روايات

روايه اذوب فيك موتا – الأربعيني 3 الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم فريدة الحلواني

روايه اذوب فيك موتا – الأربعيني 3 الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم فريدة الحلواني

 

 

البارت الثاني والاربعون

 

الضغط والخوف مش علامة ضعف… دي علامة إنك بتحاولي
ومش لازم تختفي خالص عشان تكملي
بس لازم تتعلمي تمشي غصب عن أي حد
20

أوقات بتقلقي… و تتوتري… و تُقفي مكانك شوية
بس المُهم إنك متستسلميش للمشاعر دي
إهدي وإطمّني وخُدي وقتك…
وبعدين إرجعي كملي واحدة واحدة.
هفكرك و أفكر نفسي….
كل الناس بتحس بالتعب ده
بس اللي بيوصل… هو اللي بيكمل رغم كل ده….و أنا واثقه إنك هتوصلي و بسرعه
أنا بحبك
45

هل من الممكن أن تُزلزلنا كلمه
كلمه فقط تجعل كياننا هشاً إذا لمسه أحد بطرف إصبعه يُصبح حُطاما
… إنت إتخطفت يا تميم…
تلك الكلمات برغم بساطتِها وعددها الصغير إلا أنها كانت بمثابه قنبله موجوده إنفجرت داخله
جعلت كل شيء فيه مبعثرا
وكأن إعصارا ضرب احشائه
لم يقوى على تحمل كل ما يشعر به الأن من تخبُط وانهيار بل ضياع
كل ماإستطاع فعله هو أن ينظُر لها بغضب ويرد بقوه نابعه عن رفض كبريائه وغروره لتلك الفكره
– إتخطفت إيه…. إنتي هبله يا بت
هو أنا عشان كلمتك بالراحه وحسستك إن إنتي فيكي شويه عقل يبقى خلاص هتسرحي بخيالك وتقوليلي إتخطفت
غووووري في داهيه
أعقب ثورته بِمحاوله إزاحتها من فوقه حتى يهرب من أمامها بأقصى سرعه
لكنه شعر بتخشب جسده حينما سمع ضحكتها الأُنثويه المَليئه بالبهجه والدلال وأيضا حينما أمسكت كتفيه بكفيها كي تثبته مكانه وهي تقول
– إيه ده يا وحش…. متبقاش عامل زي العيل الصغير
لما حد يقوله إنت غلطان يعمل فيها مقموص علشان يهرب ويجري
76

ثبتت عيناها اللامعه داخل خاصته المٌشتعله ثم قالت بهدوء أشعره بالخطر
– متهربش يا تميم
و تميم …. سيهرب حقا لكن سيستغل وقاحته حتى لا يظهر ذلك
لفه ذراعه حول خصرها ثم ألصقها به بقوه وقال
– مهربش ايه…. هو إنتي عجبك الوضع
مش أخده بالك إحنا قاعدين إزاي ولا إيه…. في العُموم لو عايزه تاني معنديش مانع
نجح ببراعه في إغضابها بعد تلك الكلمات الماجنه
نظرت له بغضب شديد ثم قامت بضربه فوق إحدى كتفيه وهي تحاول القيام وحينما منعها قالت بغيظ شديد
– إوعى بقى خليني أقوم….. يخربيت قله أدبك يا جدع
وحياه ربنا أنا غلطانه إن أنا بتكلم معاك
أُقسم بِالله لو فكرت تُدخل أُوضتي تاني يا تميم ..مش هقولك تلمسني لأ ..
هتشوف أنا هعمل فيك إيه
اااااااه
34

قد يعجبك أيضاً
زين الشمالية || Northern Beauty بقلم Fatii_Wafaaa
زين الشمالية || Northern Beauty
326K
32.5K
E X C L U S I V E♣️حصــــــــــــــريا DIRECTED BY: WAFAA & FATI 🍷🗝️♣️#زين-الشمالية ♣️🗝️🍷 ❌ممنوعة من النشر…
جنونى بكِ بقلم shaimaaMtwaly9
جنونى بكِ
1.7M
66.1K
الجزء الثانى و الثالث من رواية { اعشقك يا طفلتى }
اذوب فيك موتا “الاربعيني 3” بقلم Faridelhalwany_2000
اذوب فيك موتا “الاربعيني 3”
543K
40.8K
ختام ثلاثيه الاربعيني ماذا سيفعل سالم الشريف حينما يعشق احد أبنائه فتاه ليست من دينه و الاخر غارق في عشق اخري بعيده كل البعد عن حياتهم صراعات كثيره سنعيشها مع أبناء س…
عزيز وصبا للكاتبة زهرة الربيع بقلم RehabHamdy245
عزيز وصبا للكاتبة زهرة الربيع
409K
6.2K
صبا بقت تبكي وتستنجد وتبعدو عنها بكل قوتها وبتقول…ابوس ايدك…ابوس ايدك يا باشا ارجوك سبني لا لااااا حرام عليك ..وانبي يا مازن بيه وانببيييي وكانت بتبكي بشده مازن وقف…
غزالة اسر بقلم zahraaalka
غزالة اسر
2.9M
70.9K
انتظرتك منذ الازل لم اتوقع ان تكوني بهذا النقاء الخيالي والجمال الافلاطوني انت فقت كل احلامي حتى لم اعد متأكد بأنك حقيقة ولكن سواء كنت حقيقية ام لا اعدك ان تكوني دائما…
دلال “حُرمت على قلبك ” بقلم shiamaasaeed
دلال “حُرمت على قلبك ”
1M
42.6K
دلال إسمها وهي أخذت من إسمها ما يكفيها من الدلال لتكون دائما مسيطرة بدلالها وجمالها الشرقي الساحر على قلب رجل حُرمت عليه
عهد الدباغ بقلم user21457441
عهد الدباغ
334K
18.7K
-مفيش ست تانية غيري هتربي إبن أختي . التفتت عيون كل من بالغرفة الى تلك التي دخلت ترتدي الأسود يظهر الحُزن والتحدي على ملامحها بوضوح.
تلك الصرخه التي خرجت من صميم قلبها الذي يرتعش الأن كانت بسبب جنونه وهو يرفعها بغل ثم مددها فوق الفِراش وحاوطها بجسده…. بمجرد ان قالت بخوف يملأه الغضب
– إبعد يا تميم متستهبلش…. أنا مش طايقاك
كان يوزع قبلات محمومه ماجنه فوق سائر وجهها دون أن يهتم بإعتراضها ولا بدفعاتها القويه له
أمسك ذراعيها ثم ثبتهم على جانبيها حتى تكف عن المُقاومه وبدأ يحرك جسده فوقها بجنون وشفتيه تلتهم كل ما تطاله حتى حينما سحب إحدى نهديها وقام بقضم حلمتها فصرخت بألم
23

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية تعويذة غرام الفصل السابع 7 بقلم رحمة سيد

لم يهتم …. حقا لم يهتم بتلك الصرخات بل ذادته هياجا
يعلم جيدا ان ما يفعله الأن ليس فقط لمجرد تحديها له بل رغبته الشديده بها والتي وصلت حد الهوس
20

من شده إمتصاصه لجلد بطنها كاد أن يقطعه
والصغيره تدافع بجنون عن نفسها بعد أن رفض قلبها.. ان يلمسها لمجرد العناد
فجأه …. مد يده داخل أنوثتها ليعبث بها بِفجور بعد أن رفع جسده عنها قليلا ونظر لها بِغل شديد ثم قال بصوت مُتحشرج يملأه الغضب والرغبه
– بتتحديني يا سما…. بتقوليلي إني إتخطفت
تحبي تشوفي مين هيخطف التاني…. ومين مش هيقدر يستغنى عني
19

نظرت له بقوه وإستطاعت بشجاعه كتم تلك التأوهات التي كادت أن تخرج منها
كفت عن مقاومته وهي تقول بثقه شديده
– كل اللي بتعمله ده بيثبت مين اللي إتخطف
ومين اللي مجنون…. ومين اللي مش قادر
زلزلت كيانه بتلك الكلمه التي قالتها أخيرا
…. مين اللي مش قادر….
هنا…. أصبحت حركات يده أكثر جُنونا ووحشيه….. أمسك وجهها بيده الأُخرى ثم نظر لها بغل شديد لكن صوت المهزوز أفشى عما يشعر به داخله حينما قال
– وليه مقدرش…. عشان حلوه
فجأه….. فقد السيطره على عقله وجسده معا…. ترك وجهها ثم إرتفع من فوقها ليجلس فوق الفراش ساحبا إياها معه حتى تجلس فوق رجولته التي كادت أن تنفجر
اخذ يعتصر نهدها بيد وذراعه التفت حول خصرها حتى يجبرها على التحرك فوقه
6

ووجهها أصبح ساحه حرب… إنطلقت فوقه شفتيه مستبيحه كل إنشا فيه تنثر عليه قبلات رطبه ومحمومه تنُم على مدى جوعه وإحتياجه لها
والصغيره لم تقوى على كل هذا فإستسلمت له دون إراده منها
إستندت بكفيها على كتفيه وبدأت تتحرك من تِلقاء نفسها بجنون تاركه أصواتها الماجنه تخرج منها كيفما شاءت حتى تُشعِله أكثر وأكثر من غير قصد
13

نظراتهم المُثبته داخل أعينهم كانت تقول وتُفصِح عن مكنون قلوبهم دون أن يحتاجوا إلى أي شرح
كلاً منهُم يعترف بإحتياجه للمزيد بل رغبته في إلتهام الأخر دون أن ينطق بها اللسان
أصبحت أجسادهم مِثل البركان الذي انفجر
بل كلاً منهم يريد اثبات رغبته أكثر من الأخر؟…. وفي لحظه جرأه لا تعلم من أين أتتها جعلته رغم صدمته يبتسم بهوس
أمسكت إحدى نهديها ثم رفعته لتضعه داخل فمه في طلب صريح وواضح لأكله أكلاً
صراخ إنطلق منها….. وجنون ظهر في ضغطه على جسدها وحلمتها التي كادت أن تُقطع بفضل أسنانه التي يأكلها بها
ضمها بقوه شديده حينما شعر برعشتها التي أتت بشهدها فوقه فأغرقت رجولته والتي لم تتحمل الكتمان اكثر من ذلك فأطلقت حِممها البُركانيه أغرقت أسفلها
15

هنااااا….. لم يبتعد بل عانق كل منهما الأخر بقوه كأنه عناق الوداع…… أو كأنهم إفترقا لسنوات وأخيراً إلتقيا داخل جنتهم الخاصه
قُبلات هادئه رغم جنونها كانت تُنثَر فوق جيدها
لمسات حانيه رغم جموحها صدرت من أصابعها المُتغلغله داخل خُصلاته الناعمه
وفي الأخير…… وجد حاله يتمدد فوق الفراش ممددا اياها فوق جسده لاففا ذراعيه حولها باحكام حتى لا تهرب منه او تبتعد انشا واحد
و فقط …. همسه حانيه داخل أُذُنها….. إرتاحي شويه يا سما…. كلامنا لسه مخلصش…
أتبعها قبله أكثر حُنووا على جبهتها المُلتصقه به ثم إبتسامه هادئه إرتسمت على ثغرها المُتورم
ومن بعدِها لم يشعر أياً مِنهما بأي شيء…..
غَفيا بسلام وراحه لم تطأ قلبيهما طوال حياتهما…..
23

– أنا رجعت أصلاً بعدها بيومين مكانش هينفع أبقى بعيد
انا قُلت كده بس عشان أعرف أتابع من غير ما حد يحس وأدي إبن الكلب الأمان
سعيد صاحبي بس هو اللي يعرف إن أنا في مصر إبني نفسه ميعرفش
تلك كانت كلمات سالم للدبابه وهو يُحادثه حتى يُخبره بأخر التطورات
رد عليه الأخر بهدوء إعتاد عليه
– هو راح للبت المستشفى…. والدكتور إتصل بإبنك عشان يقوله إن البنت عايزه تكلم إخواتها
أنا معرفش اللي حصل بينه وبين يارا لأنهم كانوا لوحدهم
والله أعلم البنت عايزه تحذر إخواتها ولا تنفذ خطه أبوها
دي بقى بتاعتك إنت يا سالم بيه
19

تنهد سالم بهم ثم قال
– أنا مأمن الفيلا بحرس سري….. وواثق إن تميم هيحافظ على سما
وعُدي هناك فاهم الدنيا بعد ما شرحتله الموقف وبرضوا عامله حراسه خاصه
بس مقلتلهوش
أنا عارف إن منعم مَيملُكش الإمكانيات إنه يعمل حاجه بره مصر
7

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  روايه اذوب فيك موتا - الأربعيني 3 الفصل الأول 1 بقلم فريدة الحلواني

– فكده الخوف الكبير على اللي موجود جوه مصر عشان كده أنا رجعت على طول
في العموم أنا حبيت اقولك أخر التطورات عشان تبقى معايا في الصوره
وواثق إن إنت لو وصلت لأي جديد هتبلغني بيه
10

رد عليه الأخر بِرجوله شديده
– ده أكيد طبعا يا سالم باشا…. ولو طلبت مني دلوقتي أخلصك من البنت وابوها أقل من ساعه هيكون واصلك خبرهم اُؤمر وأنا عليا التنفيذ
ضحك سالم بهم ثم قال
– يا إبني بس مش كل حاجه قتل….. أخلص بس من القرف اللي إحنا فيه
وصدقني هفوقلك يا راغب هتشوف مني أيام سودا
ضحك بشده حتى إنقطعت أنفاسه ثم قال بصعوبه وإحترام
– باشا رقبتي تحت رجلك…. مقدرش أنطق معاك بحرف اللي إنت عايزه هقولك اوامر
23

بعد أن أنهي المُحادثه قام بالإتصال علي ولده قبل أن تفكر سمر في التَفوه بحرف واحد لكن نظراتها المُرتعبه أوشت بكل ما داخلها من خوف
مره…. اثنان وثلاثه لم يجد رداً عليه….. زفر بغضب شديد ثم قال بوقاحه
– ورحمه أُمي يا إبن الكلب لو كنت بتعمل حاجه في البيت لهندمك على رجولتك
سألته سمر بخوف
– اهدى يا سالم وقولي في إيه ما هو أكيد عُدي مع مراته يعني مش محتاجه أشرحلك
23

نظر لها بغضب ثم قال بغيظ شديد
– أنا علي الصايع الثاني يا بابا مش عُدي خالص
تنهدت بِهَم ثم قالت بمهادنه
– أُصبر يا حبيبي شويه يمكن في الحمام أو الفون مش جنبه
حتى لو هو صايع زي ما بتقول…. سما عُمرها ما هتسمحله يقرب منها
دي بتترعب منه أصلاً
43

ابتسم بجانب فمه ثم ربت على كتفها وقال باإستهزاء
– بس يا بابا…. بس يا حبيبي
إنتي مش عارفه حاجه ولا فاهمه حاجه عيالك دول محدش عارفهم قدي وبالذات إبن الكلب اللي أنا مقعده مع البت الغلبانه دي
28

و …إبن الكلب…. فاق أخيراً من تلك الغفوه الرائعه على صوت هاتفه الذي لم يكف عن الرنين داخل جيب بِنطاله المُلقى أرضاً
نظر لتلك الصَغيره الغافيه بسلام وأصبح في حيره من أمره
يخاف ان يُحركها من فوقه فتستيقظ وإذا تركها سَتفيق مفزوعه على صوت ذاك الهاتف اللعين
عض شفته السُفلى بغيظ شديد ثم بدأ يُحركها بِحرص لكنها فتحت عيناها الناعسه ثم قالت بصوت ألهب حواسه
– متخافش… أنا صاحيه.. قوم رد على الفون
عضِ شفته بِغل أكبر ثم قال بجنون
– أرد إزاي بصوتك اللي وَلعني ده
عاد الرنين مره أُخرى مزامنهً مع ضحكتها الناعسه والتي جعلته يقضُم وجنتها الحمراء بِغل ثم ينتفض من فوق الفراش ليسحب بنطاله ويرى من ذاك المتصل اللعين
18

و …المتصل اللعين…. كان أبيه الذي حينما رأى إسمه يُنير الشاشه تأكد أنه سيسمع وابل من السُباب لم يسمعه من قبل
لكنه كان مجبرا على قبول المكالمه والتي بمجرد أن قَبِلها ووضع الهاتف فوق أُذُنه سمع أبيه يقول بغضب شديد
– بتعمل إيه يا إبن الكلب يا واطي….. عارف لو كنت قربت من البنت اللي هعمله فيك خيالك مش هيعرف يصورهولك
اخذ يسب ولده بأبشع الألفاظ والأخر ينظر بهوس لتلك الممدده فوق الفراش بهيئه أشعلت رجولته
إستيقظ من حاله التِيه التي تَلبسته بسببها حينما سمع صراخ أبيه بإسمه فقال سريعا بتبجح لا نعلم من أين أتى به
– في إيه يا بوب بس…. أنا كُنت نايم والفون بعيد عني….. هكون فين يعني يا بابا مش إنت قُلتلي مطلعش بره الفيلا
31

شك سالم في أمر وَلده الفاسق فقال بغيظ
– ولاااااا…. إنت هتعملهُم عليا ياض ولا إيه كنت نايم فين يا حبيب أبوك
كتم تميم ضحكته بصعوبه ثم قال بِبراءه لا نعلم مصدرها وهو يقترب من الفراش مره اخرى
– في أوضتي يا حبيبي هكون فين يعني
أعقب قوله بسحب تلك الخجله والتي شعرت بخوف شديد من تلك المكالمه داخل أحضانه وهو يسمع أبيه يقول بشك
– صدق بالله ياض…. ردك ده شككني فيك أكتر
لما أجيلك يا حبيب أبوك المهم…. ليه مخلتش سما تكلم اختها
13

رفع حاجبه الايسر ثم صمت قليلا بعدها قال
– هو انت مفيش حاجه بتخفي عليك ابدا… في العموم انا كنت مستني شويه وهقول لها عشان بتذاكر محبتش اعطلها او أشغلها
سالم بوقاحه تنم عن غيظ الشديد من ولده
– لا والنبي إيه…. أكيد بتذاكر أحياء الماده دي بنت كلب صعبه انا عارفها
47

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية اسد وجيهان - بنات الأسد الفصل الخامس عشر 15 بقلم نور القمر

انطلقت ضحكات تميم الرجوليه والتي جعلت الصغيره تنظر له بوله شديد ثم قال بحزن مصطنع
– والله عيب عليك يا بوب…. انا بتاع الكلام ده برضوا خصوصا مع امانه مأمني عليها
مكنتش اعرف ان ثقتك فيا زيرو كده
على العموم انا هقوم اخد دش واروح اكلمها اشوفها ترضى اتصل بأُختها ولا لأ هي حره اظن منقدرش نجبرها
10

شعر بتصلب جسدها الذي يضم بذراعه فما كان منه الا ان يضمها اكثر تجاه صدره حتى تشعر بالامان والاحتواء ثم انهى المحادثه مع ابيه سريعا…. ترك الهاتف من يده
وقام برفعها فوق مره اخرى وهو يقول بحنان وإحتواء
– مالك خُفتي ليه كده…. هو ينفع تخافي وإنتي معايا
هزت راسها ببطء علامه الرفض ثم قالت بصوت مرتعش
– مش فكره خُفت يا تميم…. انا فهمتك إحساسي اول ما سمعت اسمها
وانا حقيقي مش عارفه لو مكلمتهاش هحس بالذنب يمكن محتجاني او علاجها اكون جزء منه
ولو كلمتها خايفه نفسيتي تتعب اكثر ما انا وارجع لنقطه الصفر تاني
قُلي اعمل ايه وانا هسمع كلامك
5

قبل ثغرها بسطحيه ثم قال بتعقل
– بصي… انا من رأيي تكلميها عشان متحسيش بالذنب او كلمه ليه ..تشغلك عن مستقبلك
شوفي كلامها معاكي يمكن ندمت !
او او يمكن هتسألك عن مامتها فيه الف يمكن ويمكن فاحنا نقطع كل ده بمجرد مكالمه تليفون وفي الأخر محدش هيجبرك على حاجه…. اللي انت عايزاه انا هعملهولك
انا معاكي وجنبك اوعي تخلي اي حاجه في الدنيا تخوفك….. اتفقنا
8

إبتسمت له بهدوء ثم هزت راسها مره اخرى فما كان منه الا ان يلتقط هاتفه ويقوم بالاتصال على ذاك الطبيب وحينما رد عليه أخبره ان يذهب إلى يارا حتى تتحدث مع اختها
فقال له الطبيب بعمليه
– طب من فضلك إديني اختها عشان اكلمها
هنا….. لا يعلم مصدر النار التي اشعلت داخل صدره وتحولت ملامحه الي اخرى اجراميه وهو يقول بغل شديد
– وتكلمها بتاع ايه…. هو انت تعرفها منين عشان تطلب تكلمها
انت قُلت اختها عايزاها يبقى تخلص وتودي لها التليفون
12

كيف الطبيب من تلك اللهجه الحاده لكنه رد عليه بهدوء
– حضرتك انا معرفهاش بس محتاج افهمها شويه حاجات عن حاله اختها علشان تعرف تتعامل معاها ازاي
نظر لها بغل شديد ثم قام بفتح مكبر الهاتف وقال رغما عنه
– اتفضل…. اهي معاك قول اللي انت عايزه
لأول مره تخاف بتلك الطريقه من نظراته الحاده لكنها ألقت السلام بإهتزاز فبدا الطبيب يشرح لها حاله اختها الصغيره ويخبرها كيفيه التعامل معها والذي سيكون بحذر شديد نظرا لخطوره حالتها النفسيه
ثم انهى حديث قائلا
– وانا شايف من الافضل انها تخرج من المستشفى وتعيش وسطكم علشان تحتوها وتحس ان هي محبوبه ومش مرفوضه من اهلها
خصوصا إن انقطاع مامتها عن الزياره ده اكد لها ان هي مكروهه من الكل بسبب اللي اتعرضتله وده طبعا اللي خلى حالتها النفسيه تسوء
12

نظرت لتميم بحيره شديده فهز راسه لها علامه الموافقه فقالت بإهتزاز شديد
– تمام يا دكتور…. شوف ايه المناسب ليها واحنا هنعمله
ابتسم بحماقه حينما سمعها تكمل
– اتفضل يا دكتور…. جوزي مع حضرتك هيشوف ايه هي الاجراءات المطلوبه عشان نخرجها وبعد كده حضرتك وديلها التليفون وانا هتكلم معاها
17

هل يقوى على التفكير في حرف واحد بعد سماع تلك الكلمه التي غرزت داخل قلبه مثل النبته الصغيره والتي فجاه اصبحت شجره مٌثمره
لا والله…… لن يقوى على التركيز او التصرف في اي شيء
كل ما فعله هو رده على الطبيب بحسم
– الكلام مش هينفع في التليفون يا دكتور….. كمان ساعتين هجيلك عشان اقعد معاك ونتفاهم واعرف حالتها ايه بالظبط وايه اللي مطلوب مننا
بعدها بقى تبقى تكلم اختها او تروحلها او تيجيلنا نشوف الدنيا فيها ايه…..
و فقط اغلق الهاتف في وجهه دون حتى ان يلقي عناء سماع رده
ألقى الهاتف من يده ثم نظر لها بجنون بعد ان ضمها اليه بقوه وقال…..
+

ماذا سيحدث ياتري…..
32

سنري
11

انتظرووني…..

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *