رواية حبيبي المشاغب الفصل السابع 7 - روايات واتباد مترجمة رومانسية جريئة - The Last Line
روايات

رواية حبيبي المشاغب الفصل السابع 7 – روايات واتباد مترجمة رومانسية جريئة

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية حبيبي المشاغب الفصل السابع 7 – روايات واتباد مترجمة رومانسية جريئة

 

 

البارت السابع

 

من منظور سكاي (Skye’s POV)

عدّى أسبوع من أول مرة بدأت أتكلم فيها مع كولتون.
وأقدر أقول — من غير تفكير — إن ده كان أحلى أسبوع في حياتي.
هو ساعدني في حاجات كتير. خلاني أضحك تاني. حسّسني إن الدنيا مش وحشة قوي زي ما كنت فاكرة.
بس ساعات بخاف… بخاف إني أتعلقت بيه بسرعة أوي.

خرجت من حصة الجبر، ولسه ماسكة الكتب،
فجأة حد شدّني من شعري بقوة!
قبل ما ألحق أصرخ، لقيت نفسي بتسحب جوا حمّام البنات.

كانت كايلي… ومعاها البنات اللي بتمشي وراها زي الكلاب الصغيرة.
اتنين منهم ماسكين دراعيّ من ورا، والتالتة واقفة جمبها كأنها الحارسة الشخصية.
كاَيلي قربت مني جدًا، عينيها كلها غضب، وصوتها مليان كره:
“ده اللي بيحصلك لما تفكّري تقربي من كولتون بتاعي!”

وبدون مقدمات بدأت تضربني.
بوكسات في وشي، في ضهري، في بطني.
وقعت على الأرض من الألم، لكنها ما بطّلتش…
فضلت تركلني برجليها، وكل ركلة كانت بتحرقني أكتر.

“ابعدي عن كولتون… وأنا هبعد عنك.”
قالتها ببرود تام، وخرجت كأنها ما عملتش حاجة خالص.

قعدت على الأرض يمكن ساعة ونص.
مش قادرة أتحرك.
فاتت حصة الجبر، وحصة التاريخ، وأنا لسه هناك، بلملم نفسي.
في الآخر، جمعت حاجتي، وخرجت من المدرسة ببطء.

كنت ماشية في المطر، راسي لتحت، كل خطوة وجعي بيزيد.
لحد ما سمعت صوته:
“سكاي؟”
صوته كان مختلف… مش زي دايمًا. فيه خوف، وقلق، وارتباك.

ما رديتش. كملت ماشي.
لكنه جري قدامي ووقفني، وحط صباعه تحت دقني ورفع وشي ناحيته.
عينيه اتبدلت… بقت كلها غضب، وحزن، وقلق عليا.

“مين عمل فيك كده يا ملاكي؟”
ماعرفتش أجاوب.
بس هو فهم.
من غير كلمة، شالني زي العرايس في الأفلام، ومشي بيا على عربيته.

كان الجو ماطر، فمخدش الموتوسيكل النهارده.
ركبني جنبه، وربط الحزام، ومسك إيدي طول الطريق لحد البيت.

وأنا رغم الوجع… كنت حاسة بالأمان.
لأول مرة في اليوم ده، حسّيت إن في حد شايفني.

لما وصلنا، طلعني أوضتي، وبدأ ينضّف الجروح بنفسه.
وشه كان بيترعش من الغضب وهو بيشوف الكدمات.
ساعدني أغير هدومي، جابلي طقم من الدولاب، وقعد جمبي طول الوقت.
قعدنا نتفرج على أفلام ونتكلم لحد ما غلبني النوم… وأنا نايمة على صدره كالعادة.
يمكن بقيت مدمنة اللحظة دي.

بس وأنا مغمضة عيني، كنت عارفة الحقيقة اللي وجعتني:
لازم أبدأ أبعد.

بكرة… أو حتى بعده.
لأن طول ما أنا قريبة من كولتون، البنات دي مش هيسيبوني في حالي.
هو شخص لطيف، طيب، مثالي حتى… بس يمكن مش ليا.

هو وأنا…
كأننا “أصدقاء بمشاعر”،
مش بننام مع بعض، بس بنبوس كتير جدًا.

والمشكلة؟
أنا خلاص، وقعت فيه.
وهفتقده.
هفتقده جدًا.

0 0 votes
Article Rating
____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x