روايات

رواية متملك الفصل السابع 7 بقلم آية عيد

رواية متملك الفصل السابع 7 بقلم آية عيد

 

 

البارت السابع

 

 

#مُتملكِ
#البارت_7
في الصباح_في قصر الألفي_وتحديداً في جناح إلياس.
أتقلبت أسيل على السرير بنعاس…لكن معرفتش.
فتحت عينها بإنزعاج لترى لما هي مُقيدة.
أتسعت عينها بصدمة لما شافت إلياس محاوطها بأذرعته، من الخلف….
صر*خت وزقته بسرعة وبكل قوتها ونزلت من على السرير، لكن وقعت في الأرض تنظر له بصدمة.
فتح عينه وشافها، مبادرش بأي رد فعل…وضع مرفقه أسفل رأسه ينظر لها بهدوء.
قامت وقفت بعصبية وشاورت عليه قائلة :أنت إيه إل جابك هِنااا؟!
مردش عليها، وهي أتصدمت أكتر لما لقته عا.ري الصد.ر….أتخضت ووضعت إيدها على ملابسها تنظر لها تتأكد من عدم حصول ما تُفكر بِه.
بعدها بصتله بحده وقالت:إيه إل جابك أوضتي؟!

 

 

رفع حاجبه بسخرية ناظراً للغرفة ولها.
أستغربت بتوتر ونظرت حولها وظهرت الدهشة على ملامحها…
أبتلعت ريقها ومقدرتش تبصله….كيف تنظر له وهي من أتت بأقدامها لعنده.
متكلمتش،سِكتت ولفت وأتحركت ببطيء وإحراج كي تخرج من هذا الجناح.
لكنه قام ووقرب منها واقفاً خلفها تماماً….كانت أمام حجمه وصلابته مجرد طفلة لما تتعدى الخامسة عشر.
مِسك إيدها ولفها لعنده، وأصبحت أمامه…حاوط خصرها بذراعه وشدها لعنده لتلتصق بِه.
نظرت للأسفل بإرتباك وتوتر ملحوظ.
مال بوجهه لها ناظراً في أعينها….رفعت نظرها له وتقابلت تلك الأعين ببعضها.
حاوط خدها بكف يده قائلا بنبرة هادئة :أنتي مراتي على فكرة…يعني بُعدك عني دا، ملوش أيتها لازمة.
أبتلعت ريقها بتردد…وحاولت تبعد عنه بهدوء قائلة :م متنساش أنا قولت إيه…
قربها مِنه أكتر جاعلاً وجهها مقابلاً لوجهه….حرك أنفه على خدها هامساً بصوت رجولي :قولتي إيه؟!
جس*دها أرتجف…لدرجة بأ شفاتاها ترتعش معه.
تحدثت وهي تحاول السيطرة على نفسها:ا انا م مش مُعترفة بالجواز دا.
تحدث قرباً مِن أذنها:أومال مُعترفة بإيه؟! متنسيش إنك مضيتي على الورق…متنسيش أني طلبتك مِن وكيلك، الشخص إل أنتي معتبراه أبوكي.
تقطعت أنفاسها…كانت عايزة تبعد لكنه بيشدها لعنده أكتر….قررت تبعد عنه بطريقة تانية…ووضعت إيدها على صد*ره قائلة بتردد:ت تمام…م موافقة،ب بس انا لسة مِش متعودة…سيبني فترة بس.
كان عارف إنها بتكدب، عارف إنها بتلعب عليه….عارف إنها عايزة تبعد…
فا قرر يحترم رغبتها هذه المرة، وأبتعد عنها بهدزء قائلا :- تمام!…بِما إنك لسة مش متعودة…يبقي حاولي أكتر.
أومإت له بتوتر وهي تنظر للإسفل….ولفت عشان تمشي….
لكنه وقفها بحديثه قائلا :إنزلي أفطري معايا.
أستغربت مِنه،عايزها تبقي جمبه وبس….لكنها إبعدت عنها الافكار وأومأت لهُ بهدوء، وأتحركت للخارج.
وقف مستقيماً واضعاً يده في جيب بنطاله ناظراً لها….نظرة هادية وشبه حاده….نظرة خلفها أبواب من حديد تُخفي خلفها كل معلوماته.
________________________تحت في الصالة_بعد نص ساعة….
قاعد علي السفرة يتناول إفطاره…ويُمسك هاتفه ناظراً له بهدوء.
نزلت أسيل وهي ترتدي هاي كول بُني، وجيبة قصيرة جينز أزرق…وترتدي أسفله أسترتش أسود ليُخفي ساقها….وعاملة شعرها ديل حصان وتاركة خصلتين للأمام…وشوذ مقفول بُني،وحقيبة بُنيّ.
نزلت وشافته قاعد على السفرة….أخدت نفس وأتحركت لعنده بخطوات بطيئة ومترددة.
لحد ما قربت وقعدت على الكرسي بهدوء….رفع نظره لها…وبعدها أخذ كوب قهوته يرتشف مِنه،مُعيداً ظهره للخلف.
مبصتش عليه…نظرها في طبقها وبس وبتاكل.
تحدث قائلا :هتروحي الشركة؟!
أومات ولم ترفع رأسها.
ترك كوب القهوة، ووضع هاتفه على الطاولة…وأخرج شيء من جيبه ووضع أمامها على التربيزة.
اندهشت…كان هاتف برو ماكس 17 لونه أزرق قاتم…مسكته وهي تلفه وتنظر له من جميع الجوانب قائلة :لمين دا؟!
أتنهد بهدوء قائلا :بِما إنك مش معاكي فون…دا مكانه.
نظرت له بشدة قائلة :بس دا غالي.
رد:-مِش عليكي.
أرتبكت ونظرت للأسفل…وبعدها نظرت للهاتف، كانت هترفضه لكن هي عارفة إنه مش هيقبل…دا غير إنها محتاجة تلفون فعلاً.
رفعت نظرها له وقالت بهدوء متردد:شُكراً.
أومأ لها بزاوية خفيفة….وهي نظرت لطبقها تاني…وبدإت تاكل،والخادمة جابت لها الدواء….كانت مستغربة هو مش بياكل بيرتش قهوته بس،وبيبصلها، معني كدا إنه أكل يبقي قاعد مستني إيه؟مراحش لسة لشغله….كانت متوترة أكتر من نظراته ليها…عينه على كُل إنش وكُل تفصيلة فيها وعلى طريقة إكلها وتحركاتها.
بعد مدة…خلصت أكل وأخدت الدواء….
نظرت له وقالت: هو أنا باخد الدوا دا ليه؟!…ما أنا راسي بقت كويسة خلاص.
نظر لها وقال:قلبك مُجهد شوية.
نظرت للإسفل قليلا بهدوء…وبعدها أخدت نفس وقامت وقفت.
وهو قام وأتحرك للخارج….أتحركت وراه على أمل أنه يمشي وهي هتمشي في عربية تانية.
لكنها خرجت ولقته بيفتح لها باب العربية….مسكت في حزام شنطتها بتوتر ونظرت للحراس إل عينهم للإمام فقط، مش عليها.
نظرت له وقالت: ه هو أنت هتوصلني؟!
قال :عندك تفسير غير كدا؟!
أتنهدت وأتحركت للسيارة وركبت، وهو قفل الباب وشاور ليامن…ولف وركب العربية مكان القيادة.
نظرت لسيارته مِن الداخل، سوداء من الخارج ولكنها فخمة مِن الداخل بطريقة تلفت الأنظار….رغم أن اللون بُني وأسود وبعض التطريز الأبيض…إلا إنها فاخرة، ونظيفة بشكل واضح جداً.
شد المقوِد وضغط على الفرامل بهدوء….وأنطلق،واضعاً مرفقه على حرف النافذة، ويقود بيد واحدة.
كانت تجلس متوترة، واضعة حقيبتها على أقدامها وهي تنظر للأمام.
قرر أن يكسر الصمت قائلا وهو مازال ينظر للأمام:مُديرتك قالتلك حاجة؟!
نظرت له وبعدها قالت:لا…كانت مُحترمة معايا جداً.
سِكت…وتحدثت هي قائلة بشك:هو أنت إل عملت كدا.
قال بنبرة هادئة :عملت إيه؟!
قالت:أنت إل خليتها تكلمني كويس، رغم أني كنت مُقتنعة إنها هتزعقلي.

 

 

رد وهو ينظر إمامه بهدوء:وأنتي أي حد يزعقلك تُسكتيله!
سِكتت قليلا، وبعدها نظرت للإمام تعقد زراعيها وتعيد ظهرها للخلف قائلة بضيق:أومال أطّرد.
ونظرت للنافذة وشافت في المراية عربيات الحراس.
نظرت له وقالت:هو ليه بتاخد وراك كُل الحراس دول؟!
قال:مُجرد إحتياطات.
قالت وهي تُقفل عينيها قليلاً:إحتياطات لإيه؟! إنت مجرد رجل أعمال عادي.
مردش، لكنها لاحظت تلك الإبتسامة الجانبية الخفيفة علي ثغره.
أستغربت مِنه وأتنهدت قائلة بتردد:م مُمكن أطلب طلب؟!
همهم قائلا :إممم؟!
أخدت نفس قوي…ونظرت له بتوتر،لكن برجاء وقالت:ممكن تفُك البتاع دا من رجلي؟!
نظر لها….وبعدها أنزل نظره لساقها، وبعدها نظر للطريق وصامت.
قالت برجاء: ولله ما ههرب ولا هروح في حتة.
ونظرت للإسفل قائلة بحزن وصوت خافت:ولو هربت! هروح فين أصلا؟!
أتنهد….ووقف العربية….أندهشت ونظرت له.
نزل مِن السيارة وشاور لرجالته ويامن بكف يده….لانهم كادوا أن ينزلوا لما شافوه نازل من سيارته.
لف وأتجه للباب عندها….فتحه، وأخرج شيء صغير جداً من جيب بنطاله….ومال بركبته للأسفل يُمسك ساقها.
أندهشت وقلقت…وفي نفس الوقت فرحانة.
نظرت له وهو يضع ذالك الجهاز الصغير في فُتحة صغيرة في الصاعق….رأته مِن الخلف عريض ومعضل وشعره الأسود الناعم…أستنتجت، بأنه رغم جموده….إلا أنه إنسان.
رفع نظره بعدهما أزال الصاعق من قدمها قائلا بنبرة هادية ولكن بها تحذير :- مش عارف إيه إل مخليني أثق فيكي!…بس هنشوف.
وقام وقف ولف وركب العربية تاني….وضع الصاعق في الدُرج الأمامي بالسيارة….
نظر لها بعيونه الحادة قائلا :يُستحسن متخلنيش ألبسهولك تاني.
أرتبكت…ونظرت للأسفل،فماذا يقصد! هل يقصد بأنها السبب في جعله يُلبسها هذا الشيء.
قبضت إيدها بضيق ناظرة للأمام لكن للأسفل.
أما هو أنطلق بالسيارة، وعادت ملامحه للجمود مجددا.
@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@
في شركة الألفي___قبل الوصول بخمس دقائق.
في السيارة….
قالت أسيل بسرعة:أستني…نزلني هنا.
مردش عليها وكمل في طريقه.
نظرت له وقالت:أنت عايز حد يشوفنا يعني!!!
ظل صامت….وهي أتغاظت منه ومن سكوته….وأتخضت لما بقوا أمام الشركة، ونزلت راسها للإسفل عشان محدش يشوفها.
لكن أستغربت لما مر من أمام الشركة….لكنه دخل للجراش المخصص.
ولا يوجد سوى السيارات هناك.
دخل وركن السيارة وتوقف ورجالته نفس الكلام…إل نزلوا وأنتشروا أمام الشركة والجراش.
نزل من السيارة وهي نزلت بعده…لف وقرب منها قائلا :اشيفك مُهتمة أكتر بالسر.
نظرت للإسفل بضيق قائلة :لأني فعلاً مش عايزة حد يعرف.
وضع مفاتيحه في جيبه قائلا :بس أنا عاجلاً أم أجلاً هكشف الموضوع…وهينتشر في كُل حتة.
بعدت عنه بضيق قائلا :وقتها يبقي يحلها ألف حل.
مِسك إيدها نظرت ل بتوتر، وبعدها نظرت للباب لقيت رجالته واقفين وعاطينهم ضهرهم ويحرسون البوابة.
شدها لعنده قائلا بهدوء، ولكن بصوت حاد: مش هعيدها كتير…لما أكلمك!..عينك تبقي في عيني.
نظرت له…وبعدت نظرها تاني بحده وضيق قائلة :إنا حُرة على فكرة.
ضغط على إيدها وتألمت قائلا بملامح حادة:لا مش حُرة…لما تبقي مرات إلياس الألفي متبقيش حُرة وتعملي كل ال ييجي على بالك.
نظرت له بألم وهي بتحاول تبعد إيدها…ترك يدها، ورجعت للخلف…مِسكت في حزام شنطتها وهي تنظر له من أعلى لأسفل بخوف وإرتباك من تحولاته المفاجأ.
لفت بسرعة وأتحركت بخطوات سريعة للخارج، وهي تعلم بأنه ينظر لها….
_____________________________في الأعلى في الشركة.
قعدت أسيل على مكتبها ونظرت للإسفل وهي بتمسك رأسها….إتنهدت بضيق وهي بتفتكر معاملته ليها…مرة كويس، مرة بارد…مرة عصبي وجاحد.
نظرت للأمام وأعادت رأسها للخلف….
قربت منها شمس بكوب ماء قائلة :صباح الفل يا فُلة.
أبتسمت أسيل وأخدت كوب الماء قائلة :- شكرا.
أبتسمت شمس قائلة :-شوفتك مُجهدة فا قولت أصبّح عليكي بكوباية مياه.
أبتسمت أسيل قائلة :أنتي إل حاسة بيا ولله.
قالت شمس بزعل وهي بتقعد على حافة المكتب:بس انا زعلانة منك.
أستغربت أسيل قائلة :ليه؟!
قالت شمس:إزاي بعد كل إل حصل معاكي مجتيش ليا…يا بنتي دا أنتي أختفيتي أسبوع.
إانهدت أسيل قائلة :معلش…مكنتش مركزة ولله،وكنت متحاصرة في عقلي.
قالت شمس بسخرية:مش كانت متحاصرة بين عقلي وقلبي، هما غيروها ولا إيه؟!
شاورت أسيل بسخرية قائلة :لا انا بتحاصر في عقلي بس.
ضحكت شمس بخفة ومسكت إيدها قائلة :أهم حاجة…لو أحتاجتي أي مُساعدة قوليلي تمام.
أومأت أسيل بأبتسامة خفيفة… وقامت شمس ومشيت لمكتبها.
أتنهدت أسيل وبدأت تشوف شغلها….
@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@
في بيت توفيق_وتحديداً في مكتبه.
كان رايح جاي بقلق…مر ليلة، ومفيش حاجة حصلت محدش جه…مأخدش الملف، مش عارف حاجة من إمبارح.
فجاة رن تلفونه، مسكه بسرعة على آمل يكون خالد، لكنه أتوتر لما لقى إسم “لوسيان”
رد بتوتر قائلا :أيوا يا باشا؟!
أتاه صوت رجل خشن واضح من صوته أنه كبير في السن لكن صوته ثابت وراهب قائلا :في رجالتي يا توفيق؟!
أتنهد توفيق بقلق قائلا :صدقني أنا لسة مش عارف حاجة…لحد الأن معرفش عنهم حاجة.
عليت نبرة صوت الرجل قائلا :جالي خبر أن رجالتي ما*تت…انا مش باعت لعب عندك.
قال توفيق محاولا إبعاد الدهشة من وجهه وقال:أكيد لا…أصبر بس شوية،خالد هييجي شوية كدا وهيفهمني إل حصل.
قال الرجل:مش معنى أني وافقت على خطتك، يبقى أنا عايز أدخل في حرب مع ليوناردوا…
قال توفيق:عارف…عارف،ب بس أنا محتاج شوية وقت بس.
قفل الراجل ومردش عليه وتوفيق نظر للهاتف بضيق… وبعدها نظر للباب.
جرس باب الفيلا رن…مقدرش يصبر لحد ما الخد*م تفتح وخرج من مكتبه بسرعة وجري لهناك وفتح الباب قبل ما الخادمة تفتح.
لقى خالد إل على ملامحه الضيق والقلق.
أستغرب توفيق ونظر للخادمة وقال:روحي أنتي، يلا.
مشيت الخادمة بسرعة.
ونظر توفيق لخالد، ودخله وقفل الباب قائلا :ها يا خالد؟! عاصم قدر يجيب الملف…قولي إن الرحلة أتأجلت عشان كدا أتأخر…قولي أي حاجة ياخي.
نظر له خالد قائلا :عاصم ما*ت يا توفيق.
إتصدم توفيق قائلا :إيه!!! ط طب والملف؟!
قال خالد بضيق:مفيش ملف…مفيش حد…أتحر”قوا كلهم.
قال توفيق:قصدك مين؟!
قعد خالد على الكرسي بتعب قائلا :عاصم والرجالة…كلهم محرو*قين هناك….السلطات الإيطالية مستغربة إزاي اتحرًقوا كلهم كدا.
قال توفيق بغضب:يبقي إلياس…المفروض يقبضوا عليه.
قال خالد:أكتشفوا إن المكان مش ملك حد…وكان زي المخزن ومفهوش أي حاجة غير الجثث.
قعد توفيق على الكنبة بتعب وصدمة قائلا :يعني إيه؟! يعني رجالتي ورجالة لوسيان….
قال خالد:أيوا يا توفيق…كلهم ما*تو.
قال توفيق بسرعة:بس مين إل عمل فيهم كدا؟! إلياس كان في فرنسا.
قال خالد:معرفش….الجثث هناك متفحمة…مش قادرين يعرفوا هوايتهم بسبب ما هما متحللين…النار أكلت فيهم كلهم.
قال توفيق بحده:النار دي تبقي إلياس….انا مُتأكد إنه هو.
أتنهد خالد وسِكت.

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية عشق رحيم الفصل السابع عشر 17 بقلم إيمي نور

 

 

قال توفيق بسرعة:طب وعاصم، متصلش بيك…ولا بعت أيّ رسالة؟!
أتنهد خالد وقال:لا…بس لقيوا تلفونه هناك…والحمد لله لسة كويس…انا أتفقت مع ناس هناك هيجبوه من السلطات، بس طبعاً أخدوا فلوس كتيرة.
قال توفيق:مش مُهم الفلوس…المهم التلفون، يمكن في صور للملف ولا حاجة.
أتنهد خالد قائلا :الموضوع هياخد وقت…لان دا دليل لجر*يمة…فا الراجل هيتأخر شوية لحد ما يجيبه…ممكن أسبوع أو أسبوعين كمان….أو شهر.
أندهش توفيق قائلا :شهر!!!
قال خالد: زي ما قولتلك…تهريبه هيكون صعب.
أتنهد توفيق بحده ورجع ضهره للخلف ناظراً للإعلي وقال:ياترا إيه حكايتك يا إلياس؟!
@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@
في شركة الألفي___
كانت ماشي أسيل في مدخل الشركة وماسكة ملف….كانت تنظر لهاتفها الجديد وهي مندهشة من المزايا إل فيه.
رفعت رأسها ونظرت ناحية البوابة….نظرت للداخل بشدة…كان مازن وواضح على ملامحه الضيق وجمبه والده.
قربت منه أسيل قائلة :مازن!
نظر لها ووقف بصتله وقالت بإستغراب:إيه إل جابك هنا؟!
نظر للإسفل قائلا :إزيك يا أسيل…جيت أشتغل.
أتصدمت ونظرت لوالده قائلة :إزيك يا عمو!
أبتسم قائلا :إزيك يا بنتي…أمال في إلياس بيه؟!
قالت:في مكتبه…بس آنت عايز تشغل مازن هنا ليه؟!…مش قصدي بس إنت عندك شركتك.
قال والده وهو ينظر لمازن بحده:لازم يتعلم ويشرب الشُغل، يشتغل عند غيري…زي ما أنا عملت في سِنه، لازم يبقي راجل.
نظرت أسيل لمازن إل بينظر للإسفل بضيق واضح من والده وأفكاره.
أتنهدت أسيل وقالت:بس مازن طيب يا عمو…وبيفهم على طول، كان أولى يشتغل في شركتك.
نظر لها مازن وقال:مفيش غيرك فاهمني.
إبتسمت وكادت على التحدث لكن….
:بس هي غلطانة.
صوت رجولي هادي ولكن السخرية والحده يخرجون منه….جعل الكهرباء تقرص في منحنياتها بسرعة….كان وراها.
أبتلعت ريقها ونظرت للأسفل وبعدت قليلاً للجنب، وهي تنظر للإرض وهو ينظر لها.
قال والد مازن بفرحة:آهلاً إلياس بيه…سعيد بحضرتك، وإني قدرت أشوفك.
مد والد مازن يده…ونظر له إلياس…مسلمش وهو يضع يده في جيبه….
لكنه قال:آهلا بحضرتك.
أستغرب والد مازن، لكنه نزل إيده بهدوء وقال:أتصلت بيك وقولتلك إني هجيب أبني يشتغل هنا.
شاور إلياس ليامن قائلا :وصله لقسمه يايامن.
أوما له يامن وقرب من مازن قائلا :اتفضل معايا.
ر مازن لوالد بضيق وأتحرك مع يامن…نظر إلياس لوالد مازن قائلا :اتفضل أشرب حاجة.
أبتسم والد مازن قائلا :شُكرا لزوقك ولله…بس انا عندي شُغل.
أومإ له إلياس بخفة و بهدوء قائلا :براحتك.
إبتسم والد مازن ولف وخرج من الشركة.
كان ينظر له إلياس…لكنه حرك نظره لتلك الصغيرة.
نظرت له وأتخضت من نظراته…وبعدها نظرت على الموظفين، إتحركت بسرعة وهي تبتعد من أعينهم…وأعينه.
@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@
في السوق___الذي يخص الحارة.
كانت ماشية نعمة بهدوء رغم البهتان إل على وجهها…كانت بتشتري طلبات بيتها.
كانت واقفة بتشتري طماطم…سمعت صوت أمرأتين واقفين جمبها بهمسوا لبعض، رغم إن كلامهم مسموع.
قالت الست:مش عارفة ليها عين تطلع من بيتها إزاي،بعد إل بنتها هببته.
قالت المرأة التانية:ما هي طلعت مش بنتها…البت طلعت يتي*مة.
الست بدهشة وسخرية:هه…وأنا أقول برضوا طلعت زا*نية إزاي؟!
قالت المرأة:ما الراجل جه وأتجوزها…وبصراحة طول بعرض وهيبة مفيش زيها.
قالت الست:بنت المحظوظة…دي إل تعمل الغلط وحياتها تتظبط براجل غني.
قالت المرأة:دا راكب عربية أخر موديل…دا غير الرجالة إل وراه، البت بنتي بتقول عليهم بوتي بارت.
قالت الست:إيه!!!….
إتنهدت نعمة بضيق وسابت إل كانت هتشتريه ولفت وأتحركت بسرعة تروح بيتها.
_________________________في بيت محمد.
واقفة نعمة والدموع في عينها قدام باب شقتها…مقدرتش تدخل….قلبها بيحزن لما بتدخل مش بتشم ريحة أسيل.
خرجت تلفونها من جيبها وجابت رقم أسيل….كانت عايزة تسمع صوتها.
أتصلت….جاري الإتصال…يرن…
فجاة…صوت رنة تلفون أسيل أتسمع….
أستغربت نعمة ووضعت ودنها على باب شقتها، الصوت مش جاي منه….جاي من مكان تاني.
فجاة أتقفل الصوت…لكن مش بسبب المدة…دا واضح أنه أتقفل في وشها.
رنت تاني بسرعة،والصوت رجع تاني….أتصدمت وحركت عينها ونظرت ناحية شقة جارتها عُلا….
أتقفل الخط في وشها تاني….
قربت من شقة عُلا ووقفت قدامها…رنت تاني لكن المرة دي جه صوت” الهاتف المطلوب مُغلق”
أتعصبت وخبطت على باب عُلا بعصبية قائلة :أفتحي يا عُلا…أفتحي يا حقووودة.
مر دقيقة وهي بتخبط، ومحدش رد…لحد ما فتحت عُلا الباب والتوتر على ملامحها.
دخلت نعمة بسرعة وقالت:فين تلفون بنتي يا حر*امية؟!
قالت عُلا بعصبية رغم التوتر إل على ملامحها:في إيه يا نعمة؟! مالك داخلة تزعقي ليه كدا؟!
نظرت لها نعمة بحده وقالت:أنا عارفة إنك ورا إل حصل…عارفة إنك السبب في كُل حاجة، بأمارة أنتي وأبنك الفاشل لما دخلتوا علينا بالصور.
قالت عُلا بسخرية وحده:العيب عليا أني وريتكم إل بنتكم بتعمله من وراكم…قصدي إل كنا فاكرينها بنتكم.
قالت نعمة بعصبية:أخر*سي قطع لسانك…دي بنتي غصب عنك وعن الكُل.
أبتسمت عُلا بسخرية قائلة :ولله إل أعرفه إنها لو كانت بنتك مكانش جوزك رماها من البيت.
مردتش عليها نعمة ودخلت للغرف بسرعة وهي بتفتش على التلفون.
قالت عُلا بعصبية وهي بتحاول تمنعها:أطلعي برا يا نعمة…عيب إل بتعمليه دا!!!
قالت نعمة بعصبية وهي بترمي الوسادات على الأرض:وهو أنتو تعرفوا العيب أنتووو!!!
دخلت غرفة سعد ولقته واقف مُرتبك…قربت منه نعمة بحده وقالت:جبت الصور بتاعت أسيل إزاي يا سعد.
رد سعد بعد تردد:قولتلك يا خالة…صاحبي كان عايز مني حاجة هناك، وشوفت أسيل بترقص….
فجاة…..
قلم قوي نزل علي وشه من نعمة….
أتصدمت عُلا وأتعصبت وراحت وقفت قدام نعمة بعصبية وبصوت عالي: أنتي أتجننتي يا نعمة…بتمدي إيدك على أبني!!!
قالت نعمة بصوت أعلى:أه يا عُلا وريني هتعملي إييييه؟!
فجاة دخل “علي” على الصوت وجري ناحية والدته وقال:تعالي يا ماما.
قالت بعصبية وهي بتبعد عنه :أوعىىى يا علييي…تلفون أختك هنا، وعايزة أعرف إيه ال جابه بيت عُلا.
قال علي بحده:يلا يا ماما النلس أتلموا برا.
نظرت نعمة لعُلا بحده…وقالت عُلا بعصبية:أطلعي براااا.
نظرت لها نعمة من أعلى لأسفل قائلة :أتفو عليكي.
ولفت وخرجت ووراها علي….وعُلا بصت عليها بحده وضيق.
وسعد طلع تلفون من جيبه، عليه جراب لونه وردي…أخد نفس وقعد على السرير قائلا :كُنا هنتكشف.
أتنهدت عُلا بضيق وأتحركت وقفلت باب الشقة بحده وهي بتتذكر ذالك اليوم….مُكالمة هاتف.
“دول خطفوها…ألحقها ياما؟!”
“إياك…أمشي وراها وشوف هيعملوا فيها إيه”
أخدت نفس ونظرت أمامها قائلة بحده:تستاهل…دت قُليل عليها أصلا…وفي الأخر أتجوزت واحد غني بنت الإيه…يارتني وافقت على كلامك يا سعد وسيبتك تتجوزها.
@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@
في شركة الألفي____
قاعدة أسيل على كُرسي مكتبها وماسكة القلم… نظرت للهاتف.
مِسكته ونظرت بِه…ملامحها أتبدلت لتردد وحزن.
قلبها كان بينكمش كي لا يبكي….
كتبت رقم محمد على الهاتف…دموعها أتجمعت في عينها غصب عنها…برغم ما فعله بِها…إلا أنها تعتبره والدها وأكثر، فا ذالك الرجل كان الحِصن الحامي لها.
أتصلت بالرقم ووضعته على أذنها…ثواني وتم الرد…
-ألو؟!
قلبها أنتفض مع تساقط دموعها…أنكمشت شفاتاها…ووضعت إيدها على فمها بسرعة تكتم شهقاتها…
-ألو!…مين معايا؟!
مقدرتش تنطق…خافت، دموعها بتتساقط بحرقة ووجع…وجع مكسور….
سمعت صوته وهو بيتكلم بضيق.
-حد هيرد ولا أقفل؟!
تحدثت أخيراً قائلة بصوت مخنوق وباكي وشبه ظاهر، صوت يطلب الرجاء والحُب، صوت يخرج من صميم قلبها ووحدتها:- ب…بابا.
صمت غريب…أستغربت وسط دموعها الملتصقة على خدها…نظرت لشاشة الهاتف وأكتشفت إنه قفل قبل ما تتكلم حتى.
قلبها وجعها…وأنهارت بصوت مكتوم…أختناقها هذا هو من يقت*لها أكثر، لا تسطيع البكاء حتى بإرياحية.
فجاة التلفون….نظرت له على آمل مِنها يكون هو…لكن…
“إلياس”
أستغرب وإتضايقت…دا مسجل إسمه كمان على هاتفها…
أتنهدت ومسحت دموعها ومسكت الهاتف… وردت قائلة :نعم؟!
سِكت قليلاً وبعدها قال:تعاليلي على المكتب.
أخدت نفس بحده وقالت:أنت عايز إيه بالظبط…مينفعش إحنا في شُغل.
سمعته يقول بصوت بارد:ما أنا عايزك فعلاً في شُغل.
أتنهدت بضيق ولسة هتتكلم، لكنه قفل…
نظرت للهاتف بإستغراب ودهشة مُهمهمة:هو الكل بيقفل الخط في وشي ليه النهاردة!!!
قامت وقفت وأتحركت…ودخلت المصعد.
شافتها شمس…وأتنهدت بهدوء وأتحركت من المكان بأكمله.
______________________في مكتب الرئيس.
أتحركت أسيل في الممر…وأستغربت لما ملقتش السكرتير…فتحت الباب على طول ودخلت….شافته واقف بقميصُه الرجالي الأسود…والبدلة على الكرسي.
واقف أمام مكتبه وماسك الهاتف على أذنه يتحدث…شافها وشاور لها بإصبعه السبابة والوسطي لتقترب منه.
أتنهدت بضيق وقربت بهدوء ووقف جمبه.

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية عندما يأتي العوض الفصل الرابع عشر 14 بقلم أماني السيد

 

 

كان يتحدث على الهاتف…مواضيع عمل.
مِسك إيدها وقربها منه قائلا :إرفع النسبة.
نظرت للإسفل وهي ساكتة….وهو أعاد خصلة شعرها للخلف قائلا :من الإصلاحات التشريعية والتنظيمية….مناطق معينة بس.
كانت تشعر بأنماله على خدها…ترتعش ولكنها ثابتة أمامه وتنظر للأسفل فقط.
تحدث وقال:أبعت الملفات على الإيميل…وهبقي أمضي بعدين.
قفل التلفون ووضعه على المكتب ناظراً لها….رفع ذقنها بإصبعه قائلا بصوت خشن : تعرفي مازن الجمالي منين؟!
قالت بضيق على ملامحها:أظن أنك قولت عايزني في شُغل!
نظر لها وقرب منها وجعلها تلتف وأصبح خلفها ويحاصرها بيده الواضعها بجانبها علي المكتب.
قرب وجهه من أذنها قائلا بهدوء ولكن ببعض الحده:أي كلام مع مُديرك…يبقى شُغل.
أخدت نفس بإرتباك قائلة :بس أنت مش مُديري.
قرب وجهه منها أكثر هامساً:رئيسك.
أبتلعت ريقها وأتنهدت بتوتر قائلة :صديق من الجامعة.
حاوط خصرها بذراعه قائلا :إممم…وأنتي متعرفيش إن البنت المحترمة متصاحبش شباب.
همهمت بسخرية قائلة :على أساس أنت عارف الإحترام يعني!!!
شد على خصرها بشدة جعلها تتخض.
قال بصوت هادي:عيب يازوجتي المصونة.
لفت بسرعة ناظرة له رغم حصاره لها المُستمر قائلة بتحدي: ما إل أنت بتعمله كمان عيب يا زوجي المصون.
إبتسم بجانبية خفيفة مقترباً منها، وجهه أمام وجهها…وتحدث أمام شفاهها تماماً:- عيب أني أقرب من مراتي يعني؟!
أرتبكت وبعدت وجهها للخلف قليلا قائلة بتوتر:كفاية يا إلياس…عايزة أمشي.
قرر يربكها أكتر…وحرك أنماله على أردافها مِما جعلها تتوتر وترتجف…لدرجة إنه شعر برجفتها.
ولكنه تحدث بصوت رجولي خابث: Eccitante.
نظرت له بإستغراب قائلة :ممكن أنت قولت إيه؟!
ظهرت إبتسامته الخفيفة ذالت الإثارة وقرب من وجهها قائلا:عايزة تعرفي؟!
قالت بضيق وهي تأومأ :اه…وأساسا أنت مش بتوفر على نفسك وعليا وتتكلم مصري ليه؟!
رد قائلا بنفس الإبتسامة وبهدوء:عادي…بحب ألعب على أوتارك.
كتمت نفسها ونظرت بعيداً عنه….لكن….
أقترب منها وتحديداً بجانب شفاهها، ووضع خاصته على شفاتيها…كانت قبلة سريعة وخفيفة….لانها بعدت فوراً وهي تضع يديها على فمها بصدمة وإرتباك وخجل،رغم ضيقها.
أبتسم بجانبية هادية….وقرب منها قائلا :مُثيرة.
عقدت حواجبها بإستغراب….وأكمل هو قائلا :معنى الكلمة.
وقف أمامها ووضع يده على جانب خصرها يحركها ببطيء قائلا :إثارتك عجيبه.
كانت تنظر له بشده وإرتباك…رجعت للخلف خطوتين وهي تنظر بعيداً عنه قائلة :ا انا عندي شُغل…و وانت ضيعت وقتي.
قال:عنيدة.
رفعت نظرها له قائلة بضيق:م ممكن أمشي بقى؟!
اتنهد وقال :تمام…أتفضلي.
نظرت له بشدة وشك…وكان يقف أمامها وقالت :ط طب مُمكن تبعد شوية.
رجع خطوة للخلف هادئاً…وهي أتحركت وهي تنظر له بقلق…وبعدها خرجت فوراً.
أتحرك وقعد على مكتبه…فتح تلك الشاشة الكبيرة وعليها كاميرات مُراقبة….كاميرات على مكتبها تحديداً…فا هو يعلم كُل خطواتها…تحركاتها،أنفاسها.
@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@
في كافيه بعيد بمسافة____
قاعد علي بهدوء وهو ينتظر أحد….نظر للساعة وأستغرب تأخيرها.
نظر لباب الكافيه قليلا….مر خمس دقائق وشافها.
أبتسم وقام وقف….ظبط هدومه ومسح أنفه بسبب تأثير المخد*رات….وأتحرك لعندها.
إبتسمت وهو أخدها في حضنه بقوة قائلا :وحشتيني…بقالي كتير مشوفتكيش.
ربتت على كتفه…وبِعد وأخدها للتربيزة وقعدوا وهو ماسك إيدها.
قال “علي” :من أخر مُكالمة بينا وانا همو*ت وأشوفك….وحشتيني أوي.
أبتسمت ليه بخفة وسكتت.
أستغرب وقال:فيكي حاجة؟!
نظرت له وحركت رأسها بمعنى لا…وبعدين نظرت للأمام.

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية دكتور قلبي الفصل السابع 7 بقلم ملكة زماني

 

با”س إيدها قائلا :لو فيكي حاجة قوليلي…متخبيش عليا.
مردتش عليه.
وهو قال بضيق وإستغراب:مالك؟! تعبا*نة؟! طب زعلانة مني؟!…بس انا عملت كُل إل طلبتيه مني…وأسيل مشيت خلاص، وأتفضحت…في إيه تاني؟!
ساكتة وبس…وشدت إيدها بهدوء وهي لا تنظر له.
مسح أنه ناظراً ليدها وبعدها نظر لها قائلا :- في إيه؟!…في إيه ياحبيبتي…في إيه يا شمس؟!
_______________________________♡
” وما أدراك بصديق، يُشوِّه إسم الصداقة” 🙂

 

لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية متملك)

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *