنمو في مكانهم برٌعب حينما وجدوه……

ماذا سيحدث يا تري

سنري

انتظروووووني

 

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *