روايات

رواية شارع مدني الفصل السابع 7 بقلم سبأ النيل

رواية شارع مدني الفصل السابع 7 بقلم سبأ النيل

 

 

البارت السابع

 

#شارع_مدني7
#سلسلة_عناقيد2
#بقلم_سبأ_النيل
صلوا على النبي..
اتجاوزوا الاخطاء الاملائية للكيبورد عشان الصداع ما قادرة اعدل.
فجأة سمعت صوت الصرخة تاني وكانت صرخة بتاعة الم شديد ولمن ركزت في الصوت قمت زي المجنون جاري اتجاه الصوت لمن عرفت انو ده صوت مدثر.
طلعت برا الغرفة بسرعة شديدة ومسكت باب الشارع وجريتو بس ما فتح معاي، عاينت ليهو بإستغراب وبقيت بهز فيهو بقوة بس ابا يفتح.
رجعت لورا شوية بتفكير قبل ما ابدا اضرب فيهو برجلي بس ابا يفتح كلو كلو ف بقيت بتلفت وعاينت للحين وجريت على أقرب حيطة شبيت فيها ورفعت نفسي بقوة وانا يديني بترجف.
تلبت وبقيت جاري بسرعة وكنت سامع صوت صريخ مدثر الكان بخليني كل شوية ازود من سرعتي.
ضربات قلبي سبقت ضربات رجليني على الارض، ما كنت شايف زول ولا مهتم بي زول، كل همي كان اني الحق صحبي.
لحقت الصوت الكان كل شوية بيوضح اكتر واكتر لغاية ما لقيت نفسي واقف لي قدام قبة كبيرة دائرية فيها باب وشباك في مكان بعيد من البيوت وصوت مدثر كان جاي من جوه.

 

 

انفاسي اضطربت شديد وحيلي مات وجريت عليها وانا حاسي بتنميل وبنفس قوة اندفاعي ضربت الباب بكتفي بس ابا يفتح وما اتهزا اصلا لانو كان من نوع الخشب التقيييييل. ختيت يديني في الباب وعاينت ليهو وبقيت بضرب بقوة وانا بقول: ” مدثررر، مدثر في شنو؟، افتحو الباب، افتحو الباااااااب”.
كنت بضرب وبضرب وبكورك بس ماف رد وسمعت مدثر بناديني بصوت عالي ونبرة فيها خليط من الالم والخوف والجزع وقال: “قصيييي”.
انا جريت طوالي على الشباك ودموعي في طرف عيني، اول ما وقفت قدام الشباك لقيتو نملي فقربت وشي شديد عشان اعاين جوة واول ما عاينت لقيتهم نفس الجماعة وكانو رابطنو في عمود في نص القبة ورابطين يدينو على ضهرو مع العمود وكمان مربطين رجلينو وما كنت شايف وشو لأنهم كانو واقفين قدامو، وهم كان ظاهر عليهم الغضب وكأنهم بينتقمو منو.
بقيت بضرب في النملي وبحاول اجر فيهو عشان افتح الشباك بس بدون فايدة واتعصبت لدرجة انو يدي انجرحت ورجعت لورا واتعترت ووقعت.
حسيت نفسي هبطت وجيت اقوم بس ما قدرت رجليني انزلو وحسيت اني لمن اجي اقوم بيسري فيهم زي الماس الكهربي.
قعدت على ركبي مقاصد الشباك الفوقي وغلبت علي الحيلة وختيت يديني في وشي ودموعي جرو، احساس العجر كان مسيطر علي.
سمعت صوت مدثر البقا منخفض وكأنو تعب وهو بقولي :” قصي طلعني”.
لمن سمعتو دموعي جرت زيادة، كنت سامعة بستنجد بي وانا ما قادر اساعدو، بقيت بهمس بس وبقول يارب، يارب، يارب.
وفي اللحظة دي اتذكرت آيه الكرسي، وكأنو ربنا الهمني بيها، وطوالي بديت اقرا فيها اول شي بصوت منخفض وتاني بديت احس بقوة وبديت ارفع صوتي.
نزلت يديني مم وشي والهوا البارد ضرب دموعي النازلة، بقيت بقرا فيها بصوت عالي وفي اللحظة دي سمعت أصوات صرخات جاية من جوة.
ما كنت قادر اقيف وقعدت عديل في الارض وبقيت بردت فيها قدر ما اقدر، فجأة أصوات الصريخ من جوة زادت وبقيت اسمع أصوات مختلطة وكلمات ما مفهومة وبسمع صوت قوي شديد بقول “وقفففف، وقفففف”.
كان بقولها بألم شديد، للحظة خفت وخففت صوتي بس تاني اتشجعت وبقيت بقرا فيها بصوت اعلى لغاية ما لقيت باب القبة بدأ يتهز بقوة شديدة رقم تقلتو والأصوات ما وقفت.
لوهلة حسيو الباب ح ينفجر من شدة ما بهز وزحفت منو لورا وانا لسة مواصل وبضغط وفجأة الباب فتح مرة واحدة بقوة شديد لدرجة قرب ينبلع من مكانو وانطلق من دخان اسود شديد بسرعة شديد وكأنهم مجموعة اتحولت للدخان وهربت، وراهم كان في دخان ابيض وكأنهم كان بيتحر.قو.
انا انزويت على القبة وقلبي بقا بيضرب شديد ولسة مواصل والدخان كان ماشي بسرعة شديدة لغاية ما طله كلو من القبة ومشى اتجاه الحلة.
انا هنا سكتت والمكان بقا هادي شديد وكنت مخلوع بطريقة ما طبيعية.

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية تربية حواري الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ولاء حامد

 

 

طوالي اتذكرت مدثر وقمت جاري بسرعة لدرجة قربت اقع ودخلت القبة لقيتو كاعد في مكانو وحالتو بطالة وانصدمت لمن لقيت عينو الشمال مقفولة وبتنزف دم.
جريت عليهو بسرعة وانا بحاول اطمن فيهو وبقوليهو “قصي انا جيتك خلاص ما جاتك حاجة الحمدالله.
مسكت الحبال وبديت افكها وهو كان ما قدر يتكلم ابدا وجسمو مجرح.
فكيت رجلينو ورجعت فكيت يدينو واكتشفت وفي اللحظة دي هو ما قدر يقيف وجا واقع ف مسكتو بسرعة ورقدتو في الارض وقعدت جنبو وختيت راسو في رجلي وبقيت بسأل فيهو وبقوليهو :مدثر انت كويس؟، مدثر سامعني؟.
هو كان مغمض وبيتنفس بصعوبة وعينو الشمال لسة بتنزف وشكلو متألم شديد لدرجة انو ح يخش في غيبوبة.
دموعي خذلتني تاني وانا شايفو كده، اتكلمت وانا بحاول اطمن في نفسي قبل ما اطمن وقلت ليهو “ما تخاف، ان شاء الله ح نطلع من هنا”.
وفجأة سمعت أصوات جاية من بعيد، رفعت راسي وعاينت بالباب الكنا قاعدين قصادو وقلبي وقع لمن شفتهم مجموعة كبيرة كبيرة شديد منهم جايين جاريين علينا والأكبر انهم ما متخفيين بأجساد انسية بل جايين بأشكالهم المرعبة الحقيقية وكأنو خلاص ناوين يخلصو علينا.
بقيت بعاين ليهم بالباب بعيون مفتوحة وانا خلاص شايف نهايتنا قدام عيوني وهم كانو جايين بسرعة شديد وخلاص بقو قريبين شديد وفي اللحظة دي ومن اللا مكان ظهرت مليحة قدام الباب جوة القبة مديانا ضهرها ووشها ليهم وفي ثانية رفعت يدها أشرت على الباب ف الباب قفل بقوة ما طبيعية لدرجة اني حسيت انو طبلة اضاني انسدت وفي نفس اللحظة قام غبار مندفع بقوا وبقا بلف جوا القبة ف أنا غطيت عيون وانف مدثر بيدي ودنقرت وانا مغمض بشدة واول ما الغبار راح فتحت عيوني ولقيت نفسنا جوا كهف ونحن قاعدين بنفس الطريقة.
يتبع..

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية بدر ورقية - قدري الاجمل الفصل الرابع 4 بقلم شاهدة امام

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *