روايات

رواية اصوات الحب الفصل الثاني 2 بقلم فاتن جمال

رواية اصوات الحب الفصل الثاني 2 بقلم فاتن جمال

 

 

البارت الثاني

 

 

البارت الثاني
انتي مين وفي اي خايفه منه
هنيه بخوف : انا اسمي هنيه وبجري من حراميه عايزني يخدو حاجتي
فاطمه بسرعه :
طب اهدي كدا وتعالي اقعدي ومتخافيش محدش يقدر يقرب منك وانا هخرج ابلغ الأمن عنهم
فاطمه خرجت وانا فضلت قاعده قصاد هنيه شكلها مش غريب عليا كاني شفتها قبل كدا بس فين مش عارفه
شهد : انتي من هنا
هنيه بتوتر :
لا انا من اسكندريه
هنيه لنفسها : مش لازم حد يعرف اني من الصعيد علشان مالك ميعرفش يوصل ليا قبل ما اوصل لفاطمه وشهد
فاطمه دخلت المحل وهي بتبتسم: اهدي خلاص انا قولت للأمن بره ولو في حاجه هما هيتصرفوا
هنيه بشكر: انا بجد بشكركم جدا
شهد بمرح : يا ستي ولا شكر ولا حاجه
هنيه بتوتر : طب معلشي متعرفوش اوتيل اقعد فيه
فاطمه : لوحدك ؟

 

هنيه : ايو
شهد باستغراب : فين اهلك
هنيه بتوتر : اهلي …ابويا مات من قبل ما اجي الدنيا وامي وخواتي عايشين في اسكندريه وانا نزلت مصر ادور علي شغل علشان اساعدهم
فاطمه استغربت كلام هنيه بالذات أنها لابسه من ماركات عالمية للهدوم بس هنيه خدت بالها من نظرات فاطمه
هنيه :
انا كنت شغاله في مجال لابس ودا كله شغل تقليد يعني مش ماركات عالمية زي ما فكرتي
فاطمه بسرعه: مش قصدي بس استغربت
هنيه : ولا يهمك
شهد قربت مني وهي بتهمس في ودني
شهد : فاطمه اي رايك نكسب فيها ثواب ونخليها تقعد معانا في الشقه ،وكمان اهي تشتغل معانا بدل البت هدي اللي مشيت
فاطمه بصتلي باستغراب بس ردات عليا : عارفه شكلها فكرني بنفسنا لما جينا القاهره واحنا ليس عمر عشر سنين
شهد بدموع : انتي ليس فاكره
فاطمه بحزن: ولا عمري هنسي المهم انا هقولها
فاطمه حاولت تهدي نفسها : بصي يا هنيه اي اوتيل هنا هيكلفك كتير اوي وانتي ليس بدأ تدوري علي شغل وكمان أكلك لوحده بحساب ف اي رايك تيجي تقعدي معايا انا وفرح اختي
هنيه بابتسامه : شكرا بس علشان اهلكم
شهد بسرعه:
مفيش حد قاعد معانا انا وفاطمه بس
هنيه باستغراب : امال فين اهلكم
فاطمة ردت عني : ماتوا من زمان
علي قد ما الكلمة وجعتني ووجعت فاطمه علي قد ما هي فعلا حقيقه اه نسيت اقولكم أن محدش يعرف اسمي الحقيقي غير مستر معتز لانه هو اللي طلعلي بطاقتي لما دخلت الثانوي بس طبعا انا دلوقتي بقيت خريجه من ايام بس
هنيه بزعل : الله يرحمهم جميعا
فاطمه : المهم مواقفه
هنيه بسرعه : اكيد انا اصلا ارتحت ليكم اوي والله
معتز بابتسامه :
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
فاطمه بهدوء : وعليكم السلام ورحمه الله
معتز بغيظ :
اي يا ست فرح القط كل لسانك
فرح بلامبلاه : ايو عايز حاجه
معتز بعصبية مكتومه:
شايفه يا فاطمه خليكي شاهده عليها
فاطمه بزهق : انا بجد زهقت منها
معتز بابتسامه: خلاص وافقوا انتي وبابا علي جوازي منها
فرح بسرعه : دا بعينك يا معتز
جمال بضحكه: شاطره يا فرح
فاطمه بابتسامه : ازيك يا حاج
جمال بابتسامه : ازيك يا فاطمه عامله اي يا بنتي
فاطمه بابتسامه: الحمدالله في نعمه من ربنا
معتز بعصبية مكتومه:
افضلي اسمعي كلام ابويا يا فرح لحد مخطفك
يالهوي دا مجنون و يعملها والله كفايه اول يوم جامعه ليس فاكره كويس كأنه امبارح
( من اربع سنين)
كنت واقف قدام باب البيت انا وفاطمه مستنين الحاج جمال علشان يوصلني اول يوم دراسه بعد ما قال إنه لازم يوصلني اتفجئت بمعتز هو اللي راكب العربيه
فرح باستغراب : انت بتعمل اي هنا
معتز بابتسامه: جاي اوصلك الكليه
فاطمه بهدوء : بس الحاج جمال قال إنه جاي
معتز بسرعه : لا مانا كنت رايح اخلص ورق ليا هناك وقولت اخدها معايا
فرح بشك : تخلص ورق اي ؟ وبعدين انت هتعمل اي في كلية الطب وانت خريج هندسه
معتز بتوتر : وانتي مالك ،دانتي غريبه
فاطمه بابتسامه : خلاص كفايه كلام وتفضلي اركبي معا انا واثقة في مستر معتز
معتز بابتسامه: روحي ربنا يرزقك يارب ،بقولك اي بلاش مستر معتز دي دانا زي جوز اختك
فرح بصدمه : نعم اخت مين
فاطمه بضحكه : بيهزر اسكتي وانت يا معتز انا عارفه انك راجل ومن ساعات ماجينا مصر وانت زي اخويا الكبير فخلي بالك منها كويس
معتز بابتسامه: في عنيا يا فاطمه متخافيش عليها
بعد فترة من السواقه كنا وصلنا قدام باب الكليه كنت خايفه ومتوتره اوي مش عارفه ازاي حس بيا

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية بيت القاسم الفصل الاول 1 بقلم ريهام محمود

 

 

معتز بحب : احنا وصلنا بس قبل ما تنزلي عايز اقولك حبة حاجات كدا
فضلت مركزه في كلامه ولاول مره اركز معا لاني انا وهو دائما خناق معا بعض
معتز بهدوء : اولا الكلية دي عالم تاني في وشوش كتيره اوي وانتي مفيش زي قلبك ابيض ف عايزك تخدي بالك من نفسك كويس بلاش كلمة دي صحبتي وحبيبتي علشان دول بتوع مصالح وبس ثانيا انتي عارفه أن صحوبة الولاد حرام فملناش دعوه بيهم وملناش نقعد جانبهم شوفي اي بدچ فاضي أو اي مكان وسط بنات نفس لابسك وثالثاً بلاش تسمعي من حد عن دكتور بينجح ودكتور بيسقط انتي كل اللي عليكي انك هتذكري والنتيجه بتاعت ربنا رابعاً ودي اهم حاجه اياكي القيكي داخله في اي جروب في ولاد في جروبات هكر ف بلاش جو الجروبات وإن كان علي الملخصات انا المسؤول عنهم واي مشكله معا اي دكتور رني عليا كلية الهندسه مش بعيده هجيلك علي طول ومتنسيش كلامي ودي مش أوامر بس دي تعليمات عايزك تمشي عليها علشان نخلص منها علي خير وتحققي حلم فاطمه اللي نفسها تشوفك اجمل دكتوره
كلامه طمن قلبي مش عارفه لي بي حسيته منبع اماني
فرح بابتسامه : شكرا يا هندسه علي كلامك و أن شاء الله ارفع راسكم لفوق
معتز بابتسامه: انا متاكد يا خلف انك قدها وهترفع راس ابوك لفوق لفوق يا خلف
مقدرتش امسك نفس من الضحك وهو بيمثل دور محمد هنيدي بس الحلو مكملش لما واحد من اللي علي باب الكلية سمعت صوت ضحكتي
شاب غريب : طب ما القمر بيضحك اهو امال لي بيقولك القمر مكشر في السماء
معتز بعصبية:
انا بقي اللي هخليك تسال النجوم عن صوت عصبيت القمر
معتز مداش للشاب فرصه حتي ونزل فيه ضرب لحد الأمن ماجه وخدنا عند العميد
العميد : ممكن افهم اللي حصل دا
الشاب : البني ادم دا لازم يتحبس
معتز بعصبية: انت تخرس خالص
العميد خبط علي المكتب وقال اسكتوا وانا من خوفي مسكت ايد معتز ودموعي في عنيا خلاص هتنزل لحد ما لقيت معتز بيقرب من ودني
معتز بحب : متخافيش
العميد اتكلم تاني وقال لمعتز :
انت تقرب للانسه اي
معتز : مراتي كاتب كتابي عليها
الشاب : دا بيقول كدا علشان يخلع منها
معتز بعصبية مكتومه: كلمة كمان في حقها بالغلط مش هخلي دكاترة مصر تعرف سبب الوفاء
الشاب خاف والعميد كمان
العميد : طب ممكن اعرف انت شغال اي
معتز طلع كارنيه واول ما العميد شافه واقف ليه وقاله بتوتر :
اتفضل يا يا سيادة الرائد
طبعا أنا وقفت مصدومه من اللي سمعته بس فوقت لما لقيت معتز مسك ايدي وقالي اقعد
العميد اعتذر لعمتز وعرف الدكاترة كلهم اني مرات الرائد معتز جمال الدين وبعدها معتز خرج وهو ماسك ايدي قدام الكلية كلها اللي كانوا واقفين يشوفوا مين دا فجاء معتز وقف قصادي وقال :
كدا مفيش قطه تقدر تيجي جانبك
فرح بصدمه : انت ازاي ظابط
معتز بابتسامه: لو كنتي مهتميه كنتي عرفتي بس عمتنا يا ستي هقولك انا طلعت علي دفعتي اربع سنين امتياز وكلية اسمها الهندسه البحريه يعني أنا مهندس بحري بس في نفس الوقت ظابط بحري فهمه حاجه
هزيت راسي بمعني لا وهو ابتسم ليا ومشي ومن ساعتها وانا وقعت في حبه ولحد ما كنت في سنه سته وهو كل يوم كان يجي يخدني و يوديني والكل كان عارف اني مراته لكن اصعب سنه عدت عليا يوما ما سبني
( نرجع للوقت الحاضر )
فاطمه بسرعه:
الله يهديكم ممكن شوية هدوء وبعدين يا مستر معتز انت طلبتها قبل كدا وهي قالت لا فأنا بقول شوف واحده غيرها
فرح بعصبيه: نعم يعني اي واحده غيرها
معتز بابتسامه: اي يا حلوه غيرتي والا اي
فرح بتوتر : انا اغير لي وعلشان مين
اهو ايو فعلا غيرت وممكن اروح فيها لو واحده جت جانبه بس بردو لازم ارد اللي عمله فيا
جمال بابتسامه: خلاص يا فرح عريسك عندي وانت يا معتز روح هات اختك من بيتها علشان جوزها سافر
معتز بعصبية مكتومه:
حاضر يا بابا وانتي يا فرح حسابك معايا بعدين
ولا بفرق معايا كلامه ،لا بصرحه بيفرق دا مجنون يا جماعه
جمال بابتسامه:
كفايه يا فرح عميلك فيه
فرح بهدوء : انا عارفه يا عمو أنه بيحبني وانا كمان بحبه بس لازم اعرفه أن اللي عمله فيا مكنش سهل
فاطمه بزعل : خلاص يا حبيبتي هو عمل كدا علشانك يعني مكنش عايز يجرالك حاجه بسببه
فرح بدموع : فيسبني يا فاطمه ويقولي اعتبري اني محبتكيش واول عريس يخبط علي بابك وافقه عليه ،يسبني ويروح يرمي نفسه في النار ويقولي لو موت هكون شهيد يبعد عننا سنه كمله
جمال بزعل : اهو الحمدالله يا بنتي كويس ورجع وبقي احسن من الاول
فرح بغيظ : يبقي يدفع حق السنه اللي بعد فيها عننا ،وبعدين راجع بعد سنه يقولي اياكي تكوني اتخطبتي
بجد عايز يموتني
فاطمه بضحكه : اهو بيجيب حقي من اللي بتعمليه فيا
هنيه كانت واقفه مستغربه قد اي احنا قريبين من بعض وعرفت حكاية فرح ومعتز
جمال بهدوء: مين دي يا فاطمه انا شايفها من بدري هنا
فاطمه : دي هنيه يا حاج و جاية تشتغل معانا بدل هدي قولت اي يا حاج
جمال بابتسامه:
اللي تشوفيه يا فاطمه المول كله ملك يا بنتي
ـــــــــ
في الصعيد
مالك بعصبية: اسمعوا كويس اوي انا اختي تبات النهارده في البيت وانا شوية وجاي
فايز : مالك فيك اي يا ابن خالي
مالك بحزن : وحشتني يا فايز وحشني صوتها
فايز بزعل علي ابن خاله وصاحب عمره : بتكابر قدام الكل والكل فاكر قلبك حجر وانت لا عارف تشيل حبها من قلبك ولا عارف تنساها ابدا
مالك بحزن : ومين ينسي روحه يا فايز ،انا كل مفتكر اني السبب في بعدها اكره نفسي
فايز بهدوء: لا يا مالك انت مش السبب
مالك بعصبية مكتومه: لو مكنتش سافرت كنت عرفت اصلح اللي حصل
فايز : بلاش يا مالك تشيل نفسك ذنب مش ذنبك انت كنت ليس عيل صغير عمرك ١٥ سنه وهي ليس عيله ١٠ سنين كنت هتعمل اي وبعدين يا مالك في حاجه ناقصه مش عرفناها ازاي فاطمة هي اللي قتلت ابوك وازاي كل حاجه كانت مكتوبه باسمك اصلا وبعدين ازاي هارون يقول إن بنت بنته هي اللي قتلت ابوك علشان قتل ابوها ،انا مش فاهم يا مالك
مالك بحزن: ولا يا فايز انا كل اللي فاكره اخر يوم ليا معاها وغير كدا مش عايز افتكرت حاجه تانيه
( عوده للماضي )
من ١٧ سنه
فاطمه بابتسامه:
يا مالك جوم يا مالك مرت عمي بتنادي عليك الطايره جت يا مالك
مالك بنوم : طيب يا فطومه جايم وراكي
فاطمة بدموع : صحه يا مالك انت هتسافر في بلد الخواجات
مالك بابتسامه : ايو يا فطومه اي مش عايزني اسافر

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية حنين الفصل الثامن 8 بقلم نجلاء عبدالظاهر

 

فاطمة بدموع : لا معيذاش انك تمشي من هنا
مالك قام وقرب منها يمسك دموعها : طب كفيكي عياط عاد
فاطمه بدموع : معتش اشوفك تاني يا مالك
مالك بابتسامه : مين قال يا عيون مالك ،انتي ناسيه أن جدي قال انك هتكوني مراتي لما اخلص علام
فاطمه بزعل : ليس كتير يا مالك
مالك: هكبر بسرعه علشانك يا فطومه
( نرجع للوقت الحاضر)
فطومه يا فطومه
فوقت من تفكيري علي صوت فرح وهي بتنادي عليا علشان اطلع اكل
ــــــ
فايز بحزن : دور عليها يا مالك يمكن قلبك يرتاح لما تسمع منها
مالك بحزن: قلبت عليها القاهره كلها ملهاش وجود تعبت من كتر ما بدور عليها
فايز : اوعاك تيأس يا مالك
مالك بتنهيده : يارب

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *