رواية المنتقبة والجبار – سلمى ومصطفى الفصل السابع 7 بقلم شيماء طارق
رواية المنتقبة والجبار – سلمى ومصطفى الفصل السابع 7 بقلم شيماء طارق
البارت السابع
ليلى: هو انت بتعمل معايا كده ليه هو انت صدقت نفسك ولا إيه يسي يزن انت ناسي انا مين انا ليلى حبيبتك وخطيبتك وهبقى مراتك دي في حياتك مجرد نزوة وهتطلقها وتخلص منها وهترجعلي ؟!
يزن (بصوت عالي قطع الكلام خالص قال):
كنتي… وانتهيتِ. اللي باعني ما ينفعش يدخل حياتي مره ثانيه وسلمى دي… لو أي حد فكر يلمسها أو يجرحها بكلمة… هيكون بيعلن حرب عليا انا شخصيًا هي مراتي وحبيبتي وكل حياتي امشي من هنا علشان ما اجرحكيش بكلمه تانيه ؟!
(سلمى تبص له بصدمة، قلبها بيدق بسرعة، ودموعها بتنزل من غير ما تاخد بالها. ليلى تبص حواليها، ومكسوفة ومتضايقه بتشد شنطتها وبتمشي وهي متعصبه جداًبعد دقائق عبد الحميد فاق ويطلب يشوف سلمى ويزن.
دخل يزن ومعايا سلمى وكان باين عليهم ان هم زعلانين جداً وواضح على وشهم الحزن عبد الحميد بص لهم بتعب وهو شايفهم واقفين مع بعض.
عبد الحميد: تعالوا يا ولاد قربوا!
سلمى وهي دموعها نازله وكان باين عليها الخوف والرعب قالت: بعد الشر عليك يا عمي اكده تخوفني عليك أنت مليح ؟!
عبد الحميد وهو بيبص لها بتعب ويقول: الحمد لله يا بنتي كويس انتي عامله إيه اوعى يكون حد زعلك خلي بالك منها يا يزن دي امانه في رقبتك يا ابني؟!
يزن بيروح على عبد الحميد وبيبوس على راسه ويقوله :ما تخافش عليها يا بابا اهم حاجه انت دلوقتي تقوم بالسلامه وكل حاجه ان شاء الله هتبقى تمام!
عبد الحميد هو متضايق جداً بيقول: شوف يا يزن الدكتور انا مش عايز افضل هنا في المستشفى انا ما بحبش المستشفيات؟!
يزن هو بيطبطب عليه وبيقوله: لا يا حبيبي ما ينفعش أنت لسه تعبان على الاقل اما تتحسن شويه!
عبد الحميد وهو مزمزق ومش موافق قال: العلاج اللي هاخده هنا هاخده في البيت وانت ومراتك معايا وانا عارف ان انتم مش هتسيبوني انا عايز اروح بيتي !
يزن قال:حاضر يا بابا انا هقول للدكتور واشوف هو رايه إيه وبعد كده يبقى نشوف ينفع تخرج ولا لا ؟!
عبد الحميد وهو بيستعجله وبيقول:ماشي ما تعوقش بس علشان انا قرفان ما بحبش قعدت المستشفيات؟!
يزن :حاضر يا حبيبي هدي نفسك بس وانا دلوقتي هكلم الدكتور؟!
فعلا يزن روح كلم الدكتور بس الدكتور قاله ان حالته فعلا حرجة وعايز حد يفضل جنبيه على طول فيزن اقترح عليه ان يبقى في ممرضه في البيت وهو هيكون معاه وسلمى كمان هتفضل معاه.
وفعلا رجعوا البيت وعبد الحميد كان لسه تعبان والجو مشحون كل اللي في القصر مش طايق سلمى ولا عايزها في المكان اصلا وكانوا بيدبروا لها لمكايه كثيرة جداً
سلمى جهزت الاكل لعبد الحميد وخليته اكل واخذت الصينيه ونزلت بيها من على السلم
و فجأة بتدخل سعاد ومعاها عفاف (سلفتها)، وليلى وراهم. وشوشهم مليانة غل وضحك مستفز.
سعاد (بصوت عالي وهي بتقول): هو انتي بقيتي خدامه هنا في القصر واحنا ما نعرفش!
عفاف (بترد بسخرية): بس شكلها مش سهله ده يزن اتخبل بيها ما هو أصل الفلاحين ليهم السحر والشعوذه وهي شكلها سحرت الواد وابوه بس حتى لو عمل السحر ده ما فيهاش حاجه عدله هيشوفوا فيها إيه ولا باين لها وش من قفا
تلاقي وشها فيها حاجه مقرفه علشان كده مخبياني طبعا؟!
(سلمى بتحمر خدودها من القهر وتبص للأرض. ليلى بتقرب منها بخطوات بطيئة وتقول بكيد.)
ليلى:
على فكرة يا سلمى… إنتِ فاكرة نفسك كسبتي ؟ يزن عمره ما هيشوف فيكي اللي شافه فيا… مهما حصل انا الحب الاول وما فيش بعدي ولا قبلي ؟!
(سلمى بترفع عينيها، بتحاول ترد لكن صوتها بيرتعش وهي بتقول بحزن.)
: انا عشان ابويا علمني ما اردش على الكبير مش هرد عليكم وانت عيب عليكي اما تتكلمي على راجل متجوز وتقولي عليه الحديت ده؟!
سعاد (بتضحك بصوت عالي):
يا بت، بلاش تمثيل! إنتِ داخلة البيت ده طمعانة، وعايزة تقشي كل حاجه واحنا فاهمينك وفاهمين لعبتك بدات بالراجل الكبير ولحست دماغه ودخلت على ابنه وخليتيه اتجوزك يا ترى اديتي له ايه علشان يرضى بيكي !
يزن بيدخل فجأة….؟؟!
تابع… ؟!
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية المنتقبة والجبار)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)