رواية دانيال وايما الفصل السادس 6 بقلم ناهد إبراهيم
رواية دانيال وايما الفصل السادس 6 بقلم ناهد إبراهيم
البارت السادس
ضحكت وهي تنظر إليهم وقالت
منزلكم سيكون أجمل من هذا فقط استمروا في الحلم.
ضحكوا جميعا ثم حملت فنجان قهوتها وجلست بجانب النافذة.
أمامها لوحة مضيئة تحمل اسم شركتها E M A Studio.
تأملت الضوء المنبعث منها ثم رفعت عينيها نحو السماء وقالت بصوت خاڤت كأنه دعاء
أحيانا يظن الناس أن النهاية خسارة
لكنها في الحقيقة بداية جديدة فقط لمن يملك الشجاعة أن ينهض.
في الخارج كانت الأضواء تنعكس على الزجاج وأصوات أطفالها تملأ المكان دفئا.
لم تكن بحاجة إلى جمهور يصفق لها أو رجل يعترف بفضلها.
كانت تعرف قيمتها الآن تعرف أنها نجت ونجاحها هو الرد الوحيد الذي يحتاجه العالم.
وفي مكان آخر جلس دانيال وحيدا في شقته الفاخرة ينظر إلى انعكاس وجهه في الزجاج يسأل نفسه بصوت مبحوح
هل يمكن أن يعود الزمن
لكن الجواب كان واضحا أمامه في كل صمت يملأ الغرفة لا.
الفرصة ضاعت والحياة مضت.
أما إيما فقد كانت تبتسم.
ليست ابتسامة اڼتقام بل سلام ورضا.
لأنها عرفت أن بعض الخسائر هي في الحقيقة النجاة.
وفي آخر مشهد تظهر لافتة شركتها المضيئة في الليل تضيء الشارع بأحرفها البيضاء
بينما تسمع ضحكات الأطفال الثلاثة من بعيد
وصوت إيما في الخلفية يقول
بهدوء
أجمل الانتقامات أن تنجح بصمت وتترك الحياة تتحدث نيابة عنك.
النهاية لكنها بداية حياة أجمل.
تمت..
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية دانيال وايما)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)