رواية عانقت رماد الذكريات الفصل العاشر 10 بقلم سمر محمد - The Last Line
روايات

رواية عانقت رماد الذكريات الفصل العاشر 10 بقلم سمر محمد

رواية عانقت رماد الذكريات الفصل العاشر 10 بقلم سمر محمد

 

البارت العاشر

 

المال أصبح يجري في يده والفضل كله لجهل صفاء عده نسخ مقابل مبلغ مالي محترم لتقع نسخه في يد شهاب
جلس يشاهد في هدوء يريد التمتع بكل لحظه في الفيلم لكن وجه الرجل رآه من قبل لكن أين تذكر شهاب قم بتقليب الذاكرة لتتسع عيناه فجأة فالرجل لم يكن سوي أحمد زوج نور جارته
أخذت الأفكار تدور في رأسه هل هو قذر إلي هذه الدرجة يبيع أفلام مثل هذه أم هي نزوه ووقع فيها أم الأكثر صدمه إنه تزوج نور لتصويرها أخدت الأفكار تدور وتدور
: لأ انا لازم أشوف أيه حكايه الموضوع ده
…………………….
دخلت الغرفة علي أطراف أصابعها تريد الاطمئنان عليه وجدته نائم بهدوء لا يشبه كريم لكل منهم طبع مختلف جلست بجانبه تتطلع إليه فالأول مره تدقق في ملامحه هي لا تنكر كونه وسيم لكن هي عشقت كريم ولا يمكن ان يكون لها رجل غيره
……………………..
علي غير عاده أستيقظ مبكرا وأخد أدوات الدراسة هو الأن مستعد للمواجهة
: إيه ده يا غلطه عمري صاحي بدري وواخد الحاجه فيه أيه يا لمبي
قالتها امه باستغراب ليرد عليها بعمليه غير معهوده : ديه من أجل العلم يا مامي
: أيه إيه علم وده من أمته انشاء الله
: مامي انا مش فاضي
: ليه وراك الديوان
تركها وذهب فالحوار مع أمه من المؤكد ليس له أهميه
وهناك في مقر الجامعة كان يجلس يستمع لها الجميع حوله منبهرين بطريقتها أما هو لا يفهم شيء أنتظر حتي أنتهي الوقت وبعدها ذهب مسرعا ًإليها
بنبره مهذبه : دكتور لو سمحتي انا مش فاهم المسألة ديه
بنبره تهكميه : مساله أسمها معادله وديه انا فسرتها بأكتر من طريقه خمس مرات عدتها مش ذمبي أنك مش مركز
تركته ورحلت لكن أوقفها دكتور عادل : جني يا بنتي الجامعة مطلعه حاجه كده نظام معسكر وانتِ من المرشحين من المسؤولين يعني
: مش بيفرق معايا الموضوع ده خلاص هسافر بس انت عارف نظامي في الرحلات
: ما انا عشان عارف نظامك رشحتك
بنبره توحي بالملل : خلاص تمام بلغني بالجديد
تركته ورحلت لا تعلم ماذا سيحدث وان المصير سيتحدد في هذه الرحلة ستكون كارثه العمر
……………………..
وجدها تشاهد أحد الافلام ….ومنسجمه معه بطريقه لم يراها من قبل
اقترب بهدوء وحظر ليأخذ قطعه الحلوى منها لتقف متذمرة : كده يا أحمد ديه كانت أخر وحده
قربها منه وأمام شفتيها وضع قبله صغيره وأبتعد : خلاص متزعليش هجيبلك اللي انتِ عيزاه وانا جي
: مش هينفع نروح في حته طنط سهير قالتلي ان أحنا هنسافر بكره هنروح نقضي شهر عسل وهما هيكون مصيف
باستغراب : محدش قالي الحكاية ديه
: داليا هي اللي كلمتني واقترحت الفكرة ديه وانا ومامتك وافقنا
الأن داليا وراء الموضوع فمن المؤكدة أنها تخطط لكارثه فهو عاشرها ست سنوات وعلم الكثير عنها ابتسم بتوتر وخوف لا يريد إبعادها عن حياته المظلمة هي من أخرجته من الظلام لا يريد العودة إلي داليا مره اخري ….

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *