رواية حلمي الوردي الفصل الرابع 4 بقلم فيروز عبدالله - The Last Line
روايات

رواية حلمي الوردي الفصل الرابع 4 بقلم فيروز عبدالله

رواية حلمي الوردي الفصل الرابع 4 بقلم فيروز عبدالله

 

البارت الرابع

 

أول ما الباب اتفتح .. ، لقيت فارس ، ايوة فارس بية .. جاى وعلى وشة ابتسامة : اتأخرتى أوى يا….
ابتسامتة تلاشت أول ما شافنى .. وبص لدادة حليمة وقال : مين دى ؟
ابتسمت حليمة ، وخدت بإيدية وهى بتقول : اقعد بس استريح دلوقتى .. خد أنا جبتلك الدوا ..
قعد بعدم اقتناع .. و فتح الشريط خد منة حباية، وهو عينة مفارقتنيش .. كان بيتفحصنى ، هاين علية يحك عينة علشان يشوف أنا حقيقة ولا خيال !
رجع سأل تانى ، بس المرادى نبرتة بان فيها الضيق : مين دى يا دادة حليمة ؟!
شبكت حليمة إيدها فى بعض .. وقالت بود : شوف يا فارس يابنى ، قبل ما آجى وأشتغل هنا ، كنت شغالة فى ملجأ .. ودى لين ، واحدة من الاطفال الى اتربوا على إيدى هناك .. هى بس الدنيا زنقت معاها حبتين الفترة دى فكنت عايزة أطلب منك لو بس .. “بعد صمت لثوانى قالت” لو بس تقعد معانا شوية . . وهى شاطرة والله و هتعرف تخدم كويس ! ..
بصلى فارس فى عينى مباشرة .. نظرة اخترقت كل دفاعاتى ، و خلتنى اتنفض .. ، وبعدها قال بإبتسامة : معنديش مانع .. لكن ابقى عرفيها كل حاجة .. البيت دا لية قوانين ونظام ماشى عليها ..
ردت حليمة بسرعة : ودى تخفى عليا .. إلى تأمر بية يا فارس بية هيتنفذ ..
زجرتنى دادة حليمة بنظرة ، علشان اتكلم أو أشكرة .. ، قربت منة وقولت : أنا مش عارفة أشكرك إزاى ..
قام وقف و قال : إشكرى دادة حليمة ، لو مكانتش فى صفك مكنتش وافقت ولو وقفتى على راسك ! .
كان هينصرف .. وقفة صوت انثوى رقيق .. ، بصينا لمصدر الصوت ، كانت ست اربعينية جميلة ، بتقول : خد الدوا يا فارس ؟
هز راسة بضيق .. ، تغيرت نبرتها للاستفهام وقالت : قولى بقى إزاى تعبت ؟! .. أنت وقفت الدخان مش كدا ؟
قبل ما يتكلم ، بصلى بطرف عينة بحدة .. نظرة معناها لو فتحتى بؤك هقـ”تلك ! .. ، وقال : طبعا يا ماما .. السجاير بتتعبنى ، وأنا أكيد مش هتعب نفسى بنفسى ! .
هنا إبتسمت الأم و كانت هتقرب .. لولا أنى وضحت لها فى الصورة .. ، خوفها على فارس واضح كان عميها عن وجودى ! .. سألت بإستفهام : مين دى ؟!
جاوب فارس : احكى انتِ يا دادة ، أنا هخش أنام ..

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *