رواية حبيبي المشاغب الفصل الرابع 4 - روايات واتباد مترجمة رومانسية جريئة - The Last Line
روايات

رواية حبيبي المشاغب الفصل الرابع 4 – روايات واتباد مترجمة رومانسية جريئة

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية حبيبي المشاغب الفصل الرابع 4 – روايات واتباد مترجمة رومانسية جريئة

 

 

البارت الرابع

 

من وجهة نظر كولتون

“خلينا نلعب Truth or Dare!”

تبًا…

بدأت اللعبة، وطبعًا كالعادة كانت كلها تحديات سخيفة.
كايل عمل تحدّي القرفة وكاد يختنق.
ميتس حط مكعبات تلج في بنطلونه.
ماركو أعلن إنه “بيسِكشوال”، وده ما فاجئش حد منّا — إحنا أصلًا كنا عارفين ومش فارق معانا.
أما جاكوب فحكى قصة محرجة عن اليوم اللي اتقفش فيه من أخته الصغيرة وهو… بيعمل حاجة مش مفروض تتشاف.
المهم، كلنا شاركنا ما عدا أنا و”سكاي”.
وساعتها عرفت بالضبط إيه اللي جاي.

“أتحدّى كولتون يبوس سكاي.”

كنت عارف! كنت عارف إنهم هيقولوا كده!

احمرّ وش “سكاي” بالكامل، كأن لونها اتغير في ثانية.
كنا قاعدين قريب جدًا من بعض، فبس عدّلت جلستها ووقفت قدامي.
بدأت أقرّب منها، وهي كمان أغمضت عينيها… لحد ما سمعنا صوت الباب يتفتح.

“سكاي، أنا وصلت!”
صوت أنثوي جه من فوق — أكيد دي أمها.

ما صرختش ولا حاجة، بس قالت بهدوء وهي تبص حوالين:
“مين أصحابك الجداد دول؟”

وش “سكاي” احمر أكتر، قامت بسرعة وراحت ناحيتها، وهمست في ودنها بحاجة.
ولما خلصت، أمها بصّتلي نظرة فيها ابتسامة غريبة كده… كأنها فاهمة كل حاجة.

قالت سكاي وهي بتقدّمنا:
“ماما، ده كايل، وده جاكوب، والتوأم ماركو وميتس.”

ابتسمت الأم وقالت بلُطف:
“أهلًا يا أولاد. أكيد جعانين، هطلب بيتزا. سكاي، ممكن تقعدي تحت شوية؟ عندي شغل لازم أخلصه.”

نزلنا كلنا للبدروم… واللي شُفناه هناك خلاني أندهش.
القبو ده كان أشبه بعالم تاني: جيم خاص، وغرفة تسجيل موسيقى، ونظام ألعاب وتلفزيون رهيب.
الدور اللي فوق عادي جدًا، لكن تحت؟ كأنها بتعيش في استوديو أحلام.

بدأنا نلعب Mario Kart، وبعدها غنّينا كاريوكي.
وسكاي… صوتها يا راجل! كأنه صوت ملاك.

(شد نفسك يا كولتون! فوق يا غبي!)

جاءت البيتزا، وقعدنا كلنا على الكنَب نشوف فيلم SAW.
كنت قاعد جنب سكاي، وكايل جنب روبي على الكرسي التاني، والباقي على الكنبة الطويلة.

في مشهد مفاجئ من الفيلم، صرخت سكاي ودفنت راسها في صدري.
فضلت أضحك على ردة فعلها الطفولية، وهي مش واخدة بالها إن ضحكتي كانت محاولة إخفاء ارتباكي.

بصّيت في الموبايل، كانت الساعة عشرة ونص.
حظر التجول بعد نص ساعة.
قلت للأولاد نمشي، لكن لما حاولت أقوم… لقيتها نايمة فعلاً، على صدري.

حملتها على طريقتي، زي ما بيحملوا البنات في الأفلام، وطلعت بيها على أوضتها.
الكل كان مشي خلاص.
مددتها على سريرها بلُطف، وقبل ما أخرج، انحنيت وقبّلت جبينها.

كنت خلاص همشي، لكن سمعت صوتها الناعم الخافت:
“كولتون؟”

“أيوه يا ملاكي؟”

“ممكن تفضل هنا لحد ما أنام؟ أنا… بخاف أنام لوحدي.”

ما قدرتش أقول لا.
هززت راسي بالموافقة، وجلست جنبها على السرير.
اتمددت هي بهدوء، وأسندت راسها على صدري.
واضح إنها بتحب تعمل كده… وأنا بصراحة؟ بدأت أحب ده أكتر منها.

 

 

يُتبع …

 

 

 

0 0 votes
Article Rating
____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x