رواية كيان الفصل الأول 1 بقلم سبأ النيل
رواية كيان الفصل الأول 1 بقلم سبأ النيل
البارت الأول
خطيبي رسل لي رسالة صدمتني وكان محتواها ” نور معليش ما ح أقدر اجي لانو امي تعبت شوية”.
الصدمني ما محتوى الرسالة ابدا، الصدمني انو هو اصلا قاعد قدامي حاليا بيشرب في الشاي وبعاين لي.
كنت مافاحئة شديد وعاينت ليهو بدون ما احس ف هو ابتسم لي، حسيت اني قريت الرسالة غلط ف رجعت عاينت للتلفون، ياهو دة هو زاتو المرسل، دي المحادثة بتاعتو، ودي صورة البروفايل بتاعو، ودة اسمو مسجل “فادي”، طيب كيف؟.
بقيت بتكلم مت نفسي وقلت احتمال رسلها قبيل وفتح الشبكة ياداب، بس لمن عاينت في الطربيزة القاعدة قدامو كان خاتي فيها تلفونو فيها مما جا وما شالو من مكانو ابدا.
حسيت بشوية خوف وبقيت ساكتة بعاين في التلفون لغاية ما طلعني صوتو من سرحاني وهو بقولي: “مالك يا نور؟”.
عاينت ليهو بتيه وقلت ليهو :”ها”؟.
ابتسم وقالي مالك سكتي فجأة؟.
قلت ليهو بتردد: ” انت قلت لي امك عيانة ولا حاجة؟”.
فرد ضهرو على ضهر الكرسي وهو بعاين لي جوا عيني وقالي: “لأ، ليه؟”.
بلعت ريقي، كنت حاسة بيهو غريب من قبيل، كأنو بارد بزيادة وكمان بعاين لي جوا عيني مع انو هو ما بعاين لي في وشي اصلا لمن يجينا وبيتكلم وهو عينو في الارض.
عاينت ليهو بتوتر ورجعت عاينت للتلفون وفتحت المحادثة بتاعتو وكنت عايزة اديهو التلفون يشوف الرسالة ومديت ليهو يدي بالتلفون وقلت ليهو :” طيب شوف ده”.
هو مدا يدو وكان عايز يشبلو مني بس انا وقفت يدي فجأة لمن جات رسالة تانية منو نازلة في المحادثة وكان محتواها: ” نور مالك ما بتردي، اعذريني بعد حصلت نص الشارع اتصلت علي رغد وقالت انو امي تعبت، بعوضها مرة تانية ان شاء الله واعتذري لي من عمي عبدالصمد”.
يدي رجفت وحسين بقشعريرة سرت في جسمي.
فادي كان لسة مادي يدو عشان يشيل التلفون بس انا سحبتو في آخر لحظة بسرعة وقلت ليهو وأنا بتمتم: ” ل ل لالا خلاص فهمت غلط”.
عاين لي بنظرة مريبة وهو لسة مادي يدو وتاني رجعها وصلح قعدتو.
بقيت قاعدة ما قادرة اعمل حاجة، حاسة بتوتر وخوف ومخي وقف، هو كان قاعد ساكت وحاسة انو مراقبني، بقيت بهز رجلي بتوتر شديد.
قلت في نفسي: ” طيب يا نور ما يمكن زول دخل الواتس بتاعو وهو البرسل ليك، اديهو يشوفو احتمال ده ما هو.
بس اعترضت وقلت طيب لو ده هو فعلا؟.
بقيت قاعدة بفكر والأفكار بتخبط في راسي لغاية خطرت لي فكرة فجأة وقلت :طيب انا ما اقطع الشك باليقين واتصل ليهو.
الفكرة عجبتني شديد، عاينت ليهو وأنا بمسك تلفوني وبقيت على حيلي وقلت ليهو :” ثواني يا فادي عندي مكالمة”.
هو اكتفى بانو يحرك راسو بإيجاب.
اتحركت من مكاني ومشيت على اتجاه الشباك الكان في نفس الصالة النحن قاعدين فيها.
وقفت جنب الشباك وعاينت ليهو، كان ماسك كباية الشاي وبيشرب فيها بهدوء شديد وتلفونو لسة في الطربيزة القدامو.
حسيت بقلبي بدق، مسكت تلفوني وفتحت جهات الاتصال وعاينت لاسم “فادي” مسافة قبل ما اضغط على اتصال.
كنت متوترة اذا تلفونو دق ولقاني دي انا المتصلة ليهو ح يقول شنو؟، بس اتشجعت واتصلت وفعلا التلفون اداني جرس، بس المفاجئة انو تلفونو ما كان برن مع انو عمرو في حياتو ما عملو صامت.
بقيت بعاين ليهو وأنا خاتة التلفون في اضاني ومخلوعة وفجأة اتخلعت اكتر لمن الخط فتح وجاني صوتو وهو بقول: ” الو “.
في اللحظة دي قلبي وقع ولساني اتلجم:” فضل يقولي :” الو؟، نور، نور انتي سامعاني؟، الو”.
وأنا عيوني كانت لسة معلقة عليهو وهو قدامي بيشرب في الشاي. “الرواية بقلم الكاتبة: سبأ النيل “.
فجأة قبل علي بدون سابق إنذار وبقا بعاين لي.
انا اتوترت شديد والخوف خلاص سكن قلبي وبقيت واقفة سامعة صوتو في التلفون بناديني وفي نفس اللحظة بعاين لي، طيب اذا المتكلم معاهو في التلفون دة فادي، طيب الواقف قدامي ده منو؟.
بقيت بعاين ليهو بخوف شديد وفجأة هو وقف على حيلو بهدوء شديد وكأنو عارف انا بعمل في شنو وبدأ يتحرك اتجاهي ببطء شديد.
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية كيان)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)