روايات كاملة

رواية زائرة أحلامي كاملة – جميع الفصول في مكان واحد | بقلم أميرة يحيى

رواية زائرة أحلامي كاملة – جميع الفصول في مكان واحد | بقلم أميرة يحيى

رواية زائرة أحلامي هي واحدة من الروايات الجديدة القوية والتي أبدعت في كتابتها الكاتبة الشابة والمميزة أميرة يحيى، ولهذا نوفر لك اليوم الرواية كاملة للقراءة في صفحة واحدة بدون إعلانات.

اقرأ ايضًا:

رواية زائرة أحلامي كاملة – جميع الفصول في مكان واحد | بقلم أميرة يحيى
رواية زائرة أحلامي كاملة – جميع الفصول في مكان واحد | بقلم أميرة يحيى

رواية زائرة أحلامي الفصل الأول

هتبقى اب عظيم يا يحيى مُتأكده من دا.
– وأنتي هتبقي أم عسل ياعيون يحيي.
قلتها بِهزار وأنا بقلب الكاكاو الي طلبته مِني، خدت المج وحطيته قدامها لاقتها بتكمل كلامها وهى بتمسح على بطنها المَنفوخه بإبننا الي خلاص قَرب يِشرف وقالت:
– مُتأكده هتقدر تحافظ عليه وتحميه.
ابتسامتي اتشالت وأنا سامع نبرة صوتها وسرحانها الي زاد عن حَده اليومين دول، كُنت بحس بيها من بداية الحمل بس كانت بتتهرب وتقول هِرمونات حاولت اصدقها بس الموضوع في آخر فتره زاد مِسكت كفوف إيديها بعد ما مسكت المج منها وحطيته على الطربيزه الصُغيره الي قدامنا وقلتلها وأنا بسمح عليهم:
– وأنتي هتبقي أحلى مامي في الدنيا، تخيلي حد في قلبك دا ويكون مامي دا يابخته ابني ابن الك… |. لب دا.
ضحكت وبعدها لاقيتها دمعت وقفلت عينيها وميلت راسها لتحت ضميتها ليا وأنا عارف كلام الدكتور وهو بيشرحلي نفسيتها الفتره دي هتتعبني إزاي معاها مسحت على ضهرها بِحنيه وقلتلها:
– حبيب قلب يحيى متخافيش ابننا هيشرف وهيملى دنيتنا ووقتها هتجري وراه بالشبشب وأنا الي هحوشه من تحت إيدك.
– لا ياخويا حبيب قلب مامي دا مقدرش أعمل فيه كدا.
بعدتها عني ورفعت حاجب وأنا بحاول اطلعها مِن مود الزعل الي سيطر عليها.
– دلوقتي حبيب قلب مامي، طيب ابعدي كدا نكدتي عليا ياشيخه.
ضحكت وهى بتمسح دموعها وقتها ابتسمت وحطيت المج بين إيديها وبدأت تشرب منه، منكرش إني قلقان وقلقان جدًا كمان، الحمل من بدايته كان مُرهق جدًا لوعد وأنا بحاول أطمن نفسي بعد الدكتور ما طمني وقال طبيعي، الولاده مش سهله خالص،”أميرة يحيى”الولاده تاني أصعب شيئ في الدنيا عارف يعني اي روح تخرج من روح، الكلمه لوحدها ليها رهبه ورعىب، سبحان الله على كم الألىم الي الأمهات بيخوضوه وبعد كدا يجي شخص لا يفقه أي شيئ لو بس شكة دبوس صابته يصىىرخ يقول إن الولادة شيئ عادي، طول عمري بوجه تحيه لكُل ست وام على صمودها إنها تجبنا للدنيا، ووعد دنيتي خلاص هتخوض التجربه دي علشان ابننا يشرف حياتنا، اليوم عدى وفي نص الليل، صحيت على صريخ جنبي اتفزعت ولاقتها بتقول إنها بتولد مكُنتش عارف أعمل اي فضلت أجري أجمع الحاجات، شنطة البيبي الي محضراها شلتها علي ظهري وبعدها سندتها ونزلنا وقفت تاكسي وركبنا وطلع بينا على المستشفى الي متابعه فيها ولحُسن الحظ لما اتصلت بالدكتور كان موجود مناوبه ليليه كانت مش مبطله عياط وبتحاول تكتم صرخاتها مسكت كف ايدها الي ضغطت بيه على ايدي وقالت بصعوبه بين صعوبه تنفسها:
– خلي بالك منه يايحيى.
– ياحبيبتي ابننا في عيني وأنتي كمان في عيني.
– ابننا أرجوك يا يحيى، كأني موجوده.
لحظة ودموعي الي متحجره جوه عيني كانت هتنزل وقلت:
– متقوليش كدا بقى أنتي وابننا هتطلعه وتكونو زي الفُل بطلي كلامك دا هتكونو إنتو الإتنين كويسين.

كُنت على أعصابي مش مِتحمل أي حاجه وصلنا وجابو كرسي متحرك قعدوها عليه وقبل متفلت ايدي قالتي:
– لا إله إلا الله ياحبيبي، ابننا يايحيى.
أول ما الأوضه اتقفلت قلبي اتقبض ودموعي نزلت وأنا بحاول أهدي نفسي فضلت أقرأ قرآن وأنا في عالم غير العالم، حتى مكنش فيا”أميرة يحيى”دماغ أتصل بأي حد سواء أهلي أو أهلها، بعد فتره سمعت صوت صرىخ طفل صغير ابتسمت وأنا بحمد ربنا:
– الحمد لله يارب الحمدلله.
بعد شويه طلعت المِمرضه وهى شايله لفه صُغيره فيها كائن لطيف جدًا بيحرك اللفه بشقاوه ابتسمت وأنا بقرب منها وحطيته بيدي ايديا وقلتلها:
– وعد عامله اي.؟!
ميلت راسها ووقتها ابتسامتي بدأت تختفي وأنا بكرر سؤالي:
– وعد مراتي عامله اي.؟!
– أنا لازم ادخل حالًا.
مبقتش فاهم أي حاجه، كُنت هتجنن أبني في ايدي ومراتي جوه معرفش حصل إي صوتي بدأ يعلي والممرضين الي في المناوبات الليليه اتجمعوا حواليا:
– في ايييي، حد يقولي مراتي مااالها حد يكلمني بقولكم اطلعوا قولولي مراتي مالها.!!!
خلاص كُنت بدأت افقد أخر ذره مِن اعصابي وأنا مش فاهم اي بيحصل حواليا.
– اهدى يا أستاذ علشان إبنك دا الي لسه مولود.
– مينفعش كدا يا أستاذ في مرضى محتاجين راحه.
– صوتك يا أستاذ مينفعش كدا.
كان صوتهم متداخل وأنا كُنت مصمم لحد ما ممرض فيهم قال:
– أنا هدخل أعرف في إي واطمنك.
دخل وبعد شويه طلع وقالي وهو مميل راسه:

– المدام الولاده سببتلها مضاعفات أثرت على حياتها والدكتور جوه بيعمل الي يقدر عليه ادعيلها.
قالها وشاور لكل الي واقفين يمشو وبقيت أنا لوحدي في المكان بحاول استوعب وقع الجمله على وداني رجعت لورا خطوتين ورجعت بصيت للفه الصُغيره ضميته لحُضني وأنا بضُم حواجبي بألىم وبقول بقىهر:
– كانت حاسه، حبيبتي كانت حاسه، يارب ياحبيبي مليش غيرها هى وابني متحرمناش منها يارب، يارب متحرمناش منها يارب.
جسمي بدأ يتهز والدموع الي منزلتش في حياتي غير وقت وفاة والدي نزلت دلوقتي وأنا حاسس إني هخوض التجربه المؤىىلمه دي في أعز حد عندي مِن تاني، جت ممرضه وطلبت ابني علشان الفحوصات”أميرة يحيى”ويطمنه على صحته ادتهولها بعد مكُنت متمسك بيه شويه بعد فتره طلع الدكتور وقال بأسف:
– مدام وعد هتتنقل العنايه حصلها مضاعفات أثناء الولادة ودا أثر عليها ادعيلها يا يحيى.
مسكته من البالطو بق.. |… |…. …هر وقلتله بصوت عالي:
– أنت قلت إن الحمل كويس ومفيش اي حاجة ليييه تكدب عليا ليييه.!!!!
وقتها الدكتور قدر حالتي وقال بهدوء:
– دي كانت رغبة مدام وعد نبهتها بس هى شايفه تعلقك بالطفل مقدرتش تحرمك من فرحتك دي وقررت تحتفظ بيه وخلتني أقولك إن مفيش اي صعوبه وكل الدنيا تمام عندها.
– ليييه، حىرام علييك حرااام ليه متقوليييش، تفتكر إني كنت هزعل فداها اي حاجه فداها الدنيا المهم هى تعيش وتكون معايا ليه تقرر تشاركها في حاجه غلط وتهمشني وتهمش دوري إذا كان هى استخدمت عاطفتها إنت ليه تعمل كدا ومفكرتش لحظة يا دكتور..!!
محستش غير بسواد حرفيًا بعدها وتقل في دماغي وجسمي كله ساب…
__________________________
– يحيى حبيبي، قوم ياحبيبي.
قُمت بشهق بِقوه وأنا عيني واسعه على الآخر ،بحاول اخد نفسي بصعوبه مِن صعوبة الي شفته، لاقيت وش والدتي قدامي بتقولي:
– أسم الله عليك ياحبيبي، أعوذ بالله من الشىطان الرجيم، مالك يابني كابوس ولا اي.؟!

– وعد فين يا أمي، هى فين.!!
عقدت حواجبها وقالت بإستغراب:
– وعد مين ياحبيبي.! مين دي.؟!
– مراتي ياماما مراتي،لا ياماما مش عايز الولد هى أهم هى أهم.
قلتها بأنفاس راحت مِن كتر التعب، قعدت جنبي ومسحت على راسي وصدري وقالت:
– لولا فهما إنه كابوس من شكلك كُنت هزقتك، مالك يضنايا حلمت بإيه.!
وقتها مسحت على راسي بِتعب وبدأت أستوعب الي حواليا، واستوعب دنيتي من الأساس وإن مفيش أصلًا لا وعد ولا طفل ولا إني متجوز، اتنهدت بضيق وقلت:
– آسف يا أمي حقيقي آسف بس كان كابوس وحىش أوي.
– استعيذ بالله مِن الشىطان ياحبيبتي، كابوس وراح لحاله قوم أنت كدا وفوقَ محتاجين حاجات من الماركت التلاجه ناقصها حاجات كتير،وخالتك وبناتها على وصول ولازمني شوية طلبات.
اتنهدت بضيق مِن السيرة وقلت:
– عينيا ياست الكُل ،هاخد دُش وأنزل اجبلك كُل الي نفسك فيه.
– يسلملي عيونك ياحبيبي.
طلعِت من الأوضه واتنهدت بضيق وأنا بحاول اتخلص من بواقي الكابوس بتفاصيله المُرىعبه ليا،كأني فعلاً أعرف واحده اسمها وعد”أميرة يحيى”ملامحها كلها محفوره في عقلي الي عمري مشفتها بحياتنا الي عشتها بتفاصيلها المريبه،
بعد فتره كُنت بحُط الاكياس في شنطة العربيه وبقفلها عيني مرت على الطريق بنظره سريعه وأنا بقفل الشنطه بس اتصنمت وعيني على الطريق التاني بره باركينج الماركت على الي واقفه على الطريق التاني بتشاور لتاكسي معدي وهمست بعدم استيعاب
– وعد.!!!!

يتبع…

رواية زائرة أحلامي الفصل الثاني

– وعد!!!
قلت اسمها بعدم استيعاب، وغمضت عيني وفتحتها تاني بحاول اتأكد من الي شايفه قدامي حقيقي مش حلم، كانت واقفه فعلاً بدون تفكير اتقدمت بسرعه بس قبل موصلها كانت ركبت التاكسي ومشيت وقتها قلت:
-أنا إزاي هروح لواحده متعرفنيش ولا أعرفها هقولها إي بس.
اتنهدت ووصلت البيت ووقتها سمعت دوشه جايه من جوه اتنهدت للمرة الي معرفش عددها، القيت السلام وأنا بتجنب الي قاعدين:
– السلام عليكم ،أُمي أنا جبتلك الي طلبتيه كله مني.
– إزيك يايحيى عامل اي.
سمعت صوت “ثُريا” بنت خالتي رديت عليها بهدوء:
– الحمد لله.
بعدها وجهت الكلام لوالدتي:
– أُمي أنا نازل ورايا شغل بقالي كام يوم مش بروح المعرض وجاي النهارده بضاعه وناس هتستلم مني بضاعه.
– ماشي ياحبيبي ربنا يوفقك ويستر طريقك.
– هتمشي بسرعه كدا متقعد معانا شوية يايحيى.
ضغطت على سناني جامد وبعدها قلتلها وأنا مصمم موجهش اي نظره ليها:
– مره تانية ورايا شُغل.
نزلت وأنا بستغفر ربنا كذا مره وبحاول منجرفش لأي حاجه تانية غير شغلي الي رايحله، ركبت العربيه بتاعتي ووصلت لمعرض الأجهزة كان الي”أميرة يحيى”شغالين فيه فتحوه لما بلغتهم وصلت ودخلت مكتبي وبدأت أراجع الورق الخاص بالشغل والتعاملات بيني وبين التُجار..
___________________________
– قلت لا مش هعمل كدا.!!!
– عارفه لو الكلام متسمعش، هيحصل فيكي إي ولا افكرك.
– أنا تعبت والله تعبت.
حسيت بإيد بتطبطب عليا وهى بتقولي:
– قدرنا، هنعمل إي مفيش مفر غير إننا نقولهم حاضر وطيب.
شيلت ايدي من على وشي بقىهر وقلتلها بوشي الي اتقلب للون الأحمر مِن الإنفعال:

– لحد أمته ها قوليلي لأمته هنفضل نقول حاضر وطيب، من وإحنا خمس سنين دا بيحصل لحد مبقينا عشرين سنه إحنا بنقول حاضر ولو حصلنا اي حاجه هيسيبونا ويخلعو فكراهم هيدافعو عننا وهيلحقونا مثلاً.!!
اتنهدت وراحت قعدت على سريرها وقالت:
– نعمل إي يعني عندك حل تاني، لا أنتي تعرفي أهلك ولا أنا أعرف أهلي ومنعرفش غيرهم،ولا لينا متوى غير هِنا واكلين شاربين نايمين.
وقتها جزيت على سناني وأنا بقولها بإنفعال:
– واكلين حىىرام وشاربين حىىىرام وبردك النوم دا فكراه راحه مثلاً بالقرف الي بنشوفه كل يوم.!!
وقتها باب الأوضه اتفتح جامد بلعت ريقي بخوف وأنا شايفاها واقفه لابسه فستان راقي وقالت بضيق:
– أنتي لسه ملبستيش لازم ننزل نجيب فستان شيك لحفلة الجمعه الجايه.!
– أنا مش رايحه في حته.
قلتها وأنا برتعش مِن جوايا مِن ردة فعلها وقتها “سِهام” قالت وهى بتحاول تلطف الجو:
– طب ما أروح معاكي الحفله دي وخلي وعد براحتها.
وقتها بصت “لِسهام” نظرة مُهيىنه خلتها توطي راسها وقالت بفظاظه:
– دي فاشله هتبوظ الدنيا ، وأنا مخططا لكل حاجة في دماغي وعد الي هتنفذ الي هقول عليه ويالا بطلي دلع.
قالت جملتها ومشيت قفلت الباب وراها لاقيت “سِهام” قعدت جنبي على السرير وقالت وهى بتطبطب عليا:
– خلاص ياوعد بقى معلش تعالي على نفسك وطاوعيها أنتي عارفه قلبتها، وأنتي آخر مره رفضتي الي بتقوله هددتك إنها تجوزك مُراد وأنتي عارفه يعني إي مُراد يا وعد.
بلعت ريقي لما قلبي دق بخىىوف مِن الي بتقوله وصورة ” مُراد” جت في دماغي هزيت راسي بتقىزز قُلت وأنا بمسح على رقبتي:
– لأ مستحيل اتجوز البني آدم دا مستحيل بجد.
اتنهدت وقالت:

– يبقى طاوعيها بقى، مش يمكن تحصل مُعجزه ونخلص مِن الهَم دا.
مسكت ايدها وضغطت عليها وأنا بقولها بِإصرار:
– أوعدك يا سِهام إننا هنطلع مِن هنا، مش هسيبك أبدًا.
حضنتني وتبتت في حُضني وهى بتقولي بحنان:
– حتى لو هربتي ومعرفوش يجيبوكي مش هزعل ،لو قدرتي ياوعد أعمليها ومتبصيش وراكي أبدًا أبدًا واعرفي إني بحبك مهما حصل.
– لأ ،هنكون سوا زي مكنا سوا خمستاشر سنه هنكون باقي العمر يا سِهام انتي الي مصبراني يا سِهام إنتي “خِلي” فاهمه يعني اي الخِل.
دموعي نزلت وأنا بضمها ليا وكل الي جوايا العَزم إننا نخرج مِن المكان دا..
____________________
– أعذرني يا أستاذ محمد بس مقدرش أحضر.
– أزعل مِنك يا أستاذ يحيى، بينا توريد لأكتر من تلت سنين وكُل مره تعتذر عن أي حفل ادعيك عليه حتى المرادي حضرتك تعتذر هزعل جدًا..
اتنهدت وأنا بحاول اتفادي حضور الحفله الي مقرر يعملها “محمد” بينا تعامل وشغل من سنين ،اتنهدت الآخر وقلتله بقلة حيله:
– خلاص موافق هكون موجود بإذن الله.
– اهو يا أخي تختلط شوية بالطبقه العاليه وتوسع تجارتك أكتر وأكتر أنت ماشاء الله المعرض عندك منه اتنين ودا هايل لشخص في سنك،وبتجيب توريدات هايله لينا من مواتير وغيره للأجهزة من بره عايزينك تكبر أكتر وأكتر لأنك تستحق.
– متشكر جدًا لذوقك يا أستاذ محمد، مش بحب الاحتفالات ذي ما أنت عارف بس هاجي.
– ماشي،هقوم أنا دلوقتي.
قمت وسلمت عليه وبعد ما مشي قعدت وأنا بتنهد بضيق وكملت شُغل ولحد ماخلصت وخدت مفاتيحي ونزلت كان الوقت اتأخر وكل الي شغالين مشيو معادا الأمن ، ركبت العربيه ومشيت،
وصلت البيت وحطيت المفتاح في كالون الباب وفتحته دخلت الشقه كانت ضلمه، شديت المفاتيح في ايدي ولسه بحط ايدي على مكبس النور”أميرة يحيى”حسيت بأيد على أيدي اتفزعت وأنا بلاقي وش قريب مني كانت “ثُريا” بنت خالتي، رجعت لورا بسرعه وأنا بفتح النور وقلت:

– أنتي بتعملي إي هِنا.؟!
بصتلي بِعتاب وقالت:
– معقول يايحيى مبقتش طايق تبصلي ،أنا ثُريا يايحيى.!
– أنتي بتعملي اييي هِنا!!!
قلتها مِن بين أسناني وأنا مش مصدق الي بتعمله ولا بتقوله
– أنا قلت لخالتي إني هبات معاها النهارده.
– يبقى متطلعيش من اوضتك علشان المفروض ياهانم في راجل في البيت مينفعش من الأساس تباتي وأنا موجود هِنا..
بلعت ريقها وهى مرقباني لما سبتها ودخلت اوضتي وقفلت الباب ورايا، اتنهدت بضيق وأنا برمي المفاتيح على تسريحة المرايه الخاصه بيا ، وقلت:
– مشفتش بجاحىه كدا في حياتي.
استغفرت وأنا بتنهد وبفكر في يوم الجمعه والحفله الي اتعزمت عليها، وغصب عني تفكيري راح ليها ، مش معقول الحلم حقيقي كأنه واقع،غيرت ورميت نفسي على السرير.
_______________
– يحيى.!! يايحيى..
– انتي فين
سمعت صوت بُكا، كان مِش طبيعي بسببه صدري ضاق وحطيت ايدي عليه وكررت سؤالي:
– أنتي فين ياوعد.!!!
صحيت من النوم بشهق بِعُنف ولاقيت ماما دخلت الأوضه وهى بتنور النور وبتقول:
– أعوذ بالله من الشىطان الرجيم ياحبيبي بردك كابوس.!
قعدت جنبي وكان معاها ” ثُريا” باين عليها النوم وقفت قدام السرير ووالدتي قعدت جنبي وهى بتقولي:

– اي بس ياحبيبي صوتك كان واصل لعندي وأنت نايم.!!
– صوتي كان عالي.! كابوس بس ياماما.
– لازم ارقيك ياحبيبي شكلك واخد عين بسببها بيحصلك كدا.
اتنهدت وأنا بفكر في الحِلم ومين دي وليه بحلم بيها كدا وازاي دي شخص “أميرة يحيى”حقيقي،حسيت بتوهه وإني مش عارف أفكر حتى النوم راح مني لحد الصبح،
نزلت أول ما النهار طِلع بلف في الشوارِع علشان دماغي تهدى لحد ما عدى من جنبي آخر شخص كان في بالي إنه يعدي من الأساس،مسكت دراعها بسرعه راحت رافعه عينها الواسعه ليا بخوىف وقالت:
– اوعى يا حضرت في إي.!؟
– استني بس.
– استني اي اوعى ياجدع أنتَ.!!
قالتها وهى بتخبط في دراعي بتبص وراها وفجأه صرىخت بألىم لما ميلت راسها وسنانها مسكت في ايدي واضطريت اسيبها وجريت من عندي، رفعت راسي كانت دخلت في شارع تاني، استغربت ازاي تنزل من بيتها في وقت زي دا وليه بتجري، بصيت على الأرض لقيت موبيلها وقع مِنها لما مسكتها وكانت بتحاول تهرب مِني،
ميلت ورفعته في ايدي حسيت بأيد اتحطت على كتفي التفت واستغربت مِن الشخص الي ورايا.

يتبع…

رواية زائرة أحلامي الفصل الثالث

الفصل الثالث من رواية زائرة أحلامي لا يزال قيد الكتابة، لقراءة فور نشره أنضم لقناتنا على تليجرام واكتب تعليق كي نستطيع إرسال اشعار لك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى