روايات

رواية مغامرات عائلية الفصل العشرون 20 بقلم همس كاتبة

رواية مغامرات عائلية الفصل العشرون 20 بقلم همس كاتبة

 

 

البارت العشرون

 

20
عبد الله بمكر : هنسيب البيت و نطفش
تبادل الجميع النظرات المصدومة
فارس : و هنروح فين ان شاء الله ؟!
عبد الله : مش انتو قلتو زهقانين ؟ انا عايز اسليكم شوية و اخدكم رحلة
زياد : طب و الاجتماع الي هسافرله بكرا ؟
عبدالله ببرود : يتلغي
اوس : يتلغي ازاي يعني ؟ ده شغل يا جدي مش لعبة
عبدالله : و عيلتك اهم من شغلك يا اوس .. مش هيجرا حاجة لو عصرت على نفسك ليمونة و اجلته … مفيش داعي تبقى ملتزم بمواعيدك للدرجادي ..ده انت حتى في اجازة
زياد بحماس : ينصر دينك
اوس بحدة : زياد اخرس
تميم بصدمة : انتو ناسيين حاجة مهمة …فرحي ؟! … ده بعد تلات اسابيع بالزبط
عبدالله ببرود : يتلغي
تميم بذهول : ازاي يعني يتلغي ؟!!!
عبدالله : طول ما الاهل مش محترمين بعض و محدش عامل حساب لحد يبقى ما يستاهلوش يفرحو بيك
تميم : و ايه ذنب البت الغلبانة دي ؟! دي خللت و هي مخطوبة

 

 

عبد الله : و مالو .. انتو لسا صغيرين
تميم بغيظ : ايه الي صغيرين ؟! انا بقا عندي 30 سنة و لسا ما اتجوزتش
عبد الله : الجواز ملهوش علاقة بالسن .. لما احس انك عقلت انت و اهلك هجوزك و اعملك فرح يليق بالعيلة .. بس طول ما الجنان ده شغال ما تحلمش بالجواز
تميم بصدمة : يا انهار اسود يا جدي .. ده انت جبرووووت
فريدة بانفعال : جدو عنده حق .. انا مش قادرة استحمل الهبل ده كتير .. خلينا نخرج من البيت و نغير المود الزبالة ده
تميم بذهول : انتي يا فريدة الي بتقولي الكلام ده ؟!
فريدة بحنق : ايوة انا .. من ساعة ما اجتمعنا و البيت بيولع حرفيا … انا اعصابي سيبت من الي بيحصل ده و مش مستعدة للجواز دلوقتي
نظر لها الجميع و افواههم مفتوحة من شدة الصدمة
عبد الله : ما تقلقش يا تميم .. الفرح مش هيتأجل كتير .. و لو الجو هدي بسرعة هيبقا بميعاده
تميم : بس احنا طبعنا الدعوات و بكرا هنوزعها
عبد الله : عادي تترمي و نطبع دعوات جديدة ما تخافش
حبيبة بتوتر : جدو .. طب بابا و ماما هيزعلو اوي لو خرجنا من غير اذنهم
عبد الله : ما انا عايزهم يزعلو .. و عايز الكبار كلهم يزعلو كمان .. بكرا لما يصحو و ما يلاقوش حد فينا هيتجننو و يحسو بقيمتكم و قيمة اللمة دي
حلا باندفاع : عندك حق يا جدو انا عايزة اطفش معاك
لارا بخوف : طب هنروح على فين يا جدو ؟!
عبد الله : مش عايز حد يقلق يا بنات .. انتو مع جدكم و انا اكيد هخاف عليكم زي اهاليكم بالزبط و اكتر كمان
فارس : ايوة يعني هنروح على فين ؟!
عبد الله بفحيح : هنروح لمكان الجن الاحمر نفسه مش هيوصلنا بيه
كارما بخوف : يالهوي .. حضرتك ناوي تعمل بينا ايه ؟
عبد الله بابتسامة : قولت ما تخافوش … تعالو قربو كدة .. هقولكو حاجة و مش عايز حد يسمعنا
التف جميعهم على شكل دائرة حول جدهم و وضعو ايديهم فوق بعضهم البعض و اخفضو روؤسهم لينتظرو كلام جدهم و هم بحالة استغراب شديدة
عبد الله بخفوت : دلوقتي تطلعو اوضكم .. كل واحد يجيب شنطة صغيرة و يحط فيه حاجاته المهمة بس … و تقفلو موبايلاتكم كلها .. و الساعة 12 بالزبط هنجتمع هنا .. و هنخرج بشويش من غير ما حد يحس علينا خالص
غادة بهمس : طب لو كان حد فيهم صاحي يجدو هنعمل ايه ؟!
عبد الله بمكر : ما تخافوش .. انا اتصرفت
دينا بخفوت : ازاي يا جدو ؟!
عبد الله بفحيح : شربتهم منوم كلهم مرة وحدة .. شوية و هيروحو بالنوم
حبيبة بشهقة : اييييه
زياد بسرعة : وطي صوتكككك يا بت هتفضحينا
اوس و هو يملس على ضهرها : ما تخافيش يحببتي مش هيحصلهم حاجة
زياد بخبث : ده انت يا جدو طلعت صايع صياعة
عبد الله : اتلم يالا و احترم اني جدك .. يلا كلو يروح لاوضته و يستعد
همس اوس في اذن حبيبة و قال بخبث : المرادي جدو بنفسه الي عايزني استفرد بيكي
حبيبة : ما تحلمش يا قليل الادب
مصطفى بحماس : شكلها المرادي المغامرة هتكون مع جدو شخصيا
فارس : ع الاقل المرادي مش احنا الي هنتعاقب .. امشو نجهز يلا
اتجه جميعهم الى اوضهم و بقي عبد الله ينظر لاثرهم و يبتسم بمكر
**********************
ايهاب بحدة : انا مش قولتك مش عايز مشاكل في البيت ؟ ايه الكلام الي قولتيه ده ؟ و كمان مديتي ايدك على بنت عمي … ده انا حالف عليكي يمين طلاق يا خديجة
خديجة : انا ما عملتش حاجة .. هي الي اتكلمت على بناتي الاول و بجحت و انا رديت عليها .. اكيد مش هسكتلها زي العبيطة
ايهاب بغضب : و لزومه ايه الي قولتيه ؟ ده انتي ما سبتيش حد الا و غلطتي بيه … كبرتي الحكاية اوي و ابويا مش هيسكت
ادركت خديجة انه لا سبيل لها بالنزاع معه فلجأت الى سلا..ح المرأة المعروف و هو الدموع فليس من صالحها ان يقف زوجها ضدها
خديجة بدموع : انت مشوفتش هيا كانت بتكلمني ازاي ؟ دي لقحت عليا و على بناتي قال انا ست مش نضيفة قال … يرضيك حد يهين مراتك كدة و تفضل ساكتة له ؟
ايهاب : لا ميرضينيش .. كنتي قولتيلي و انا هجيبلك حقك .. بس مش لدرجة الشتم و الضرب
خديجة بمسكنة : هيا غلطت بيا و ببناتي قدام الكل و ما اتكسفتش … حتى سحر سمعت و طنشت … دول عايزين يتحالفو عليا و يطفشوني من هنا .. انت عارف خولة من زمان و هي بتغير مني عشان انت اتجوزتني و ما بصيتلهاش

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية جثة في البحر الفصل الثاني 2 بقلم حمدي المغازي

 

ايهاب و قد ظهر عليه النعاس : خلاص يحببتي ما تزعليش حصل خير .. انا دايخ عايز انام
خديجة بتهرب من النقاش : و انا كمان .. تعالا ننام احسن
*****************
غادة بتوتر : انتو متأكدين الي بنعمله ده صح ؟
حبيبة : حتى لو مش صح ما نقدرش نعترض … انتي عارفة جدو كلمته بتمشي ع البيت كله .. و ما اعتقدش الكبار يعملو حاجة لما يعرفو ان ده قراره مش من دماغنا
دينا : غادة اجمدي ما تخافيش طالما جدو معانا احنا بأمان
حلا بتمتمة : يلا اهو نخلص من القرف الي هنا و نرتاح شوية
دينا : انتي و فارس اتخانقتو ؟
حلا : اممم
دينا : طب ما تكبريش الحكاية الموضوع ده بين الكبار
حلا بحدة : سبنا بعض يا دينا
دينا بصدمة : ايييه
حلا بضيق : دينا لو سمحتي انا مش عايزة اتناقش معاكي و لا محتاجة لمحاضراتك .. سيبيني بحالي ابوس ايدك
دينا بنفخ : ماشي يختي هسيبك .. انا صلا قرفت من الحوار ده .. في البداية كنت الملاك الحارس و دلوقتي بقيت سفيرة العلاقات الغرامية .. كدة كتيييير انا مش قادرة
فريدة بابتسامة : يخربيتك ضحكتيني و انا مليش نفس اضحك
حبيبة : فريدة .. ايه الكلام الي قولتيه ده و احنا عند جدو ؟
فريدة : قولت الصح .. انا تعبت من الي بيحصل في البيت … خلينا نخرج و نتجنن شوية مش هيحصلنا حاجة
دينا : طب و فرحك ؟
فريدة : الحاجات الي بيطول انتظارها لما بتيجي ما بيكونش ليها طعم … يمكن لما ابطل استنى موعد الفرح ربنا يفرجها عليا و افرح بجد
حبيبة : عندك حق .. انا متأكدة ان كل حاجة هتبقى احسن و هتفرحي بجوازك فرحة انتي مكنتيش متوقعاها
فريدة بتنهيدة : يا رب
حبيبة لغادة : و انتي يا غادة .. امته هتكلمي زياد ؟
غادة : مش عارفة .. لما الاوضاع تهدا شوية
دينا باستغراب : تكلميه بايه ؟
فريدة بمشاكسة : ايه ده انتي ما تعرفيش .. اصلها هترجعله
دينا بشهقة : ايييه .. بجد يا غادة ؟
غادة بابتسامة صفرا : اممم .. اتكتمو بقا
دينا بسعادة : جدعة يا بت اهو بدأتي تفوقي
حلا : دي غبية و خايبة .. هترجعيله بعد كل الي عمله بيكي ؟! ده انتي كرامتك بتعيط بالزاوية الي هناك
دينا بحدة : حلا اسكتي و ما تدخليش .. زياد بيحبها بجد و عايزها .. و انا متأكدة انه عمره ما هيرجع يزعلها تاني
دلفت كارما و لارا سويا
كارما بتوتر : انا جهزت .. و انتو ؟
فريدة : احنا جاهزين .. هنصبر شوية لغاية ما تتم الساعة 12 و ننزل
لارا : هو جدو مش خايف يبلغو عليه ؟ انا و كارما و مصطفى نعتبر قاصر .. يعني هيتهموه بخطفنا
دينا : انتي هبلة يا بت ؟ ده جدو مش اي حد .. اكيد مش هيبلغو على باباهم
حبيبة : بقولكو ايه .. تعالو نتصور و نزلها بوست .. عشان بعدها نقفل موبايلاتنا و ننزل
حلا بحماس : ايوة يلا
فريدة : طب افرضو حد شاف البوست من اهلنا ؟
حبيبة : مهما نايمين يا فريدة
فريدة بادراك : اه صحيح
اقتربن الفتيات من بعضهم و التقطت حبيبة الصورة و قامت بنشرها
***************************
اصبحت الساعة 12 في منتصف الليل
وقف جميعهم امام جدهم و على وجوههم ملامح القلق
عبدالله و هو يحمل فانوس قديم بيده : يلا امشو ورايا من غير صوت .. مش عايز حد يحس علينا
بدأو بالمشي بحذر ورائه … كانت فريدة تمسك بقميص تميم من الخلف بتوتر .. و حبيبة تمسك بيد اوس … و كارما ملتصقة بزياد و تقبضه من ذراعه بخوف .. بينما غادة و لارا يتشبثن ببعضهن البعض و حلا مندفعة تمشي بجانب جدها تماما متجاهلة فارس الذي يمشي اخرهم مع مصطفى
مرو من الحديقة الخلفية تجاه البوابة … كان الظلام دامس و الاجواء هادئة جدا …. خرجو من البوابة و استمرو بالمشي وصولا الى سيارة جدهم
عبد الله : امسك المفتاح ده يا زياد .. انت هتسوق عربيتي و هيجي معانا كارما و لارا و مصطفى
نظر لاوس و قال : اوس انت خود حبيبة و حلا و فارس بعربيتك
توجه نظره لتميم و قال : انت هتاخد معاك فريدة و غادة و دينا
اتجه كل منهم للركوب حسب توزيع جدهم لهم
اوس بغمزة : فارس اركب انت ورا .. انا عايز حبيبة تكون جنبي
فارس بضيق : ماشي .. بس استحمل الخناق بقا

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية تمارا ورحيم – عشق العقرب الفصل الرابع 4 بقلم لوجي احمد

 

اوس بابتسامة : معلش هنستحمل
انطلق الجميع وراء سيارة جدهم و استمرو بالقيادة وسط حديثهم و بعض النقاشات الحادة الى ان وصلو محطة القطار … اشار لهم عبد الله بالنزول و اتجه لرجل يقف بانتظارهم يدعى عمران
عبد الله : زي ما اتفقنا يا عمران .. اي حد يسألك علينا تقول مشوفتهمش .. و اخفي العربيات لحد ما نرجع .. هبقا اكلمك
عمران : تحت امرك يا حج
عبد الله لاحفاده : سلموه المفاتيح يا ولاد
تقدم زياد و تميم و اوس و اعطوه مفاتيح سياراتهم
اوس باستغراب : انت هتودينا اسكندريه ليه ؟
عبدالله : اصبر يا ابني .. الرحلة لسا بأولها
حبيبة بقلق : جدو احنا هنبعد اوي … انا خايفة على بابا و ماما .. خايفة يجرالهم حاجة بغيابنا
عبدالله : مفيش داعي للقلق يا حبيبة .. انا عامل حسابي و حاطط حد ياخد باله منهم و يقولي لو حصل معاهم اي حاجة
حبيبة باطمئنان : اوك
ركبو القطار و جلسو ينتظرون موعد الانطلاق
كان مصطفى يحمل كاميرا رقمية بيده و يصور الجميع
حلا بحدة : بتصور ليه يا مصطفى ما جدو معانا اهوه
مصطفى : و الله بصور عشان اوثق الرحلة دي .. بقالي كتير ما خرجتش كدة
دينا بسخرية : ما تنساش تنزلها ع اليوتيوب يا حنين
حبيبة بتثاؤب : انا نعست اوي .. احنا امته هنتحرك ؟
عبد الله : كمان شوية .. الي عايز ينام ينام يا اولاد المسافة طويلة و هتاخد وقت
سحب اوس حبيبة نحوه و قال : نامي يا حببتي لما نوصل هصحيكي
انحنت و خلعت كعبها بهدوء ثم رفعت ساقيها و ثنتهما حتى تجلس بوضعية مريحة
غادة بضحك : حتى بالسفر لابسة كعب يا حبيبة ؟
حبيبة : و فين المشكلة ؟ انا مرتاحة كدة
غادة : لا طالما مرتاحة اوك
وضعت حبيبة رأسها على كتف اوس الذي مد يده و احتضنها .. حتى غطت في سبات عميق
تميم بخبث : ما تعملي زيها يا فريدة
فريدة بضحك : لا انا مش نعسانة
ابتسم تميم سرعان ما اختفت الابتسامة و تحولت الى تأنيب ضمير
تميم : انا مش عارف اعتذرلك ازاي على الي بيحصل ده .. انا اسف بجد يحببتي .. انتي بصراحة استحملتي كتير و الدنيا باظت اكتر
فريدة بابتسامة : بس انا خلاص مش زعلانة يحبيبي .. صحيح كنت مستعجلة و هتجنن من الي بيحصل عشان فرحنا .. بس كل ده كان عشان عايزة نتجوز و افضل جنبك و معاك على طول .. و طالما دلوقتي هنفضل مع بعض فاكيد مش هزعل حتى لو الفرح اتاجل
تميم بحب : اوعدك هعمل المستحيل عشان فرحنا يكون بموعده و هيبقى احلى فرح بالدنيا
فريدة بابتسامة : ان شاء الله يحبيبي … هقوم اغطي حبيبة لاحسن تبرد .. دي بتتعب على طول
مرت عدة ساعات و كان الوقت قد تاخر اكثر و قد نامت جميع الفتيات … حتى فريدة كانت تنام و مسندة رأسها على كتف تميم
زياد لفارس : ايه ده يا ابني ؟ انت من امته بتشرب سجاير ؟
فارس بملل : عادي يعني لما بكون مخنوق بس
زياد بهدوء : فارس ما تكبرش الحكاية ..دي خناقة ستات و هتروح بحالها … بكرا كل حاجة هتتصلح و يوافقو على خطوبتك كلهم
فارس بشرود : حلا سابتني يا زياد
زياد بصدمة : اييييه ؟!
فارس : مكنتش متخيل انها هتسيني بالسهولة دي .. كنت فاكر انها بتحبني و مستحيل تتخلى عني
زياد : هيا متعصبة دلوقتي من الي حصل .. و حقها بصراحة .. مامتك قالت كلام مفيش بنت بتستحمله … دي غلطت بشرفها و شرف العيلة كلها … و بعدين انت عارف شخصية حلا كويس .. دي عضو في جمعية حقوق المرأة و عندها مبادىء ما بتسمحش لحد يتخطاها ابدا
فارس بحيرة : و الله فاهم … بس قولي اعمل ايه ؟ اوك انا زعلان منها عشان سابتني كدة .. بس عاذرها بنفس الوقت .. مش عارف اعمل ايه .. لا عارف ازاي هصالح حلا و لا ازي اسكت امي عنها و دول اهم ناس بحياتي مش عايز ازعلهم… انا بجد هتجنن
زياد : انت اهبل يا ابني ؟ مامتك قالت كلام كبير اوي على بنات اونكل حسين و على دينا كمان … فارس ما تضيعش حلا من ايدك زي ما انا ضيعت غادة … انا خسرت الي بحبها عشان ركزت مع قرايبي و ما عملتش اعتبار لمشاعر حبيبتي … دفعت التمن 4 سنين فراق يا فارس … انا مش بقولك خانق مامتك و زعلها .. بس انت لازم تحط حدود واضحة للكل قبل ما تندم و ما تعرفش تعمل ايه
فارس بسرحان : ازاي هحط حدود من غير خناق ؟ انت عارف امي بتسمع من هنا و بتطلع من هنا
زياد : اوس قالهالك .. استعطفها .. انت ابنها الوحيد و اغلى حد على قلبها .. حسسها انها مسيطرة بس انت مشي امورك من تحت لتحت .. و ده اساسا ان هي ما جاتش تزن عليك تخطب حلا .. انا متأكد بعد عقوبة جدو كلهم هيتعدلو
فارس بابتسامة : عندك حق .. انا دلوقتي لازم اركز على حلا و اراضيها .. و نستنى بقى و نشوف جدو هيعمل فيهم ايه
زياد : ايوة كدة … جدع ياض
************************
مر الوقت و اصبحت الساعة ال 7 صباحا
استيقظت سحر باكرا و نزلت للمطبخ و هي تشعر بالدوار الشديد .. بدات تحضير الفطور و اعداد القهوة لعبد الله
امسكت فنجان القهوة و دلفت الى مكتبه و لكنها لم تجده
عقدت حاجبيها باستغراب عندما رأت ورقة على الطاولة
امسكتها و قرأتها بعينيها … سقط الفنجان من يدها لشدة الصدمة
صرخت بأعلى صوتها : يا لهوتييييييييييييييييي
نزل عدنان يركض بعد سماع صوتها و قال : فيييي ايييه ؟!
رفعت الورقة و هي تبكي وسط ذهولها و اعطته اياها

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية أروى وياسين (القاسي والبريئة) الفصل العاشر 10 بقلم الاء أبو الخير

 

عدنان باستغراب : ايه ده
دلفت سعاد و خولة و خديجة بسرعة
سعاد : في ايه ؟!
عدنان بجنون : ايه الجنان ده .. مستحيل ابويا يعمل كدة
خديجة : عمل ايه ؟!
عدنان : خد العيال و هاجر من البلد كلها
خبطت يدها على صدرها و شهقت : يا انهار اسود
سعاد بصدمة : و عيالي معاه ؟!
عدنان بغضب : كلهم من الصغير للكبير
دلف حسين و ايهاب و هم في حالة ضيق و صدمة
حسين : في ايه ؟ ايه صوت الزعيق ده ؟
سعاد بصراخ : انا عايزة بناتي يا حسيييين .. عمك خدهم و ساب البلد
حسين بصدمة : ايه الي بتقوليه ده ؟!
عدنان : اهو ساب البيت و لم كل حاجته هو و العيال و سافر .. حتى الخزنة سابها بعد ما خد محتوياتها … يعني الموضوع بجد مش هزار
ايهاب بجنون : يعنيييي ايييه ؟! عيالي معاه ؟
وضعت سحر يدها على صدرها بوجع و هي تبكي و قالت : ما سابش غير الرسالة دي … احكيلهم الي كتبه يا عدنان … اقرا الرسالة
حسين : اقرا يا عدنان مستني ايه ؟!
عدنان : ماشي
بدأ عدنان بقراءة الرسالة و كان محتوها ……….. يتبع
مغامرات عائلية
همس كاتبة

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *