روايات

رواية اكتب حتى لا يأكلني الشيطان الفصل السابع 7 بقلم مريم الحيسي

رواية اكتب حتى لا يأكلني الشيطان الفصل السابع 7 بقلم مريم الحيسي

 

البارت السابع

 

 

‘ إذا جئت هنا لقتلي، فصفك بيديك! ‘
هل ذهبت سابقًا إلى هذا المطعم؟
سألني وهو ينفث دخان السيجارة من فمه المختبئ تحت القناع ويقرأ قصة ‘ الأخوات لا يشبعن ‘:
ماذا؟؟
قلت بتعجب.
مطعم ‘ الأخوات لا يشبعن ‘ أشعر بأنني سأقيمه خمس نجوم.
ثم وضع أوراق القصة على المكتب وقلبي ينبض أنتظر نتيجة الاختبار وفي الوقت نفسه أقوم بتحمية أقدامي للركض إذا لم تعجبه.
أمم أتساءل هل تذوقتِ يومًا ما طعم اللحم البشري؟
قالها وهو ينظر إلي مباشرة:
ماذا؟؟
هل تظنني مثلك؟
ومن قال إنني تذوقته؟
يبدو بالنسبة لي كل شيء واضحًا أمامي……
إذًا أنتِ أثبتِ لي بجدارة أنكِ مختلة عقليًا.
قلت بغضب:
من المختل عقليًا هنا؟؟
من الذي يقوم باختطاف الناس وتعذيبهم وقتلهم أنا أو أنت؟؟
رد بسخرية:
كل له طريقته الخاصة في الاختلال العقلي، وأنتِ كاتبة وكل كاتب مختل عقليًّا لا يوجد شخص طبيعي يكتب هذا الشيء!
أنت من قمت بإجباري!
أنا؟!
كيف عرفتِ أنني أحب هذا النوع من القصص؟
+
قالها وهو يبتسم بخبث رغم ذلك تنفست الصعداء هذا يعني أنني نجوت من العقاب الأول، ولكن بقي العقاب الثاني وهو الأسوأ:
لا أعلم لكنني أدركت أنك مختل عقليًا لذلك المختلون عقليًا يجذبونك كثيرًا……
بالضبط ‘ ماريانا ‘ أكثر الأشياء رعبًا وإخافة هم البشر وليس الوحوش والشياطين والأشباح، لأن هذه المخلوقات نعرف ما هي وما الذي ستفعله، لكن البشر لا نستطيع أبدًا توقع أفعالهم.

مثلك تمامًا……
ومن قال لكِ إنني بشري؟
نظرت إليه بصدمة ثم أكمل حديثه ضاحكًا بسخرية:

أمزح معكِ فحسب.

إذًا دعينا نبدأ بالقصة الثانية ما رأيك هل أنتِ مستعدة؟؟
‘ مانيكان ‘
2004م
أعمل في متجر ملابس منذ أربعة أعوام، حتى هذا اليوم لمحت في المتجر مانيكان غريبًا، كان غريبًا بشكل لافت جميع المانيكانات هنا تبدو مماثلة للمانيكانات الطبيعية التي نراها لكن كان في هذا المانيكان سحر خاص شيء عجيب لا أعلم ما هو؟
ملامح وجهه التي تبدو حادة وواضحة ومرسومة بإتقان حتى عيناه ليستا بيضاوين كالبقية كانت عيناه سوداوين!
لا أعرف من أين أتى؟
لكن عندما كنت ذاهبًا إلى المنزل وأغلقت المتجر سمعت صوتًا ينادي باسمي عدت إلى المتجر مرة أخرى، كنت كلما اقتربت منه شعرت بأنه يهمس لي، شعرت بالسحر نحوه لذلك أخذته معي إلى المنزل، وصلت إلى المنزل وضعته في صالة المعيشة وصعدت فوق بدلت ملابسي نزلت مرة أخرى إلى المطبخ لكي أتناول طعام العشاء لكنني صعقت لدرجة الموت عندما وجدت المانيكان يجلس إلى طاولة العشاء قبلي بصراحة شككت في وضعي فأنا من شدة العمل الصعب أصبت بالأرق لم أنم جيدًا منذ أربعة أيام.
وكنت مرهقًا تمامًا يبدو أنني وضعته على الكرسي ونسيت نوعًا ما، ضحكت على نفسي بهذه الخدعة وأكملت يومي، سخنت الطعام وجلست عند الطاولة كان يجلس مقابلًا لي لا أعرف لماذا تركته؟
بدأت بالأكل وأثناء تناولي الطعام فتحت هاتفي وبدأت أدردش مع صديقتي، ثم شعرت بعطش شديد توقفت عن الأكل وذهبت وأحضرت لي كوب ماء ووضعته أمامي على الطاولة، بعدها لاحظت أن صديقتي أرسلت لي رسالة قمت بالرد عليها كان بيننا موضوع طويل قليلًا وبعد أن انتهيت رفعت رأسي من الهاتف وأمسكت بكوب الماء لكي أشرب لكنه كان فارغًا تمامًا!!؟
نظرت إلى الكوب بدهشة أين ذهب الماء؟؟
مستحيل أنا لم أشربه وأيضًا لقد ملأته كاملًا ما زالت برودة الماء موجودة على الكوب نظرت إلى المانيكان وكان ما زال يجلس أمامي بهدوء كانت أعينه وكأنها تنظر إليّ، لكنني ضحكت على نفسي وقلت:
أنا حقًا مضحك أظن أنني مجنون حسنًا هذا بسبب الأرق ولأنني لم آخذ أدويتي، تركت المانيكان في المطبخ وصعدت إلى غرفة النوم، قمت بإطفاء جميع أنوار المنزل، واستلقيت على السرير ما أن غرقت في النوم سمعت صوت طرقة على باب غرفتي نهضت مفزوعًا أنا أعيش وحدي من الذي يطرق على باب غرفتي وليس باب المنزل؟؟
تنفست قليلًا أحاول أن أجمع شتات نفسي وانتظرت لمدة دقيقة أخبرت نفسي أنني ربما أتوهم فحسب لكن لم أكمل تشجيع نفسي إلا وأتت الطرقات مرة أخرى وهذه المرة بشكل أقوى قفز قلبي من مكانه نزلت من على السرير وأنا أردد:
من هناك؟
من هناك؟
حتى أتى صوت أنثوي هامس:
لماذا قمت بإغلاق الباب؟
أرغب بالنوم بالداخل فأنا أشعر بالبرد هنا؟
هنا أدركت أنها المانيكان لا محالة لا أعرف إذا كان ذلك حقيقيًا أو لا؟
لكنها هي؟
اتصلت بالشرطة بسرعة وأخبرتهم بأن هناك مقتحمًا بالطبع لم أخبرهم بأن مانيكان تحاول قتلي، قالوا إنهم سيأخذون وقتًا لكي يصلوا إليّ، لكن في هذا الوقت بدأ الباب يفتح رغم أنه مغلق جيدًا بالمفتاح لكنني ركضت بسرعة واختبأت في خزانة الملابس كالأطفال، وأنا مختبئ وواضع يدي على فمي رأيتها فتحت الباب ودخلت أمام عيني كانت مانيكان لكنها على هيئة امرأة قلبي يخفق بشدة وهي تجول بالغرفة باحثة عني حتى استسلمت وقررت الخروج من الغرفة أخيرًا وما أن خرجت لم يكن لدي الفرصة لأتنفس الصعداء حتى رن هاتفي في جيبي وهنا عادت تركض بسرعة كبيرة ومرعبة وفتحت باب الخزانة وهي مبتسمة قائلة:
‘ وجدتك أخيرًا! ‘
انتهت.
كان لدي شعور بأنها لن تعجبه وأنا أيضًا لم تعجبني لكن أحيانًا الكاتب يكتب أشياء لا منطق لها لكي يرتاح فقط من الواجب المنزلي وهو الكتابة……
نهض من مكانه بهدوء في صمت مخيف بعد أن وضع أوراق قصة ‘ مانيكان ‘ على المكتب بشكل عشوائي، كانت أنفاسي تتسارع وأنا أراقبه إلى أين يذهب؟
وصل إلى خزانة وقام بفتحها وأخرج الشيء الذي كان جادًا بشأنه، لقد أخرج قصاصة كبيرة وحادة تستخدم لقص الحديد والخشب وغيرهما هنا أنا ساد الرعب في عروق جسدي، سرق الخوف كلماتي وبقيت عاجزة عن التعبير أرتعش وأنا أرقبه قادمًا باتجاهي بوجه القناع المتجهم المخيف، وصل إلي وأمسك بيدي وسحبني، وأنا أردد:
أرجوك لا تفعل ذلك……
أرجوك أعطني فرصة لا يمكنك أن تقطع أصبعي!
لكنه كان كالأصم واستمر في سحبي من يدي حتى أجلسني في وسط المكتبة، أمسك يدي ورفعها قائلًا:
بسرعة اختاري أي أصبع أقطع؟
قلت وأنا أبكي:
أتوسل إليك لا تفعلها!
حسنًا إذًا أنا سأختار.
وما أن رفع يدي وأمسك بأصبع السبابة لكي يقطعها، صرخت:
هذا غير عادل إنه غش في قوانين اللعبة……
توقف فجأة، وهو ينظر إليّ:
ماذا تقصدين؟
كيف تتهمينني بالغش؟!
هنا أدركت أنني يجب بكل قوتي وروحي أن أستخدم عقلي بذكاء وإلا فسأفقد أصبعي قلت بجدية وأنا أمسح دموعي:
يجب أن تطبق العقاب الأول وهو المطاردة، قلت إني إذا أخفقت في قصتين فستقوم بقطع أصبعي أليس كذلك؟
صحيح أن عقاب الخطأ الأول يعني القصة الأولى هو المطاردة أليس كذلك؟
لم يرد عليّ وهو يستمع باهتمام……
ثم أكملت حديثي بحماس:
إذا لم أخفق بالقصة الأولى فهذا يعني أن عقابها يكون للقصة الثانية!
قال بدون مبالاة:
لكن أنا قوانيني مختلفة من أنتِ لكي تحددي لي القوانين؟

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية زينة و العاصم الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم ندى علي حبيب

أنا لا أحدد لك أي قانون لكن كوني كاتبة لي الحق أيضًا في قول رأيي ألم تقل سابقًا إن على الكاتب أن يحترم القارئ وأيضًا على القارئ أن يحترم الكاتب؟!!
قلتها وأنا أرتعش خوفًا بداخلي……
أفلت يدي وبدأ بالدوران حولي وأنا جالسة على الأرض مستعدة لأي شيء سيحدث لكنه على الأقل ليس أسوأ من قص أصبعي بقصاصة خشب كانت يداي تتعرقان وجسدي يرقص من شدة الخوف عرقي يكاد يغرقني ويغرق المكتبة، ثم جلس أمامي وهو ما زال صامتًا، وضع يده على قلبي قائلًا:
اهدئي لماذا أنتِ متوترة هكذا؟
صوت قلبك من قوته وصل للأموات أتعلمين بأنك أول كاتبة تجادلني بذكاء هكذا؟
لهذا أنتِ تعجبينني تعجبني أفكارك لذلك سنلعب لعبة المطاردة بدلًا من قص الأصبع.
هنا أنا شعرت بأن روحي عادت إلي حرفيًا لكنني لم أكن أعلم بأن هذا الخبيث سيجهز لي أسوأ الكوابيس في العشر الدقائق في لعبة المطاردة……
ولكن هناك قوانين جديدة يجب أن تفعليها اليوم؟
كنت أعلم وكنت مستعدة بأنه سيفاجئني بشيء ما لذا قلت:
حسنًا ما هي؟؟
أخرج ساعة رقمية من جيبه وأمسك بمعصمي وألبسني إياها:
هذه ساعة عليها توقيت عشر دقائق سيسهل ذلك عليك حتى لا تقولي عني بأنني مخادع وأني أقوم بتزويد الوقت إذا انتهت العشر الدقائق فستصدر صوت رنين هناك أيضًا شيء آخر!
ما هو؟؟
سألت بتوتر.
كل مطاردة لها عنوان خاص وأنت ملزمة ومجبرة بأن تطبقيه، وهو حينما تبتعدين بشكل كافٍ عني عليكٌ أن تقولي بصوتٍ عالٍ ولمرة واحدة هذه الجملة……
ما هي؟؟
‘ إذا جئت هنا لقتلي، فصفق بيدي! ‘
ماذا؟؟
هل ترغب أن أقول هذا بصوتٍ عالٍ حتى تمسك بي؟
أليس هذا غير عادل؟
لا يوجد لديك خيار آخر كوني ذكية ويمكنك أن تقوليها وتغيري مكانك سريعًا، هذا يكفي لقد أعطيتك اليوم صلاحيات كثيرة لم أعطها سابقًا لأي أحد غيرك، أو سنعود لقص الأصابع.
قالها وهو يحرك أصبعيه الاثنتين بحركة المقص:
لا لا حسنًا أنا موافقة ومستعدة……
حسنًا إذًا هيا بنا.
كالعادة من المستحيل أن أسير وحدي، أمسكني من معصمي وصعدنا سلالم المكتبة فتح الباب وهنا أدركت أنه يجهز لي أشياء لا مثيل لها في الرعب، عندما رأيت القصر مظلمًا بشكل غير طبيعي!!
أنا حتى لا يمكنني رؤية كفي عندما لعبت ليلة البارحة أول مطاردة كانت أضواء القصر طبيعية صحیح أنها خافتة لكنها كانت موجودة أما اليوم فمن الواضح أنه أغلقها متعمدًا يبدو أنه يريد التخلص مني في أي فرصة كنت ما زلت أقف عند باب المكتبة التي ما زال نورها يشع قليلًا وكان هو يقف خلفي مستعدًا بحماس للعبته المفضلة التفت إليه لكي أعترض للمرة العاشرة على قوانينه لكن عندما التفت إليه والتصق وجهي بوجهه اتسعت حدقتا عيني وشهقت لدرجة كانت روحي ستتيه قبلي في الظلام صرخت حتى وقعت أرضًا!
من بشاعة منظر وجهه أقصد قناعه!
كان قبل ثوان فقط يقف خلفي ويلبس القناع الأسود عندما كنت أكتب!
ولكن الآن يلبس قناعًا آخر لا أعرف كيف بدله بهذه السرعة بدون أن أشعر؟
كان القناع وكأنه وجه لرجل بدين ذي عينين سوداوين وأنف كبير واسع مفترش وفم مخيط بخيوط من كلا الجانبين وقفت بسرعة على قدمي اللتين كانتا ترجفان ولعبة المطاردة
لم تبدأ بعد، نظرت إليه بشكل مباشر ثم نظر إليّ ورفع معصمه لكي يريني الساعة ثم فتح أصابعه الخمسة وأنزل الأصبع الخامس ثم أنزل الرابع ثم أنزل الثالث ثم أنزل الثاني ثم أنزل الأول قفز قلبي من مكانه عندما أصدرت ساعتي رنينًا يشير لبدء وقت اللعبة، ثم قال بصوته الضخم:
اركضي.
ركضت بكل سرعتي إلى الأمام لا اعرف أين أتجه أو ماذا أمامي وماذا خلفي وماذا يوجد بجانبي؟
كنت أركض في عمق الظلام بدون مبالغة ظلام وكأنني مغمضة عيني حاولت أن أبتعد عنه أكثر لكن لا أعرف أين أنا؟
أردت أن أصل إلى السلالم لكنني كنت خائفة أن أقع من تلك السلالم العملاقة وأتدحرج وأسمع صوت عظامي تتحطم وجمجمة رأسي تتهشم بالطبع سيحدث هذا إذا وقعت منها لأنها كبيرة وطويلة بما فيه الكفاية، أتتني فكرة أن أقوم بالضغط على زر الساعة لكي تضيء لكني خائفة أن يرى هو إضاءة ساعتي ويعرف مكاني، لكن أظن أن ذلك المختل يستطيع أن يرى في الظلام كالحيوانات لا أستبعد أبدًا، خففت من ركضي وأصبحت أسير بهدوء وأنا أتحسس بيدي وكأنني عمياء، كان الوضع هدوءًا بطريقة مريبة حتى ذلك المختل لم أسمع له أي حس على عكس المرة الأولى لقد كان يصرخ ويدندن، لكن يبدو الآن أنه يحضر لي مفاجآت في وسط هذا الظلام، أردت أن أنزل على ركبتي وأزحف مثل المرة الأولى وبالفعل نزلت بهدوء ولا أعرف أين موقعي بالضبط؟
من الممكن أنني لففت على الدور كاملاً وعدت إلى باب المكتبة كل ما أعرفه أنني ما زلت في الطابق الثالث طابق المكتبة لأنني لم أنزل من على أي سلالم بعد أردت أن أجلس في زاوية لكن لا أفرق أين الزوايا في هذا الظلام، استمررت في الزحف بدون توقف حتى يدي لمست قدمًا!
كانت قدمًا باردة أنا واثقة أيضًا بدون حذاء!
أشعر بأنني على وشك الموت، فوق هذا كله لم أصرخ ما زلت متمسكة بالأمل الضئيل لكي لا يجدني وأستطيع أن أنجو هذه الليلة، انسحبت للخلف والتففت بجسدي وعدت زاحفة أدراجي لا أعرف أي أدراج؟
لكن انتهى بي الأمر بالصاق ظهري على حائط قررت البقاء هنا لفترة على الأقل لكن الهدوء مخيف جدًا والأكثر أنني لا أسمع أي حس لذلك المطارد المختل، والأدهى أنا لست مستوعبة الشيء الذي حدث قبل قليل هل لمست قدم شخص حافٍ؟
أم كانت مجرد غرض أو من الممكن أن يكون تمثالًا؟
صحيح هناك الكثير من التماثيل لمحتها سريعًا في المنزل فجأة سمعت صوته يضحك؟؟
لقد نطق أخيرًا كان صوته يأتي من الطابق السفلي هذا يعني
أنه يظنني تحت:
يجب أن تعطيني التلميح الذي اتفقنا عليه ‘ ماريانا ‘ وإلا فسيكون هذا غشًا وأنتِ لا تحبين الغش كثيرًا ولا أنا أيضًا لذلك ستكون هناك عواقب!
قالها بصوتٍ عالٍ لكي أسمعه، تبًا لقد نسيت أنني من المفترض أن ألمح له كيف ألمح له حتى يمسكني ويقتلني؟
لكن يقول إذا لم أفعل فستكون هناك عواقب، حسنًا يجب أن أقول الجملة بعدها سأغير مكاني بهدوء، أخذت نفسًا عميقًا وأغمضت عيني وأنا أسمع صوت نبضات قلبي الذي يكاد أن يخرق صدري ثم قلت بصوتٍ عالٍ:
إذا جئت هنا لقتلي، فصفق بيديك!
حل الصمت بعدها لم أسمعه يصفق هل سمعني؟
أو أنه لم يسمعني؟
لكن فجأة بحركة سريعة خرجت أيادٍ عديدة من خلفي من المجهول من وسط الظلام وقامت بالتصفيق هنا ارتعبت كثيرًا وبدون شعور صرخت بقوة ونهضت أركض بسرعة كبيرة وأنا أسمع صوته يقترب مني:
وجدتك!
استمررت بالركض وأنا لا أعلم أين وجهتي أركض فقط في الظلام وأسمع صوته يقترب مني وهو يضحك ويدندن ویردد:
للأسف يبدو أن أيامك القصيرة ستنتهي ولن أستمتع بقصصك!
ما زلت أركض بشدة حتى سمعت أخيرًا صوت رنين ساعتي لقد انتهت العشر الدقائق أخيرًا لكن من سرعتي القصوى وفي الوقت نفسه تعثرت قدمي في شيء ما وحدث الشيء الذي كنت أهرب منه باستمرار طوال العشر الدقائق سقطت من على السلام ولكن شعرت بأيادً تمسك بي بعد أن ضربت برأسي على حافة سور السلالم وبعدها فقدت الوعي كالعادة……

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية عشقت صعيدية الفصل السابع 7 بقلم فرحة أحمد

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *