رواية شيخ عائلتي الفصل الرابع عشر 14 بقلم بسملة عمارة - The Last Line
روايات

رواية شيخ عائلتي الفصل الرابع عشر 14 بقلم بسملة عمارة

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية شيخ عائلتي الفصل الرابع عشر 14 بقلم بسملة عمارة

 

 

البارت الرابع عشر

 

 

يلا بسم الله
نفذ لها ما طلبت و اصبحوا وحدهم هنا و قد أغُلق المحل بالفعل و هما بداخله
جلس على تلك الأريكة و هو يراقبها كان يعلم طبيعتها النارية لكن مظهرها و غيرتها تلك أخافته قليلاً بقدر ما اعجبته
كانت تختار كل شيء بعصبيه شديدة و كلمات تلك الفتاة مازالت تتردد في أذنها كيف تزوجها ؟! صدقاً ؟!
لاحظ حركتها ليقف مقترباً منها ” مَاسّ خلاص اهدي حبيبتي مش لازم نشتري حاجة يلا نمشي ”
” هشتري بس مش هلبس الحجاب غير لما اقتنع بيه ”
مسح على خصلات شعرها بحنو ” محدش قال غير كدة حبيبتي”
دمعت عينيها لتخبره ب اختناق ” عَليّ هو كلامهم بيخليك تضايق من فكرة ارتباطك بيا صح ”
حرك رأسه نافياً بوتيرة سريعة و إذا سقطت دمعه من عينيها ستحرقه ” قرار جوازنا احسن و اغلى قرار أنا أخذته ايه الي يفرح اي راجل غير انه يكون بين ايديه البنت الي قلبه اختارها ”
أخبرته بتلك الحقيقة التي تعلمها ” قلبه اختارها بس عقله مش مقتنع و عايز يغير كل حاجة فيها فكرة جوازنا أصلا كان غلط”
سحب منها ما تحمله ليلفها له حتى تواجهه ” لا لا مينفعش نقول كدة حبيبتي يلا نمشي من هنا علشان نعرف نتكلم أصلا في اماكن احلى كتير ”
رفضت ب استماتة ” مش همشي غير لما اشتري يا عَليّ ولا اقولك استنى أنادي على البنت الظريفة الي كانت واقفة معانا ممكن تقولي اسمها بس ”
توتر للحظات شاعراً انه في اختبار صعب ” و أنا هعرف اسمها منين يعني ”
رمقته بعدم تصديق كيف لا يعلم اسمها الفتاة كانت ترحب به بحفاوة شديدة اقتربت هي لتفتح هذا الباب الذي بقوا به الفتيات العاملات الذي هو في الأصل مكان راحتهم ” لو سمحت انتِ يا اسمك ايه انتِ ”
وقفت بضيق ” اسمي نيرة خير ”
ابتسمت لها ب استفزاز ” عايزاكي تشوفي شغلك ”
خرجت معها للخارج لترمق عَليّ الجالس بترقب تحت أعين رَماسّ التي تفكر في طرق قتلها تحممت لتُحدثها بقلة صبر ” ايه الموديلات الي هنا الي مش منتشرة مش حابة البس فستان او حاجة الاقي حد غيري لابسها ”
” معندناش حاجة زي كدة حضرتك للاسف كل قطعة بينزل منها اكثر من واحدة ”
جلست بجانب زوجها لترمي امامه هذا اللقب الذي كان ينتظره ” حبيبي مش حابة البس حاجة ممكن يكون حد غيري لابسها بس علشان منخرجش من هنا من غير ما نشتري ممكن بليز تختارلي انت حاجة حتى لو لبس للبيت ”
ابتلع بصعوبة كبيرة ليقف معها و هو يسايرها شاعراً ب شيء مختلف بها اليوم لو كان في وضع آخر كان سيحتفل بهذا اللقب حبيبي ” اكيد طبعاً يا روحي ”

وقف معها ليختار احدى الفساتين و الوحيد الذي لفت نظره عند دخوله خاصة ان لونه مقارب لعينيها الزيتونية ” مفيش حاجة لفتت نظري غير ده ادخلي جربيه “حركت رأسها له و هي تتحرك مهرولة كارهه تركه وحيدا مع تلك
رمقته ب اعجاب بعد ان وضعته على جسدها و هي تجده اصاب الاختيار كان فستان طويل فوقه كارديجان باللون ذاته و يزينه هذا الحزام من المنتصف

رمقته ب اعجاب بعد ان وضعته على جسدها و هي تجده اصاب الاختيار كان فستان طويل فوقه كارديجان باللون ذاته و يزينه هذا الحزام من المنتصف

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فردت خصلات شعرها ب انسيابية خلف ظهرها و هي تفكر هل حقاً هي قادرة على هذا التغيير و ستلتزم به بل هل ستفعله بالأصل ؟؟
خرجت من غرفة القياس تحت عينيه المترقبة لخروجها ليعتدل في وقفته ” زي ما تخيلته لف نظره لتلك الفتاة ممكن طرحة و بندانة تليق على الفستان ده ”
حركت رأسها له و عينيها لم تفارق خصلات شعرها و مظهرها الناري تحركت بين الأرفف لتأتي ب اكثر نوع حجاب و وضعتهم امامها
بدلت نظرها بين تلك المجموعة التي اتت بها الفتاة و هو خاصة و عينيه لم تنزل من عليها سحبت ما تشعر انه سيليق على بشرتها و عادت للداخل لتلفه بهدوء بعد ان لملمت خصلات شعرها بصعوبة
تنفست بقوة و هي تراقب نفسها للمرة الأخيرة قبل ان تخرج له و ما ان وقعت عينه عليها و هو يرى عينيها الزيتونية اصبحت واضحة و بشدة و وضح جمال ملامحها البهية ،الحجاب يخفي الكثير لكن يظهر ملامح الوجه و امرأته فاتنة
نطق بصوت مسموع ” بسم الله ما شاء الله ، اللهم بارك ”
أثنت عليه الفتاة ” ربنا يجازيك خير يا أستاذ عَليّ و يهديها على ايدك ”
كانت تنظر لها رَماسّ و لاحظت تلك السخرية الي تلمع في عينيها الفتاة تسخر منها
ابتسمت لعليّ شاكره اياه بخفوت قبل ان تعود لتبديل ملابسها و اجل خرجت بخصلات شعرها دون الحجاب ابتاعوا الفستان و الحجاب الذي اختارته هي و خرجوا من المحل لتتنفس الاخرى براحة و اخيراً

و أخبرته بصراحة ” بنت سخيفة و قليلة الذوق مش عارفة شغلوها ازاي أصلا ”
نطق و ليته لم يفعل بل دافع عن الفتاة التي تحبها شقيقته و قد ساعدتها كثيراً ” لا حرام بصراحة البنت كويسة و خدومة و بتنجز معانا”
التفت له و هما امام السيارة لترفع حاجبها ب استنكار واضح ” فعلا يبقى أنا الي قليلة الذوق يا عَليّ ”
فتح فمه و كاد ان يدافع عن نفسه لكنها فتحت باب السيارة جالسة بداخلها و أغلقته بقوة تحت عينيه المتوسعة ليعيد خصلات شعره للخلف ثم استغفر بصوت مسموع قبل ان يركب السيارة امام مقعد القيادة
نظر بها بطرف عينه ليجدها تنظر للخارج من النافذة لذلك اقترب منها قليلاً ” مَاسّ حبيبتي بصيلي استهدي بالله كدة انتِ بس مزاجك مش حلو النهاردة ”
خرج صوتها ثقيل متجاهلة كل ما قاله و رغبتها في الصراخ و البكاء تتزايد ” روحني يا عَليّ لو سمحت”
تحرك بضيق و هو يفكر فيما اصابها بينما هي تجده دافع عن الفتاة التي القت امامها تعليقين اسخف من بعضهم
كانت تاخذ شهيق ثم زفير بالتتابع آخر ما تريده هو البكاء صدقاً و لا تعلم لما يزداد اختناقها الآن
اخيراً عبرت السيارة بوابة المنزل لتنزل متحركة بخطوات سريعة للداخل و لم تلقي السلام على احدهم بل لم تقف للحظة تحرك خلفها الاخر و لم يصف السيارة كان على وشك الصعود خلفها لكن اوقفته شقيقته في الاسفل
التي سألته بقلق ” في ايه يا أبيه مالها رَماسّ ”
تنهد بقوة ” مفيش حاجة يا حبيبتي هي بس متضايقة شوية ”
همهمت له بتفهم و ابتعدت عنه بينما هو وقف اسفل الدرج و هو يفكر ماذا يفعل الان هل يصعد خلفها ام يتركها حتى تهدء
لحظات و كان يأخذ طريقه إلى الأعلى تحديداً لغرفتها فتح الباب دون سابق إنذار ليجد الغرفة هادئة إلا من صوت المياه الظاهر من الحمام
ليته يعلم انها ليست مياه فقط بل دموعها كذلك تحرك مهرولا لغرفته ليبدل ملابسه داعياً ان يعود قبل خروجها فكرة ان يدعها لعقلها و يجعلها تفكر انه لم يهتم بضيقها يرفضها
دقائق معدودة و كان عائد لغرفتها بعد ان بدل ملابسه لملابس منزل مريحة هدء صوت المياه في الداخل ليعتدل في جلسته بتحفز
لكن هذا التحفز تحول لبهوت و هو يرى مظهرها هذا الذي خرجت به
♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️
عودة لما قبل دقائق لم تتعدى النصف الساعة
كانت تتحرك بضيق لتفكر فيما يمكنها فعله لتهدأ و لم تجد سوى هذا هي تريد البكاء و في الوقت ذاته لا تريد ان تفعل يمكن عند نزول دموعها مع المياه سترتاح و لن تشعر انها تبكي سحبت فستان قطني قصير بدون اكمام لترتديه و لباس داخلي و فقط و دخلت لتبدأ حربها مع المياه و دموعها و افكارها كذلك

الكلمات تتردد في عقلها و هي تجد ان زواجهم خطأ و الحب ليس كل شيء هو يريد ان يغيرها ، بل يغير كل شيء بها هذا ما كانت تلمح به الفتاة هناك
الفتاة التي كانت يتضح عليها انها معجبه به و تلك الداليا في ليلة عقد قرانها ايضاً
لكنها محقه و الجميع محق كيف ل عَليّ الناجي او كما يطلق عليه المعظم الشيخ عَليّ يتزوجها هي
انهت استحمامها و لم تفعل روتين ما بعد الاستحمام الخاص بها فقط ارتدت ملابسها لتخرج بخصلات شعرها المبلله و في يدها المنشفة لتجفيفها قليلاً بوتيرة سريعة
كان فستانها باللون الوردي ذو حمالات رفيعة و فتحة صدره متوسطة يصل لقبل ركبتيها ب انشات

خرجت و هي منحنيه و يدها تجفف شعرها بالمنشفة بوتيرة سريعة و ما ان رفعت عينيها حتى صرخت بهلع و تساقطت المنشفة من يدها معها كان اقترابه منها السريع واضعاً كف يده على شفتيها الندية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

خرجت و هي منحنيه و يدها تجفف شعرها بالمنشفة بوتيرة سريعة و ما ان رفعت عينيها حتى صرخت بهلع و تساقطت المنشفة من يدها معها كان اقترابه منها السريع واضعاً كف يده على شفتيها الندية
عينيها المحمرة بسبب بكائها توسعت بهلع بينما هو كان يراقب تفاصيلها المهلكة ب انفاس مسلوبة
المرة الأولى التي يراها بهذا المظهر المُهلك لرجولته عينيه تأملت خاصتها بعمق ليلاحظ احمرارها القوي
انزل كفه من فوق شفتيها مجعداً حاجبيه بتفكير ” أنتِ كنتِ بتعيطي ”
حركت رأسها ببطء شديد نافيه ليتنهد بقلة حيلة معانقاً اياها بقوة و مع عناقه هذا تساقطت دموعها
لتطلب منه من بين شهقات بكائها ” طلقني يا عَليّ ”
ضحك بخفة حاملاً اياها بين ذراعيه ” أطلقك مرة واحدة مش لما اتجوزك الاول استعيذي بالله كدة و اهدي يا روحي ”
جلس بها على الفراش و هي بين ذراعيه لتنهره و قد ازداد نحيبها كالطفلة المدلله التي يتجاهل حديثها والدها ” انت فاكرني مجنونة ولا ايه ”
قبل جبهتها ” لا طبعا انتِ ست العاقلين “مسح على خصلات شعرها مردداً بعض الايات القرآنيه لتستكين بين ذراعيه منصته لصوته العذب
اراحت رأسها على صدره و هي تتثائب حتى دمعت عينيها و تلك المرة ليس بكاء
انهى ما يفعله محدثاً اياها بهدوء ” الخنقة راحت ولا لسه موجودة”
رفعت عينيها له و خرج صوتها مبحوح ” انت عرفت ازاي اني كنت مخنوقة ”

مسح على وجنتها بلطف ” علشان محسودة يا هانم و أنتِ فرحانة بشعرك الي فاردهولي ده ”
اعتدلت في لحظة لتعلق عليه بعصبية ” شعري شعري مش هنخلص بقى انت بتتلكك علشان تحجبني ايه رأيك أقصه و أريحك ”
قبض بكفه على خصلاتها ليبدل الأوضاع و يجعلها هي اسفله على الفراش مع شهقتها المفزوعة ” يبقى ينقص منه سنتيمتر يا رَماسّ و شوفي أنا هعمل ايه ساعتها ”
سقطت عينيه على صدرها الذي متحرراً من حمالة الصدر و يتحرك بفعل تنفسها السريع ليقترب منها حد الإلتصاق حتى تلامست شفتيهما ” حتى حبيبي الكلمة الي مستنيها متهنتش بيها ”
فتحت فمها للتحدث و قد ذكرها بغباء بهذا الموقف لكنه أخرسها بشفتيه و يده الأخرى مرت على جسدها متمتع بلمسه لترتعش ك ردة فعل طبيعيه لذلك
شفتيه مرت على جيدها و رائحتها تقتله ، الابتعاد ؟! كيف سيستطيع الابتعاد عن تلك الفتاة التي هي زوجته خاصة و ذراعيها التفت حوله لتقربه لها مع هذا الأنين الخافت الذي خرج منها بسبب ما يمارسه عليها
ابتعد عنها بصعوبة ليخبرها ب انفاس لاهثة ” تعالي انشفلك شعرك و نتكلم بهدوء ”
جلست امام طاولة الزينة و وقف هو خلفها و بيده تلك المنشفه ليبدأ في تجفيف شعرها ” اتكلمي أنا سامعك ”
نظرت له من خلال المرآه ” مش حاسس ان جوازنا غلط يا عَليّ ”
تنهد بصير يُحسد عليه ” هعيدها تاني و تالت و عاشر جوازنا احسن و اغلى قرار أنا أخذته و اكتر قرار غلط أنا عملته اني بعدتك عني و رجعتك استراليا لان لولا ده كان زمانك دلوقتي في بيتنا بس كل تأخيره و فيها خيره اكيد ربنا ليه حكمة في كدة”
خرج صوتها بثقل ” بس الي حوالينا و المجتمع مش شايفين كدة حتى انت كمان مش عاجبك فيا حاجات كتير و عايز تغيرها و أنا مش مستعدة لكدة ”
جلس امامها على ركبتيه ليقبل كفيها بعمق ” مفيش حد شايفك بعيوني يا روحي الي يتكلم ما يتكلم براحته الي قاصد يضايقك قاصد ينقص من فرحتنا ده أولاً ثانياً أنا اخترتك و عارف كل ده و الي بطلبه منك و مكدبش عليكي و اقولك مش عايزه و بتمناه لا امنيتي بس السبب الرئيسي مش أنا لا أنا عايزك تطيعي ربنا ”
دمعت عينيها ب ارتباك ” أنا فاهمة انه كله في سبيل طاعة ربنا و الجنة بس أنا لسه مش قادرة اخذ القرار ده القرار الي هيغير حاجات كتير في حياتي ”
اعتدلت من جلسته واقفاً مقبلاً جبهتها ” فاهمك و فاهم ده قد ايه قرار صعب و ان الشيطان عامل عمايله معاكي ”
توسلت له و قد وقفت امامه و التفت ذراعيها حول رقبته” يبقى متضغطش عليا يا عَلي لو سمحت ”
كفه مر على وجنتها الناعمه و كفه الاخر استقر على خصرها” يا روحي اكيد مقصدش أضايقك او اضغط عليكي بس طبيعي احنا اتكلمنا و اتفقنا و فجأة من غير ما حتى اعرف او تبلغيني ألاقيكي في وشي هناك و الله اعلم كام راجل بصلك عقبال ما وصلتيلي ”
خرج صوتها هامس و هي تقترب منها لتصبح فعلياً بين ذراعيه ” غيرتك صعبة اوي يا عليّ ”
ضحك بخفة و ذراعيه التفت حولها لتلصقها به شاعراً بكل تفاصيل جسدها على خاصته ” كنت فاكر كدة لحد ما شوفتك النهاردة ”
مررت انفها على جلد رقبته و هي تتنفس رائحته بعمق ” كل أفعالي ردة فعل يا حبيبي ”
ابتسم ليهمس لها ” عيديها كدة ”
قبلة وجنته بحب له لهذا الرجل زوجها ” حبيبي و جوزي و حد بيبصله طبيعي أثور و اغضب و اقلب الدنيا ”
تذمر بغيظ من حركتها تلك ” طب حبيبك و جوزك بتبوسيه من خده ليه ده لو ابنك مش هتبوسيه كدة ”
لمعت عينيها متخيله طفل نسخة عنه ” بمناسبة ابنك دي انا مسألتكش انت عايز تسمي ايه ”
” ان شاءالله عمر عَليّ الناجي ”
قبلته مرة اخرى لكن تلك المرة من شفتيه ” حلو اوي يا عَليّ و هيبقى احلى لو الولد شبهك ”

 

 

0 0 votes
Article Rating
____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x