رواية كيان الفصل الثاني 2 بقلم سبأ النيل
رواية كيان الفصل الثاني 2 بقلم سبأ النيل
البارت الثاني
#كيان2
#سلسلة_عناقيد3
#بقلم_سبأ_النيل
صلوا على النبي ♡..
اذا البتكلم معاهو في التلفون دة فادي، طيب الواقف قدامي ده منو؟.
بقيت بعاين ليهو بخوف شديد وفجأة هو وقف على حيلو بهدوء شديد وكأنو عارف انا بعمل في شنو وبدأ يتحرك اتجاهي ببطء شديد لغاية ما وقف قدامي تماما وأنا بقيت مبحلقة فيهو ولسة معلقة التلفون في اضاني.
هو عاين لي بنظرة جافة وكأنها خالية من الروح وقالي بي صوت طبيعي جدا : ” مالك؟، الموقفك هنا شنو؟”.
انا بلعت ريقي وحسيت بضربات قلبي ارتفعت وقلت ليهو بي تمتمة بعد شوية سكوت: ” إ، إنت هنا كيف؟”.
هو ميل راسو بإستغراب وقالي :”شنو؟”.
سمعت صوت فادي من التلفون برد وبقول:” ما فاهمك يا نور انا في البيت قلت ليك، الحاصل معاك شنو؟”.
ما قدرت اتكلم تاني، فادي الواقف قدامي استغرب زيادة من سكوتي دة، كنت ملخبطة شديد، فما حسيت بيهو الا وهو بيتحرك اتجاهي وبمد يدو بهدةء جهة اضاني على التلفون عايز يشيلو بس انا سحبت التلفون بسرعة وختيتو ورا ضهري وقلت ليهو بإرتباك:” ل، ل،لالا ولا حاجة، ك، كنت بس بتكلم مع أمل صحبتي”.
في اللحظة دي حسيت بي وشو اتغير، ما تغير شديد وما بتلاحظ بسهولة بس كان كفيل بإنو يدب الرعب في قلبي، حسيت وكأنو عيونو اتوسعت لعدة ثواني ورجعت، كأنو وشو اتحرك سنتيات بسيطة، تغير ما بتقدر تلاحظو الا لو انت بتعاين ليهو في نص وشو.
حسيت ركبي اتشلت وبقت ما شايلاني وجسمي برد، عاين لي بطريقة وكأنها ما نظرات انسان، عاين ببرودة خلتني احس وكأنو في زول واقف وراي بس كنت ما قادرة اتحرك.
وفي اللحظة دي سمعنا صوت اُكرة الباب بتتلف والباب بيتفتح وبيدخل اخوي “حازم” النسيت انو هو كان مراقبنا من شباك الصالة الفاتح على البرنده وقال بنظرات استغراب “الحاصل شنو؟”.
فادي عاين لي بنظرة أخيرة قبل ما يقبل عليهو واتحرك عليهو وهو بقول :” ما عارف كنا بنتكلم فجأة قامت وقفت هنا واتصلت على صحبتها وكانت وكأنها خايفة من حاجة ف جيت اشوفها مالها”.
حازم عاين لي بإستغراب وجا علي وانا لسة ماسكة التلفون وقالي بهدوء :” مالك يا نور؟”.
عاينت ليهو وعاينت لفادي الكان واقف وراهو بعاين لي بنظرات غريبة.
بلعت ريقي ونزلت التلفون بهدوء وعاينت ليهو لقيت الخط فصل.
حازم رجع وسألني وقالي :” يا بت الحاصل شنو؟”.
حركت راسي بنفي وقلت ليهو :” ولا حاجة”.
وانا اصلا ما باقي لي الا اجي داقة الارض.
“الرواية بقلم الكاتبة:سبأ النيل “.
حازم بقا بعاين لي ما مقتنع وعما صمت طويل في المكان قبل ما يقطع الصمت ده صوت فادي وهو بشيل مفاتيح عربيتو وتلفونو من الطربيزة وهو بقول:” أها يا جماعة استأذن انا بعد ده”.
حازم عاين ليهو وقاليهو:” يا زول مالك ماشي؟”.
قاليهو :”عندي شوية شغل كده مضطر امشي”.
ف حازم اتحرك عليهو عشان يطلع معاهو، في اللحظة دي هو عاين لي وابتسم ابتسامة باردة وبعدها عاين لحازم وابتسم ليهو نفس الابتسامة بس حازم ما لاحظ ليها واتحركو وطلعوا سوا.
انا بقيت واقفة في مكاني وحاسة وكأني بتخيل.
اتحسست الكرسي الكان جنبي بي يدي وقعدت فيهو وانا برجف، مسكت تلفوني بسرعة واتصلت على فادي عشان أوري حازم بالحصل ده لمن يرجع لاني عارفة انو ما ح يصدقني ف جاني صوت فادي وهو بقول:” الو؟”.
قلت ليهو بسرعة:” فادي انت وين؟”.
قالي:” كيف يعني أنا وين مش طلعت منكم اسي يا بت؟”.
انا هنا اتجمدت والدم في عروقي وقف.
قلت ليهو:” فادي انت بتهظر معاي ولا شنو؟، عارف اني ما بحب الحركات دي”.
قالي ” يا بت اهظر معاك شنو من متين انا بهظر اصلا مالك حيرتيني”.
بقيت ساكته وما مصدقة البسمعو، قلت ليهو :” طيب، طيب امك كيف؟”.
قالي بإستغراب:” امي؟، كويسة ما عليها حاجة بس بتسأليني ليه ما فاهم؟”.
ختيت يدي في راسي وبقيت مبحلقة ما فاهمة حاجة، انا كنت بتخيل ولا شنو؟.
اتذكرت فجأة الرسائل الرسلها لي قبيل ف فصلت الخط في وشو ودخلت الواتساب بس اتصدمت اكتر لمن لقيت كل الرسائل الرسلها لي مافيشة.
راسي بقا بلف ويدور وبقيت ما فاهمة حاجة ودخلت في دوامة تساؤلات كبيرة شديد ما طلعني منها الا صوت تلفوني وهو برن.
عاينت ليهو بتوتر ف لقيت مكتوب: ” أمولة”.
فتحت الخط بسرعة وقلت ليها :”امل”.
جاني صوتها وهي بتقول:” يا بت دي المكالمه التالتة جادعه التلفون دة وين؟”.
انا فضلت ساكته ف هي استغربت وقالت لي يا بت مالك؟”.
قلت ليها :”امل عايزاك تجيني في البيت اسي لو بتقدري”.
قالت لي:” ليه في شنو انتي كويسة؟”.
حركت راسي بإيجاب وكأني شايفاها وقلت ليها كويسة بس في حاجة لازم اقولها ليك عشان ما اجن”.
قالت لي :”بسم الله يا بت مالك؟، طيب تمام البس توبي ده واجيك اسي”.
قفلت منها وبقيت مستنية وقاعدة بعضي في ابهامي وبهز رجلي بتوتر شديد لغاية ما سمعت صوت الباب بدق.
مشيت فتحتو وسلمت عليها.
قالت لي:” أها احكي الحاصل شنو؟”.
قلت ليها “خلينا ندخل جوا اول شي”.
قالت لي شكلو الموضوع خطير، خلاص خليني اعمل لينا كبايتين شاي واجيك.
قلت ليها :” اكيد ما البيت حقك”.
ضحكت وقالت لي :” سمح استنيني ما ح اتاخر”.
خليتها مشت المطبخ وانا رجعت الغرفة وبقيت قاعدة بفكر ولقيتها بعد كم دقيقة جاية داخلة الغرفة ف عاينت ليها بإستغراب وقلت ليها :ووينو الشاي؟”.
جات قعدت جنبي في السرير وقالت لي :”في النار، ارح احكي لي الحاصل شنو في المسافة دي”.
اتنهدت وقبلت عليها وقلت ليها: “والله يا أمل تصدقيني ما تصدقيني تاني بطريقتك”.
قالت لي بإستغراب: ” ليه مالك؟”.
قلت ليها “فادي”.
قالت لي بي حيرةر “فادي؟، خير مالو فادي؟”.
اترددت في اللحظة دي شديد احكي ليها ولالا، هي كانت بتعاين لي بترقب ومستنياني اتكلم ف انا غمضت عيوني بحاول اهدي في نفس وتاني فتحتهم وعاينت ليها وجيت اتكلم بس قبل ما افتح خشمي جاني صوتها من المطبخ وهي بتقولي بي صوت عالي :” نوور، السكر ختيتوهو وييين؟”.
فتحت عيوني بصدمة وعاينت ليها وهي قدامي، كانت قاعدة قدامي وفي نفس اللحظة في المطبخ، حسيت بي جسمي هبط وهي عاينت لي مسافة وبعدها ابتسمت لي ابتسامة باردة شديد خلت جسمي كلو يكش.
يتبع..
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية كيان)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)