رواية ابن الهواري الفصل الرابع عشر 14 بقلم ملكة حسن - The Last Line
روايات

رواية ابن الهواري الفصل الرابع عشر 14 بقلم ملكة حسن

رواية ابن الهواري الفصل الرابع عشر 14 بقلم ملكة حسن

 

 

البارت الرابع عشر

 

اقعدي يا مرات الدكتور نكمل مذكره بس حسك
عينك تقولي لزيد اني قولتلك ابتسمت فريده وهزت
دماغها دليل علي الموافقه
اتكلمت فريده وقالت مش انتي كمان يا فاطمه بتدرسي طب
في المنيا في الصعيد يعني هتبقي دكتوره اي
عدلت فاطمه من قاعدتها وحطت رجل علي رجل وقالت
دكتوره علاج طبيعي ضربتها فريده بالكتاب
وقالت بهزر يا اختي جاتك وكسه وضحكو
بصوت عالي كانت هبه واقفه في الشباك
وباصه عليهم بشر
وبتقول اضحكو براحتكم والله لا اخليكي تبكي دم
يا فريده هانم ولا مكنش انا هبه الهواري
كان زيد قاعد في شقته فوق بيراجع شغل وفجاءه
جات فريده وفضلت باصه عليه وقالت
ممكن اعرف انت ليه مقولتش انك دكتور قبل كده
بص ليها زيد وقال بغيظ خلاص المره الجايه
هحط سلسله واكتب عليها وبعدين انا مش دكتور
ولا نيله بصت ليه بتركيز وقالت انت ليه
سبت الطب يا زيد
وقف زيد بغضب وقال محدش في يوم اتجرا وسألني
كده وياريت انتي كمان متساليش عشان ردي
مش هيلد عليكي وإذا كنت بتكلم معكي بطريقه
كويسه مش معناه انك تدخلي في كل شئوني
دمعت عيوني فريده وجريت علي اوضتها
قعد زيد مكانه وهدي وحس بالذنب أنه
اتعصب عليها المفروض كان يكلمها بطريقه
احسن قام زيد ودخل وراها لقها واقفه في الشباك بتعيط
صعبت عليه وقال أنا آسف مكنش قصدي يا فريده
اني اتكلم معكي بالطريقه دي بس انا مضغوط شويه
وكمان مشاكل امي كل يوم في البيت
رفعت فريده عيونها وبصت ليه وكمل زيد
وقال أنا مش بحب احكي في الموضوع ده وعندي
سبب يخليني أدفن الموضوع كله من غير ما افكر
ارجعله وياريت يا فريده متفتحيش الموضوع ده معايا تاني
كانت فريده لسه زعلانه وهزت دماغها
دليل علي الموافقه رجع زيد وقعد مكانه وبقي
يفتكر نفسه وهو لبس البالطو الابيض وبيضحك
مع اصدقائه وقت التدريب في المستشفيات
فجاءه جي قدامه منظر هو بيصرخ ويزعق
مع واحد وفجاءه افتكر وهو قاعد في المطار
حزين بعد ما نهي حياته ومستقبله في البلد دي
وافتكر نفسه بعد ما رجع وبقي حابس نفسه ليل
ونهار لغيت ما لقي جده داخل أوضته وقعد قدامه
وقال بحنيه مالك يا زيد من وقت ما رجعت يا بني
ليه حابس نفسك بص زيد بعيد وقال انا عايز رايح
دماغي شويه يا جدي بص ليه جده وقال اللي عايز يرايح
راسه يحبس حاله كيف السجين ولا يطلع ويشم هوا ربنا
وبشوف نوره ويصلي ويحمده يا ابن الهواري
بص ليه زيد وقال في اي يا جدي ليه التانيب ده كله
بص ليه جده بعيون حمرا وقال من بكره تحجز وترجع
المانيا انتفض زيد من مكانه وقال مش راجع يا جدي
مش راجع هناك تاني مسكه جده من كتفه الاتنين وقال
بصوت هادئ قولي يا زيد حصل اي هناك مع
عيال خالك انا مش صغير عشان تضحك علي
شبيتي بكلمتين فارغين بص زيد ليه بعيون حمرا
وقال مش راجع يا جدي ومجال الطب صفحه وقفلتها
من حياتي زفه جده علي السرير بغضب وقال
بصوت عالي يلا قدامي يلا افتح مزرعه ابوك
واشتغل كيف الراجله الشقينه بجد وطالع عينها
مش واقف ماسك سماعه وهدومه كيف لبس العيد
نضيفه ومزوقه ويقول صفحه وقفلتها وقف زيد وقال حاضر
يا جدي انا جاي معك ولسه هيتحرك
اتكلم الجد بغضب وقال استني
عندك يا زيد وقف زيد وبص لجده بحيره
كمل الجد وقال رايح فين بخلقات البندر يا ولدي
ورح ناحيه الدولاب وطلع جلابيه صعيدي وقال
بغضب امسك دول البسهم عشان تعرف الناس بتشقي
ازي بجد وفعلا خرج زيد وهو لبس جلابيه صعيدي
وبدأ شغل في المزرعه وجده كان بيشرف عليه
وعلمه الشغل والتجاره وشغل الأراضي الزراعية
فاق زيد من شروده علي صوت التلفون وكانت
دموعه مغرقه وشه وقال بحزن وقهر فينك يا
حاج ناصر وحشاني قوي يا جدي وحشاني من بعدك
مش عارف اكمل كنت بتحل اي مشكله في دقائق
ربنا يرحمك
عدي وقت وكانت فريده بتروح المدرسه وكانت اتعلقت
يزيد وهو كمان اتعلق بيها كان بيحمها اكتر من جده
كمان كان عدي 8 شهور وفريده كملت 18
كان زيد قاعد علي مكتبه رن تلفونه برقم المحامي
رد زيد لقي المحامي بيقول عامل اي يا زيد بيه
رد زيد وقال اهلا يا متر خير ان شاء الله
اتكلم المحامي وقال بحسم
فريده كملت 18 امته هتكتب الكتاب رسمي
اتكلم زيد بصوت جاد وقال سبني شويه وقت وهرد
عليك يا متر رد المحامي وقال حاضر يا زيد بيه
بس ياريت متتاخرش لانو دي دي وصيه ميت
اتكلم زيد وقال حاضر أن شاء الله وقفل
كان زيد محتار حاسس انو حب فريده وبقي متعلق بيها
عشان كده قرر حاجه في دماغه ومسك المفاتيح وخرج
ساق عربيته لغيت ما وصل قدام مدرسه فريده
كانت السنه الدراسيه أوشكت انها تخلص
وقف يبص بين البنات عليها فجاءه شافها خارجه
وبتضحك مع وحده صحبتها ووقفت تستني السواق
قرب منها زيد واول ما شافته ابتسمت ومشيت
ناحيته وقالت بحماس زيد انت بتعمل اي هنا
ابتسم زيد وقال جيت عشانك قصدي جيت عشان
اوصلك ممكن ننول شرف موافقتك ضحكت فريده
وقالت وانا موافقه ومشيت قدامه لغيت العربية
وهي مبسوطه انو مهتم بيها وكمان جاي يوصلها
خدها زيد وطلع العربيه وهي جمبه
وبص في عيونها وقال أنا النهارده عزمك علي الغداء
عشان كده هننزل المحافظة نفسها وكمل وقال
هو انا هعطلك عن المذاكره
ابتسمت فريده وقالت لا عادي ابقي اذكر بالليل
ابتسم ليها وطلع زيد علي مطعم شيك مشهور في بلدهم
كان زيد قاعد مرتبك بصت ليه فريده وقالت
مالك حاسه انو في كلام كتير عايز تقوله
بص في عيونها زيد وكان متردد وقال انتي كملتي 18
سنه والمحامي كلمني عشان نكتب الكتاب
ارتبكت فريده وقالت يعني اي المطلوب مني
كمل زيد وقال بحيره بس انا عايز اكمل معكي بجد مش علي
ورق بصت فريده وكانت عيونها كلها أسئلة وقالت يعني اي
برضه
بص زيد في عيونها وقال بصوت رومانسي يعني
انا بحبك يا فريده انصدمت فريده من اعترافه ليها
كانت نظراته زيد كلها حب ورومانسيه وقال بصوت
حنون انا بحبك يا فري وعايز اتجوزك بجد
انا عايز مش كتب كتاب وبس انا عايزك انتي مراتي
برضيكي وتكوني عروستي قدام الناس كلها
كانت فريده مش عارفه ترد ومرتبكه بص ليها
زيد وبأن عليه الحزن وقال خلاص يا فريده انا
مش هضغط عليكي

 

 

 

القرار يرجعلك ا انتي عارفه
الظروف اللي اتجوزنا فيها يمكن انتي كنتي مجبوره
وقتها بسبب مرض جدي بس حاليا ليكي فتره عايشه
معايا لو شايفه انك مش عايزه براحتك يا فريده
ووعد مني إنك اتفضلي زي اختي الصغيره
لغيت ما تخلصي جامعتك بس برضه انا بحبك
ونفسي تقبلي كانت فريده مصدومه من اعترافه
اتملت عيونها دموع وقالت ……..
تتوقعو ممكن فريده ترفض زيد ولا هتوافق

يتبع….

 

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *