رواية عالم حازم وعائلته الفصل الأول 1 قصة تحرر عائلي - The Last Line
روايات

رواية عالم حازم وعائلته الفصل الأول 1 قصة تحرر عائلي

رواية عالم حازم وعائلته الفصل الأول 1 قصة تحرر عائلي

 

 

البارت الأول

 

أنا حازم 21 سنة شاب رومانسي وسيم ورياضي وشهواني أعشق الجنس.
وبسبب وسامتي وخفة دمي كان لي في محيط الجامعة والنادي
الكثير من العلاقات الغرامية والجنسية أحياناً.
وأنا الإبن الوحيد لأبي وأمي، وعايشين في إحدى محافظات الوجه البحري.
وكانت عمتى الأرملة فيفي 39 سنة الأرملة لم تنجب الا بنت واحدة متزوجة حديثاً وعايشة مع زوجها في الخليج.
وكانت عمتي فيفي إمرأة رائعة الجمال وجمالها يفوق الخيال، وذات بشرة باللون القمحي الخمري الجذاب، وجسمها رشيق ومتناسق لإنها طول عمرها منتظمة على ممارسة الرياضة وبتحافظ على رشاقتها بإستمرار، ودائماً تبدو وكإنها مازالت بنت 25 سنة رغم عمرها الذي يقترب من الأربعين سنة.
وعمتي فيفي كانت عايشة لوحدها في شقتها في القاهرة.

 

 

وكانت عمتي لم تزورنا من سنتين.
وفي مرة إتصل أبي بها وعزمها تيجي تزورنا وتقعد معانا كام يوم في البيت.
وفي يوم وصولها (وأنا كنت في الأجازة الصيفية) بابا طلب مني إني أروح أستقبلها في محطة القطار وأوصلها لبيتنا بالعربية.
ولإني كنت ماشوفتهاش من سنتين.. فأول ما شوفتها في المحطة إنبهرت من جمالها وأنوثتها الطاغية ودوخت من جمالها، وسلمت عليها وأنا متنح وسرحان في جمالها.
فيفي: إزيك يا واد يا حازمومي.
أنا: إزيك يا عمتي.
فيفي: مالك يا واد سرحان كده ليه؟
أنا (بإرتباك): لأ.. مافيش حاجة.
فيفي: بقا دي مقابلة تقابل بيها عمتك بعد سنتين يا واد!!، مش عيب تقابل عمتك وإنت سرحان ومش عاطيني أي إهتمام كده.
بصراحة.. كلامها فوقني شوية من حالة السرحان والتتنيح، وقولتلها: أبداً يا عمتي.. مافيش حاجة، بس بصراحة أنا منبهر من جمالك، وماكونتش أتخيل إنك بقيتي بالجمال ده.
عمتي ضحكت بدلع، وضربتني بحنية على صدري، وقالتلي: يخربيتك يا واد.. دا إنت كبرت وطولت وبقيت تعرف تبصبص، يا واد، دا أنا عمتك يعني في مقام أمك يا حبيبي.
وشالت نضارة الشمس إللي كانت على عينيها، وأنا شوفت أجمل عيون عسلية برموش سودة تقيلة، وأنا عمري ماكنت شوفت عيون بالجمال ده، وأنا رجعت تنحت تاني وأنا باصص في عينيها، وتلقائياً طلعت مني صفارة إنبهار وإعجاب.
فيفي (وهي بتضحك): إنت باين عليك مجنون.. يا واد إحنا في الشارع، يللا فين العربية.
وأنا أخدت شنطتها ومشينا نضحك ونهزر، ووصلنا عند العربية وفتحتلها الباب وهي قعدت جنبي.
وهي بتقعد فستانها إترفع لفوق شوية وإتعرت نص فخادها إللي زي المرمر وهي مش واخدة بالها، وطول الطريق بنتكلم ونهزر، وأنا باصص ومركز مع فخادها، وبعد شوية كانت هي أخدت بالها، فقالتلي: إيه يا واد مالك كده هاتكلني بعينيك ومش على بعضك ليه؟ وراحت ساحبة طرف الفستان وبتغطي إللي تقدر تغطيه من فخادها عن عيوني.
أنا: بصراحة يا عمتي.. مافيش كلام ممكن يتقال غير إنك جميلة أوي.

 

 

فيفي: متشكرة.. يللا خد بالك بس من السكة وإنت سايق يا نمس.
ولما وصلنا عند البيت نزلنا، وأنا شيلت شنطتها وطلعنا على سلم العمارة، وإحنا طالعين على السلم كنت أنا تعمدت إني أكون وراها عشان أشوف جسمها المثير بالتفصيل وهي طالعة قدامي، وهي لاحظت نظراتي لجسمها، فوقفت قدامي وضربتني بحنية على كتفي وهي بتضحك، وقالتلي: دا إنت طلعت واد نمس ومجرم، طب وحياة أمك لهقول لأبوك لما نطلع.
ووصلنا الشقة وهي سلمت على بابا وماما بالبوس والأحضان والترحيب، وهي دخلت أوضة بابا وماما عشان تغير هدومها.
وكانت ماما بتحضر الأكل، وأنا إعتذرت لبابا إني هدخل أوضتي أنام لإني تعبان شوية، ولكني بيني وبين نفسي خايف من كلامها أحسن تقول لبابا عن إللي حصل.
وأنا دخلت أوضتي وغيرت هدومي ونمت على السرير وهمووت من الخوف من إنها لو إشتكت مني لبابا وهو ممكن يعمل فيا إيه، وروحت في النوم، وماصحيتش إلا بعد المغرب على صوت ماما بتصحيني، وبتقولي: قوم يا حازم كل ده نوم، دا إنت نايم طول النهار.
وأنا قومت دخلت الحمام وطلعت لاقيتهم كلهم قاعدين يتكلموا ويضحكوا في الصالة قدام التلفزيون، وماما حضرتلي الأكل، وأنا أكلت وأنا سرحان في هل عمتي إشتكت لبابا مني وقالتله حاجة عن تصرفاتي معاها ولا لأ، ولا منتظرة تحكيله لما أكون قاعد معاهم؟
وبعد ما أكلت دخلت تاني على أوضتي، ودقايق وكان بابا بينادي عليا عشان أقعد معاهم، فخرجت وقعدت معاهم.
بابا: تعالى يا حازم أقعد معانا، إيه يا بني كل ده نوم، هي عمتك فيفي مش واحشاك ولا إيه!!
وأنا مكسوف وخايف من عمتي ومش قادر أبصلها.
فيفي: إزاي يا أبو حازم، ده حتى حازومي حبيبي رحب بيا جامد أوي طول السكة وإحنا جايين.
وأنا كنت خايف مووت وبصيت لعمتي، وهي شافت الخوف في عيوني فإبتسمتلي بخُبث، وقالتلي: تعالى يا حازومي يا حبيبي أقعد جنبي هنا دا إنت أكتر واحد كنت واحشني في البيت ده يا حبيبي.
وأنا قومت من مكاني وقعدت جنبها، وهي راحت لازقة فيا وحطت إيدها على ركبتي، وبتتكلم مع أمي عن ذكريات أيام زمان، وكيف السنين بتجري بسرعة وإني كبرت وبقيت راجل، وكانت بتتغزل في شكلي ووسامتي وأناقتي وتقارن بين شكلي ولباقتي دلوقتي وبين آخر مرة شافتني فيها من سنتين، وكيف إني كبرت وبقيت شاب وسيم وناضج وتتمناه كل البنات، وأد إيه إنها بتحبني وبتعتبرني إبنها وكانت بتتمنى يكون عندها إبن زيي أنا.
ماما: أهوه عندك.. خوديه.
فيفي: ياريت.
وقعدنا نضحك ونهزر مع بعض أنا وهي وماما، لإن بابا كان قام دخل أوضته.
وبعد شوية ماما دخلت المطبخ تعمل شوية حاجات، وبابا بينادي على عمتي في الصالون لمناقشة بعض الأمور المالية بينهم (لإن بابا كان بيمر بأزمة مالية في تجارته ومحتاج يستلف منها مبلغ كبير).
وعمتي قايمة من جنبي قرصتني في كتفي وهي بتهمسلي وبتبتسم، وقالتلي: يا جبان، خايف.. مش كده!!
وبعد شوية رجع بابا وعمتي وبيضحكوا (كان واضح إنها وافقت على إنها هتساعده مالياً وإتفقوا على كل حاجة).
كنا كلنا قاعدين تاني في الصالة بنتفرج على التلفزيون وبنشرب العصير وبنتكلم وبنضحك.
وبعد السهرة.. ماما دخلت أوضتها، وبابا قاللي: عمتك هتنام معاك الليلة في أوضتك، وإنت بكره هتسافر معاها للقاهرة وتروحوا بيتها بالعربية، عشان هي هتجيب فلوس من هناك وشوية حاجات ليها وترجعوا تاني يوم على طول.
وقتها أنا إتشل تفكيري وسرحت بخيالي من كل المفاجأت السريعة دي.

 

ودخلت أنا وعمتي لأوضتي وقفلنا الباب، وقالتلي: يللا يا واد.. خِف النور شوية ودور وشك عشان أغير هدومي.
وفعلاً أنا عملت إللي قالت عليه.
وكان سريري صغير على فردين ولكنه لو لفرد واحد بيكون واسع، وأنا طلعت على السرير ونمت على جنب وتركت ليها مكان واسع،
وسحبت الغطاء الخفيف على جسمي، ودورت وشي وإديتها ضهري، وحسيت بيها وهي طالعة جنبي على السرير ووشها لضهري، وقالتلي: إنت نمت؟
أنا: لأ.. لسه، بس عملت إللي قولتيلي عليه ودورت وشي.
وهي ضحكت بخُبث، وقالتلي: إللي يشوفك وإنت عامل فيها دنچوان وبتتكلم معايا وإحنا جايين مايقولش عليك جبان كده، إنت خوفت يا واد عشان ماقولش لأبوك، خلاص ماتخافش، يللا المرة دي سماح يا نمس.
وأنا شكرتها وأنا لسه ضهري ناحيتها، وقولتلها: تصبحي على خير يا عمتي.
ونمنا على الوضع ده.
وبعد حوالي نص ساعة سمعتها بتنادي عليا وتهزني من كتفي، وأنا ماردتش عليها، وتصنعت النوم.
وهي حاولت تصحيني تاني بالراحة وأنا برضه لسه عامل نفسي نايم.
ولما هي إتأكدت إني نايم
فحضنتني من ضهري ولزقت صدرها فى ضهري وبطنها فى وسطي، وبتهمس وتقول: يا خسارة، إنت نمت!!
وأنا حاسس بيها بتلزق فيا وبتحضني أوي وبتفرك صدرها فى ضهري، وحسيت برعشة وسخونة جسمها.
وأنا لسه متصنع النوم قلبت جسمي ناحيتها وبقا وشي في وشها، وحطيت إيدي على كتفها العريان (لإنها كانت لابسة قميص نوم قصير وبحمالات).
ولما لاقيتها ساكتة بدأت أنزل بإيدي وبحسس على جسمها شوية شوية لتحت وهي ساكتة، لحد ما كانت إيدي على فخادها من الجنب.
فيفي (وهي بتهزني من كتافي): إنت صاحي يا واد ولا نايم؟
وأنا لسه عامل نفسي نايم وكأني إتفاجئت من إن هي بتصحيني بالطريقة دي، وفتحت عينيا وكأني مخضوض، وقولت: عمتي.. فيه إيه؟
فيفي: مافيش حاجة يا خفيف، بس شيل إيدك من على فخادي.
أنا (بضحك): حاضر.
فيفي: أنا إللي أحضنك بس، فاهم ولا لأ؟
أنا (بخُبث): حاضر.. أحضني براحتك يا عمتي.
وأنا شيلت إيدي من على فخادها، بس ماحركتش جسمي وفضلت لازق في جسمها ووشي في وشها، وراحت عمتي حاضناني أوي، ولزقت وشها في وشي، وأنا مرتبك ومش عارف أتكلم أو أعمل معاها حاجة لإني لسه مش ضامن رد فعلها.
لكن وهي واخداني في حضنها كانت بتلزق جسمها كله في جسمي من تحت، وطبعاً زوبري إنتصب أوي ولامس تحت سوتها وهي طبعاً حاسة بيه، وراحت بعدت كسها عن زوبري.
ومسكت زوبري من فوق الشورت بتاعي، وقالتلي: إيه ده كله يا واد، يخربيتك، إنت تعبان للدرجة دي بسببي؟
أنا (بمُحن): أوي أوي يا عمتي.
فيفي: طب نام دلوقتي، عشان مش هينفع هنا دلوقتي، وبكرة أنا هعرف أريحك إزاي عندي في البيت.
وفضلنا نايمين كده حاضنين بعض للصبح.
والصبح أنا صحيت على حركة عمتي وهي بتلبس هدومها وبتصحيني، وبتقولي: يللا قوم عشان نلحق نسافر ونوصل بدري ونلحق البنك هناك.
أنا: صباح الخير يا فيفي.
فيفي: فيفي في عينك، إسمها (يا عمتي)، يا أبو لسان طويل.
أنا: طب.. الطويل تعبان وعايز يرتاح.
فيفي: ده طلع مش لسانك بس إللي طويل، وحياة أمك الطويل ده أنا هقطعهولك، بس لما نوصل البيت عندي يا وسخ، يللا قوم، ولا تحب أقول لأبوك على إللي إنت عملته إمبارح؟
أنا: خلاص هقوم.. حاضر.
وأنا قومت ولبست هدومي وخرجنا من الأوضة وفطرنا معاهم، ونزلنا على العربية، وأنا دورت العربية ومشينا.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)