رواية عانقت رماد الذكريات الفصل الخامس 5 بقلم سمر محمد
رواية عانقت رماد الذكريات الفصل الخامس 5 بقلم سمر محمد
البارت الخامس
خرجت هي وخالتها تحمل فستان الزفاف أضخم فستان رأته عيناها
صفاء بانزعاج : بذمتك هتلبسيه إزاي حتي لو لبستيه هتعرفي تمشي ده أكتر من ضعف وزنك لأ وجيبه جزمة كبعها اد كده هتمشي بيه إزاي ده
: خلاص يا خالتو ماهو جميل وعجبك وبعدين ده كام ساعه هلبسه وخلاص
: طيب ياختي هروح أشوف تاكسي خليكي واقفه اوعي تتحركي الفستان سادد عليكي مايه ونور
نور من خلف الفستان : خلاص واقفه هو انا قادره أتحرك
لتذهب خالتها وتتركها واقفه تلصم نفسها
نور بضيق : ايه يا خالتي كل ده مشيت من أنهي اتجاه ديه
لتتحرك لكن تتوقف فجاء لأنها لمحت سيارة قادمه في اتجاهها ويتضح ان السائق يتحدث في الهاتف …
نور برعب : يالهوووي أجري أروح فين اجي كده ولا كده ركبي مش شيلاني يالهوووووووووووي
لتوقف السائق وينزل مسرعا : انتي كويسه يا انسه
نور من خلف الفستان وهي تنهي الشهادة : أيه كويسه اه لأ انا كويسه بس هو انا إيه اللي حصلي
: ما هو انتي لو تشيلي الفستان صح هتعرفي حصلك إيه هاتي كده نور بعد ان اخذ منها الفستان لتتضح صورته :
مش معقول محمد عامل أيه أحمد قال جاي بعد أسبوع قبل الفرح بيوم
محمد : انا يا ستي الحمد لله جيت عشان مينفعش أسيب اخويا في وقت زي ده عاملها مفجأه
نور بابتسامه : نورت مصر يا محمد عامل ايه والله صعبان عليه طول حياتك متغرب
محمد بضيق : وياريت عاجب
: معلش يا محمد هي عايزه حياه كويسه ليك وليها ولهادي
: سيبك منها وتعالي أوصلك
: لا روح انت انا مستنيه خالتو
: لأ طبعا مينفعش إسيبكوا تروحوا لوحدكوا كده تعالي هنستناها
: شكرا يا محمد تعبتك معايا
: لا تعب ولا حاجه ده انتِ هتكوني مرات اخويا
……………………………….
كانت تراقبه وهو يلاعب الصغار فهم متعلقين به وحمزة يحبه كثيراً كانت تلعنه بغيظ فهو يريد أخذ مكانه كريم وهي لا يمكن ان تسمح بهذا لتستمع إلي كلمه شلت جميع حواسها فحمزة ينادي أدهم ببابا
ساره بصراخ : حمزة أوعى تقول الكلمة ده تاني فاهم ده مش بابا
أدهم بنبره غاضبه : إيه في إيه بتزعقي لحمزه كده ليه ما انا في مقام أبوهم بردو
ساره بغل : لا انت عمرك ما هتكون في مقام أبوهم فاهم انت ولا حاجه انت واحد زباله دخ
لتصمت نتيجة الصفعة الذي أخدتها جعلتها مشلولة فعليا
أدهم بغضب بعد آن أمسك معصم يدها بقوه : حسك عينك صوتك يعلي عليا تاني انا شكلي سكتلك كتير بس لأ فوقي انا مش لعبه في إيدك واذا كان كريم معلمكيش إزاي تحترمي جوزك فأنا هعلمك
ليدفعها أمامه وأمام الجميع ويأخذ الصغار ويرحل بهم وهو يتوعد لها فهي قدمت له طرف الخيط علي طبق من ذهب
…………………………..
اما هي فكانت ترتدي قميصه القصير جالسه علي قدمه تبادله قبله بقبله
: كفاية كده أيه مش بتشبع
أحمد بنبره متقطعة : لما تكون اللي قدامي كده عيزاني إزاي أشبع إيه رأيك نسافر انا وانتِ
داليا وهي تحرك يدها بحركة تعلم أنه يفقد السيطرة بها : مش هينفع خالص هقول لمحمد إيه وبعدين مش هتبطل حكايه التصوير ديه
: لا انا بحب أصور اللحظات ديه عشان لما محمد بيجي بكون عامل زي المحروم
: علي أساس أنك بتسكت
علي حقك فاكر لما جيتلي المطبخ بحجه تساعدني والبأف كان بره مع هادي فاكر عملت إيه
لتقترب منه بطريقه مثيرة : تحب نعمل إعادة لمشهد المطبخ ونك
لم يدعها تكمل فقد أعاد المشهد من جديد مشهد خيانة أخيه في وجوده فهو استغل فرصه انشغال أخيه بهادي وذهب وراءها ليمارس تقوس الخيانة
……………………….
صعدت الي شقتها تبكي بحرقه فهي لأول مره يضربها أحد كريم لم يفعل هذا مطلقا كان يحتويها لكن الهمجي أخيه …
لتستمع إلي صوته وهو ينادي عليها لم تعطيه أهمية فهو لا شيء
أدهم بعد ان دخل إلي غرفتها : هو انا مش بنادي عليكي قومي أعمليلي أكل انا جعان
لتذهب إلي المطبخ بغضب ليبتسم هو فالقطه لا تأتي بالهدوء هي عكس ما قالت أمه هو يعلم الأن كيف يشغل جزء من تفكيرها
…………………………..
ذهب محمد إلي قصره ليجد تهاني فقط في المنزل
تهاني بفرحه : محمد بيه نورت بيتك
محمد بابتسامة : تاني محمد بيه انتي قوليلي حماده زي ما كنتي بتقولي زمان
تهاني وهي تضربه علي صدره بحب : وحشني والله ليه يابني عامل في نفسك كده
: عشان خاطر ابني هو فين صحيح وداليا فين
تهاني بضيق : ست داليا خرجت من بدري أما هادي هو نايم أطلعله يا حبيبي ده هيفرح اووي
ليصعد إلي صغيره وجده نائم بهدوء جلس بجانيه فهو يعلم إنه يظلمه بأم مثل داليا لكن يعلم كيف يعوض صغيره فهو سيبقي معه ولم يتركه وحيداً مره اخري .
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية عانقت رماد الذكريات)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)