رواية على حافة الثأر الفصل التاسع 9 بقلم زينب ماجد
رواية على حافة الثأر الفصل التاسع 9 بقلم زينب ماجد
البارت التاسع
رواية على حافة الثأر الحلقة التاسعة
صفن بوجهي : شلون يصير هيج وانت والاستاذ شوان مخطوبين وعاقدين !
– معاقدين بالقانون
– ست يعني ما ادري شكلج بس الموضوع كله على بعضه يعني احسه حرام اتزوج مخطوبة
– زواج فيك
– فيك يعني شنو ؟
– يعني مو وهمي
_ متصورة لو سويتي هيج شراح يصير بيج لو بيه !؟ يمكن انت بتهم ست بس اني ما اخلص منهم
– اتركلي هالموضوع واني اضمن حمايتك
– ضمنتي حمايتي واهلي !؟
– اهلك شنو خصهم !؟
– اذا ما لزموني لو ما كدروا ياذوني ولو اني اجزملج مو صعبة عليهم بس راح ياذون اهلي اخوي جهال اخوي جهال اختي وحتى جهالي !
– ميوصل الموضوع الهم
– هسه ست اتركي هذا كله ما يوصلنا بهالحالة انت تأكدين اتهاماتهم تفكيرج كلش مو صحيح
– اني اللي اعرف الصح .. مو أنت
ضل يباوع بوجهي ، هز راسه : اروح اشوف الوالدة وارجع من رخصتج ست
– لا اوكف لحظة انت دا ترفض !؟
– لا بس لازم احسب الموضوع واقرر
عافني ومشى درت وجهي منه ..
ويرفض .. شلون جرأة .. اني صوجي اللي نزلت نفسي لإنسان اقل من مستواي .. امي جانت على حق لما كالتلي ميناسبج .. ما اعرف شلون شايف روحه .. اعتبرته صادق ويكدر يساعدني بس هو الظاهر ميفرق عن شوان بشي .. ديساعدني حتى يحافظ على شغله بس ..
شيت من مكاني لحكته ..
حجيت : بلا زحمة سويج السيارة
– اوصلج ست
– سويج السيارة دا اكولك ..
– ست نكدر نحجي
– لا منكدر ، انطيني لو سمحت
ضل يباوع بوجهي ، طلع السويج من جيبه تقربت منه وكتله : القرار الك
سحبت السويج ومشيت اخذت السيارة وطلعت .. اتصلت بمهى .. كتلها : وين انت ؟
– بيت اهلي
– اجيج نطلع
– اي ياريت مليت من كعدت البيت ..
– يلا مسافة الطريق
مشيت نص ساعة وصلت الها خابرت طلعتلي
باوستني : وج مشتاقتلج بربو* شو غايبة
– مشاكل شوية اني اشوق شخبارج
– شخباري .. اهلي تعاركوا ويا اهل خالد لان تهمني بخيانة وهالشي ميصير مو ؟
– اي .. وشصار
– شمرت عليه ابنه يبتلي بيه.. وطلبت طلاكي
اني اكعد عند واحد يتهمني ويطعن بيه !! لو هو يرتاح واكعد دادة ورضاعة لا يا حبيب امه خل يبتلي بخلفته هو ..
– بس الطفل مو صغير .. خاف ميتحمل عنده
– ابوه يبتلي قابل شامرته بالشارع يمعودة ..
– وانت مصرة ع الطلاق !؟
– بيني وبينج لا .. الكعدة ابيت اهلي متنراد يمعودة .. وين بيتي ومرتاحة بس هو محجه ويايا برجعه اروح اتوسل بيه دخل يروح شمرت ابنه يبتلي وينذل ويرجعلي ..
– هو طاب ؟
– عرج ميضربه اصلا مستفاد نايم ماخذ اجازة بحجة مريض وهو مخلصها مخابرات ويا الحبايب، هسه عوفيني مني احجيلي انت شصاير مصاير وياج
– ما اعرف .. اني دا استغرب نفسي
– بشنو
– صارت امور هواية داخلة ببعضها ، تعرفين هذا السايق اللي اخر مرة طلعنا هو موجود
– الاسمر
– اي
– شبيه
– شوان ديتهمني عندي شي وياه ..
– وسكتيلا
– بابا صاف وياه
– ابوج مصدكه !؟ يمه خلف الله على اهلي راحو شهروه وخزوه لخالد لما طعن بيا .. بس صدك ليش حتى تهمج اكو شي ؟
– لا .. بس الولد ديساعدني وذكي وعنده سرعة بديهية يعرف يتصرف بالاوقات الحرجة .. ولان شوان تهجم عليه وضربني هو ضربه صار ديشك
باوعتلي : يعني انت ما عندج شي
– مو هذا اللي هامني .. اني استغليت هالشي وطلبت من السايق متزوج
– يا عزا غير مخطوبة
– حتى يضطر ابويه يفسخ خطوبتي ويا شوان
– غير يكتلوج
– محد ميكدر يسوي شي اني راح اساوم ابويه بهذا العقد
– يعني ابلغه ان هو مو حقيقي ومستحيل اتزوج السايق مالتي بس بهيج حالة شوان مراح يكدر يعقد عليه قانوني نهائياً وشوان صارله سنين يدك على عقد قانوني واني رافضة نتزوج بالقانون وانربط بيه ..
– اوكفي لحظة خلي عقلي يستوعب .. انت تريدين عقد قانوني ويا السايق مالتج حتى شوان ميعقد عليج بالقانون
– بالضبط
– وهالشي بشنو راح يفيده
– مراح نكدر نتزوج وراح اساوم بابا افسخ عقد ويا السايق بشرط يفسخ خطوبتي ويا شوان
– يمه منج ولج شلون تفكرين هيج لزموا الولد وكتلوه
– راح اكولهم اني جبرته
– يعترفون بكلامج غير يأذوه
– راح اكفل حمايته وراح اتكفل عملية والدته .. عمليتها اعتقد ب١١ مليون مع المصاريف شنو يريد اكثر من هيج
– انت حجيتي وياه بالموضوع
– اي
– ورفض
– لا بس يخاف يرفض ويخسر شغله كال افكر
– يعني مقابل
– نوعا ما نعم .
– الصدك فيان حقه هالشي مجازفة كلش جبيرة وابوج يخوف
– بس بتالي هو عليه هم عملية امه يريد يخلص منها واني عليه هم شوان اريد اخلص منه
-على حساب حياته !
– لا اني راح اعترف كدامهم بالحقيقة وراح اكولهم اني طلبت منه هالشي .
– ولو جبروه يفسخ العقد
– اشوف طريقة اخلي يطلع من هنا .. اخلي ينتقل هو واهله لهولير وامن مكانهم وامن راتبه وكلشي لحد ما اخلي شوان يضطر يطلكني .
– ما اعرف فيان شلون دا تفكرين بس اشوف هذا التفكير مو صحيح.
-وشنو الحل اذا ردت اكطع ادين شوان من الدائر افتر عليه وبعدني من الدائرة كلها ومشيطر على ابويه بشكل
– بعدج من الدائرة
بقيت اسولف الها .. ودخلنا مطعم نزلنا اكل وبقينا نحجي .. بس بالي بقى مشغول بوالدة .. كل شوية افكر اتصل واكول ملي علاقة هو من يحتاج يخابر ولو اعرف محيخابر وهالشي اللي يخلني مترددة اتصل او لا .
هي باقي تحجي عن عصام وخاف وشرد من عرف زوجها شاك .. ومن هالحجي .. ونص مشاكلها ممركزة بيها بالي بغير تفكير .. خلصت كلت الها : يلا كومي اوصلج ونرجع .
وصلتها للبيت واتصلت بعباس ، رد : هلا ست
– شصار ع الوالدة .
– سوينالها التحليل وبعد يم الله بس اتأذت
– زين ، وين انت هسه ؟
– راجعين للبيت اذا تحبين اتوجهلج ..
– لا اخذ راحتك، شكراً
– تمام ست معناها الصبح نلتقي .
– تمام
سديته وتوجهت لبيتي .. حسيت اكو سيارة دا تتبعني .. كمت اخذ فروع .. دخلت ورايا فروع ومن فرع لفرع تبعتني .. دست سريع داست ورايا .. هنا لزمت گلبي ..
اخذت التليفون اتصلت بابا فوراً
رد : ها فيان
– بابا اكو سيارة دا تتبعني شاسوي
– حمايتج ويييين
– صرفتهم لانو جنت ويا صديقتي شيوي هسه
– وين انت
– بالسيدية بالفروع قريب الشارع التجاري
– كاعد تشوفين وجهة ابقي ع التصال خلي اتصل بالشرطة بسرعة
حسيتهم ديريدون يعبروني ..
من الخوف اني دنكت ونزلت جوا بسرعة ويا نزلتي رمى وبلحظة السيارة مدري بشنو فاتت للحظة مستوعبت شنو صار .. وفقدت الوعي
بابا ع الاتصال .. انجن لما سمع اني اتعرضت لاعتداء مسلح .. باقي يصرخ يصيح بالتليفون اني فاقدة الوعي
بس الظاهر اني فايتة بسيارة واكفة على يمين الفرع .. من كد قوة الحادث السيارة الداعمته فايتة بالعمود فالناس طلعت على صوت الرمي و الاصطدام .
رجعلي الشعور من انسحبت من السيارة والناس طلعوني كمت افتح عيني شوية شوية واحس عليهم .. نساء ورجال طالعين وحتى اطفال ..
ومرية دا تضرب على خدي … وتصحيني
مفرزة شرطة وكفت واتصال بالاسعاف .. وصوت هوسة كلش قوية .. شالوني من الكاع ويديريدون ينقلوني مستشفى .. وهم لازمين تليفوني ويمدري ويا منو ديدلون ويحجون اعتقد بابا
كمت احجي بالسيارة واكولهم : شنو صار اني وين
حجت ويايا مرة : ها يخالة الله لينطيهم منو ذولة الرموج .. عدكم عداوات
– بابا .. بابا وين
– خابروه وبلغناه احنا متوجهين بيج للمستشفى ..
رجعت راسي انخبصوا بيا لحد ما دخلت مستشفى الحرس انخبص .. والحماية مال ابويه ترس المستشفى اجاني بسرعة وصار فوك راسي وهم ديضمدون راسي ..
– ها بابا منو ذولة مشفتيهم
– لا جانوا لابسين كاسكيتات ولفاف شتوي لفوك انفهم
– محاولتي تشوفين رقم السيارة
– مجان بيها رقم .
اجا الدكتور كال : لازم تنعرض اشعة بسرعة
– دكتور يحتاج ننقلها مستشفى للاقليم
– لا لا ما اعتقد متعرضة لضربات قوية عدها وجع بعظمة الساععد وراسها .. وقدمها اليمنى .. لهسبب نريد نجريلها اشعة حتى نطلع على حالتها
– بسرعة اذا كدرت ، وعلى كيفك وياها
– تأمرنا استاذ
وزع فلوس على كل الموجودين علمود يكومون بواجبي فالكادر الطبي كله انخبص بحالتي فرغوا غرفة الأشعة ودخلوني فورا .. شعور الخوف والتوتر والرهبة بعده بيه ممتخيلة اني شلون طلعت منها ..
بلحظة اتخيلت نفسي حموت
شكد اتمنى اخلص .. بس من صرت بمواجهة ويا الموت كل جسمي وشعري ارتعب .
وصل شوان وهو يحاول يلزم ايدي ومسوي نفسه ميت خوف عليه ويمثل تمثيل جيد كدام بابا .. تمددت على المنصة الخاصة بالاشعة .. وبقى يكولي منا منا وبابا وشوان داخلين ويايا ..
عشر دقايق وانطوا النتيجة اخذها الدكتور كال : بس رضوض قوية خصوصا بالايد .. يفضل ترتاح فترة راحة تامة وراح اكتبلها علاج يساعدها بالشفاء وان شاءالله صحة وسلامة
شكره بابا ولفو ادي ورجلي بباندج ورفعو ايدي لركبتي ..
والضابط وكف سلم على ابويه
وصار يحقق ويايا ويدون اقوالي .. وحجيت الصار .. ورفع ابويه دعوى
ونقلوني للبيت وبابا كله ديوبخني لإنو صرفت الحرس وطلعت وحدي .. كلتله بابا اذا محاب تسمعني كلمة طيبة تهديلي وجعي ارجوك تتركني
ويبقى يكولي : اني احجي من خوفي عليج راد يوكف كلبي لما صار وياج الاعتداء واني ما اعرف مكانج متقدرين خوفي عليج متكولين خل اخذ حذري لخاطر ابويه
– وهو بابا مخليلي خاطر حتى طول الوقت يذكرني احذر واحط خاطر انت داري عني ماما دارية عني انت ملتهي بزوجتك وانتخاباتك .. وماما ملتهية بزوجها وشغلها وتجون تملون عليه اللي تردوه وتقررون عني وكأني مو انسان .. بابا الحادث الصار مأذاني اكثر منكم .
وصل للبيت .. سيارة ماما بالباب .. سحبوا الباب ودخلوني جوا لمحت عباس واكف ركض هو واحمد صارو ورا بابا وشوان يرزل بيهم لان ملحكوني حتى لو اني صارفتهم .
نزلت من السيارة وماما صارت كدامي : بنتتي حبيتي لو صايرلج شي اني شيصير بحالي ماما
– جان مصار شي وارتاحيتي مني ..
ماما اجوكم الحادث ميغير شي من اللي دا تسووه بيه اتمنى كلكم تطلعون من بيتي وتتركوني
– بنتي احنا خايفين عليج
– وفروا خوفكم واتركوني بحالي ..
حطيت ايدي بأيد ام غيث ويتحاول تسندني وشوان مستمر يحاسبهم وحجى اخر كلمة : اعلمكم
انداريتله : مو شأنك .. لا تنسى قبل يومين هم يفازعولي حتى يحموني منك وانت تتعدى عليه ، تمثيلك بالخوف يخليني اكره نفي واتمنى منجيت من الحادث والموت. اهون من ارجع واشوف شكلك القبيح كدامي .
حجه ابويه : اتركوها هسه وخلوها ترتاح .. تشوفوها بعدين شوان روح اني اخابرك .. عباس محمد ما اريد عيونكم تغفى ولا ثانية تكعدون ع الباب وتراقبون اي تحرك ..
دخلوني باجي طلعتلي وامي حاولت تكعدني
كلتلهم : ما بيه شي اتركوني لتبالغون بالإهتمام ياريت توفروه مو بحاجته .
اشرت لنور تقربني ..
استندت عليه وكلتلها : ساعديني اصعد لغرفتي
سندتني وصعدت .. وماما وراي فتحتلي الغطا .. حجت : اعرف متضايقة مني لكن وعيونج الحلوة اللي سويته اني لمصلحتج
– لحد يجتهد بمصلحتي بدل عني امي ارجوج اتركيني
– من سمعت امسلحين متعرضيلج طار عقلي واجيتج ركض
– شكرا تكدرين تروحين لزوجج ليضوج ويروح يزعل عليج بسببي
– انت ليش هلكد صعبة ومصعبتها علينا احنا كل النريده مصلحتج
– اتمنى منكم تتركون مصلحتي وتعوفوووووني بحالي .. اتركيني ماما .
فات بابا للغرفة وهو يكول : المضمد اجا دينطيها علاجها ابتعدوا منا
عدلت امي عليه البطانية ، ودخل المضمد وام غيث تنطي علاكة العلاج طلع المغذي .. وطلب منها زاوية يعلك بيها المغذي .. ملكى .. راحت جابتله من غرفة ابويه القديمة وهو كعد يحط الكانيولا بايدي .. وبابا يمسح على راسي : لو صاير بيج شي جان متت يا بنتي خافي على نفسج واحذري كلتلج الوضع صعب ليش تستهونين
درت وجهي من عنده : لو ميتة اهون عليه من اللي تسووه انت وماما بيا .
عض على شفته وخزرني واشر للمضمد
حطولي المغذي .. وهم واكفين على راسي .. دخل شوان انداريت الباب : لو ما طلبت منه يطلع راح اسوي شي ميرضيك ما اريد اشوفه .
اشر لشوان يطلع ..
وهو يكلي : تمام تمام اهدي ولا تشغلين بالج .. اهدي .
ضل يمسح على راسي دمعت ..
اول منضربت وفقدت وكعدت مجنت حاسة بالوجع مثل ما هسه من هديت وتمددت احس الالم غزى جسمي من كل جانب .
كمل وطلع المضمد واني رجعت راسي وماما بقت كاعدة يمي .. دايرة عنها .. من قوة الادوية دخت ونمت .
لثاني يوم كعدت الصبح .. صوت جوا
كمت ن مكاني اعرج من رجلي وايدي لركبتي نزلت جوا الدنيا مكلوبة الناس كلها جاية لبابا وكالعادة بابا استغل موضوع الإعتداء لصالح دعايته الإنتخابية وصار الاعلام والقنوات تجي تسأله عن الحادث .. وهو يهول ويعظم ويعرضني كأنما الطلقة شخطت راسي وتعرضت لكسور قوية بادية ورجليه وجابني للبيت تحت رعاية دكتور خاص كونه ما يأمن على حياتي بالمستشفى .
اقاربنا من الاقليم كلهم صاروا عدنا
اتضايقت من الموضوع وكاعدة على اعصابي اتحمل الوضع..
لليل كوا خلى البيت وبابا راح لبيته وامي رجعت لبيتها وباجي وناس من اقاربنا بقوا بايتن عدنا .
شفت ام غيث طلعت من المطبخ كالتلي : محتاجة شي يداده ؟
– لا انت تعبتي اخذي راحتج وروحي نامي واذا تحبين اخلي الحرس يوصلوج لبيتج
– لا خالة شيجيبني الصبح وكاكا وصانا من الصبح هو هنا راح ابقى اني وبنتي
– محليتي موضوع جامعتها
– لا والله يخالة عمامها مديقبلون تداوم .
– شنو السبب
– كون واحد من الجامعة رايد يخطبها وعدها علاقة وياه وابن عمها كشفها .. صارت مشكلة وفرها عليها وكعدوها
– ومخطبها الولد
– عود على اساس يجي بس مخطبها لهسه
– بحيل الله بس اكوم لصحتي ذكريني واسعى بموضوعها
– الله يحفظج يحبيبتي ولا يحرمنا من گلبج الطيب
ابتسمت الها : اخذي راحتج اني راح اصعد انام .
مشت صعدت .. اني اعرج واتجى ومشيت للمطبخ .. لكيت نور واكفة كدام الطباخ دا تخوط بالكهوة .. وتسولف بالتليفون .. دا تكول : ختولي هاي فد وحدة ساقطة شايفتك مصلحة ترا .
اندارت اني وراها فزت ونهت الاتصال بسرعة ، حجيت : شدسوين ؟
– دا اسوي كهوة ، تريدين ؟
– المن !؟
– الي
– صبيها واصعدي يم امج .
هزت راسها وصبتها .. ومشت من يمي .. اني فتحت الثلاجة وكمت اباوع من الملل .. سمعت الباب الخشب مال الصالة انفتح
.. عرجت للشباك وفتحته .. شفتها دا تنطي فنجان الكهوة لعباس !
فتحت باب المطبخ وطلعت هو شافني وباوع عليه .. هي سدت الباب بسرعة ودخلت .. اتوجهلي : امريني ست
– واجبك وين
– واكف ست
– وين واكف !؟
– بالباب
– اي باب .. باب النسوان !؟
استغرب : العفو !؟
– مكانك فورا وما اريد تسويف افتهمتتتتت
وخلي ببالك عين زايغة منا لو منا اطيحه لحظك هذا مكان شغلك مو مكان للتصيد واللعب .
احتقن وما رد ومشى من عندي ..
بقيت اباوع وراه وجداً منزعجة .. انداريت دخلت البيت وسديت الباب ورايا .. بس مجان لازم ارزله بهشكل المبالغ .. بس يستاعل حاسب البيت فرصة يتصيد ويتملعب اني جداً غبية لما وثقت بيه هو نسيواني و ميخلي مرة ميتقربلها .
مشيت للبيت نور دا تصعد ع الدرج
صحت : تعالي هنا نور
اندارت ورجعت وهي تكولي : والله مجان قصدي
– لو شفتج بتماس مع اي حارس او سائق بهذا البيت راح اطردج وراح تتسببين بضرر رزق امج وشغلها .. اكدر اوصل الكلام هذا الها واكولها بهالساعة المتأخرة تطلعين للحارس تكلمي بس … قاطعتني
– ما جان قصدي بس انطي كهوة لان يتعبون بس
– بلا كلام زايد اني سمعتج دا تحجين بالتليفون وياه وكلتيلي الكهوة الج وطلعتي انطيتي اياه .. كذب لتكذبين ..
– اسفة ست
– اسفة متنفع تمتعين عن التواصل والكلام والا والله .. اشوفج وجه يندمج ع الساعة اللي فكرتي بيها تتملعبين بنص بيتي .. امشي من كدامي .. يلا
نزلت ام غيث على صوتي : خير خالة شكو شصاير
– ياريت تحطين عينج على بنتج وتراقبيها خالة.
– شسوت
بقيت خازرة نور وهي تقرض اظافرها باسنانها اشرت يصعدون لان اكو ناس نايمين .. اخذتها وصعدت .
ثاني يوم … نفس الهوسة
اختنكت من جو البيت والناس والمجاملة
اريد اطلع بابا مدا يقبل ..
اهل شوان اجوي لبغداد وهم بالطريق ..
اخذت مستمسكاتي واتصلت بعباس كتله : حضر السيارة ولما متشوف احد بالكراج بلغني واستعجل
مجاوب .. حجيت : دا احجي ويا نفسي .. متحجي ؟
– ان شاءالله
كعدت بالمطبخ وطلبت من نور تروح تجيبلي كوت طويل يوصل لجوا ركبة رجلي .. صعدت جابته واجت .. دخل بابا اشرتلها تبقي البالطو بيدها ..
حجه : اهل شوان جايين ياريت تكونين كدامهم اهدأ وتتصرفين بإسلوب مار اريد تصرفات غير مدروسة بتالي هم جايين حتى يطمنون على صحتج .
مجاوبته بس هزيت راسي .. اتصل عباس ..
عافني بابا ومشى .. مجاوبت عباس اخذت الكوت بسرعة وصرت اتجي بنفسي وطلعت رفعت الكبوس على راسي.
طلعت ليبرا ..
هو واكفلي .. حجيت : محد ماكو برا ؟
اشرلي براسه افوت وعاكد حواجبه .. مشيت للسيارة فتحلي الباب وصعدت فوراً .. السيارة مظللة .. اول مصعد شفت سيارة اهل بيت شوان صفت .. كتله : تحرك بسرعة
داس بالسيارة .. حجيت : على كيفك جسمي ديأذيني
مجاوب بس خفف .. شوية ورن تليفوني ..
مرديت .. دك تليفونه .. حجيت : منو ؟
رد : نعم استاذ ، اي وياي .. والله ما اعرف حسب الاوامر طلعت
ما اعرف وين تريد .. راح انطيك الست وافتهم منها
ومد ايده ليورا ينطيني التليفون بلا ميحجي ..
اخذت التليفون وسديته .. وطفيته من الأساس وكتله : مترد بدون ما اكولك افتهمت .
مجاوبني ..
حجيت : اطلع لهولير
باوعلي بالمرايا .. سبقته بالكلام : مثل مسمعت وبدون اعتراض وإياك اسمع احد يعرف كبل لنوصل .
– بس
قاطعته : اعتراضك غير مسموع اسكت وكمل سياقة بدون كلام .
قفلت تليفوني وكمت احاول انزع بالكوت واطلعه من جوايا واكعوره واخلي على صفحة واتمددت خليت راسي عليه .. حجه : ست بس امي
– مو شغلي حياتك الشخصية
– زين تليفوني اتصل بأختي اوصيها وابلغ اخوي يروح لامي
انطيته التليفون .. فتحه وخابر بسرعة
وصى اخته واخوه بس قفل الجهاز صار يرن .. حجيت : طفي نهائي
طفاه بدون ميجاوب ..
شغل اغنية بالسيارة .. اسمه ( هي هم تسمه دنيا )
ضليت متمددة واسمعها وياه .. بقى يعيدها اكثر من مرة .. غفيت على انغام الاغنية وهو يعيد ويصقل بيها .
كعدت على حركة قوية بالسيارة ..
شلت راسي متكسرة اباوع دينشي بهيمة .. حجيت : وين احنا !؟
– الموصل
– وليش دا تفوت مناية !؟
– مقطوع الطريق وعبرت السيارات منا ..
باوع سيطرة بس مو عسكرية ملابسين زي الجيش العراقي او الشرطة .. ملابسهم عگل و دشداشة .. حجه : اندار وافتر لو شنو ست ؟
– كمل بس لتنطيهم جنسيتك .. اني احجي وياهم
تقرب منهم .. وان اخذت الكوت ورفعت الكبوس على راسي .. وكفت السيارة نزلت الجامة .. حجه وياه كاله : جنسيتك
– العفو احجي ويايا الرجل سايق
طلعتله هويتي .. وبلغته بامري من عرف احنا النا ارتباط بحكومة كردستان .. فتح النا طريق ومشينا .. سديت الجام وبقيت ادليه بالطرق المختصرة لحد ما دخلنا هولير الدنيا تمطر خفيف والجو مغيم .
صرت ادليه بالبيت بس ميجاوبني ولا يتجاوب ويايا من احجي ..
وصلني للبيت .. حجيت : انزل افتح الباب
– المفتاح
– اسحب الباب راح ينفتح
– نزل سحبه انفتح اجا صعد السيارة دخل .. طبكها وفتحلي الباب .. انداريت واني اتجى لزمت بجتف قميصه وحطيت رجلي ع الكاع وعلى كيفي نزلت .. حجيت : ذيج السندانة وراها المفاتيح .. افتح البيت
راح جابها وفتح البيت ..
دخلت واني اشغل اضوية الدنيا ليل .. واني اكوله : بنهاية الشارع اكو مطعم يوفر مشويات ..
طلعت من جنطتي ورقة وكتله : وبطريقك اتسوك للبيت وجيب اللي تريده من الماركت .
اخذها ومشى للسيارة
واني شغلت التدفئة .. وفتحت تليفوني اتصلت ببابا .. جاوب بسرعة كتله : اعتذر منك بابا بس لازم تقدر انو المريض يحتاج راح مو زيارات وهوسة ودعاية انتخابية
– لج انت متوبين لج فيان دمرتينييييي وين انت
– اني بمكان ارتاح بيه لفترة ممستعدة لهوسة وخبصة فوك راسي
– لح اني ما بقيت شرطة وامن ما بلغتهم وبالي انخطفتييييي
– بابا عباس بلغك انو اني امرته نطلع فماكو داعي تضيف تعظيم اخر للموضوع وتسويني مخطوفة حتى تسترعي الانتباه لدعايتك لتستخدمني يكفيني اللي صارلي من ورا انتخاباتك فلتزيدها عليه ارجوك ولتضغط عليه اكولك اني وين لانو رايدة ارتاح .
– لج انت ليش غير مؤدبة اني هسه شكول للناس اهل شوان اللي اجوي وتركتيني بموقف محرج وياهم شحجييي لج انت متفكرين بغير نفسسسسج
– اعتقد متوارثة هالأمر بابا فمو بيدي واكيد انت راح تكدر تقدم عذر مقنع للناس وتكولهم في طريق الهلاك وما تكدر تشوف احد .. مع السلامة .
انهيت الاتصال ..
اخذت نفس وتنهدت ببقيت منتجية ع الشباك اباوع ..
فوك النص ساعة .. اجا عباس .. دك الباب ، صحت : ادخل
– العفو
جبتهم
– شنو جبت ؟
مد ايده ويأشرلي ، حجيت : انت شنو تستنكف تجاوبني
– ست جبت التردينه
– انت دا تفتهم اني عن شنو دا احجي
– معناها وانت تعرفين اني ليش ما جاي احجي
– زعلان حضرتك
– منو اني حتى ازعل ! خلك خادم
– ادخل للمطبخ حطلي الاكل وسوي جاي
ضل يباوع بوجهي : مو دا تكول خادم معناها اشتغل
– ست رايدتني استقيل واترك انعل ابو الشغل ترا اترك والله
– اذا مضايقك ومتكدرله محد لازمك
– اني ما جاي اقصر بشغلي بس ..
– دا تقصر
– اللي تريدنه مني شنو
– كتلك
– ست اللي اتطلبينه خرابي وخراب اهلي شفتي الشخصيات والناس اللي اجوي لبيتكم بشربت مي يدفنوني اني وعشيرتي
– يعني افهم من كلامك انت رافض .
– انت شنو اللي تشوفينه صح بهالقرار ما جاي افتهم .
– كل انسان اعرف بأمره
– لو تعرفين مو هذا حالج
– دا تعيرين
– ما جاي اعيرج بس ست خطواتج غلط بدل متحليها تشبكيها اتزوجج وانت متزوجة هاي حتى العنود ما يسوونها
– الموضوع ميتعدى كونه امر قانوني يقطع الطريق على احلام شوان
– وانت تكدرين لشوان غيرتيله موظفين غيرج انت شخصيا وكعد بمكانج شوان ميتجارى بهالطريقة وكتلج وكت اللي تلزمين عليه لزمة يلا تحكمينه اما هسه وبوضعج هذا .. يفرج باصبعه الصغير وهاي الدليل ١١ سنة وانت تفترين بمكانج !
– مو شغلك اني شلون اشتغله .. المهم امنعه
– من ما راح يكدرلج راح يكدرلي شعندي واسطات لو ناس بالدولة تحميني بطرك قميصي هاذ
– ولو عرضت عليك تنتقل انت و وامك وعائلتك لهنا واتكفل عملية والدتك وراتبك واصل .. ومراح احد يعرف مكانك .. لفترة انهي موضوع الزواج من شوان وراها افسخ العقد
– قصدج باربيل
– نعم
– وشلون اقنع امي تعوف الحرية ومنطقتها وصاحباتها وتعيش باربيل !
– شغلك .. واعتقد مبقالك حجة
– ست انت غايتج من الموضوع بس فسخ الخطوبة !
– شنو قصدك مفهمت
– تفتهميني وتفتهمين قصدي ..
ضليت اباوع بوجهه : مدا افهم .. احجي
تنهد : تأمرين راح احضرلج الاكل واني خادم .
مشى من كدامي حط الاكل بصينية .. وكال : راح اكعد بالسيارة
تركته
وبقيت صافنة بكلامه ..
اكلت شوية واخذت تليفوني وصعدت ليفوك وكتبتله : اني صعدت لغرفتي وقافلتها تكدر تدخل للصالة وتنام بيها وتركت لك حصتك من الاكل .
تمددت بغرفتي ..
رجعت راسي جانت هذه الغرفة اثنينا بيها اني وجيهان
صرت اباوع بزوايا الغرفة واني اتذكر حياتي وياها وضحكنا وعركنا وجدلنا .. من بعدها ضليت وحيدة جدا ما يروقلي شي بهالحياة .. وكلشي صار رمادي ماله لون .
قطعت سلسلة ذاكرتي
الدنيا وهي ترعد .. تنهدت وكمت من مكاني فتحت البردة .. صار المطر يرشك على الشباك .. دمعت عيوني وكمت ابجي عليها ..
نص ساعة واني دموعي تجري واتخيلها لحد متوقف المطر ..
فتحت الشباك .. الغرفة تطلع على حديقة عامة بس الشجار عالية واصلة لحد الشباك فما اكدر اشوف شي من الحديقة غير شي قليل من بين الاغصان .
ريحة الشجر وهو مبلل لفحتني
احس دا تهدي روحي .. بس برودة صابتني .. وعظمة ايدي مال المفصل كامت تصل عليه .. فرجعت قفلته ..
فتحت الباب ودا اروح للحمام ..
عجبني اشوف عباس شديسوي ..
باوعت من فوك .. ما كأنه موجود
اخذت خطواتي على كيف .. ونزلت اول درجتين سمعته يحجي ع التليفون
قربت حتى اركز واسمع ..
: اروح فدوة الربج .. شعندي غيرج يمعودة .. كون هسه يمج يا بويه شلون ارتاح
عقدت حاجبي ..
نزلت ع الدرج .. صرت كدامه كام وسد التليفون .. حجيت : شدا تسوي
– كاعد
– احد خابرك
– لا
– لعد !
اشر براسه عود ممفتهم .. حجيت : واني نازلة اعتقد سمعتك وانت تحجي مع احد
– ها لا بس مو عمل
– شنو يعني مو عمل
– يعني اتصال خاص
اخذت نفس .. وحقدت عليه ما اعرف ليش كتلة .. ها
تكدر تكمل اتصالك خارج .. اكعد بالسيارة
باوعلي .. حجيت : اتحرك اريد اقفل الباب
مشى وهو مستغرب .. طلع للسيارة وقفلت الباب وراه ..
ما اعرف ليش اتضايقت جداً وكسرلي خاطري .. يمكن حقه واني دا اظلمه بس مدا اعرف ليش روحي دا تروح باتجاهه بلا امري ..
نزلت دموعي ..
ومشيت كعدت ع القنفة وكمت ابجي ..
ضليت اباوع للبيت كله .. شنو اليه بهالدنيا ولو غبت منو الراح توكف حياته عليه ! اني مالي وجود حتى بداخل نفسي .. اني كلش وحيدة .. دا اكره نفسي كلش
طاولة كدامي بيها بقايا اكل كلبتها كلها من كدامي .. لزمت المواعين كسرتهم بالحايط .. الكلاصات ضربتهم بالشبابيك .. انكسر حافة الشباك
كام عباس يدك الباب
كمت اشيل من الكاع واشمر ع الباب واصرخ : اتركوووني اموووت اني لو يمتك ومرتاحة اهونلي ارييييييد امووووت .. خلصوني منكم كلكمممممم خلصوننيييي.
كام يدك بقوة ويحاول يفتحه بالقوة ..
كعدت بالكاع وايدي مشدودة لركبتي وابجي بنحيب .. فتح الباب كمت اصيح عليه : اطلععععععع براااااا .. ما اريد لشوف شكلك النكسسس انتم العرب كلكم نفس الشاكلة متعرفون توفون ابد متعرفوووون .
دنك حتى يكومني كمت اضرب بيه وابعده مني واسحب بروحي واكوله : لتتقرب مني لتلزمنيييي
– بس اهدي ما اسويلج شي والله
– ابتعد مني حيواااان
– راح تأذين ايدج وهي مفسوخة بس كومي .. احاجييج كووومي
ادفع بيه وارافس برجليه وابتعد .. لزمني من ايدي وهو يكلي : اعرف شنو الضايقج واعرف منيش اتهسترتي بس البالج ميصير صعب كلش صعب عليه كبل لا يصعب عليج .
سحبت ايدي منه وكمت احاول الزم بالكاع واكوم .. عدلت وكمت على حيلي وابجي .. تقرب مني حجيت : وخر لتتقرب
– تعتقدين مجاي احس بالتحسين بيه !؟
– انت كلب وحقير
– لإن ما رايد اذيتج
– انت خلك حيوان ما يسوى شي .. اطلع برا
– لتغلطين وصارحيني شتريدين !؟
– وخر مني
– ماشي راح اوخر بس احجي
– ما عندي حجي ويا واحد كلب مثلك
– سمعتيني واتضايقتي وطردتيني ورحتي تطلعين اعصابج بالغراض وما ترضين تحجين
– ابتعد
– تعتقدين ما حاس ورا تصرفاتج وخربطتج هاي شنو !؟ ما اعرفج هواي بس احس فاهمج وفاهم الهوسة اللي براسج واعرف خربطتج وتصرفاتج المخربطة سببها هوسة براسج ما عرفتي تلكيلها حل ..
انت بطريق كلش غلط
واكبر طريق غلط بحياتج اني .. لما ردت اساعدج ما جانت نيتي اثر على حياتج .. كل نيتي جانت المساعدة من شفتج ضايعة بس
هو يحجي واني مدنكة رفعت عيني اله من كال بس
بمجرد مرفعت وجهي نزلوا دموعي .. اتجرأ ومد ايده ومسح دموعي من خدي ضربت ايده وكتله : لتمد ايدك عليه افتهمت
– انت كلشي تسوي تتمنين العكس .. اني اعرف
متريدين بس تتمنين
– اطلع برا
– ليش مقوقعة نفسج ومعقدتها يمكن او صار الحجي صريح نكدر نحجي بالاسباب اللي تمنعنا .
– لتجمعنا بالحروف وكأنك شي وانت لا شيء
– هاي مشكلتج تحبين تهينين المقابل لما تحسين متكدرين تتفاهمين وياه ، ست انت مصعبة روحج على كل الحواليج وحتى على نفسج .
خزرته واني اكوله – لان محد يعرف اللي دا امر بيه شنو
– حتى اليعرفج ويفهمج تكرهينه
– منو الفاهمني ؟ منو الفاهم اني شبيه وبشنو دا امر وشدا احس كلكم ماخذيني مصلحة .
– كلكم منو اللي كلكم اللي تقصدينه !؟
سكتت ودرت وجهي اتجرأ ومد ايده احنچي وكال : لا تتهربين من الجواب واحجي ..
دفعت ايده : للمرأة الاخيرة اكولك لتمد ايدك
تقرب مني بطوله كمت ابعد بنفسي ليورا واكوله : اطلع برا
– اذا تريدين اطلع برا ليش سويتي هالهوسة هاي كلها
– انت مو سبب بيها
تقرب اكثر وهو يكلي: متأكدة !؟
انحرجت حيل وهو يقترب اكثر من اللازم تجرأ اكثر ومد وجهه سحب وجهي وباسني بشفتي .. دفعته مني وضربته راشدي : انا انت ففعلا كلب ونكس وفاسد .. شمتصور نفسك .. اذا اني وحدي بالبيت يحقلك تسوي اللي يعجبك
ضربته مرة لخ .. واصرخ : تتجرأ تلمسنيييي حيوان
دفعته حيل واصرخ بهستريا واني اكوله : انت دورك تحميني مو تتعدا حدودك فااااسد .. اطلع برا
سحبني حيل وهو يكلي : ابعديني صدك معناها
جريت روحي وهو ابتعد مني ودار وجهه مشى واني اصرخ : الا افصلك وابلغ عنك يا حيواااان يا فااااسد .. صوجي اني خليت واحد مثلك مهتلف بحمايتي انت مو كفو حمااااية يا فاسد .
سديت الباب وراه .. الباب اليدة مالته مكسورة ..
عفت الباب ورحت اصعد للغرفة مالتي بس كلبي يدك خوف وتوتر ورهبة وشعور ما اعرف شوصفه ..
شنو هالجرأة العنده !
شوان خطيبي وما فد يوم اتجرأ واتعدى عليا وسوا اللي سواه هالفاسد هذا .
بس اني صوجي انطيته مجال اكثر من اللازم ..
بس اني اعلمه واشوفه شلون يتعدى عليه ويتجرأ .. الحقير .
حاولت اهدأ وارتاح فلا كدرت
ملعب فاسد
من جهة يهابر نسوان ويضحك وياهن ومن جهة يتعدا عليه .. مهتلف ساقط .
اخذت حبوب منوم ومهدأ نص ساعة دخلت بحالة من النوم مكعدت منها غير ب٥ ثاني يوم المغرب … راسي جان حيل مأذيني .. كمت من مكاني راسي يريد ينفجر رحت للحمام ونزلت .. لكيته نايم ع القنفة وملتف ببطانية ما ادري منين جايبها
نزلت وانب اباوع الصالة لام الغراض ومحاول يكنس الكزاز وعازلة على صفحة يم الحايط .. باوعت للباب مصلحه وساده .. مشيت للمطبخ كمت ادور بالدواليب عن حبوب وجع راس واني اسدسد بالهانات حسيت احد وراي ..
انداريت شفته كبالي عدل .. فزيت
: انت متستحي كح كول احجي انت شنو من بشر
– شتريدين ؟
– شتريدين شنو اشتغل عندك اني
– ولو تشتغلين عدي اسألج شتريدين !؟ هاي شبيج
– لتكولي هاي شبيج
– على شنو جاي اتدورين
– على حبوب وجع راس
– اروح اجيبلج
– مو شغلك
– جا شنو شغلي غير افتهم !؟
– اوكي امشي بسرعة للصيدلية جيبلي دوا وتعال
– تأمرين
– وخلي يكون ابالك .. باجر نرجع لبغداد وافصلك اللي سويته لا تعتقد يمر مرور الكرام .
– اللي تشوفينه اني حاضر بيه وتأمريني امر
– اي اتحرك يلا .
– تأمرين
– لا تكولي اتأمرين كافي
– جا شكول ؟
– لتحجي ويايا بهشكل احترررم
– غير افتهم شحجي وياج !؟
– لتحجي نفذ وبس
– اتعرفين شنو المشكلة بيج ؟
– ما اريد اعرف ولي
– نازلتلج بس مشكلتج مشكلة النوسان هرموناتهن تتخبل عليهن بس باخر الشهر انت هرموناتج كابة طول ايام السنة ليل نهار صيف شتا بكل وكت .. وبخته من الله اليحملج .
كتفت اديه واني عاقدة حواجبي من الالم : – كملت
ابتسم وعافني ومشى ..
بحياتي شكد مشتغلين عدنا حرس وحماية مشفت فد واحد مهتلف ومسربت بكده ما عنده كل احترام وذوق بالتعامل والعمل ماين كأنما اني مرته لو اخته .. عجيب
راح واني افتر بالمطبخ
اريد اسوي جاي او كهوة اصحي راسي ..
سمعت سيارات صفت بالباب .. مهتميت عرفت احد من بغداد عرف مكاني .. دخل المكان .. سمعت صوت شوان
: فيان .. فيان
مهتميت ولا صحت وجاوبت .. دخل للمطبخ وهو يكلي : انت شنو صايرلج مدا افتهم شمسوية بالبيت وليش هالهوسة !؟
– شرايد
– رايد اعرف شدسويين وشعندج جاية لاربيل وكاعدة وحدج
– وبشنو يخصك اكعد وين ميعجبني انت مو ولي امري
– اني جاي لهنا ومناوي اتعارك وياج ولا ادخل بأي موضوع خصام .
– شتريد
– رايد نكعد ونتفاهم
– وشنو البيناتنا حتى نتفاهم
– موضوع زواجنا
– حلم ابليس بالجنة قصدك
– اني مو عدوج
– طبعا اني مو عدوتك اني جسر لحضرة جنابك
– وشنو المشكلة ليش متساعديني واساعدج ليش موكفة حياتنا ترا كبرانا وانت عجزتي خلي ابالج خمس اسنين ليكدام بعد اتحلمين تصيرين ام لو تصير عندج عائلة دا تضيعين عمرج بعنادج وكتها حتى محد يكلبج غيري واني صابر عليج كل هالوقت ومنتظر يوم اللي اتقنعين و نتزوج .
– مدامني عجزت واني عجوز وخمس سنين مراح تكدر تأسس ويايا حياة وعائلة شنو المخليك تتمسك بيه !؟ غير مصلحتك !
اني كل ما اباوعك واباوع وجهك اقرف .. راسي يوجعني ابتعد ولتشوفني وجهك
– خلي نعقد اتفاق بيناتنا
– وهو ؟
– انت ما تريديني وما تطيقين تشوفين وجهي .. نتزوج ونسوي عرس جبير ونعزم الكل بس اوعدج كل واحد من عدنا بعدها يعيش ببيت وما ادخل رين تروحين ووين تجين ولا اضايقج بس خلي نحل هالموضوع
– حتى تعلي مرتبتك وتصير نسيب كاكا دلشاد براسي !
انت شكد أناني
– اني الأناني لو انت ؟
– واني واكفة بحياتك مثل ما انت مسوي انت الواكف حجر وومخليني ارتاح لو اشوف حياتي
– روحي ارتاحي وشوفي حياتج سوي اللي تريدنه حتى لو تخونين ما احجي والله بس واقعيا خلي نتزوج كدام الناس خلي نسد الحلوك الدا تحجي ترا تعبت
– مستعد اخونك وامشي بطريق الحرام بس حتى تحصل على منصب ! انت شكد قذر !
– هسه اني قابل ودا انطيج حريتج وحياتج بس انطيني اللي اريده
– دا تمن عليه بحريتي وحياتي !
– بغيري مراح تحصليها ولو خليتج ابالي صدكي واعتقدي ابجيج.
– نشوف منو يبجي منو !
– يعني ما راضية
– ما ارضى اشوف وجهك حتى وتفسخ الخطوبة غصباً عنك ، اطلع برا .
سمع طرطشة وراه شاف عباس ابتسم : اني اكول ليش رافضة اثاري انت اساسا ماخذة راحتج ومريحة نفسج لهسبب اجيتي اربيل وابتعدتي من عيون الناس حتى تمارسين اللي تريدينه ويا حمايتج بكيفج
راد يتعدا عباس حجيت : اتركه عباس لترد عليه .. الفاسد والوسخ يشوف الناس مثله .
شوان : اطلع برا لك
عباس : خوية اذا تسمع هي الكاتلك هالكلمة وما جاي تسمعها
تقرب منه – شكلت
وكفت كدام شوان : كلت اطلع برا وعوفني بحالي
– امشي ويايا معناها
لزمني من ايدي
عباس راد يدخل كتله : عباس خليك بالسيارة
– ست … قاطعته واني اصيح
عباااااس
نفذ فورا وطلع
سحبني شوان وهو يكلي : ترجعين ويايا لبغداد
– مو على كيفك اروح
– موعد عرسنا حددته والعالم كلها عرفت لو حاولتي تتنصلين عن الموعد لو تسوين سالفة تضر بمصلحة ابوج مراح تتخيلين شسوي بيج
– ابقى قنع ابويه بمصلحته وانت تمرر مصلحته .. بس لما بابا راح يسمع عرضك السافل وانت تكولي خوني بس خلي نتزوج .. لا تعتقد راح يخليك
ضحك وهو يكلي : انصحج لتعاديني اني لحد هسه بصفج وما مأذيج .
دفعته مني ومشى .. مشيت وراه عباس واكف بالباب عرضله وهو خازره .. صحت : عباس وخر من كدامه خلي يولي
شوان: بادني ما فاضيلك انت يا حشرة
عباس :- بس اني فاضيلك
تقرب منه : تهددني
صحت : عباس ابتعد منه خلي يولي
عباس بقى خازره ووكف على صفحة راد يتقرب منه شوان طلع من الباب وكتله : لو حاولت تتعدا عليه راح ابلغ الاسايش فوراً
ابتعد وطلع .. حجيت : انت مخبل لتحط راسك براسه ترا هذا كلب
– اذا هو كلب اني ذيب والله لا انعل سلفة سلفاه
– مو بمصلحتك تعادي
– واني يا يوم مدور مصلحتي بالحياة .. اني هيج مخبل ومن احط واحد براسي لو مو هالاكراع لو كائن من يكون اطيحه وعلي .
-هو يكول اني محد يلحكني وانت تصيح اني وبس عاد من هالحمال شيل جبال
وشغلة لخ .. موضوع البارحة اني مناسيته افتهمت .. وبس نرجع لبغداد تتحاسب .
– تأمرين ، جبتلج العلاج
اخذت الجيس منه وحجيت : اكعد برا .
اخذت علاجي وبعده راسي ما فك .. رجعت للنوم وكمت اكعد كم ساعة ابقى ع التليفون وارجع انام .
علاجي ماخذته كمت اون واتوجع من مفاصلي
ثاني يوم الصبح طلبت منه يرجعني لبغداد اكيد هسه يكونون فرغوا البيت وانتهت مسرحية عرض الاغتيال وحديث الساعة .
وطول الطريق ذبحني باغنية هي هم تتسمى دنيا
كتله : انت ممليت من هالاغنية حاطها وتصقل بيها
رفع راسه وباوعلي بالمرايا :- اسدها ست ؟
– غيرها ع الاقل
– بكيفج .. شتحبين تسمعين
– حط اي شي .. حط هيفاء وهبي
عقد حاجبه : اسمعين هيفاء وهبي !؟
– اي وشكو ؟
– ست هيفاء نفسها ما تسمع اغانيها صدك تحجين
– وشله علاقة اني احب صوتها
– تحبيييين صوتها !؟
– اكولك شغل حياة قلبي و بلا حجي
سوا حركة بحلكة وشغلها .. نزلت الجامة وكعدت اسمعها
غمضت عيني واني اطرب على صوتها باوعت لكيته مباوعلي بصدمة : شكو
– حالتج حيل صعبة بعلي
– ليش بالله ؟
– انت واصلة مرحلة تسلطنين على بت وهبي ..
– وشبيها
– جاي اتسمعيها شلون تكول الاه
– شلون تكولها يعني ؟
ضحك، هزيت ايدي وكلت هذا مخبل رسمي مو صاحي .
لهناك وكف السيارة .. عقدت حاجبي : شكو
اتجاهلني ومشى ..
نزلت من السيارة رجلي دا تصل عليه ..
رجعت صعدت .. وبقيت انتظره طلع وهو جايبلي لفة كباب وجيس حلويات وعصير : شنو هذا
– اكل
– ومنو طلب منك
– لازم تطلبين حتى اعرف جوعانة مماكلة حالج حالي من الصبح اكيد جعتي .
– بيش صار
– ما ادري
– – شنو يعني ما ادري فلوس الاكل وين صار
– هو انت طلبتي حتى تنطيني فلوس الاكل
– اي لعد المن جبته
– اذا مو جوعانة عوفي اني حسبت انت جوعانة ومماكلة وجبتلج
– هالتصرفات ما احبها احجي شكد سعر الاكل
– كل تصرفاتي ما تحبينها مو بس هاي اتعودنا
– ومتشوف هالشي امر سيء
-هسه دكليها سويتيها سالفة عنتر بويااااي
من رخصتج راح اكل
واكل اللفة وهو يسوق ..
ريحة الكباب صارت بخشمي جعت صدك من شميتها
طلعت وكمت اكل شوية شوية .. كمل هو : يكلج خوني بس خل نزوج
عقدت حاجبي : قصدك على شوان
– اي
– ومنين عرفت كلي هيج ؟
– سمعته امس من جان يحاجيج جا شكد مكرن رحمة لاهلج عفية مناصب يبيعون حتى اعراضهم حتى يحصلونها !
– ليش هو انسان ادمي حتى احد يعول عليه معروف يبيع كلشي بس حتى يوصل
– سالفتج وياه داچة حيل
– داشة ! شنو هالكلمة
– داچة داچة ما سامعة داچة سجينة يعني مليوصة فد مرة .
هزيت ايدي وانداريت عنه
وصلني للبيت كتله : ممنوع تنزل ابداً ولا تدخل البيت تحرس بالباب
– زين بس اروح اشوف امي وارجع
– كلت ممنوع .. اوكف بمكانك وبدون حجي
احتقن وهز راسه واني ردت ادخل ورجعت : العرض الاول ما نسيته وبعدني منتظرة الجواب .
دخلت جوا ..
اجا بابا بيومها وبخني على فعلتي واتجاهلت كالعادة
اما عباس فعاقبته يومين واجب بالباب بدون استراحة كام احمد من اني اغيب او انام .. يوكف بمكانه حتى يرتاح ويروح ينام بالغرفة مو بالسيارة .. اتجاهل واسوي نفسي ما ادري ومن انزل اعرف ينطون خبر للحرس انو اني كعدت فيطلع يلزم واحب بالباب
مرت ايام طلع التحليل مال امه ..
فدك الباب وطالب من ام غيث يحجي ويايا
نزلت وطلعت للحديقة كال : العفو ست اكدر اروح اشوف امي
– لهسبب طلبت تشوفني !
– ست والله بس اروح اطمن عليها وارجع ما اطول
– عندك تليفون تكدر تخابر وتتطمن عليها غير هيج ممنوع
هز راسه واني ابتعدت حسيته دمعن عيونه كامن يلمعن
حجيت : طلع تحليلها
هز راسه بمعنى اي
– شطلع
– ما اعرف اختي ما كالتلي بس اعتقد مو زين .
هزيت راسي ومشيت صعدت ليفوك كمت اباوعله من الشباك لازم التليفون ويخابر باخته ويحجي وياها .. ويصيح بالاتصال ..
اخذت نفس
وسحبت الجاكيت حتى انطي فرصة يروح يشوف امه ويرجع
اول ما طلعت وشافني اتقرب مني .. وحجه : ست اني موافق بكلشي انت تريدينه عسى ما اموت بس الاريده منج امي
– مفهمت !؟
– امي طلع عدها الورم خبيث .. ولازمها عملية باسرع وكت .. وحالتها صعبة مستعد كلشي اسوي الج وانفذه بس ادايني فلوس عمليتها
– افكر
– رحمة لاهلج ست والقران امي بين الحياة والموت واذا ما سويتلها العملية باسرع وقت .. تموت .
– كلت الك افكر ..ارجع لمكانك .
مشى وهو يفرك بعينه
صعدت بدلت ونزلت .. صحت : محمد
– امري ست
– سوق السيارة وعباس يبقى يحرس البيت
ركض كدامي واني خابرت اطباء باربيل اعرفهم وكلتلهم الحالة .. كالو دزيلنا التحاليل واحنه نطلع عليها
وصلت لبيت اهل عباس دكيت الباب ..
جانت بس اخته بالبيت محمد جاي ماخذ امه للدكتور ..
لكيته باجية وذابحة روحه بالبجي كلتلها : دزيلي كامل التفاصيل بحالتها خلي احولها وحضري نفسج انت وياها تروحون لاربيل
– وهناك شلون خية ما ادبرها احجي كردي
– اكو مترجم والاطباء هناك نعرفهم اصدقاء العائلة واني راح اتكفل اقامتكم ورقودكم وتكاليف العملية والعلاج .. بس محمد يروح وياكم لان عباس عنده واجب
– كامت تحضن بيه وتشكرني
خابرت احد من طرفنا يتكفل الموضوع وكلتلها ابقي وياي على تواصل
دزوا كل التفاصيل لطبيب بهولير كال : خلي تجي تتفضل عدنا ترقد ونجريلها العملية وان شاءالله خير .
اتصلت بسيردار يجهز سيارة جيمسي توصلهم اربيل باسرع وقت من باجر الفجر .
لما كملت موضوعهم رجعت للبيت
لكيت عباس داري بكل اللي سويته
وكف وكالي : موقفج هذا بعمري ما راح انسالجياه وشتريدين اني خادم
– اللي اريده تحترم نفسك وبس
حجيتها ومشي للبيت ..
ثاني يوم من الصبح توجهوا اهله لهولير وللمستشفى كبل اخذوا حالتها ودخلوها فحص وقرروا العملية بعد يومين .
بيوم عملية امه ..
جنت حاجزة تذكرتين طيران لمطار اربيل لان شفته من القلق على امه وجهه صار اسود وباله مو يم الشغل والحراسة ابد وكل وكته عيونه حمر فاستخطيته .
طلعت دا ابلغه يجهز نفسه يطلع ويايا للمطار .. بدون ما ابلغه يروح يشوف والدته فاخذت الجنطة وكتله : عباس
– هلا ست
– اخذ الجنطة للسيارة ووصلني لمطار بغداد
– قبل لتسافرين ست عندي وياج موضوع مهم
– واللي هو
– اني وعدتج اساعدج وبعد موقفج ويا امي امرج صار على راسي لهذا حاولت اسويلي حسنة واوكل واحد يراقب الاستاذ شوان
حجيت بأستغراب : اي !؟
– ست كبل لا يطلع عليه ملف فساد اكتشفت عليه شي جبير ..
– واللي هو !؟
– شوان متزوج وعنده اثنين جهال وعائلته مستقرة باربيل وقريب من اهله ….
يتبع….
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية على حافة الثأر)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)