روايات

رواية للحياة ثمن اكبر الفصل الخامس 5 بقلم ناهد ابراهيم

رواية للحياة ثمن اكبر الفصل الخامس 5 بقلم ناهد ابراهيم

 

 

البارت الخامس

 

الفصل الخامس

فتحت عيني على دوشة وصخب كبير ..
لقيت عوض حارس العقار ماسك سلاح ومعاه رجالة كتير وواقفين قدام حمدان ورجالته
وعوض بيزعق جامد وبيقول:
– أنا هجيب الشرطة ترميكوا في السجن

واحد من الناس اللي مع عوض جه فكني أنا وليلى، فميلت على عوض وقولتله طلبت الشرطة؟
قالي هطلبها حالًا
قولتله لأ .. لو طلبت الشرطة هياخدوا ليلى
عوض بصلي باستغراب وقالي:
أنا مش فاهم حاجه .. ما هو ماينفعش منبلغش .. هتحصل مجزرة

بصيت لليلى اللي بدأت تعيط جامد وبصيت على حمدان ورجالته وهم ماسكين سلاحهم لسه وموجهينه ناحية عوض والناس اللي معاه
فمسكت ايد ليلى وقولت لعوض .. أنا خارج .. بلغ الشرطة وقولهلم أن الناس دي أقتحمت الشقة وصاحبها مش موجود

حمدان رمى سلاحه وقال:
يعني فِكرك مش هنعرف نوصلك؟ ما هنوصلك زي ما وصلنالك المره دي لو رحت بطن أمك موتك على إيدي

سحبت ليلى من ايدها ونزلنا جري على عربيتي

ليلى بتقولي هنروح فين؟
قولتلها: مش عارف .. بس مش هسيبك

جرينا ركبنا على العربية ودورت العربية واتحركت بسرعة
وفجأة لقيت ليلى بتقول يا لهووي ..

أنا نازله بقميص النوم!! محستش بنفسي من التوتر ..
أنا كمان اتخضيت وبعدين قولتلها ..
هنعدي على أي محل نجيب لبس

بصت حواليها وقالتلي:
الناس كلها مقفله الساعة 4 الفجر

وبعدين قالت بتوتر:
طيب احنا هنروح فين؟
هنروح القاهرة .. هنقعد في أي مكان هناك

ومشيت بأعلى سرعة ..
وبدأت أخد نفسي أول ما خرجنا من بوابات الاسكندرية وليلى كمان بدأت تهدى لدرجة إنها بدأت تنام على نفسها
شغلت موسيقى هادية عشان ابدأ اهدى اكتر

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية زواج لدقائق معدودة الفصل السابع 7 بقلم زهرة الربيع

وبعد ساعة مشي بالعربية تقريبًا وبعد ما بدأت احس أن الدُنيا بدأت تهدى والتوتر ..
اتفاجئت بمفاجأة عمري ما كُنت اتخيلها

كمين شرطة قدامي! وأنا معايا بنت في العربية بقميص النوم! مفيش بيني وبينها أي علاقة!!

فبدأت أحس أن الكوارث مخلصتش .. هي لسه في بدايتها

وو ..

يُتبع ..

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *