روايات

رواية حبيبي المشاغب الفصل العاشر 10 – روايات واتباد مترجمة رومانسية جريئة

رواية حبيبي المشاغب الفصل العاشر 10 – روايات واتباد مترجمة رومانسية جريئة

 

 

 

البارت العاشر

 

 

بعد عشر سنين

“إيميلي! بليك! انزلوا لتحت العشا جاهز!”

اتنين بيجروا على السلالم بصوت ضحكهم العالي، وأنا ببص على كولتون اللي بيحاول يقطع اللحمة وهو لابس المريلة.
أيوه… اتجوزنا بعد سنتين من التخرج.
دلوقتي أنا بدرس أونلاين في كلية الطب البيطري، وهو؟
بقى ممثل مشهور — حرفيًا الناس بتقف تصوره في الشارع.
بس في البيت؟
لسه هو نفس الولد اللي خبط أول مرة على بابي وقاللي “هاي يا ملاكي”.

عندنا طفلين… توأم.
إيميلي وبليك.
احتفلوا بعيد ميلادهم التاسع من أسبوعين.
وحقيقي… أنا أسعد من أي وقت فات.
عندي راجل أحلامي، وأولاد أحلامي، وأصحاب عمري حواليا.
إيه ممكن أطلب أكتر من كده؟

روبي وكايل لسه مع بعض.
اتجوزوا وخلفوا ولد اسمه جوش — عنده تسع سنين برضه.
والمضحك؟
إيميلي معجبة بيه جدًا، عشان هما في نفس المدرسة.
روبي بقت فنانة كبيرة، عندها متحف مخصص للفن المستوحى من الموسيقى.
أما كايل… بقى ملاكم محترف، ولسه بنفس الروح الحنونة اللي عمرها ما اتغيرت.

ماركو دخل كلية الطبخ، وهناك قابل جاكسون — حبيب عمره.
دلوقتي هما مع بعض، وماركو دايمًا بيطبخلنا أكل يخلي البيت كله ريحته سعادة.

ميتشل؟
لسه أعزب. مش مفاجأة يعني.
العلاقات عمرها ما كانت ملعبه.
بس على الأقل بقى محامي ناجح، بينتقم من الحياة في المحكمة بدل الحب.

جاكوب؟
بيخدم في الجيش.
كلنا مفتقدينه، بس المفروض يرجع في الكريسماس بعد شهرين.
مستنينه كأنه أخ حقيقي.

كلنا عايشين قريب من بعض، شارع واحد تقريبًا.
أولادنا أصحاب، بنحتفل مع بعض في المناسبات، وبنقعد نحكي عن أيام المدرسة كأنها كانت مبارح.
الناس دايمًا بتفتكرنا عيلة واحدة،
بس الحقيقة إن اللي بيربطنا مش الدم…
إنما الحب.

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية شظايا الكلمات أثير وراكان الفصل الثامن 8 بقلم جهاد وجية

أنا سكاي مايلز…
والنهارده بعد عشر سنين، أقدر أقول بكل يقين —
أنا أسعد بنت في العالم.

 

 

تمت.

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *