روايات

رواية حب عبر الحدود الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم اسراء هاني شويخ

رواية حب عبر الحدود الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم اسراء هاني شويخ

 

 

 

البارت الثاني والثلاثون

 

” بعد ما كتبت عليها رجعت تايه حاسس اني ظالمها فرق السن كبير أوي متجوز وابني تقريبا من سنها بقيت بين نارين بلوم نفسي وبنفس الوقت بقول مستحيل أصلا تكون لغيري ”
تنهد وهو يحاول الثبات وتابع ” حبيتها سنتين سنة من ورى الشاشة وسنة وهيا معايا هنا حاولت أخليها تتعلق فيا من غير ضغط طول الوقت بقولها أنا أبوكي أنا أخوكي عشان أشوف هيا هتقرر ايه وكنت خايف أوي خايف يجي حد يطلبها توافق عليه خايف تحب حد خايف تشوفني مش مناسب ليها ولما حسيت أنها حبتني بقى خوف من المستقبل إني أصير عجوز وهيا لسة شباب تندم تلومني أو تطلب حتى تسيبني بس بين كل ده كنت حاجة وحدة متأكد منها إني ما قدرش أبعد عنها أيا كان اللي هيحصل ولو ده فعلا حصل وبعدت مش هيبقى فيه خليل ”

 

 

سكت ينظر للأرض وليلى تنظر له بهدوء ومروان بألم وقلق رفع خليل رأسه وقال بحب ” بحس بيها وهيا بعيدة ببقى حاسس ان في حاجة تعباها او مزعلاها او كانت في خطر قلبي بيتقبض ومش بقدر أتنفس لما يكون فيها حاجة ”
نظر لليلى وقال بنبرة يشوبها الرجاء ” أنا طلقت صوفيا ده كان لازم يحصل من زمان اوي من قبل حتى ما تخلف يعني مش تمارا السبب … وفرق السن مش هخليها تحس بيه هخليها أسعد بنت في الدنيا ”
وقف يريد المغادرة لتسأله ليلى بهدوء ” يعني ان ما وفقتش هتبعد ”
ابتسم ابتسامة مخيفة دون أن يستدير ثم التف لها وهتف بابتسامه ماكرة ” القدر جابها عندي بدون ما أفكر حتى ازاي سبحان الله بقيتي مرات أخويا عشان هيا تيجي هنا تيجي عندي مع إني والله ما حلمت بده أصلا ..أنا جيت آخد موافقتك عشان تمارا تكون مبسوطة وما يكونش في حاجة مضايقاها بس بالأول والآخر تمارا ليا حتى لو غصب عنها وعن غيرها سيبك من كل كلام الانشا اللي قولتله من شويا أنه خايف اظلمها ومعرفش ايه قولته أضحك عليكي بيه اللي أعرفه حاجة وحدة بس أنه تمارا ليا ومش لغيري ومش بيفرق معايا أي حاجة تاني”
غمز لها وهتف قبل أن يغادر ” الفرح كمان يومين يوم عيد ميلادها ” غادر بهدوء وأخيه لا يصدق ما شاهده وسمعه حتى ليلى ابتسمت فعندما سألته سؤالها كانت تريد تلك الإجابة أنه متمسك بها رغما عن الجميع فاقت من شرودها على حض.نه لها كأنه يطمئنها نظرت له وأجابت بعشق ” لو هيخليها مبسوطة زيي وهو يكون ليها مروان تاني فأنا موافقة جدا ”
ابتسم وأجاب بتأكيد ” اللي متأكد منه أنه هيكون أكتر مني بكتير وهيخليها أسعد وحدة في الدنيا أول مرة أشوف أخويا كدة أو متعلق كدة انتي متخيلة سنتين بيتعذب بصمت انتي متخيلة أنه أنا شوفتك وحبيتك عشان ربنا يستجيب دعاءه احنا كنا سبب سبحان الله حققله دعاءه بدون أي مجهود منه ”
سكت ينظر للأمام ودعى بحب ” ربنا يسعد قلبه يارب عشان بجد يستاهل ”
وقف خليل ينظر في المكان كل شئ جاهز كما خطط له ابتسم يتذكر كيف علم حلمها بفرحها ..
قبل فرح ليلى جلسوا سويا يخططوا للفرح ومروان يسأل ليلى أين تريد الفرح وماذا تحلم هتفت تمارا بحماس ” اعملي على شط البحر يكون الشط كله ورد وأضواء وكراسي وطولات المعازيم عالجانب التاني ويكون اضاءة كتير اوي ومكان الرقص زينة ”
ضحك مروان عليها ليهتف بسخرية ” شط ايه الجو ده هنعمله في قاعة كبيرة ”
تمارا بتهكم ” مالكش في الرومانسية ”
قالت حلمها غافلة عن ذاك الذي حفظ كل حرف قالته في ذاكرته ليسألها بابتسامه ” والفستان يكون عامل ازاي ”
مروان باستغراب ” فستان ايه ما الفستان جهز في عند أكبر مصممين ”
خليل بهدوء ” عادي نسمع رأيها ”
تمارا بحماس وتمني ” يكون كله دانتيل ويكون ليه ديل طويل اوي والطرحة تكون طويلة اوي ويكون أبيض زي التلج وما يكونش نفاش كتير حاجة بسيطة ”
استمر يسمع منها كأن ما تقوله يحتاجه لفرح ليلى لكن في الحقيقة كانت حجة ليعلم كيف تريد فرحها لم يغفل عن أي تفصيلة مهما كانت صغيرة حتى الأغاني سألها عنها بمزاح لتجيبه أيضا..
والآن يقف مكانه ينظر للمكان بابتسامه وقلب يدق بلهفة وشوق لحلم أصبح بالنسبة له حلم حياته …
في المساء وقف على باب غرفتها يتنهد بعشق اليوم فقط ستنام بغرفة أخرى وغدا بإذن الله ستكون معه ولن يفترق ..
دق الباب وانتظر قليلا حتى طلت عليه بابتسامه باهتة يعلم أنها ما زالت لا تفهم شئ ابتسم وهمس بصوت حنون ” عاملة ايه ”
هزت رأسها ولم يتكلم أزاحها قليلا ثم دخل الغرفة وضمها دون كلام استكانت هيا في حض.نه ولم تتكلم ..
بعد وقت أبعدها قليلا احت..ضن وجهها وهتف بصوت خافت ” بكرة هتفهمي كل حاجة الفستان هتجيبهولك ليلى الصبح تجهزي وفي الليل هتعرفي حاجات كتير ”
عقدت حاجبها بعدم فهم ” فستان؟؟ فستان ايه ”
ابتسم وأجاب وهو يغادر ” هو في عروسة بدون فستان ”
غادر رغما عنه وتركها في حيرتها ودقات قلبها تدق كالطبول عروسة أيعقل أنه سيحقق وعده …
وفي اليوم المنتظر دق باب غرفة أخيه ليخرج له هو وليلى اقترب منهم وهو يمسك حقيبة كبيرة بابتسامه وج..سد يرتعش ” ده الفستان يا ليلى الميكب أرتست في الطريق ”
هزت رأسها وهي تنظر لعينيه التي كانت ستبكي من شدة ما يشعر به …
أمسكت الفستان وذهبت غرفة أختها دقت الباب لتجد تلك تنظر لها برعشة وقلب يدق بجنون فهي لم تنم طوال الليل ..
اقتربت منها ليلى وضمتها بشدة وهيا تبكي وهتفت بصوت مختنق ” مبروك يا حبيبتي ألف مبروك ”
نظرت لها بتيه لا تفهم كيف ولا تصدق أمسكت الحقيبة من أختها وهيا لا تستوعب شئ وبعد وقت وصلوا الفتيات المسؤولات عن تجهيزها بدؤوا المساج والحمام المغربي ثم جلسات البشرة ..
بعدها بدؤوا بزينة بسيطة كما اشترط عليهم ذاك العاشق وقاموا بعمل شعرها بطريقة جميلة ناعمة لزوجها فقط لأنها ستضع حجاب ثم ارتدت فستانها التي لم تسوعب جماله كان أجمل مما حلمت به أضعاف مضاعفة كان يمتلأ من أوله لآخره ألماظ حقيقي فهل هيا أي أحد أنها زوجة خليل العمر ليس فقط بل حبيبته ..

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية خديجة وياسين - العشق الحلال الفصل الرابع 4 بقلم سلمى محمد

 

 

وقفت أمام المرآة تنظر لنفسها جمالها لا يصدق وفستانها تقسم أنها لم تر في حياتها أجمل من هكذا فستان ..
تجهزت ليلى واقتربت تنظر لأختها بدموع غير مصدقة جمالها وقالت بهمس ” بسم الله ما شاء الله ايه الجمال ده ”
تمارا بعدم تصديق ” ليلى ايه اللي بيحصل ده أنا مش فاهمة حاجة ولا مصدقة ده ”
تمارا بابتسامه ” للأسف ما عنديش أوردر بالكلام كل الأوامر اللي معايا أوصلك للمكان دلوقتي بعدها في واحد بس اللي هيفهمك كل حاجة ”
هزت رأسها وهبطت برفقتها نظر لها مروان بابتسامه وسعادة وقال بصدق وحب أخوي ” ما شاء الله ايه القمر ده ربنا يسعدك يارب ”
ابتسمت بخجل وصعدت برفقته في سيارة مزينة بأجمل ما يكون حتى وصلت الشاطئ هبطت من السيارة تنظر للمكان بعدم تصديق ما الذي تراه أمامها كل شئ كما حلمت كيف عرف ذلك لقد نست أنها أخبرته مسبقا …
اقترب مروان منها وهتف بابتسامه وهو يمد يده ” شبكي ايدك بس حاولي من غير لمس عشان ما أتقتلش وأنا لسة صغير ”
لم تفهم كلامه شبكت يدها في ذراعه ومشت برفقته تنظر للمكان وحولها أناس لا تعرفهم رجال أعمال فنانين مطربين وصحافين من قد يتأخر عن حضور زفاف أحد أكبر رجال الأعمال خليل العمر ..
نظرت للأمام لتجده يقف نهاية الممر ينتظرها بلهفة وجنون يحاول التماسك والثبات كان يرتدي بدلة أجمل ما يكون يمسك بباقة ورد جوري أحمر …
لتتذكر جملته عندما ذهبت غرفته تتطلب منه اتمام الزواج همس بجانب أذنها ” مش قبل ما أعملك فرح ما تعملش لحد قبلك يا طمطم ”
والآن صدق ووفى بوعده وهيا تقف الآن أمامه بفرح تم كما حلمت…
وعندما اقتربوا منه قهقه مروان بعلو صوته عندما تذكر جملة أخيه فهم أخيه سبب ضحكته ليهمس له بمكر ” مش كنت دايما بقولك هخليك انت اللي توصلها لعريسها ”
ضم أخيه بقوة ليهتف مروان بسعادة ” ربنا يسعدك يا حبيبي ”
ابتسم وانسحب مروان بهدوء وقف أمامها ثم رفع عينيه أخيرا ينظر لها لأول مرة ترى تلك النظرة نظرة أخجلتها بشدة احت..ضن وجهها وهمس بصوت مرتعش ” وصلتي لايه في درس الايطالي ”
نظرت له بعدم فهم ليحرك يده كاشارة لتبدأ السماء بالانارة بكلمات باللغة الايطالية
“Ti amo, Tamara, ti adoro
بحبك يا تمارا بعشقك ”
رمشت بعينيها شعرت أنها نسيت كل كلمة تعلمتها ليهس ببحة عاشقة ” مش فاهمة ”
نظرت له بتيه وعدم تصديق ليهمس بصوت خافت ” بحبك وعمري ما حبيت غيرك ”
وأخيرا بعد ٣١ فصل نطقها انا شخصيا زهقت 🤣
نظرت له بعدم تصديق وقلب سيتوقف من الصدمة قبل جبينها وقال بهمس ” مبروك يا حبيبي مبروك عليا انتي ”
حملها ودار بها وهو يصر..خ بصوت عال ” بحبك ” نطقها باللغة الايطالية والعربية والإنجليزية والفرنسية
أنزلها وهيا ما زالت على صدمتها ابتسم بعشق ” ايه هنقضي الليلة مصدومين الليلة فرحنا عملت كل حاجة زي ما حلمتي بالفرح بس في حاجات كانت زيادة مني”

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية علي وسماح الفصل الثاني 2 بقلم ناهد ابراهيم

 

 

نظرت له وقالت بصوت متحشرج ” ازاي وامتى أنا مش فاهمة حاجة ”
وضع جبينه على جبينها وقال بخفوف ” خلينا نفرح النهاردة وقدامنا العمر كله عشان أفهمك يا حبيبي ”
الكلمة تخطف نبض قلبها كلما نطقها تشعر بقشعريرة شديدة كلما سمعتها..
تمارا بخفوت ” هنكتب الكتاب ”
ضحك وهز رأسه بالسلب لتعقد حاجبها ” احنا متجوزين عند محامي لازم مأذون ”
جلس برفقتها على الكرسي عندما وصلوا لمكانهم وأشار بيده ليبدأ تشغيل فيديو كتب الكتاب في فلسطين ويده بيد عمها فتحت فمها تنظر للشاشة تشعر أنها بأحد الأفلام أو الروايات أيعقل ما تشاهد نطقت بصعوبة ” امتى ”
خليل بضيق مصطنع ” تمارا الليلة فرحنا هجاوبك عكل الاسئلة بس تخلص تعالي نرقص ”
سحب يدها يحركها بين يديه بعد أن اشتغلت اغنية Ti amo, , وهو يهمس بكلماتها لها بطريقة رومانسية وهو ينظر داخل عينها عن قريب أخيرا سينظر أمام الجميع داخل عينيها كادت تذوب أمام عينيه من نظراته أخفضت عينيها بخجل ليعود يرفع ذقنها وقال بخفوت ” اياك أنا ما استنتش كل ده عشان تبعديهم عني ”
ردت بخجل شديد ” مش قادرة أصدق كل ده انت طول الوقت بتقولي أنا زي أبوكي زي أخوكي ”
خليل بضحك ” ما قولتش بس ”
نظرت له بعدم فهم ليجيب بضحكة ” يعني ما قولتش زي أخوكي وبس لا قولت أخوكي بس فما يمنعنش أكون أبوكي وأخوكي ”
سكت قليلا يقترب من وجهها أكثر وهتف ” وجوزك ”
تمارا بهمس ” وحبيبي ”

 

كز أسنانه وقال بجنون ” قلبي مش مستحمل كل ده ”
ابتسمت ووضعت رأسها على صد..ره تكمل الرقصة ..
انتهى الفرح صعدت برفقته بأحد السيارات ليهمس بعشق ” هنروح مكان قبل ما نروح ”
” هنروح فين ”
نظر داخل عينيها وهتف ى هعطيكي مهرك ”
حب عبر الحدود 31

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية باسل وإيناس - دواعي أمنية الفصل الثامن 8 بقلم منال سالم

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *