رواية جبروت جد الصعيد الفصل السادس 6 بقلم ياسمين علاء الدين

البارت السادس

جبروت حكم جد الصعيد

السادس

سبحان الله وبحمده …سبحان الله العظيم

حامد شال حنين اللي وقعت في الحمام وحطها علي السرير ومسك رجلها صوتت

حامد بقلق : وقعتي كيف
حنين : ها

حامد : بقولك وقعتي كيف . وريني في حاجه تانيه

مسك وشها بين أيده وبيشوف دماغها رفع أيدها

: في حاجه بتوجعك

حنين بخجل : رجلي

حامد : شكلها أكده مش طبيعي . ربنا يستر وميكونش اتكسرت
حنين : اكيد فرحان فيا دلوقيت

حامد : افرح في ايه يا بنت عمي . ياريت كنت انا وانتي لع

حنين اتصدمت : انت بتدعي علي نفسك
حامد: انا استحمل عنك .

حنين : علي اساس مين كان بيضروبني

حامد : عشان لسانك الطويل دهون بيعفرتني .

مسك رجلها وبيحاول يحركها صوتت : مش قادره

حامد: خلاص متحركهاش اصبري

وقف قدام الهدوم وخد عبايه ليها وساعدها تلبسها وسألها وخرج

حنين حاسه انها متلخبطه من قرب حامد ليها . اول مره راجل يقرب منها ..

. في المستشفي …

دخل دكتور عظام يشوفها ولسه هيلمسها كان حامد ماسك أيدها : بتعمل ايه يا واكل ناسك

الدكتور: هكشف علي المريضه

حامد : تكشف علي مين .انتي اتجنيت عاد . دي مرتي ، مرت حامد القاضي متتكشفش علي رجاله..

الدكتور : طيب حضرتك جايبها هنا ليه

حامد : روح هات دكتوره ست علشان مكسرش المستشفي علي راسك وراس اللي خلفوك

الدكتور خاف : حضرتك مفيش دكتوره حاليا

حامد بقلق : اتصرف احسنلك

حنين متابعه حامد وهي مش مصدقه أن هو خايف عليها . افتكرت أنه هيفرح فيها أو هيسيبها من غير علاج …

بعد وقت اتوصلو لحل أنه يخلي الممرضه تعمل اشاعه وطلع في كسر في رجلها جبستها الممرضه وخرج بيها وهو شايلها

حامد : الف سلامه عليكي .. الدكتور قال ترتاحي ومتتحركيش

حنين : انت مش هتخليني ارتاح
. حامد : وه. وانا قاسي قوي أكده. معتخفيش هخليكي ترتاحي .بس بعد أكده هطلع عينك

ضحكت حنين : ربنا انتقم مني

حامد : تقصدي ايه
اتوترت حنين : ها. م مقصدش . انا يعني عشان كنت مضايقاك وجريت وقعت . اكيد انت داعيت عليا

حامد : ينقطع لساني لو اقصد اي شر . يمكن بس يكون مضايق من تصرفاتك بس لو قولت كلمه عفشه قلبي بيقول بعد الشر

حنين : قلبك

حامد : اه قلبي ..فاكره عاد اني معنديش قلب

حنين هربت منه وبصت من الشباك . كلامه انهارده غريب عقلها مش مبطل تفكير في كلامه وهو يقصد ايه علشان يقولها كده .

وصل البيت وشالها للاوضه : سلامتك يا حنين
حنين : الله يسلمك

حامد : هقولهم تحت يجبولك وكل
حنين : لع مش جعانه

حامد : طيب اشربي عصير .
ابتسمت ليه : شكرا يا حامد تعبتك معايا

حامد. : تعبك راحه

لسه هيدخل الحمام . حنين ؛ رايح فين
حامد : الحمام

حنين : اصل تقريبا في شامبو في الأرض وانا بستحمي وقع مني علشان أكده وقعت

حامد : معتخفيش هاخد بالي

حنين ؛ ركز بس لتقع ونبق احنا الاتنين متخرشمين

ضحك حامد : هركز حاضر

خرج حامد بعد ما خد دش وقعد جنب حنين علي السرير : تعبانه

حنين : لع
حامد : لو تعبانه قولي

حنين غمضت عينها بسرعه : لع شكرا .. انا هنام تصبح علي خير ..

ضحك علي تصرفاتها الطفوليه وهو شايفها بتهرب منه ، قرب منها وباس جبينها : وانتي من اهل الخير واهلي

ضربات حنين بقت سريعه ومش فاهمه حامد بيعمل كده ليه . التاني فرحان أن علاقتهم بتتحسن لو بس تفهمه هتعرف هو ليه بيعمل كده

…..

الصبح عرفت العائله اللي حصل لحنين اطمنو عليها

وطول اليوم مهتمين بيها .. حامد دائما بيراعيها ويهتم بيها ، عاجبه أنها بتتكسف منه

….. بعد أيام

علي جهز نفسه علشان يسافر مع زهره للقاهره

علي : جهزتي شنطتك

زهره : جهزتها

علي : تمام .

نزل تحت وودعو العيله ..في العربيه طول الطريق ساكت وهي كمان

علي : طبعا احنا هنروح القاهره . معيزش حد يعرف انك مرتي

زهره بصتله: كيف يعني .
علي : أكده احسن . انتي هناك اختي وبنت عمي وبس

زهره : رجعني بيت جدي يا علي . انا معيزاش اروح معاك في مكان.

علي : افهميني يا زهره. قولت هنبدا بدايه جديده وطبعا انتي خابره اني

زهره فهمت : اه . قصدك علي البت اللي عتحبها .

علي : اه . خلينا متفهمين .

زهره ببرود : ماشي . مفيش مشكله

علي : يعني من هنا ورايح نكون أصحاب . وقدام الناس انتي اختي

زهره : معنديش مشكله . احنا كل اللي بينا ورقه وقريب هتنتهي

علي ؛ بس هنفضل قرايب ولاد عم

زهره : صوح يا ولد عمي ..

بعد ساعات وصلو الي القاهره وحجز اوضه في فندق يقعدوا فيها

زهره : احنا هنقعد مع بعض في اوضه واحده

علي : ده مؤقتنا لحد.بكره أن شاء الله هروح اشوف شقه نقعد فيها

زهره : أن شاء الله ..

…..

اليوم التالي

علي كان اجر شقه يقعد فيها مع زهره ورتب كل حاجه وعلي اليوم اللي بعده انتقلت زهره مع علي الشقه

علي : كل واحد ليه اوضه ليه
زهره : كويس جدا . علشان محدش يدخل في شؤون التاني

علي : اه

دخلت اوضتها وقفلت الباب ثواني وكان علي فتح الباب عليها

: قصدك ايه يعني محدش يدخل في شؤون التاني

زهره : قصدي انا مليش صالح باللي هتعمله وله انت ليك صالح باللي هعمله

علي : كيف يعني . انتي بنت عمي وفي رعايتي يعني أنا اللي قول تروحي فين ومتروحيش فين وتستاذني مني لاول

زهره : ليه بقي أن شاء الله ، مش موافقه

علي : وافقي وله متوفقيش علي راحتك بس كلمتي هي اللي هتمشي انتي أهنأ معايا يعني لو حصلك حاجه انا اللي هتحمل النتيجه. فاهمه وله لا

. زهره : عاملي فيها ديمقراطي وانتي زيهم متحكم

علي : متخليش العرق الصعيدي ينط . اسمعي الكلام يا بنت الناس

زهره : حاضر . اتفضل بقي بره علشان عايزه انام

علي : شكلك أكده اتمردتي . بس الكلام ده مش عليا أنا يا زهره .

زهره بصتله ببرود وهو اتنرفز وخرج بره الأوضه قعدت تضحك بانتصار : هو انت لسه شوفت حاجه. انا هشلك بالبرود. والله البت حنين دي طلعت فنانه ..

…

في بيت العائله

رجع حامد البيت كانت حنين واقفه علي رجلها

حامد : عتعملي ايه يا حنين . مش قولتلك بلاش تقفي علي رجلك

حنين : انا زهقت .

حامد : أكده مش هتخفي بسرعه

حنين : معتخفش
حامد : كيف يعني . معخافش

قرب منها وشلها . ابتسمت : شكرا

حامد قعد جنبها وهو بيبصلها : عفوا

حنين وشها احمر : عتبصلي أكده ليه

حامد : انا حر . مرتي وله انتي مش واخده بالك
حنين اتكسفت : انا عايزه انام

ضحك : مفيش نوم. كل اما اكلمك كلمه تقولي هنام

حنين : انت اللي بتلخبطني .
حامد : انا عملت حاجه

حنين : مش فاهمك .. انت عايز ايه . عتحبني وله عتكرهني . بتضايق مني وله بتخاف عليا . انت بتعمل كل حاجه وعكسها

حامد : مش قولتلك بجره

احمر وش حنين بغضب : وسع أكده . انا اللي غلطانه علشان بتكلم معاك افتكرتك اتغيرت بس لسه زي ما انت

حامد ضحك و حط أيده علي كتفها قربها منه وهي بتحاول تبعد بس هو رافض : شششش. انا هفهمك كل حاجه يا بجره

حنين : مش عايزه افهم حاجه ومتقوليش بجره

حامد : احلي بجره
حنين :. برضو اسمها بقره . وبعد عني

حامد وهو مستمتع بمضايقتها : طيب بصي أكده انا عحبك يا بجره ومعرفش ابعد عنك . لاني عحبك من زمان قوي . هو لسانك ده اللي عامل زي المبرد مجنني . فرحت اما بقيتي مرتي وعلي اسمي .. قولت اعترف بحبي بس انتي سودتي علينا اليوم . الله يسمحك .

حنين فاتحه بوقها ومصدومه

حامد. : اقفلي خشمك ده ليدخل فيه حشره وله حاجه .

حنين : انا مصدومه ، انت بتتكلم بجد ..يعني بتحبني انا

حامد : بتكلم بجد هكدب ليه ، انا عحبك ، مقربتش منك عشان عايزك تحبيني .

حنين : ءء انت مقولتش الموضوع قبل أكده

حامد : موضوع ايه . وانتي بلسانك الطويل ده عايزاني اقولك اني عحبك قبل ما نتجوز كنتي فرجتي عليا الدار باللي فيه . وغير أكده انا قولت اقولك وانتي حلالي وملكي بيبق ليها طعم أكده

حنين حاسه انها اتجمدت ومش عارفه ترد تقول إيه عقلها مش مستوعب أن حامد بيعترف بحبه ليها

******”

في القاهره

زهره وعلي قاعدين بياكلو

زهره : ممكن اطلب منك طلب
علي :؛ اه طبعا اتفضلي

زهره : انت خابر اني اتخرجت السنه اللي فاتت من الثانويه العامه وجبت ٩٥ / وجدك طبعا رفض ادخل الجامعه

علي : خابر . مع اني معرفش ليه مصمم البنات متكملش جامعه

زهره : اهو تحكم وخلاص.. كنت بفكر بما اننا هنا في القاهره. عايزه اكمل تعليمي. تقدر تساعدني

علي : بجد . انتي عايزه تكملي تعليمك

زهره : اه . عايزه اكمل. هتساعدني

علي : هساعدك طبعا هسالك في الجامعه لو ينفع تكملي وانتي متاخره سنه وان شاء الله خير

زهره : أن شاء الله . ده هيكون سر بينا وحتي لو روحت الجامعه مش هقول لحد اني اعرفك

علي : تمام

زهره اتنهدت وهي حاسه انها بقت حره وبعدت عن جو العبوديه اللي جدها معيشها فيه

********

مع حنين وحامد

نام هو . وهي طول الليل بتفكر في كلامه هو بيحبها .. كان بتسال نفسها هو ليه اتغير . بس طلع العيب فيها هو دائما كان بيحبها وهي اللي مش شايفه الحب ده . اينعم تعبيره عن حبه غريب بس هي اللي كانت بتستفزه

حنين بصت علي ملامحه الرجوليه وهو نائم وبتفكر هي ممكن تحبه وله لا؟؟

*****

يتبع

لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية جبروت جد الصعيد)

البارت السادس

اترك تعليقاً إلغاء الرد