رواية حبيبي المشاغب الفصل الخامس 5 - روايات واتباد مترجمة رومانسية جريئة - The Last Line
روايات

رواية حبيبي المشاغب الفصل الخامس 5 – روايات واتباد مترجمة رومانسية جريئة

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية حبيبي المشاغب الفصل الخامس 5 – روايات واتباد مترجمة رومانسية جريئة

 

 

البارت الخامس

 

 

من منظور سكاي

استيقظت وأنا لسه فاكرة كل اللي حصل امبارح. في الأول، حسّيت بحاجة غريبة تحت راسي… مش وسادة — جسم صلب دافي، وإيد لافّة حوالين وسطي.
بصيت عليه… كولتون. نايم بسلام، ملامحه هادية كأنه مش هو نفس الولد اللي بيعمل دوشة في المدرسة. إحنا لسه لابسين نفس لبس امبارح.

“صباح الخير يا ملاكي.”
قالها بصوت خافت، وأنا وشّي سخن على طول، أصل كنت ببص عليه وأنا مش واخدة بالي.

“صباح النور يا كولتون.”

حاولت أقوم، بس لقيته بيشدّني ناحيته، وفجأة هو فوقي. نظراتنا اتشبكت، ومقدرتش أبص بعيد. عيونه الزرقاء الحادة فيها حاجة مختلفة… فيها رغبة؟ أول مرة أشوف النظرة دي في عينه. ولا حتى في المدرسة. هو دايمًا بيتظاهر بالقسوة، بس دلوقتي… لأ.

قبل ما ألحق أتنفّس، شفايفه اصطدمت بشفايفي.
كانت ناعمة… وطعمها زي حلويات Swedish Fish — سكرية ومغرية بطريقة مش مفهومة.
تيار كهربا سرى في جسمي كله. كل حاجة جوايا كانت بتتحرك، كأن الزمن وقف.

ولما سحب نفسه من البوسة، كنا الاتنين بنتنهّد بقوة، مش قادرين نلحق أنفاسنا.
غمّضت عيني، بحاول أفهم إيه اللي حصل.

وفجأة، حسّيت بيقوم من فوقي بسرعة.
“قومي، البسي، هعدي عليكي الساعة تسعة. عندنا مغامرة.”
فتحته عيني بسرعة… بس كان اختفى.
بصيت ع الساعة… ٨:٠٠.
اتصلت بروبي فورًا.

 

“انتي عملت إييييه؟!” صرخت روبي، كأنها شافت جريمة قتل.

“عارفة، عارفة…” قلت وأنا ماشية في الأوضة رايحة جاية، دماغي مش قادرة تستوعب حاجة.
ساعدتني ألبس لبس لذيذ وتعملي ميك أب ناعم، وبصراحة… كنت طالعة تحفة.

لما كولتون رجع، كنت متوترة جدًا.
نزلت تحت، لقيته قاعد مع ماما.

“هاي ماما، بتعملي إيه؟”
“ولا حاجة يا حبيبتي، كولتون كان بيحكيلي عن خططكم النهارده.”
قال كولتون بابتسامة: “حبيت أطمنها عشان متقلقش عليكي يا ملاكي.”
وماما تبصلي وتعملي إشارات بيديها: “الشاب دا مش سهل، خليه قريب!”

خرجنا برة، وكان راكب الموتوسيكل بتاعه.
“أوه، لأ بالله عليك.”
ما ردش. بس مدّ إيده ليّا.

طلعت ورا، ولفّيت دراعي حوالين خصره، حسّيت بعضلاته المشدودة.
بس قلبي كان بيدق جامد مش من كده… من الخوف.
أنا بخاف من الموتوسيكلات من يوم الحادث اللي كنت فيه مع بابا.
لسه عايش، بس الحادثة كسرت اللي بيننا.

سمعته بيقول:
“وصلنا.”

رفعت راسي من على ضهره… وقلبي وقع.

ديزني لاند.
دي كانت أمنيتي وأنا صغيرة.
ازاي عرف؟ وازاي خطرله كده؟
الواد دا مش مجرد “مشاغب”… عنده حنية مستخبية.

قال بابتسامة واثقة:
“دي اللحظة اللي بتقوليلي فيها إنّي أميرك، وتبوسيني.”
ماكنتش شايفة وشّه بس كنت حاسة إنه بيبتسم. وده مزعج… ومثير.

قلتله بسخرية:
“يمكن في أحلامك.”
ردّ فورًا:
“عارف، حلمت كده امبارح فعلاً.”

وشّي احمر، دمّي كله طلع في خدي.
ماليت راسي على كتفه، وقررت أردّ اللعبة.
همست في ودنه:
“عارف، لو مكنتش مشيت بدري امبارح… كان ممكن تحصل حاجات أكتر.”

كحّ فجأة من الصدمة، وبدأ يتحرك بعصبية.
أنا ضحكت بخبث.
الموقف يمكن كان جريء… بس بصراحة؟
كان يستاهل.
المغامرة دي لسه هتبدأ.

 

 

 

0 0 votes
Article Rating
____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x