رواية حلمي الوردي الفصل الثاني 2 بقلم فيروز عبدالله - The Last Line
روايات

رواية حلمي الوردي الفصل الثاني 2 بقلم فيروز عبدالله

رواية حلمي الوردي الفصل الثاني 2 بقلم فيروز عبدالله

 

البارت الثاني

 

أول ما دخلت و قدت النور .. لقيت سراج قاعد على كرسى و بيبصلى بحدة .. ، مادنيش فرصة استغرب .. لانة جابنى من شعرى و قال بزعيق : رجعه البيت فى نصااص الليالى ، كنتِ بتعملى أية يا حيوا”نة !
كلماتة كانت بتخنـ”ق روحى ، لدرجة حسيت أن الهوا خلص من المكان ، و مش قادرة اتنفس .. قولت بصعوبة : مـ مكنتش بعمل حاجة .. وحياتك عندى يا سراج ، أنا خلصت الحفلة و جيت هنا علطول ..
ضحك بسخرية ، و مسابنيش انعم بشوية الراحة الى حسيت بيهم لما غمضت عيونى ، لانة شدنى من شعرى ، وخلانى قصاد وشة .. ساعتها فتحت عينى شوفت عيونة الحمرا .. أى شىء كان هيـ”تحرق قدامها ، مش مشاعرى بس .. ، ثم قال : ولما انتِ مبتعمليش حاجة ، مبترديش لية ! برن علييكى من صباحية ربناا مبتردييش لية يا بنت الـ** !
خوفى .. كان بيتحكم فيا ، فى الموقف دا ، كل ذرة شجاعة فيا ، استخبت بعيد .. كنت برتعش وقولت وأنا بعيط .. : كنت قافلاة .. .. لانى شوفتك النهاردة وأنت بتخـ”ونى مع واحدة تانية ..!
شد فى قبضتة وقال بغضب : وانت هتحاسبينى ؟! .. فووقى يا زفتـ ة ، انتِ عايشة فى خيرى ، البيت الى اويكى دا أنا الى جايبهولك .. فاعمل الى أنا عايزة و انتِ ملكيش حاجة عندى !
بص بعيد ، ورجع كمل باستهزاء : آه. .. ولا انتِ مفكرة إن شوية الملاليم الى بتدفعيهم أول كل شهر ، هيخلية بتااعك ! .. لييين متنسيش نفسك .. يا لقيـ “طة يا عديمة الاهل !
سابنى اخيرا ، و ايدة مليانة شعر اتقطع من راسى .. قال بعصبية وهو بيشدنى من ايدى لبرا البيت : انا قرفت منك .. المفروض تبوسى رجلى علشان الى عملتة معاكى ، بس لا واحدة طماعة زيك ميملاش عينها إلا التراب .. “زقنى برا ” وكمل كلامة : روحى للشارع الى جيبتك منة يا بنت الـ*** .. ..
وهبد الباب فى وشى .. ، ساعتها دموعى وقفت .. ، فية مواقف حزنها اكبر من أنة يتعبر عنة بالدموع .. فية كلمات مهما كانت عميقة و بليغة ، عمرها ما هتقدر تعبر عن حسرتى ساعتها .. مشيت و الحزن بياكل قلبى ، بينهش فية … قريب جدا ، مش هيبقى قلب .. هيبقى قطعة خردة لا تصلح لأى شىء . . لا للحب ولا للكره حتى ..

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *