رواية شمس ضلامي الفصل الحادي عشر 11 بقلم ليلي

رواية شمس ضلامي الفصل الحادي عشر 11 بقلم ليلي

 

البارت الحادي عشر

 

 

هو:متخافيش اعمري مغانسكنكش هنا
جاوبتو:شحال هادا
هو:منيتك اش بغيتيه؟
قلت ليه:وادوي سولتك
هز عينو لسما وقال: ستالاف ريال لشهر مهم يلاه نشوفو فجهة خرا
قبل منجاوبو جا عدنا مول الدار:اوا اش درتو
كنت عارفاه غايقوليه مبغيناهش دكشي لاش نقزت وجاوبت: حتا نشوفو
مول الدار:نتي وياه لي غاتسكنو هنا شكايجيك بعدا
تلفت وهضرتو جرحاتني مبقيت عارفا منقول..حتا شد ليا حبيبي يدي خنزر فيه
وقال: هاادي خطيبتي ديها فكرك
تامالقا لاخر ميقول فحين جرني وهبطنا هه وحيت لهبوط ماهزنيش هاد لمرة..
تبعنا مراد ومشينا شفنا واحد الدار كانت فحي شعبي اخر ولكن نقي دار كاملة مخربشة تاهيا ولكن بعدا مسلكة على داك لبيت
مول الدار:اوليداتي 30 الف منهبط منها
مراد:واغاحاول شوف راه خاص تقاد وزيد وزيد
1500 درهم شي حاجة بزاف على حياتنا الجديدة هداك التمن نعيشو بيه شهراين بكراها وماكلتها
وشرابها…عفست علا راسي ودرت فبالي السبب لي مخليني هنا معاه ولي هو انني كنبغيه فخاصني نضحي معاه بكلشي..هزيت راسي فالسيد
وقلت:صافي اعمي سمحلينا خلينا ليك الراحة
جريت حبيبي لي كانت عينو فلارض محاملش راسو موقف حتا بعدنا على لبشر..شفت ليه فعينيه
وقلت(انا معاك فينما كنا انا كنبغيك نتا ماشي لقصر ولا لخربة فين انسكنو ولا شنو اناكل وشنو انلبس شوف غانرجعو لبيت لي فسطح غانزيدو نضاربو معاه ينقس لينا ولفلوس لي نقس انصلحو بيهم لبيت ونيت هو ممسوقش..حم لعلاقتنا مهاموش نكونو مزوجين).
.من بعد هضرتي شفت فعينو لمعة خاصة جرني ليه وباس جبهتي..شد يدي ورجعنا لبيت السطح🙂

تفاهمنا مع السيد نقس لينا 50 درهم والاصلاحات علا حسابنا تفاهمنا وكيف ماقلت ماهموش لاكط ولا شي ورقة كتدل علا علاقتنا..
خرجنا فلبلاصة مشا مراد بحالو اما انا كنت انسخف بالجوع فطرنا وتحركنا جبنا لي غايخصنا سطل د الصباغة تيد وجافيل شطابة سطل وخلينا لفراش حتالمن بعد..
ودكشي لي كان وصلنا دكشي لبيت وهبطنا تاني نجيبو السيما والرملة من عند واحد كان كيبيع دكشي غير تما نيت مكانش كيبغي يخليني بوحدي فداك لبيت لايدخل عندي شي حد
وصل ليا خنشة دالرملة ونص خنشة د السيما تالقدام الدار ورجع يخلص السيد ويتحاسب معاه..
بقيت انا واقفا كنتسناه وحاضيا لخناشي وبنات وولاد حاضيني محملتش لجو هكاك سميت لله وهزيت لخنشة ت رملة فضهري ولخرا فيدي دخلتهم حطيت ديال سيما وركبت خنشة د الرملة فضهري طلعتها ونزلت طلعت تاني لخرا غير حطيتها طحت حداها
حيت كان جهدي تسالا دوك دروج حفاوني ولكن شنو ندير نهار خرجت من دارنا خرجت باش نعاون حبيبي وديك بنت لفشوش مبقاتش سالات وقتها
بقيت جالسة كنهج حتا طلع عندي لونو مخطوف شافني تلاح عنقني كان يسحابليه مشيت لشي بلاصة ولا وقعات ليا شي حاجة..
واخا كنا عيانين ولكن كان خاص نوجدو فين نباتو داكشي لاش بدينا خدمتنا بقيت غابديباردو باش نبقا علا خاطري وهو كدلك لبس شورط ومن لفوقق بقا عريان..
خلطت صباغة وهو خلط السيما سد شي بلايص وغطا لبريك ونا صبغت وحنا طالقين الشعبي شطحنا كتر ماخدمنا..كملنا مع ادان المغرب خرج هو يجيب مانفرشو فحين بقيت انا سيقت ورشيت سانيكروا باش تبقا ريحة زوينة..
كملت وجلست كنتأمل شحال ونا كنواعد راسي بلي غانضحي معاه بكلشي
يتبع

 

• لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية شمس ضلامي)