رواية حياة سيف الفصل الحادي عشر 11 بقلم بسملة حسن
رواية حياة سيف الفصل الحادي عشر 11 بقلم بسملة حسن
البارت الحادي عشر
«حياه سيف»
البارت 11
سيف: تتجوززي ازاي وانتي لسه على زمتي
حياه و خالد بصدمه: اي
سيف ببرود: اي مسمعتوش
و بص لي المأذون: حضرتك مش هتعرف تكتب كتب الكتاب علشان هي مراتي انا مطلقتهاش لسه
حياه بصريخ: انت كداب انت طلقتني بي التلاتة
سيف: هو انتي متعرفيش انها تحسب طلقه واحده حته لو قولتها ميت مره مش كده يا سيدنا الشيخ
المأذون بتاكيد: ايوه يابني كده تحسب طلقه واحد
خالد بزعيق: طلقها دلوقتي وانا هستنا شهور العده و اتجوزها
سيف ببرود يشل: والله وانا اي الي يخليني اسمع كلامك و اطلق مراتي و ام ابني
حياه اتصدمت لما سمعت كلمت ابنه يعني كده سيف عرف انو ياسين ابنه يعني هيخده مني: لا هو مش ابنك ده ابني انا ياسين مش ابنك
سيف بصلها كأنو مسمعش حاجه و رجع يكلم خالد
اذن انت دلوقتي ملكش لازمه
و شد حياه من ايديها علي بره
حياه بعصبيه: اوعي سيب ايدي لكن سيف شدها اكتر
حياه بزعيق: ياسين جوه
سيف بصلها من غير ولا كلمه شاور لي حد من الحراس و خرج بيه لحد العربيه
سيف: اركبي
حياه بعند: لا مش هركب انا عايزه ابني
سيف بغضب مكتوم: اركبي قولت
حياه بعند: لا وريني هتعمل اي
سيف بحركه سريعه منو زقها جوه العربيه و قفل الباب
حياه بصريخ:افتح الزفت ده انا عايزه ياسين
مردش عليها و ركب العربيه
حياه بزعيق و عصبيّة: انت وخدني و رايح فين انا عايزه ابني قولتلك
لكن سيف مردش عليها و ده زود جنون حياه و عايزه تفتح الباب
حياه افتح الزفت ده بقولك افتح
سيف في ثانيه كان ضغط على رقبتها خلاها يغم عليها
سيف بغضب: كده اعرف اسوق بهدوء فضل سايق لحد ما وصل في مكان
اتصل بشخص معين
سيف: الولد معاك
الشخص: ايوه يا باشا و هو دلوقتي نايم
سيف بهدوء: تخلي بالك منو و هاتو علي العنوان ده********
الشخص بأمر: حاضر يا باشا
سيف شال حياه و دخلها جوه اوضة و نيمها علي السرير بمنتهى الرقه و الحنان
و دخل ياخد شاور بعد فتره خرج من الحمام و هو عاري الصدر و بداء يفوق حياه
حياه بوجع: ااااااااه دماغي و شافت سيف قصادها و عاري الصدر
رجعت لي ورا و كانت هتقع
سيف لحقها قبل ما تقع و كمل بحنيه.
براحه
حياه بخوف: انت عملت فيا اي و فين ياسين
سيف بحنيه: ششششش بس انا معملتش حاجه فيكي
حياه: انا عايزه ابني؟!
سيف بهدوء و هو مركز في عيونها: و اي كمان
حياه بتوهان: هاا وو
سيف بيرجع شعرها ورا ودنها: وا اي قولي
حياه: انا انا عايزة امشي زمان خالد مستنيني
سيف سمع اسم خالد جن جنونه: مسمعكيش تجيبي سيره ابن ****” تاني
حياه: لا مش فاهمه علشان هو هيكون جوزي ووو
مكملتش الكلمه و كان سيف هاجم علي شفايفها
حياه فضلت تزق فيه لكن مقدرتش علي سيف بعد فتره من الوقت ميعرفوش امتا كل الي عارفين انهم محتاجين شويه هواء
سيف مسك وشها بي ايده: ما تنطقيش اي اسم راجل على لسانك تاني
حياه بضعف: ابعد مينفعش كده انا
سيف باسها تاني مره برقه و حنان: انتي ملكي انتي بتاعتي انا و بس انتي حياه سيف
حياتي اتجوزيني
حياه بتوهان: اي
سيف بحنيه و رقه فضل باصص في عنيها: بقولك تتجوزني قولي اه يا حياتي قولي اه
حياه بضعف: ايوه يا سيف موافقه اتجوزك
وووووو تسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح
خالد قاعد مضايق شيماء طبطبت عليه
متزعلش يا حبيبي انا عارفه انك بتحبها بس هو جوزها و ردها ليه
خالد بعصبيه’ لا مش جوزها فين جوزها ده لما طلقها و اتهمها بالخيانه فين جوزها ده لما كان عايزني ارمي طفل صغير في دار ايتام لا يا ماما هو اتجوزها علشان ينتقم منها لكن انا مش هسمح لي كده و هخليه يطلقها
عند سيف و حياه
سيف واخد حياه في حضنه: عجبك كل الي حصل
حياه: انا اسفه يا سيف بس كان غصب عني
سيف: اسفه هو انتي فاكراني هنسا انك خونتيني ولا انسا انك كنتي في حضن واحد تاني غيري
حياه بدموع: مخنتكش والله العظيم ما خنتك ولا حد لمسني غيرك
سيف : تمام الي حصل بينا دلوقتي دا مش هيتكرر تاني
حياه: يعني اي؟!
سيف ببرود: يعني اللي حصل بيني انا و انتي اعتبري مش هيتكرر تاني انا عملت كده علشان تكوني مراتي قدام ربنا غير كده لا انتي هتكوني ام لي ابني الي انا لحد دلوقتي مش مصدق انو ابني اصلا
حياه بنهيار: ليه؟!
ها ليه عملت معايا كده رد عليا انا عملت كل حاجه علشان ابعد عنك انا استحملت بهدلت عمر ليا و تعذيبه ليا استحملت الضرب و ذله ليا استحملت كل ده علشانك وانت في الاخر متستاهلش اي حاجه استحملتها علشانك عارف لما كل شويه يفضل يضرب فيا و لما عرف انو حامل كان عايزني انزل البيبي
مسحت دموعها و كملت
عارف انو فضل يضرب فيا علشان الحمل ميكملش عارف انو لما يأس انو الحمل مينزلش عارف كان بيعمل فيا اي
كان بينيمني من غير اكل تخيل بقا تكون واحده حامل و متاكلش لي مدة يومين واكتر عارف انى كنت بسرق بواقي الاكل الي بتفيض بس علشان اكل و اخلي بالي من البيبي عارف ليه علشان كان هو الذكره الحلوه الي كانت فضلالي منك بس انت عندك حق ازاي تسامح واحده المفروض خانتك بس خلاص مبقتش فارقه كتير انا هكون ام ابنك زي ما قولت وانت هتكون مجرد شخص مكتوب اسمي علي اسمه
و لفت الملايه علي جسمها و دخلت الحمام
كل ده و سيف مذهول مش مصدق انو حبيبته اتعذبت كل ده علشانه و في الاخر هو بيكمل عليها بكلامو وأسلوبو اللي محدش يستحملو
اتصل على حد من الحراس: عايز عمر يجيلي مخزن اكتوبر و عايزك تجيب ياسين هنا مش الفيلا التانيه
و قفل السكه في وشو
حياه بعياط تحت الدش علشان سيف ميسمعاش فضلت تكتم بوقها علشان صوت عياطها ميطلعش
بس ازاي هتكتم عياطها و قلبها هو الي بيبكي
كسر القلب لا يصدر صوت لكنه يترك صرخات من الألم والوجع بداخلنا كل شعور تكتمه يأخذ من عافيتك فصراخ القلب لا يشعر به إلا من يتألم به 💔
💔
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية حياة سيف)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)