رواية للحياة ثمن اكبر الفصل الثاني 2 بقلم ناهد ابراهيم
رواية للحياة ثمن اكبر الفصل الثاني 2 بقلم ناهد ابراهيم
البارت الثاني
بصيت لها وكنت اول مره اركز في ملامحها من ساعة ما شفتها وقولتلها ممكن تخشي الأوضة اللي تعجبك وتعتبريها بتاعتك وتغيري هدومك، ومتقلقيش مش هخش وراكي وجو الأفلام ده
ابتسمت وقالتلي:
والله كل اللي بيحصل من أول اليوم جو أفلام وكلاشيهات
ضحكت فدخلت هي وانا ولعت سجارة وقعدت ابص على البحر من الشباك وبفكر وسرحت وتقريبًا نص ساعة ولقيتها جايه عليا بتناديني وبتقول
ايه ده انت ساكن على البحر؟
هزيت راسي فقالتلي:
لو مكانك مكنتش فارقت الشباك والبلكونة ابدًا
أنك تقربي من البحر وتقفي قدامه شعور أجمل كتير من الفرجة عليه من البلكونة
لفيت وانا بكلمها ببصيلها لأول مره من ساعة ما خرجت من الأوضة أنبهرت من جمالها، كانت لابسه بيجامة بيتي وضيقة عليها اوي لكن مناسبة
فقولتلها:
اللبس تحفة عليكي
اتكسفت وقالتلي:
هو انت متجوز؟
لأ
امال ايه كل الهدوم الحريمي دي؟
انتي فاكره ان انتي الوحيدة اللي انقذتها من الإنتحار ولا ايه؟
حسيت إنها اتضايقت واني فكرتها فسكتت لحظات وقالتلي:
على فكرة انا بنت كويسة جدا .. انا موجوده معاك هنا لأن ماليش مكان .. مفيش طريق ولا حد ممكن اروحه .. ولا فضلت ف الشارع يا أهلي هيموتوني يا هموت نفسي ..
مسكت ايدها وقولتلها:
متفكريش .. انتي زي أختي الصغيرة .. متقلقيش من حاجه
ابتسمت وحسيتها هديت شوية
عينيها دمعت تاني وقالتلي شكرًا
قولتلها خشي نامي بقى انتي أكيد تعبانة
وقبل ما تمشي سمعت صوت رزع على الباب
هي نطت في حضني من الخضة ..
قولتلها متخافيش .. متخافيش
وقربت من الباب ببطء .. وأنا عارف أن في مصيبة جيالي وحطيت ايدي على الباب وقُلت مين ..
ووو ..
يُتبع ..
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية للحياة ثمن أكبر)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)