رواية ريناد وسليم الفصل السادس 6 بقلم ايمان شلبي
رواية ريناد وسليم الفصل السادس 6 بقلم ايمان شلبي
البارت السادس
عمري ما قدرت احبها
بس هي حامل منك
تخلف وهطلقها
هه لا انت هتطلقني انا
انتي بتقولي ايه انا…
انت هتطلقها ياسليم ورجلك فوق رقبتك
بصينا احنا الاتنين لمصدر الصوت واللي دخل فجأه من غير اي مقدمات !
اول ما عيوني اتقابلت مع عيونه قلبي اتنفض
دموعي لا اراديا زادت وانا بهمس بلهفه وكأنه طوق النجاه
عمر
قرب مننا وهو حاطط أيده في جيبه وبيبص لسليم بكل كره واحتقار
سليم وهو بيبصله
باستغراب
انت مين
رفع حاجبه ببرود
ابن عمها
ابن عمها
مالك مستغرب ليه
مفكر أننا رمينا طوبتها عشان اختارت تتجوزك وتبعد عننا
تبقي غلطان لو مفكر أننا نفرط فيها
سليم بعصبيه
انت عايز ايه انت كمان
حك فروه رأسه وهو بيرد بهدوء
ولا حاجه كل اللي طالبه منك تطلق بنت عمي من غير شوشره
رد پجنون وعصبيه
انا مش هطلق مراتي انت فاهم
وفجأة شده عمر من قميصه وهو بيبصله پغضب الدنيا كلها وبيجز علي أسنانه
لا انت هتطلقها ورجلك فوق رقبتك وإلااا
وإلا!!!
زقه وهو بيبتسم بخبث
وإلا هروح الشرطه وافرجهم الفيديو اللي كنت بتقتل فيه عمك من شهر
انت وابوك وامك عشان تاخدوا كل فلوسه !
جبينه جاب عرق وهو بيرد بهستريه
محصلش م م محصلش ا انت كداب و….
طلع عمر الفون بتاعه وهو بيحطه في وشه وهو علي وشه نفس الابتسامه الخبيثه واللي كانت فيها نوع من الانتصار …
لا حصل واي خبير يقدر يعرف إن كان الفيديو حقيقه أو مزيف
وقرب من وشه وهو بيهمس بكل شړ
وقتها هتروح في ستين داهيه انت وامك وابوك
بلع ريقه بتوتر وهو بيهز رأسه بهستريه
انا مليش دعوه ا انا مليش دعوه هما اللي قتلوه ه هما اللي حطوله السم في الاكل ا أنا مليش دعوه
هاتوه بسرعه
دي كانت جمله
البوليس اللي اكتشفت فيما بعد انهم واقفين ورا الباب عشان يسمعوا الدليل
لا لااااا انا معملتش حاجه انا مليش ذنب هما اللي
قتلوه مش انا مش انا اللي قټله
فضل ېصرخ فيهم لحد ما اختفي صوته
كنت بتفرج علي اللي بيحصل وكأني في حلم !
او كأني بتفرج علي فيلم خيالي
مكنتش اتوقع ان تكوني
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية ريناد وسليم)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)