رواية احببت متمردة الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم أسماء السيد
رواية احببت متمردة الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم أسماء السيد
البارت الثاني والثلاثون
#احببت_متمرده part 32
في المساء… في قصر الدمنهوري…. وتحديدا في جناح رعد
كانت قاعده ملاك ولابسه بيجامه هوت شورت وتوب بنص كم وكانت ابيض في بينك وعملت شعرها بشكل فوضوي ونزلت خصلتيين للأمام وبتلعب في الموبايل
ملاك بضيق:انا مضايقه لييه دلوقتي بس متكذبيش يا ملاك انتي افورتي ومينفعش اوووف بقا كفايه كبرياء شويه بقا
ورنت علي محمود
محمود:الوووو
ملاك بتوتر:الوووو
محمود ببرود:عاوزه ايه غريبه يعني ان سيادتك ترن عليا
ملاك بحده خفيفه:انا اتصلت عشان اقولك اسفه اني عليت صوتي عليك مهما كان بردو انت ابويا حتي لو مهما عملت
بس انا بعتذر لك يا سياده اللواء وعشان خاطر ربنا وبر الوالديين بس عن اذنك وياريت تسامحني….. وقفلت
….
%%%%%%%%%%عند محمود
محمود بص للتليفون بصدمه وبص لقاسم الي سمع المكالمه
محمود ببذهول:ملاك اتأسفت مش معقول
قاسم بصدمه:ااه والله فعلا متوقعتهاش دي
محمودبإبتسامه حزينه:انا جييت عليها اوي يابابا صح
قاسم بحزن وندم:كلنا يامحمود مش انت بس احنا غلطنا في حقها كتيير ومحسسنهاش بلأمان ووالحب الي حسسنه لمايا مع انهم تؤام بس احنا كنا متخلفيين اوعا تكون فاكر اني وافقت علي الاسهم عشان شرط رعد تؤتؤ عشان اعوض ملاك عن الي فات حتي لو بحاجه بسيطه
محمود بسعاده:انا مش مصدق انها مستحملتش تسيبني انام زعلان…. واكمل بحزن:وانا اكتر شخص نيمتها بتبكي
قاسم حط ايده علي كتفه:سيبها لله بكرا الميه ترجع لمجريها لله الامر من قبل ومن بعد يا ابني
محمود حضنه وهو بيفكر في حاجه
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
عند ملاك..
ملاك بغيظ:ااه انا عملت الصح كان لازم اتأسف ومنيموش زعلان مهما كان دا والدي بردو
بيتفتح الباب وبيدخل رعد وهو ماسك كيسه هدايا في ايده وبوكيه ورد احمر وغلاف اسود وكان داخل مبتسم وبيصفر بهدوء وحط الحاجه علي التربيزه وقلع جاكيت بدلته وتني قميصه وحرر اول ثلث ازرار وكان بيدور عليها بعينه لحد مالاقاها بعيده عنه جمب البلكونه
ملاك لمحته ف ابتسمت بحب وجريت عليه وهو فتحلها ذراعيه وهيا اتشعلقت في رقبته ولفت رجليها حول خصره وهو حضنها بقوه ولف بيها
رعد بحب وشوق:وحشتينيييي اوي يا ملاكي
ملاك بصدق وحب:وانت كمان وحشتني اوي يارعدي
رعد شدد من حضنه وباس خدها بحب وهيا بادلته البوسه
ملاك بغيظ طفوله:اتأخرت لييه كدا انا استنيتك من زمان
رعد بيشد دبوس الشعر الي في شعرها وبينسدل شعرها الناعم االطويل ذو اللون البني علي ظهرها ولحد خصرها المنحوت وهو بيبتسم
رعد بهدوء:اسف بس كان عندي شغل متلتل النهارده
ملاك بإبتسامه:ربنا يعينك يا حبيبي…. ولمحت الحاجه… الله ايه دا ورد ننزلني
وبالفعل بينزلها رعد بهدوء وهيا بتجري تمسك الورد وتشمه زي الاطفال وكانت طايره بييه
ملاك بتنطيط:شكرا شكرا شكرا يارعد بحبك قد الدنيا كلها
رعد ابتسم بخفه وقرب منها وشال الورد حطه علي التربيزه وشالها واتجه للسرير وهيا مستغربه وبيحطها علي السرير وبيقرب ووووووووووو……..
(استغفر الله العظيم 🙂)
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في الصباح…. وتحديدا في شركه السعدني
في مكتب عاصم… كان قاعد وبيشرب قهوته بهدوء وبيقلب في موبايله مع صوره االقديمه هو وملاك وبيبتسم بحب
عاصم بحب حزين:وحشتيني اوي ياملاك انا اسف علي غلطه عملتها غصب عني والله لهتكوني معايا وليا
بيقاطعه دخول رجب
رجب:صباح الخير يا عاصم
عاصم بهدوء:صباح النوور يارجب خيير
رجب قرب وقعد علي الكرسي:بصراحه كدا عندي خبر حلو واتنين وحشين
عاصم بضيق:اصطبحتك مهببه ارغي
رجب:اقول انهي واحد
عاصم ببرود:الحلو وبعديين طينها
رجب:ماشي الحلو ان ملاك النجار رجعت بقالها 10ايام
عاصم بلهفه:بتتكلم جد أخيراً
رجب بتوتر:اول خبر وحش هو اني عرفت مايا بتخطط لأيه والوحش التاني ان ملاك بقت مرات رعد الدمنهوري
رسمي ومطلقوش وهيا بقت عايشه في قصر الدمنهوري
عاصم وقف بغضب وجنون:اايه اتجوزت ازاي مش كان عشان المهمه بسسس لاء مستحيل ملاك ليا انا وبس
ومايا الزفته خططت لايه
رجب:انا مشيت وراها وعرفت انها……………..
عاصم جحظت عيونه من الصدمه:ااايه معقول في اخت تعمل كدا اختها وانا متفاجيء ليه دي عملت الاقذر من كدا من اربع سنين…واتنهد بقوه
رجب:هتعمل اايه
عاصم بغضب:انا مش هسيب ملاك حتي لو ايه ملاك ملكي انا وبسس…… واخد الجاكيت بتاعه وخرج من ممكتبه ومن الشركه كلها
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في قصر الدمنهوري…. وتحديدا علي الفطار
كان متجمع الجميع حتي ملاك ورعد وهنا الي لسا موجوده بس في غرفه الضيوف مش قاعده
إبراهيم:حق يارعد صالح السمنودي جالك
رعد:اممم
سالم:وحصل أييه
رعد ببرود:ولا حاجه ومتقلقوش مش هيقرب منكم ولا من االمزرعه تاني ابدا
ابراهيم بسعاده:بجد
رعد اومأ له وبص علي ملاك الي كانت بتلعب في طبقها ومش بتاكل وسرحانه
رعد:انتي كويسه ياملاك…. كانت سرحانه لدرجة انها مسمعتش رعد
رعد بحده خفيفه:ملاك.. اتخضت وبصتله بتوتر
ملاك:ايه في ايه
رعد:بقالي ساعه بكلمك وانتي مش بتردي
ملاك بتوتر وضيق:معلش سرحت شويه
رعد:في حاجه مضيقاكي
ملاك بنفي:لاء ابدا انا تمام بس شبعت الحمدلله…. وقامت واتجهت لفوق علطول ورعد استغرب وراح وراها
%%%%%%%%%
في جناح رعد
بتدخل ملاك وتقعد علي الكنبه وبتحضن المخده وهيا قلقانه ومتوتره مش عارفه السبب
بيتفتح الباب وبيدخل رعد المستغرب حالها
رعد بهدوء:مالك ياملاك
ملاك :انا كويسه بس انت قومت لييه مكملتش اكلك
رعد قعد علي الكنبه جمبها وشدها قعدها علي رجله
………..
رعد بحنيه مفرطه وحط ايده علي خدها:مالك ياحبيبي
ملاك بضيق:والله انا كويسه بس حاسه بقبضه ف
في قلبي كدا مضيقاني حاسه اني مش مرتاحه
رعد بصلها شويه واخدها في حضنه بحنان وهيا حضنته اكتر
رعد:انا عاوزك متقلقيش ومتخافيش طول ما انا جمبك يا عمري ماشي
ملاك اومأت له بهدوء وحست براحه شويه:ممكن اطلب طلب يارعد
رعد بحب:انت تؤمر ياقمر
ملاك بإبتسامه:ممكن تبقا معايا النهارده
رعد:مش فاهم
ملاك:يعني نفضل هنا في الاوضه النهارده ومتسبنيش النهارده بس
رعد بتفكير:مع انه مينفعش ابدا بس مقدرش ارفضلك طلب وهشتغل من الاب توب
ملاك بطفوله:مش انت عندك فلوس كتيير اووي
رعد بستغرابمع اني مستغرب بس ااه
ملاك بغباء طفولي:تب ليه تشتغل بقا طلما انت عملت فلووس كتيير اوي وممكن تقعد
ررعد ابتسم وقرص خدها بخفه:ما هو انا فعلا عندي فلوس كتير ولو قعدت اصرف فيها من هنا لاخر عمري انا واحفاد احفادي مش هتخلص بس بردو المثل بيقول الايد البطاله نج’سه وممكن لو الشركات دي اافلست نبقا فقرا عرفتي لييه لازم الشغل
ملاك ببساطه:عادي لو انت أفلست متقلقش انا محوشه قرشين وهديهوملك تفك بيهم ززنقتك
رعد بصلها شوييه وانفجر في الضحك وهيا ضحكت علي ضحكه بس كانت لسا مخنوقه
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
استوووب
يمكن يكون البارت صغير بس حاجه علي قد وقتي النهارده بذات لانه كان يوم مهبب و متقلقوش بارت النهارده هيكون ططوي تعويض عن الي فات 😅
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية احببت متمردة)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)