رواية للحياة ثمن اكبر الفصل الرابع 4 بقلم ناهد ابراهيم - The Last Line
روايات

رواية للحياة ثمن اكبر الفصل الرابع 4 بقلم ناهد ابراهيم

رواية للحياة ثمن اكبر الفصل الرابع 4 بقلم ناهد ابراهيم

 

 

البارت الرابع

 

بعد ما دخلت الأوضة اتفاجئت أن ليلى غيرت هدومها ولبست قميص نوم قصير من الدولاب .. ابتسمت وقربت منها وقولتلها ده انتي جاهزه جدًا وبعدين قولتلها .. انا فعلًا مكانش قصدي حاجه غير أنك تنامي جنبي بس .. وفعلًا مش عاوز نعمل حاجه إلا لما تكوني انتي حابه، وانا عارف انك تعبانه وعاوزه تنامي، فريحي خالص النهارده ..

فابتسمت بتفهم وبعدين اتحركت ناحية السرير واتغطت وانا طلعت جنبها وفردت ضهري على السرير وقولتلها .. انتي عارفه أن اول مره بنت تنامي جنبي على السرير من غير ما يكون في نيتي نعمل حاجه سوا
ابتسمت بحبث وقالت:
حاجه ايه؟
حاجه اوف اححح يعني

ضحكت وقالت:
أنا أصلًا مش متخيله إني جايه من الصعيد على هنا عشان انتحر وكنت على بعد خطوات من إني اعمل ده .. ودلوقتي نايمه في السرير جنب واحد معرفش غير اسمه

قربت عليها وبوستها من رقبتها وقولتلها:
مفيش أحلى من الجنان عشان الحياة دي تعدي بسلام .. وأدينا بنتجنن

سكت شوية وبعدين قولتلها:
دي بوسة بريئة متقلقيش .. تصبحي على خير ..
وانت من اهل الخير

وغمضنا عنينا معرفش لقد ايه ..
وقلقت من نص الليل بفتح عيني لقيت بندقية متوجهه لوشي .. و4 اشخاص واقفين لابسين جلالليب وعلى وشهم ابتسامه خبيثة واحد منهم قال:
فكرانا مش هنوصلك يا فاجرة

ليلى صرخت وقالت:
أنت مالكش حكم عليا يا حمدان

أنا قعدت كام ثانية استوعب أن أوضة نومي بقت مسلسل صعيدي ..
وكنت مرعوب من البندقية اللي متوجهالي ..
وواحد من الرجالة قال:
قوم يا زاني .. انت هتموت أنت وهي النهارده

بصيت ليللى وسألتها:
انتي عاوزه ترجعي معاهم؟
طبعًا لا ..
يبقى مفيش حد هياخدك من هنا .. ولا حد منهم هيطلع على رجليه .. ده كفاية أنهم اقتحموا بيتي
وميلت على ليلى وقولتلها .. متقلقيش انا بلعب كيك بوكسينج

وبصيت لحمدان بثقة وقربت منه وقولتله:
حظك أنك وقعت مع الشخص الغلط
وقبل ما اكمل كلامي ضربني في وشي ففقدت الوعي ..
ولما فوقت لقيت اني مربوط أنا وليلى وحمدان بيقول للرجالة اللي معاه ..
الاتنين دول مش هيموتوا هنا .. هيموتوا عندنا في نص البلد .. عشان عارنا يتغسل قدام الكُل

ليلى بصتلي وعينيها بتقولي:
أنا آسفه اني ورتك في كل ده ..

كنت حاسس إني سامع دقات قلبها .. حاسس أن قدرها خدها لنفس النصيب .. الموت ..
بالنسبالي أنا دي كُنت حاجه بتمناها .. فمخفتش منها ..
بصيت لليلى بقلة حيلة وبعدين بصيت لحمدان وحبيت أبان درامي أكتر وقولتله
“أصلًا بالموت على إيد واحد حقير زيك”
فضربني تاني وفقدت الوعي ..

ووو ..

يُتبع …

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)