رواية حلمي الوردي الفصل الثامن 8 بقلم فيروز عبدالله
رواية حلمي الوردي الفصل الثامن 8 بقلم فيروز عبدالله
البارت الثامن
كنت .. كنت هطمن علية بس والله .. لكن أول ما فتحت الباب شوفتة نايم على السرير .. بس كنت حاسة بحاجة غلط .. فقربت منة .. وطليت علية بملامحى الى غلب عليها القلق ..
ساعتها شوفت العرق الى بيتصبب من وشة .. و ملامحة المضايقة .. ، كان بيتحرك كأنة فى كابوس .. مستنى أى إيد تتمدلة علشان تخرجة منة ..
قعدت جنبة ، و بإيد ضميت إيدة ، وبإيد بدأت أملس على شعرة .. وأنا بقولة : ريح قلبك شوية واهدى .. كل الى إتكسر ممكن يتصلح .. و لما يرجع هيبقى أعز على قلوبنا لانة اتكسر مرة وعرفنا قيمتة .. . انا جنبك ..
الجملة دى .. كنت دايما بسمعها فى الملجأ لما لعبة بحبها تتكسر منى .. وكنت بستريح ، اتمنى أن الشىء إلى تاعبة ميكونش أصعب من أن الكلام يصلحة .. لأن من كل قلبى اتمنيت لو أقدر أخفف عنة ولو بكلمة ..
لما هدى شوية .. خطين دموع نزلوا من عينية .. ، شد على إيدى جامد و قال وهو نايم كإنة متخدر : أ .. انا مكنتش عايز يحصل كدا .. أنا بحبها والله … ، بحبها اكتر من نفسى .. ادتها قلبى أمانة لكنها خدتة ومشيت ، .. لو عشت هبقى إنسان معندوش قلب .. لو مـ”ت قلبى هيفضل بيتألم معاها .. أنا تاية .. تاايهه !
نبرة صوتة الحزينة ، فشفشت قلبى .. لية إنسان حنين و رقيق زى فارس قلبة يتكسر بالشكل دا ؟! .. لية فى لعبة الحب دايما المنتصر بيبقى الاكتر انانية و قذارة !؟
كمل كلامة وقال : كانت قاعدة جنبى فى العربية ، بتحاول تخلينى إبتسم بحركاتها الطفولية .. لكن ، أنا كنت متضايق ومش شايف قدامى .. صفقة خسرانة فى الشغل عمتنى عن الحب الى بتحاول تقدمهولى .. سوقت بسرعة جنونية .. فضلت تقولى هدى شوية ، لكن .. معرفتش قيمة نصيحتها غير لما عملنا حادثة و العربية اتقلبت ! ..
فوقت .. بعد مدة ، لكنها كانت لسة نايمة .. ، الغيبوبة بتاعتها طولت .. وأهلها كرهو”نى .. رفضوا يخلونى أشوفها ..
لما روحت و اعتذرت لأمها .. ضر”بتنى بالالم وقالت : إنت ليك عين تيجى بعد الى هببتة ، خد منى ضنايا و مفكر إعتذارك هيخلينى أسامحك ؟! .. يا اخى حسبى الله ونعم الوكيل فيك ، ربنا يا”خدك !
. . و كان هاين عليها تفضل تضر”بنى لغاية ما بنتها تفوق .. لكن إنهيارها من العياط منعها .. الألم موجعنيش أد كلامها و عياطها .. لانة حسسنى إنى إنسان قذر .. قذر !
نقلوا حبيبتى لمستشفى تانية من دون علمى .. مهما سألت مكانوش بيرضوا يقولولى .. ، دورت كتير لكن من غير فايدة .. أنا كل الى كنت عايزة .. إنى أشوفها ، و اعتذرلها .. ، بقى عندى حالة نفسية من الموضوع دا .. ومش بقدر إستحمل ضغطة عليا ، لكن .. لكن بردة هدور عليها ، ومش هبطل غير لما ألاقيها !
خلص كلامة . . و خلصت دموعى معاة ، نزلت راسى جنب راسة وأنا بقول : أنت مش وحش .. بالعكس ، أنت ألطف مما تتخيل .. ، إلى حصل دا كان قدرها ، محدش كان هيقدر يغيرة .. كفاية جلد فى نفسك ، وتعذ”يب .. كفاية يا فارس . . أنت متستحقش كدا ..
كل كلمة قولتها ، طلعت من اعماق قلبى .. مركزتش على ألقاب ولا على فرق المكانة بينا .. تخفيف الحمل الى شايلة هو كل حاجة فكرت فيها ساعتها ..
لقيتة نعس تانى .. ، سمعت صوت خطوات برا رعبتنى ، حاولت أقوم لكن كان متمسك فى إيدى جامد ..
وفى آخر لحظة شديت إيدى بالقوة ، وروحت وقفت ورا الباب .. اتفتح الباب ودخل منة سليم . . راح وقف قصاد فارس وقرب وشة منة .. ثم قال باستغراب : اومال الصوت الى سمعتة دا كان منين ؟ ما انت نايم اهو !؟
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية حلمي الوردي)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)