رواية حبيبي المشاغب الفصل الثاني 2 – روايات واتباد مترجمة رومانسية جريئة
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية حبيبي المشاغب الفصل الثاني 2 – روايات واتباد مترجمة رومانسية جريئة
البارت الثاني
الفصل الدراسي الثاني
من وجهة نظر كولتون
لم أتحدث مع “سكاي” منذ تلك الليلة التي تناولنا فيها العشاء أنا وأمي وأخي الصغير معهم.
مرَّ نصف العام الدراسي بالفعل، ومع ذلك أشعر وكأن هناك شيئًا ناقصًا في حياتي.
لديّ أصدقائي: كايل، وجاكوب، والتوأمان ميتش وماركو.
درجاتي ممتازة في كل المواد، رغم أنني لا أبذل جهدًا يُذكر.
في الحقيقة، السبب الوحيد لانتقالي إلى هذه المدرسة هو أنهم أرسلوا إلى أمي بريدًا إلكترونيًا يخبرونها بأن بإمكاني الدراسة هنا مجانًا بسبب تفوقي الدراسي.
الذهاب إلى المدرسة يكون دائمًا ممتعًا، لأن الفتيات يتهامسن ويتنهّدن عندما أصل على دراجتي النارية.
كنت أدخل من بوابة المدرسة حين رأيت “سكاي” عند خزانتها.
قررت أن أقترب قليلًا… وأستمتع بالمشهد.
وقفت بجوارها، متكئًا على الخزانة، حتى ظلّي كاد يغطيها.
كانت ترتدي زيًا لطيفًا جدًا، تنورة قصيرة تُظهر ساقيها البرونزيتين.
تبًا لي! ما الذي تفعله بي هذه الفتاة؟!
توقّف، كولتون، توقّف فورًا. أنت لا تريد أن تقع في غرام “نيرد”!
شعرها الأزرق الداكن ينسدل على ظهرها في تموّجات ناعمة تبدو طبيعية للغاية…
يا إلهي، كفى! أنت تفكر فيها مجددًا!
يعتقد الكثيرون أنني مررت بعلاقات كثيرة، لكن الحقيقة أنني لم أواعد أي فتاة في حياتي من قبل.
لا أُخبر أحدًا بذلك، لأنني أخشى أن أفقد صورتي كـ”الولد المشاغب” في المدرسة.
الجميع هنا يعرف أنني “الـBad Boy”، رغم أنني لم أمضِ في هذه المدرسة سوى فصل دراسي واحد.
أسند ظهري إلى الخزانة بجانبها وأنتظرها لتلتفت نحوي.
وحين تفعل، تظهر حمرة خفيفة على وجنتيها.
أبتسم ابتسامة جانبية خبيثة، رغم أنني لم أقل شيئًا بعد.
قلت وأنا أحافظ على تواصلي البصري معها:
“اليوم يوم من نوع (A)، يعني عندنا رياضيات مع بعض أول حصة.”
ردت بدهشة، ونبرة فيها ضيق خفيف:
“و…؟”
ألاحظ أن الفتاة التي كانت خلفها قد رحلت، يبدو أن عندها فصل مختلف.
فأسألها:
“عندك كل كتبك؟”
“أيوه.”
أغلق خزانتها بخفة، ثم أضع ذراعي حول كتفها وأقرّبها مني.
لمستها دافئة… بطريقة غريبة أربكتني.
لكنها تُفلت سريعًا من بين يدي، وتركض مبتعدة — أو بالأحرى، تمشي بسرعة حتى تلحق بتلك الفتاة.
تتجعد ملامحي قليلًا، لكنني أتماسك وأتظاهر باللامبالاة.
تمضي الحصص بسرعة.
عادةً أغادر المدرسة قبل الغداء، لكن التوأم كانا مضطرين للبقاء، وبما أن أحدنا لا يرحل دون الآخر، جلسنا جميعًا.
جلس جاكوب والتوأم على الطاولة، بينما أنا وكايل قررنا إحضار الفتاتين.
مشينا خلف “سكاي” وصديقتها، وبحركة سريعة رفعناهما عن الأرض.
يا إلهي، “سكاي” خفيفة جدًا لدرجة أقلقتني قليلًا.
(ثم يتحدث مع نفسه بانفعال)
تبًا تبًا تبًا! استجمع تركيزك يا كولتون!
لا يمكنك أن تقلق على نيردٍ سخيفة!
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية حبيبي المشاغب)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)