رواية حلمي الوردي الفصل الخامس 5 بقلم فيروز عبدالله - The Last Line
روايات

رواية حلمي الوردي الفصل الخامس 5 بقلم فيروز عبدالله

رواية حلمي الوردي الفصل الخامس 5 بقلم فيروز عبدالله

 

البارت الخامس

 

وسابنا و مشى .. حكت حليمة كل حاجة لأم فارس .. ، والى رحبت بيا كمان ، مكنتش عايزة تكسر كلمة فارس باين على تعابيرها ..
وصفتلى الدادة الطريق لغرفتى ، مشيت وأنا سرحانة فى كل الى حصل .. كل حاجة مترتبة ، لكن لية ، لية دا كلة يحصل ؟! … وقبل ما أفكر فى إجابة السؤال لقيت الى بيشدنى فى اوضة ضلمة ، معرفتش اصرخ لانة كتم بؤى بإيدة .. !
حاولت اتحرك من قبضتة ، لكن وقفنى صوتة وهو بيقول : إهدى .. أنا فارس ..
شال إيدة وولع بيها النور ، هنا قولت بخوف : وأنا كدا المفروض اطمن .. أنا لسة عارفاك من شوية !
ضحك وقال : بكرة هتعرفى إن الامان يبقى معايا .. احمدى ربنا إنى مش سليم .. !
ملامحى ارتاحت لما شافت ضحكتة ، كأن فارس تعابيرة ريموت بيقدر يغير بيها ملامحى و مشاعرى كمان ! .. سألت : سليم مين ؟!
ملامحة رجعت تانى للجدية .. : أنتِ هتصاحبينى ؟ …. إسمعى يا بت انتِ ، أول قانون للبيت إن اى حاجة تحصل منى .. شربت سجاير ، روحت معرفش فين .. حسك عينك تيجى تقوليها لحد هنا !
بالرغم من خوفى منة .. بس مش عارفة لية عينى مفارقتش عيونة .. كانت جميلة .. أجمل من إنى أفوت شوفتها وهى بالقرب دا ..
أردف كلامة وقال : لو فتحتى بؤك .. هتشوفى منى وش تانى مش هيعجبنى أنا شخصيا !
مسكنى من إيدى ، و خرجنى من الاوضة .. ودى كانت أول أوضة عرفتها فى القصر ، غرفة فارس .. يا ترى رجلى هتعتبها تانى ولا لأ ؟!
طلعت لغرفتى وأول ما حطيت راسى على المخدة ، عيونى ما صدقت وقفلت جفونها .. و قلبى استريح و ضرباتة هديت ، و مشاعرى المتلخبطة بدأت تدوب فى هلاوس ما قبل النوم ..
*الصبح*
صحيت من النوم بدرى كالعادة ، كنت هصرخ لأنى أفتكرت نفسى مخطوفة .. لكن الحمدلله افتكرت أنا فين قبل ما دا يحصل ..
دخلت الحمام ، الى كان فغرفتى ..، وجهزت وخرجت.. كانت الساعة ٦ .. الجو كان هادى جدا إلا من صوت باب القصر الى كان بيتفتح بهدوء ..
فجأة شوفت شخص داخل وهدومة متبهدلة ، برغم من اناقتها .. ، ماسك فى إيدية إزازة ويسكى ، أول ما لف وشافنى .. الازازة وقعت من ايدة … قال بصوت ملغبط : أ ، أنتِ مين ؟!
بخوف بدأت ارجع لورا : أنت الى مين ؟!
بدأ يقرب منى .. وعينية كانت شرنية ، قال : بقى فية بنت جميلة زيك متعرفش مين سليم الاحمدى ؟! .. أنا هعرفك ..
بدأ يقرب أكتر .. و فجأة اعصابى سابت ووقعت على الارض و…

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *