رواية دانيال وايما الفصل الثاني 2 بقلم ناهد إبراهيم
رواية دانيال وايما الفصل الثاني 2 بقلم ناهد إبراهيم
البارت الثاني
تحيط به الأضواء والثراء لكن خلف كل ذلك كان يعيش فراغا لا يمتلئ.
يخبر أصدقاءه أنه تخلص من امرأة فقيرة كانت تعيقه وأنه الآن حر يعيش كما يشاء.
لكن الحرية التي تحدث عنها كانت مجرد قيد جديد أكثر بريقا لكنه بلا روح.
وحين أعلن خطبته على صوفيا الفتاة الجميلة من عائلة ثرية شعر أنه أخيرا أثبت للجميع أنه انتصر.
لكن في أعماقه كان يحتاج شيئا آخر… لحظة يثبت فيها لنفسه أنه كان على حق حين ترك إيما.
ولهذا أرسل إليها دعوة الزفاف.
صباح الزفاف كان مشرقا وذهبي. الضيوف يرتدون فساتين رائعة وسيارات فاخرة ملأوا الفندق. ومضت الكاميرات بينما صوفيا متألقة في فستانها المتقن وقفت بجانب دانيال وكلاهما يستمتعان بالاهتمام. كان كل شيء يسير بشكل مثالي حتى تحول طنين الباس في ليموزين أخرى رؤوس الحاضرين امتدت لحظة صمت غريبة وكأن الزمن توقف للحظة عند بوابة الفندق.
من بعيد كانت الأعين تترقب السيارة السوداء الطويلة وهي تتوقف ببطء أمام الممر المفروش بالورود البيضاء.
فتح السائق الباب
يُتبع..
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية دانيال وايما)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)