رواية مجتمع سلمى الفصل الأول 1 بقلم ناهد ابراهيم
رواية مجتمع سلمى الفصل الأول 1 بقلم ناهد ابراهيم
البارت الأول
صباح الخير أو مساء الخير انا اسمي يوسف عندي 26 سنة ودلوقتي هحكي ليكوا اغرب وأمتع قصة ممكن تشوفها . حكايتي بدأت لما لقيت حب حياتي سلمي كانت معايا في الدفعة واتعرفنا علي بعض وعلطول لفت نظري ليها جمالها وخفة دمها وجراتها وضحكتها الي كانت تخليني انفذ اي طلب وانا مغمض . ولاني بطبعي شخص روتيني وخجول فكانت سلمي هي الي بتدي لحياتي معني وقررت اني اتقدم لها وعلي الرغم من ظروفي كانت متساعدتش خالص الا انا ابوها كان لين جدا وقالي طالما بنتي عايزاك وحباك انا هساعدكوا . لكن كان عندو شرط واحد بس قالهولي ولازم اوافق عليه وهو اني لازم اعيش معاهم في نفس البيت وممنوع يكون لينا بيت لوحدنا . هو عنده بيت كبير كذا دور احنا هيكون لينا شقة لوحدنا بس في بيته وهدفعله ايجار بسيط وكانت حجته وقتها أنه علشان لو سبنا بعض انا الي امشي مش هي ولأنه عنده 3 بنات وولد وهو متعلق بيهم جدا ومش عايزهم يبعدوا عنه . ورغم اني مكنتش مبسوط بده الا اني وافقت الراجل ساعدني كتير مجتش علي دي وكمان لاني مكنش عندي شقة اصلا 😂 . بس دي مش الصدمة الوحيدة الي خدتها قبل الجواز لأن قبل الفرح بحوالي شهر لقيت سلمي بتعترفلي أنها مش فيرجن !! وان ده حصل من سنين قبل ما تعرفني اصلا لاما جابت مجموع وحش في الثانوية ودخلت في حالة اكتئاب ومكنش معاها غير صاحبتها الوحيدة الي في مرة ناموا سوا والموضوع عدي الحدود شويتين وفتحتها .
فضلنا متخانقين وقتها اسبوعين وصممت علي فسخ الخطوبة لكنها فضلت تعتذرلي أنها تابت وان الموضوع بقاله سنين خلاص ولولا أني واثق أنها فعلا بتحبني . وافقت وسامتحها واتجوزنا اخيرا .
وعشت أول 3 شهور في الجنة حرفيا سلمي مكنتش قطة مغمضة ابدا كانت لبوة بجد صوتها وضحكتها ومنظر لون عينها الخضرا لما تبصلي وزبي في بوقها اححححح حاجة متتوصفش . 3 شهور عملنا فيهم الي ميتعملش مفيش مكان في الشقة منكتهاش فيه مفيش مكان في جسمها لبني مغرقهوش مفيش وضعية معملنهاش . في نفس الوقت بدأت اتعرف علي العيلة اكتر الي كلهم كانوا ناس لذيذة خصوصا نسايبي رغم الحاجات الي كنت مستغربها زي لبسهم وازاي بيمشوا في البيت باللبس ده وفي ناس غريبة أو زي أن عادي بيبوسوا بعض و لما قابلوني لقيت مراتي بتسلم علي الرجالة وتبوسهم والستات بتسلم عليا وتبوسني بس عادي مخدتش في بالي .
الي مش عادي بقا يوم ما مراتي فجرتلي المفاجأة واستغلت وقت بعد ما نكتها ونايمين ملط سوا وكلمتني عن حاجة اسمها “حفلة الخميس ”
قالتلي أن في تقليد في العيلة أنهم بيتجمعوا كل يوم خميس و اليوم ده بس بتكون كل حاجة فيه متاحة يعني مسمحولك تنيك اي حد في العيلة ايا كان
نعم يختي انتي عايز تفهميني أن كل واحد من العيلة دي ناكك قبل كده . ضحكت سلمي وقالتلي اومال انت فاكر الخبرة بتاعتي جيباها منين من صاحبتي
قومت من علي السرير وانا في قمة غضبي لقيتها قامتلي وبتقولي تعالي نحسبها بالعقل احنا في 3 شهور عملنا كل حاجة سوا ومفيش جديد هيحصل ومع الوقت انا وانت هنمل من بعض ونبدا نبعد فدي حياة هنجرب فيها حاجات تانية ومستحيل نزهق من بعض لأن طول الوقت في جديد كمان هو يوم واحد بس في الأسبوع الباقي انا ليك لوحدك غير كده انا مدياك فرصة تنيك اخواتي وامي ومرات اخويا الي عينك مش بتنزل من علي طيزها . انا جيبهالك لحد عندك وبقولك اعمل فيها الي انت عايزه بدل ما تروح ترمم من بره يعني انت كمان مستفيد .
مستحيييل الي بتقوليه ده لايمكن يحصل انا مستحيل اقعد في البيت دقيقة واحدة .
سلمي قالتلي طب نتفق اتفاق أية رايك تجرب مرة واحدة مرة واحدة بس تحضر الحفلة دي ولو عجبتك نكمل معجبتكش اوعدك هنشوف بيت في اي مكان تاني ونسيب المكان ده خالص بالي فيه وعمري ما هبص لراجل غيرك . هديت شوية وقولتلها ماشي بس مرة واحدة .
جيه يوم الخميس بليل اتعشينا سوا والكل كان متزوق ومجهز نفسه والغريبة أنهم بيتعاملوا عادي وبيضحكوا وبيهزروا . لحد ما خلصنا واتكلم حمايا ورحب بيا كعضو جديد في حفلة الخميس وقال ها ياولاد عايزين تلعبوا أية النهاردة . كل واحد قال اسم لعبة غريبة وانا مش فاهم حاجة لحد ما رسيوا علي لعبة اسمها “انت وحظك” ميلت علي سلمي قولتها يعني أية
قالتلي اسامي كل البنات بتنكتب في ورقة وكل ولد بيختار ورقة والاسم الي هيطلعلك هتاخدوا بعض وتخشوا اوضة من دول لمدة خمس دقايق بس سوا بعدين الجرس يرن وترجعوا ونعيد الجولة تاني باسم جديد خمس دقايق وهكذا . بدأت أول جولة وجاتلي شهد مرات اخو سلمي
عندها 32 سنة دي مش هوصفها كتير يكفي اني اقول انها مش بني ادم وله طيز لا دي طيز وطلعلها بني ادم . جسمها عبارة عن تعريف حرفي لمعني كلمة ميلف اول ما ممسكت الورقة وقولت اسمها ضحكت ضحكة شيطانية وراحت شديتي من التيشيرت وسحبتني للاوضة من غير ولا حرف ، بعدها هجمت علي شفايف قطعتلي التيشيرت الي كنت لابسة وزقتني في الحيطة . انتي هتغتصبيني ولا اية يا ست انتي . قالتلي اخلص مفيش وقت كانت لابسة فستان قصير رفعته ملقتهاش لابسة حاجة تحته نزلت علي ركبتي لحست في كسها وبايدها بتزق راسي لجوه كأنها هتدخلها جوه وهي ساندة علي الحيطة بتتاوه بهيجان مشوفتش زيه قومتني بعدها ونمت علي السرير وقعدت فوق زبي الي بسهولة دخل لجوة كانت بتروح وبتيجي براحة كأنها بتسمتع بكل ملي فيه و من قدام نازلة فيا بوس في شفايفي ورقبتي وودني وبلسانها تلحس صدري وانا في عالم تاني خالص مش مستوعب وأيدي علي طيزها بتحاول تجيب آخرها .
قطع المشهد ده صوت صفارة بضان علشان تخلص الخمس دقايق ونخرج كلنا قولتلها استني شوية سبتني وضحكت وقالتلي يلا مينفعش .
خرجت لقيت سلمي مراتي حمايا شايلها علي دراعه وماشي بيها وهي بتتنطط علي زبه . احا علي المنظر بنت وأبوها شايلها زي الطفلة بس بمعني تاني خالص .
خرجت وقعدت لقيت اثار الجولة الأولي باينة علي الكل الي لبسها متقطع والي الميكب باظ خالص والرجالة خارجة كلها بتنهج . وعرفت أنه مكنش نيك دي كانت حرب .
بدأت الجولة التانية وبفتح الورقة لقيتها شهد برضو والكل بيحسدني علي حظ المبتدئين ده 😂 وانا بقا المرة دي قولتلها تعلالي بقا يا لبوة مشيت قدامي وانا مدخل صباعي في طيزها نيمتها علي بطنها ورفعتلي طيزها لفوق وطلعت من فوقها وحطيت زبي ونزلت فيها دك بكل قوتي وهي مصدقت تطلع اللسان الزفر مع تاوتهتا وكلامها الشرموط ونكني انا كلبتك افشخني احا انا اللبوة بتاعتك يفحلي . نزلت وحطيت صباعين في كسها نزلت المية الي فيه وهي نزلت علي ركبتها تفت علي زبي وبايدها الاتنين بتدعك فيه وتحطه بين بزازها الدافئة فشخ كأنه غرقان فيها وهنا خلاص كانت قوة تحملي وصلت لاخرها ومحستش غير بزبي وهو بينطر بكل قوته كل اللبن علي صدرها . في نفس الوقت الي صفارة الجولة الثانية بتضرب .
خرجت متاخر لقيت الأربع رجالة ملط وكلهم هلاكلين من لباوي البيت انضميت ليهم وبقيت الخامس . بعدها حمايا قال يلا علي الجولة التالتة خخخخخ وانا لسة فيا حيل لجولة تالتة
ده الجزء الاول من القصة لو عجبتكوا وعايزين نكلملها عرفوني
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية مجتمع سلمى)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)