رواية سليم ومشاعر – وسيطرت المشاعر الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة الربيع
رواية سليم ومشاعر – وسيطرت المشاعر الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة الربيع
البارت السابع عشر
مينفعش تطلعي قدامه بالبيجامه ولا تقعدوا لوحدكم في الاوضه لانه مش اخوكي… خالد مش اخوكي فهمتي كده
مشاعر اتسعت عنيها بذهول وفضلت دقايق متجمده مكانها مش مستوعبه اللي بيقوله
ونطقت بالعافيه وقالت… انت…. انت بتقول ايه…. مش اخويا ازاي يعني
سليم بص بعيد عنها وغمض عينه بغضب من تسرعه وحاول يهدى علشان يسيطر على الموقف وقال…. زي ما سمعتي ….مش اخوكي… وده مش كلامي والدك قبل ما يتوفى هو اللي قال لي كده…. قال لي اخلي بالي منه لانه مش اخوكي ..هو مكانش عندو اطفال ولقاه في الزباله جنب مستشفى وصعب عليه واخده رباه بعد كده انتي اتولدتي ومكانش عايزكم تعرفو علشان كده خبى الموضوع…بس خالد قدر يعرف بالصدفه
مشاعر رمشت بعيونها بدهشه وضحكت ضحكات ضعيفه مصدومه وقالت….. ده هزار ….صح….. اكيد هزار طبعا …. او لانك بتكرهه… انت بتقول كده علشان بتكرهه مش كده يا سليم…. اكيد اللي قلته مش حقيقي …مستحيل يكون حقيقي
سيلم التفت لها وحاول يهديها وقال ….مشاعر يا حبيبتي والله ما بكدب عليكي …انا عايزك تاخدي بالك لتصرفاته وهتفهمي انا قصدي ايه…. خالد مش بريء زي ما انت متوقعه عمره ما شافك اخته ابدا …هو بيشوفك بطريقه تانيه خالص… علشان كده انا كنت ببعده عنك صدقيني
مشاعر نزلت دموعها بصدمه وقالت بانفعال….. انت بتقول ايه …لا لا لا مش مصدقه …..لا خالد اخويا ….اخويا انا متربيه على اديه…. مش مصدقاك وهساله ….هساله واعرف منه…هعرف بابا ليه قال كده….. اكيد هو كان مزعل بابا في حاجه اكيد …انا هساله
ولسه هتمشي ناحيه الباب سبقها بسرعه وقفل الباب بالمفتاح وقال ….مش هينفع تقولي له حاجه ….انتي مش هتتكلمي معاه في الموضوع ده بالذات فاهمه
مشاعر بصتلو بدهشه وقالت بغضب…. ليه…. خايف يكدبك مش كده
سليم مكانش ينفع يقول لها عن تهديد خالد ليه …وخايف لو سالته يقول لها ان هو اللي قتل والدها مسك ايدها وقال بسرعه…. مشاعر انا عايزك تثقي فيا لو سمحتي….انا عارف ان اللي بقوله صعب بعد كل اللي حصل بينا …..بس اعتبري اللي بيكلمك دلوقتي هو سليم بتاع زمان اللي كنتي بتحبيه وبتصدقي كل كلمه يقولها …..ارجوكي يا مشاعر اسمعي الكلام وما تفتحيش الموضوع ده مع خالد اياك يعرف انك عرفتي الحقيقه … وخلي بالك من تعاملك معاه ..فاهمه
مشاعر دفعت ايده بغضب وقالت…حقيقة ايه…..حقيقتك دي انا مش مصدقاها
سليم اتنهد وما كانتش قدامه حل تاني قال بتهديد…لا هتصدقيها ….مجبره تصدقي ….لان لو عرفت انك اتكلمتي مع خالد في الموضوع ده مش هتحبي اللي هيحصل…. وانتي عارفاني كويس
مشاعر نزلت دموعها وبقت تبكي بتعب وقالت… انت بتهددني …يعني انا مضطره دلوقتي يا اما اخسر اخويا من غير ما افهم الحقيقه…يا اما هتبعدني عن ابني مش كده….مش هو ده اللي مش هيعجبني
سليم لمعت عيونه بالدموع على حالتها وقرب منها قوي وبص لعيونها وقال…..انا مقدر ان اللي بيتقال ده فوق طاقتك …بس صدقيني انا عمري ماهكدب عليكي في موضوع زي ده ..مستحيل اوجعك كده … انا بعشقك يا مشاعر اقسم بالله بعشقك و مستعد استغنى بيكي على الدنيا كلها….. بس اديني فرصه….. كل حاجه متلخبطه فوق دماغي ممكن تصرف واحد غلط مني يهد الدنيا على. دماغنا …علشان كده مش عارف اشرحلك كل حاجه…..بس كل المطلوب منك تصدقيني لو حبيتيني ولو يوم واحد لو ساعه واحده او حتى دقيقه عشان خاطري ثقي فيا المره دي بس ….واوعدك مش هخيب ظنك فيا
مشاعر مسحت دموعها وراحت قعدت على السرير جنب ابنها وقالت…انا حبيتك من كل قلبي سنين طويله مش ايام ولا ساعات ولا دقائق ….بس ثقتي فيك للاسف ماتت والميت مستحيل يرجع تاني …..لو سمحت حابه اقعد لوحدي ..ممكن
سليم حس بوجع من كلامها واتنهد بحزن وهز راسه بالموافقه ونزل
مشاعر اترمت على السرير وبقت تبكي بحرقه وبتتمنى يكون الكلام اللي قاله غلط وما تكونش خسرت اخر حد باقي لها من عيلتها
عند ادهم وصل قدام بيت رحمه ونزل فتح لها باب العربيه
ميرا شافتهم من بعيد واحتدت عنيها بغضب وبعدت عن البوابه علشان ميشوفوهاش وقالت بغيظ ….ماشي يا ست رحمه وصلت انو يوصلك بالعربيه …حالتك بتتقدم قوي
ادهم بص لرحمه وقال بابتسامه….مش محتاج اقولك طبعا ان والدتك اتصرفت كأم مش اكتر…هيه اكتر حد ممكن تحبيه وتثقي فيه في الدنيا…واكيد متقصدش تزعلك ..انا اصريت جدا عليها …لو سمحت متزعلهاش
رحمه اتنهدت وقالت… اكيد مش هزعلها ..دي امي ..انا بس بيصعب عليا تعبها على الفاضي
ادهم ضحك بخفه وقال….بتقوليلي مفيش فايده بلطافه يعني ….ماشي وصلت
رحمه قالت …بلطافه او من غير…. كده كده مفيش فايده…اعتبر مفيش نصيب فرصه سعيده يا باشمهندس
ولسه هتمشي قال بابتسامه…..سواء كان في نصيب او لا..عمري ما هنسى الوقت اللي قضيتو معاكي…. حقيقي كان هديه من ربنا
رحمه اتنهدت والتفتتلو و قالت بزوق….شوف يا باشمهندس انت كنت في منتهى الذوق معايا ومعاملتك بتجبرني اكلمك بذوق…. والدتي حكت لك على كل ظروف بس في حاجه هي لسه مش قادره تقتنع بيها علشان كده مقالتلكش عليها…. انا مش ناويه ارتبط ابدا..ولا دلوقتي ولا بعد سنه ولا بعد 20 سنه ما بقتش مستنيه اي حاجه منكم ولا عندي حاجه اقدمها…. انا مقدره ان انت شايف الموضوع فيه تحدي شويه وحابب تتسلى …بس معلش التحديات كتير جدا لاقي حد غيري….. وضحت كده
ادهم ابتسم وقال …..هستنى اشوفك قريب …اوعي تغسلي ايدك قبل ما تحفظي العنوان…. ماما تزعل
ووقف تاكسي لانه وصلها بعربيتها وغمز لها وطلع في التاكس
رحمه بصت لطيفه بذهول وضحكت بخفه وقالت….. مستحيل تكون طبيعي….. ولا انت ولا مامتك
و فضلت تبص لطيفه شويه بس حست بايد على كتفها التفتت بخضه واتنهدت بارتياح لما لقيتها ميرا وقالت…يابنتي خضتيني …كنتي فين… لما جيت ما لقيتكش عند البوابه قلت اكيد مشيتي
ميرا حاولت ما تظهرش غضبها وقالت ….ابدا زهقت من الوقفه وقولت اتمشى شويه ….ايه كل ده اتأخرتي خالص…. عملتي ايه معاه
رحمه اتنهدت وقالت …..ده طلع مجنون رسمي…مش عايز يسيبني في حالي
و كملت بحزن وقالت …لا والاحلى ماما حكت له على كل حاجه ..عن اللي حصل معايا كله …. ما قلتليش انت ليه ما دخلتيش جوه
ميرا قالت بتوتر …..اصل كنت عايزه اقابلك بعيد من والدتك …انتي عارفه اني اتسحبت بلساني بالغلط وقلت لك انها قاعده معاه في الكافيه …..طنط لو عرفت اني قلت لك هتزعل مني ..هيه حكتلي لانها عارفه اني مستحيل اقول لك …وانا غلطت واتكلمت …وكنت عايزه اقابلك علشان اقول لك ما تجيبلهاش سيره ان انا اللي حكيتلك فاهمه
رحمه ضحكت وقالت…. يا بنتي ما كنتش هقول لها اصلا ما تقلقيش…. يلا ندخل
ميرا قالت…. لا معلش انا مستعجله… ادخلي انتي انا ورايا حاجه مهمه لازم اعملها…عايزه اظبط كام حاجه اصلي فرحانه خالص انهارده
رحمه قالت بابتسامه…يارب ديما…بس ليه بقى
ميرا قالت بخبث شديد…اصل طليقي كلمني…لاول مره يكلمني لوحده ….وطلب نتقابل وهيعدي عليا بالليل علشان هنخرج نتكلم
رحمه بهتت ملامحها وقالت بقلق…..انتي متأكده انك هتخرجي مع الشخص ده …يعني اللي عمله في البيت اخر مره و..
قاطعتها وقالت بسعاده مصتنعه..مهو اعتذرلي بقى …وهنخرج ونتكلم…يلا روحي انتي دلوقت وانا هبقى احكيلك كل اللي حصل معانا
رحمه ابتسمت بقلق وقالت…بس خلي بالك على نفسك علشان خاطري
ميرا ابتسمت وودعتها ورحمه دخلت البيت وهي حاسه بقلق على صاحبتها
ميرا بصت لطيفها بحزن شديد وقالت….. انا اسفه يا رحمه بس انتي السبب في اللي هيحصل ده
بقلم…زهرة الربيع
عند سليم كان قاعد في المكتب وهو مخنوق جدا وبيفكر يا ترى اللي عمله صح او غلط غيرته عمته وخلته حكى لها عن خالد وخايف يدفع التمن غالي لو عرفت ان هو اللي قتل ابوها
فاق من شروده لما دخل حازم بدون اي استئذان وقال بغضب شديد….. ايه اللي حصل عندكم الصبح ده
طه كان وراه بيحاول يمنعه بس ما اقدرش عليه قال بتوتر… انا اسف يا باشا …..بس هو ما قبلش يسمع مننا
سليم ابتسم بسخريه وقال ….عيب يا طه ….حازم بيه يدخل في اي وقت….. في النهايه دي شركته…. روح انت شوف شغلك
طه طلع وقفل الباب وحازم قال بغضب شديد ……كويس انك فاكر ان دي شركتي…و في اي وقت عندي استعداد اغير الاداره …وفلوسك توصلك ايرادات كل شهر زيك زي اي عامل
سليم حاول يكبت غضبه وقال …ممكن تهدى علشان نتفاهم
حازم قال بغضب اشد…مفيش تفاهم…. انا بنتي تنضرب من واحده من الخدم
سليم اتغاظ جدا من كلامه ومقدرش يعديها زي اللي قبلها وقال بسرعه وقوه …..اهو ده بالظبط اللي خلى بنتك اتضربت … الصيغه الغبيه دي… مشاعر مش واحده من الخدم ….مشاعر مراتي…. مرات سليم النمس وطول ما هي على ذمتي كرامتها من كرامتي ومش هسمح باهانتها …يعني تحمد ربك انت وبنتك ان القلم ده جيه منها وما جاش من ايدي انا
حازم بصله بدهشه وقال….. نعم …انت سامع نفسك بتقول ايه
سليم قال بثقه…. اه سامع كويس…. انا وانت كان في بيننا اتفاق وانتم خليتوا بيه الاول…. بنتك هانت مراتي في قلب بيتي قدامي وهي لسه على ذمتي ….مستني مننا ايه نسقف لها ..دي كانت في بيتي يا باشا مش في الشركه اللي عمال تهدد فيها براحتك …..هو انا يصح ادخل بيتك واشتم حد من اهلك قدامك…هتسكت وتعديها…لكن انا اكراما لكم اكتفيت باللي عملته مشاعر
حازم اتوتر من الحده اللي في كلامه وحمحم وقال …..انت عارف انها عملت كده من غيرتها عليك
سليم قال بسخريه… تغير عليا براحتها …وتحبني قد ما عايزه حد يكره …..انما تشتم حد من اهلي دي عيب جدا ….خصوصا اني قلت لك من الاول انا هتصرف مع مشاعر بطريقتي…ملوش لزوم بقى تبعتلي بنتك تنظر عليها
حازم قال بضيق….. انا ما بعتش حد…. هي جاتلك لوحدها وكانت بتتكلم بسلم نيه …ومراتك اللي استفزتها وانا جاي انهي الموضوع ده خالص لاني مليت…. ابنك وبقى معاك يبقى نرجع لاتفاقنا القديم تاخدوا لحضنك و تلتفت لمستقبلك وتتجوز اللي تليق بيك…. اظن فهمتني
سليم اتوتر جدا لما فهم قصده وقال ….قصدك ايه
حازم وقف وقفل بدلته وقال ….قصدي واضح وانت فهمتو…الهانم اللي عندك تطلقها وتمشيها من البيت يا اما اعتبر اتفاقنا لاغي لا في شركه ولا جواز
عند مشاعر كانت قاعده في الاوضه بدموع والباب خبط لبست اسدال وطرحه لانها افتكرته خالد وكان كلام سليم موترها
فتحت وكانت هدى
مشاعر ابتسمت بارتياح وحضنتها وبقت تبكي كانت فعلا محتاجه لها
هدى اتفاجأت بحالتها وبقت تهديها وقالت …..مالك يا حبيبتي مالك بسم الله
مشاعر قالت بدموع …..تعبانه يا ماما…. تعبانه قوي …مش عارفه الاقيها منين ولا منين
هدى بقت تحاول تهديها وقعدتها وقالت….. اهدي يا قلبي ….احكي لي بقى سليم هو اللي مزعلك
مشاعر مسحت دموعها وقالت بوجع….. انا حبيت سليم قوي يا ماما ….بس كانت اكبر غلطه في حياتي ومش عارفه اصلحها ازاي ..غلطه اكبر من طاقتي بجد
هدى مشيت ايدها على شعرها وقالت بحنيه….فهماكي …انا لما كنت صغيره كنت مخنوقه من ابوه قوي …تفكيره وحركاته وبروده كان زيه تمام ما يفرقش عنه…بس انا كنت عايزه اعيش معاه تحت اي ضغط
مشاعر قالت باستغراب…ليه
هدى ضحكت وقالت…عقل عيال….اصل كلام في سرك قبل ما اتجوز كانت مرات اخويا في بيتنا بتقول لي مين هيستحملك مش هتكملي اسبوع وهترجعي لنا…. فكنت عايزه اغيظها واوريها ان انا اللي يتجوزني ما يفرطش فيا وكده علشان كده فضلت معاه
مشاعر ضحكت
وهي قالت بابتسامه….اه والنبي زي ما بقول لك كده …بقيت اضغط على نفسي واتحمله ….والتحمل واحده واحده بقى الفه شويه شويه بقى حب لحد ما بقيت بعشق حركاته اللي كنت بكرهها وبفهم كل حاجه بيعملها قبل ما يحكي لي…و رغم ان ربنا ما كرمناش بالاولاد في الاول بس عمري ما حسيت بالفراغ ده لاني كنت ديما احس ان هو نفسه طفل محتاج رعايه
مشاعر ابتسمت وقالت…. لا عمي نادر هادي وعاقل
هدى ضحكت وقالت…. والنبي انتي اللي عاقله اهو لو تروحي تشوفي العاقل قاعد بيعمل ايه…. بيلعب شطرنج مع عم امين البواب …مع اني بقى لي ساعه اتحايل عليه واقول له البواب واقف لوحده النهارده والحرس اجازه متخليهوش يسيب البوابه لوحدها ده حتى خالد راح يجيب الطلبات ولسه ما رجعش بس ما فيش فايده لاحياة لمن تنادي…. يقولي هخلص الدور ومفيش دور بيخلص
مشاعر قالت باهتمام …..يعني الجنينه فاضيه ما فيهاش حد
هدى قالت بطيبه….ابدا والله يا بنتي اصل سليم ضاغط على الحرس مش بيخليهم ينامو ليل ولا نهار وكانو عايزين اجازه فادهم قلهم يروحو يرتاحو اول ما سليم يمشي ويجو بالليل قبل ما يرجع… ده لو سليم عرف هيعلقهم ويعلق ادهم معاهم
…يلا لما اروح اشوفهم واخلي عم امين يرجع يقف على البوابه
مشاعر قالت بسرعه ….لا …قصدي انا كمان خمس دقايق كده وهحتاجه …فيه حاجات هنا عايزه احركها ومش هقدر لوحدي
هدى قالت ….طب بسرعه انت كمان ما تعمليش زي عمك خمس دقائق وتنادي عليه علشان يروح لشغله
مشاعر ابتسمت وهزت راسها بالموافقه
وهدى خرجت وراحت تشوف جوزها
مشاعر قفلت الباب بالمفتاح وجريت بسرعه جابت شنطه من اللي بتتلبس على البطن وبيحطوا فيها البيبي …لبستها وحطت ابنها فيها واخذت فلوس قليله من الدرج
وبصت لصوره سليم بدموع
وفكت الاطار واخذت الصوره حطيتها في جراب الولد
بقلم….زهرة الربيع
تحت ادهم رجع البيت ولقى والده بيلعب شطرنج مع البواب قال بسعاده ….حبايبي الغالين كلهم متجمعين …بقول لكم ايه عايزكم في مهمه انسانيه صعبه جدا
ابوه قال باستغراب… خير اللهم اجعله خير
ادهم قال بسرعه ….عايزكم تمثلو اتنين عشاق ….هتعرفوا تعملوها ولا هتفضحونا
ابوه ضحك وقال….عيب عليك…طبعا هنفضحك …. ده منظر عشاق اصلا
هدى ضربته في كتفه وقالت …..بطل خفه خلينا نعرفه عايز ايه
ادهم قعد بينهم وقال ….في بنوته هتيجي هنا ..هي تقدرو تقولو كده متضايقه من الدنيا شويه …يعني شايفه ان ما فيش حد بيحب حد وما فيش اي ازواج سعداء ..و احنا بقى عايزين نغير وجهه نظرها دي …ونوريها على الطبيعه عيله سعيده متماسكه خاليه من المشاكل
هدى ونادر بصو لبعض شويه وانفجرو بالضحك
ادهم قال بضيق…وبعدين
امه حاولت تبطل ضحك وقالت…وملقتش غيرنا …قال خاليه من المشاكل ..حسره عليكي يا بنتي هتتعقدي اكتر
نادر قال بضحك…لا يا هدى هو عايزنا نشتغلها…اكيد مش هنوريها الحقيقه …المهم سيبك من كل ده ..ايه الحوار …افهم من الكلام ده انها جو جديد
ادهم لسه هيرد هدى قالت بسرعه….. شكلك ناوي تتجوز يا واد قولي شكلها عامل ازاي….. وسنها قد ايه…. اوعى تكون زي الحربايه مراتك الاولانيه
ادهم قال بسرعه… لا ….ما هو جملتين زي دول يكرهوها في الدنيا باللي فيها… اظبطي كده يادودو و ما تجيبيش سيره ميرا ابدا احنا عايزين نفكها مش نعقدها
ابوه قال…. سيبك من امك وخليك معايا انا …حلوه
ادهم قال بابتسامه… تجنن
هدى قالت ….طيب ازغرط
ادهم قال بدهشه…. يا ماما ده هي رافضه تيجي اصلا …ويمكن تيجي ويمكن لا …بس انا قلبي بيقول لي انها هتيجي …المهم خلينا نتكلم جد ….عايزها تلاقي الحب كده في كل حته فهمتوا هتعملوا ايه
ابوه قال …ياعم فهمنا انا حبيتها وهيه في المهد…. وهيه حبتني من ايام الحضانه
ادهم اتنهد بياس وقال…. عارفين المشكله مش فيكم ..المشكله في العصافير اللي فوق
هدى ضربت على صدرها وقالت…يالهوي هو انت هتدخل مشاعر وسليم في الحوار ده… ليه دي كده تبقى باظت
ابوه قال …..انا مش هلعب….. كده كده هنخسر
ادهم قال …..هو احنا هنلعب في الدوري يابابا…ما تهدى عليا خليني اعرف هقنعه ازاي.. هو اصلا مش طايق لي كلمه…. ربنا يستر
وبص لامين البوااب وقال… وانت يا عم امين قاعد تلعب والبوابه لوحدها بره ما تطلع تشوف شغلك ولا لازم تخلوه يقتلني على مراحل
هدى قالت…. لا سيبه مشاعر عايزاه يساعدها في الاوضه بتاعتها….. قلت لها انه هنا بيلعب شطرنج قالت لي خليه شويه وهتناديلو
ادهم بصلها بقلق وقال … اوعي ياماما تكوني قلت لها اني اديت الحرس اجازه والجنينه بره فاضيه
هدى بصيت لهم بتوتر وقالت….. اه قلت لها…. ليه يعني
ادهم وقف بذهول وقال …..ليه يا ماما بس
وجري بسرعه على اوضة مشاعر بقى يخبط على الباب بس ما كانش في حد بيفتح
اضطر يكسر الباب واتفاجئ لما ملقهاش في الاوضه ولقى حبل غسيل مربوط في البلكونه للارض وووووو
لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية وسيطرت المشاعر)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)