رواية شيخ عائلتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم بسملة عمارة
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية شيخ عائلتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم بسملة عمارة
البارت الحادي عشر
اخيراً تدخل الجد في الحديث ” براحتها طبعاً يا حبيبي بس علشان نلحق نعمل حاجة رسمي قبل ميعاد رجوعكم ”
جلس الثنائي مرة اخرى ليردف عَليّ موجهاً سؤاله لعمه ” بس أنا بردوا حابب اسمع رد حضرتك المبدأي يا عمي ”
تحمحم زيد قبل ان يحدثه بجدية ” انت مش ابن اخويا و بس يا عَليّ لا ده انت ابني الكبير و كفاية أخلاقك و تدينك و متأكد انك هتصون بنتي و تحافظ عليها و ده شيء يتمناه اي راجل في زوج بنته حتى كمان ريان لو لغى غيرته على اخته شوية هيفهم كدة و في النهاية الرأي الأول و الأخير رأي مَاسّ ”
ابتسم له عَليّ بحب و قد شعر بالثقة كثيراً من حديثه ليخبره مباشرة ” بعد اذن حضرتك طبعاً بس أنا ناوي على كتب كتاب و بعد كدة دخلة مش حابب اعمل خطوبة و لو ان شاء الله رد رَماسّ خير هيبقى كتب كتابنا آخر الأسبوع و ربنا يقدم الي فيه الخير”
♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️
في المساء بعد ان انهى عَليّ اتصالاته و هو يعمل على تجهيز حفل عقد القرآن واثقاً من موافقتها التي تؤجلها لتأديبه
حسنا لتفعل به ما تشاء لكن و هي بين ذراعيه يكفيه ما عاشه وحيداً هو يريدها معه رفيقة عمره
دخل غرفته ليجد والدته تضع امامها حقيبة صغيرة و تضع بها ملابس له ليتساءل بعدم فهم ” انتِ بتعملي ايه يا ماما ”
تابعت ما تفعله دون النظر له لتخبره بهدوء ” بلم حاجتك مينفعش تقعد في البيت معاها دلوقتي اخاف عليها منك و انت ادرى يا شيخ ولا ايه رأيك ”
ارتفع حاجبه بعدم تصديق ” تخافي من مين و فين ده اخوها بينام معاها في الاوضة ”
اعتدلت في وقفتها تاركة ما تفعله هي هنا لتستفزه ليس إلا يكفيها ما فعله بها كل تلك السنين ” و انت ايه الي عرفك بقى انت حاولت ولا مراقب الاوضة يا عَليّ لا لا شكلك كدة عيارك فلت ”
اقترب منها مقبلاً رأسها ” معلش يا ست الكل هنشوف عياري ده بكرا ب أمر الله أنا جاي من سفر و لسه مخلص قاعدة كلها كلام و ورايا حاجات قد كدة بكرا ”
خرج صوتها الماكر مصطنعة الشفقة عليه ” اه يا حبة عيني ما انت مقدرتش تصبر يوم و كلمتهم و عملت كل حاجة النهاردة ”
تنهد بقلة حيلة و يعلم انها ستصنع حفل عليه الليلة ” يلا يا ماما تصبحي على خير و حاولي متدخليش اوضتي تاني بعد اذنك ”
اخرجها من غرفته ليبدل ملابسه جالساً على فراشه اخرج هذا السلسال الرقيق الذي يحتفظ به و هو يُمني نفسه انه قريباً سيعيدها لرقبتها بنفسه
في الناحية الأخرى في غرفة رَماسّ التي كانت مبتسمه بطريقة جعلت ريان يرمقها بحزن و هو يستوعب ان ما فكر فيه اثناء وصوله ل هنا في رمضان و رؤية مناوشاتهم تلك كان صحيح
يتضح ان شقيقته وقعت ل عَليّ الناجي و انتهى خرج صوته حزين رغماً عنه ” أنتِ بتحبيه يا مَاسّ هو ده الي قلتي عليه مش كل حاجة بنحبها و نعوزها بناخدها بس هو شكله مش هيسيبك غير لما ياخدك مني ”
نظرت له و احمرت وجنتيها خجلاً ليضمها له سعيد لأجلها لكونها حصلت على رجل يحبها مثل عَليّ الناجي و حزين لكونها ستفترق عنه هي كل حياته خاصة بعد وفاة والدتهم لم تكن فقط توءمته كانت رفيقته في كل شيء و والدته كذلك على الرغم من كونه الأكبر هنا
تساقطت دموعه رغماً عنه و ليقبل جبهتها بعمق لتعتدل بقلق عليه ” انت بتعيط يا ريان ”
جفف دموعه ” لا بس ال ٢١ سنة و التسع شهور دخلوا في عيني”
ابتسمت له ب أعين دامعة لتعانقه بقوة و غفوا تلك الليلة متعانقين
♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️
صباح اليوم التالي تحرك عَليّ من المنزل مبكراً بعد ان مر على الجزء الذي زرعه بورود التوليب المتنوعة ليصنع لها بيده اجمل باقة منه قبل ان يتجه للمحكمة
ليتابع عمله كمحامي بعد ان تركه لفترة ليست بقليلة
مع دق الساعة ١٠ صباحاً استيقظت رَماسّ على دق فوق باب غرفتها لتترك فراشها بكسل فاتحة الباب
واجهتها احدى العاملات ب ابتسامه لتقدم لها تلك الباقة ” صباح الخير أستاذ عَليّ بعت لحضرتك دي ”
اخذتها منها بعدم تصديق بعد ان شكرتها بخفوت لتغلق الباب ساحبة هذا الكارت الذي كَتب عليه بخط عربي رائع
“أتمنى أن تُزهري في بيتي كما أزهرت تلك الورود في حديقتي.”
بقلمي /بسمله عمارة
اتسعت ابتسامتها و هي تعانق الباقة لها مستنشقة رائحتها بعمق
اعتدل شقيقها من على الفراش مراقباً اياها ب ابتسامه قبل ان يتحرك للذهاب لغرفته انحنى على جبهتها مقبلاً اياها ” ربنا يسعدك يا حبيبتي ”
تركها و رحل بينما هي وضعت تلك الورود ب اهتمام في المزهرية بعد ان التقطت لها عدة صور مع الكارت و بدونه
في الاسفل كانت تجلس سلوى ب مزاج رائع تحتسي قهوتها ” يارب عَجل ب الي رايداه يارب سنة بالكتير و اكون شايلة حفيدي بين ايديا ”
علقت عليها ابنتها بسخرية ” سنة بالكتير و جاية على نفسك ليه يا ماما ما تخليهم تسع شهور ”
ضربتها على كتفها بغيظ ” انتِ بتتريقي يا بت بدل ما تقولي أمين على كلامي ”
حسست على كتفها متأوه ” اه يا ماما ايدك ده تعنيف أسري ده و بعدين العروسة لسه موافقتش متنسيش ها ”
اعتدلت في جلستها بتذكر ” اه صح هي فين عجيبه لسه منزلتش لغاية دلوقتي ”
قبل ان تجيبها سلمى قاطعها نزول رَماسّ بنشاط و ابتسامه مشرقة ” صباح الخير ”
نطقوا سوياً ” صباح النور يا عروسة تابعت سلوى هتفطري يا حبيبتي ”
حركت وأسها نافية ” لا يا سوسو مش قادرة حاسة ان العشا بتاع امبارح لسه متهاوش هاخد سلمى و نتمشى شويه في الجنينة علشان اهضم ”
سحبتها معها للخارج تحديداً حديقة المنزل ليسيروا سوياً مع تبادل الأحاديث فيما بينهم
حتى توقفوا امام هذا المنظر الرائع بصورة تخطف الأنفاس ، رمقت رَماسّ تلك القطعة الكبيرة من الحديقة التي كان يتفتح بها ورود التوليب ك التي وصلت لها في الصباح من عَليّ ب ألوان مختلفة تنعش الروح
حتى توقفوا امام هذا المنظر الرائع بصورة تخطف الأنفاس ، رمقت رَماسّ تلك القطعة الكبيرة من الحديقة التي كان يتفتح بها ورود التوليب ك التي وصلت لها في الصباح من عَليّ ب ألوان مختلفة تنعش الروح
متى حدث ذلك ؟!!!هل حقاً عَليّ الناجي فعل ذلك من اجلها ؟! هزت رأسها بعدم تصديق ” سلمى هو مين الي زرع الورد ده ”
متى حدث ذلك ؟!!!هل حقاً عَليّ الناجي فعل ذلك من اجلها ؟! هزت رأسها بعدم تصديق ” سلمى هو مين الي زرع الورد ده ”
تنهدت الاخرى ب هيام و هي تنظر لها بطرف عينيها ” ابيه عَليّ ”
أبت تصديق ذلك لا يظهر عليه انه هذا النوع من الرجال ” بتهزري هو الي زرعه بنفسه ”
رفعت كفيها أمامها” اه ب ايده و حياتك لما هيثم جابله البذور الي طلبتيها في نفس اليوم كان زارعهم و أديهم كبروا و بقى شكلهم يفتح النفس ”
اتسعت ابتسامتها و لمعة عينيها ظهرت بوضوع عَليّ الناجي لا يفشل في إبهارها و جعلها تغرق اكثر به
رفعت هاتفها لتفتح المحادثة بينهم و كتبت تلك الرسالة >أنا موافقة يا عَليّ ✔️
دقائق و استمعت سلمى لزغاريد متتالية خرجت من والدتها و العاملات في الداخل لتبدل نظرها بين المنزل و رَماسّ ” ماما بتزغرط ليه انتِ وافقتي على أبيه ”
حركت رأسها لها ب وتيرة سريعة لتعانقها بسعادة ثم ابتعدت عنها لتشاركهم في إطلاق تلك الزغاريد
♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️
ثلاثة ايام فقط ثلاثة ايام لفعل كل شيء و التحضير الكامل لعقد القرآن الذي كان سيضم العائلة و فقط
تزين منزل ال ناجي ب ورود التوليب المفضلة للعروس كان كل شيء منمق لتقع في حبه هي ، تلك ليلتهم يجب ان لا تنسى
بداية من الضواء للديكور الخشبي المأخوذ من الطبيعة و هذا الممر المفروش بالورود و في نهايته طاولة عقد القرآن
في غرفة عَليّ التي كان يتجهز بها خرج صوت هيثم الغير مصدق للأمر ب أكمله ” يا جدعان حد يقرصني الدبش بيتجوز “تنفس عَليّ بضيق ” ما كفاية استظراف يا عم انت و ساعدني بدل ما انت ملكش لازمة كدة ”
في غرفة عَليّ التي كان يتجهز بها خرج صوت هيثم الغير مصدق للأمر ب أكمله ” يا جدعان حد يقرصني الدبش بيتجوز ”
تنفس عَليّ بضيق ” ما كفاية استظراف يا عم انت و ساعدني بدل ما انت ملكش لازمة كدة ”
كان يرتدي بدلة مكونة من بنطال اسود كلاسيكي من القماش يعلوه قميص ابيض ك لون سترته
نمق خصلات شعره معيداً اياها للخلف ليرمق مظهره الأخير بثقة قبل ان يرتدي حذاءه الكلاسيكي
نمق خصلات شعره معيداً اياها للخلف ليرمق مظهره الأخير بثقة قبل ان يرتدي حذاءه الكلاسيكي
على بُعد منه كانت تبقى رَماسّ حولها فتيات العائلة الذين قلبوا كل شيء لغناء و رقص و عندما يهدأ أحدهم تزجرهم سلوى ان يكملوا احتفالهم ف اليوم من اسعد أيامها
كانت العروس تجلس بتوتر تخشى ان لا يعجبه مظهرها خاصة بعد ان اقترح عليها الجميع ان من الأفضل ترك شعرها مفرود على ظهرها
الجميع حولها متفاجأ لكن تلك الكلمة التي خرجت من إحداهن تزعجها ” كان بيقول على التربون مش حجاب و تبرج و في الاخر اتجوز واحدة بشعرها اهو ”
تعلم ان زواجها منه يتطلب تغيير كبير في نمط حياتها تتمنى ان تقدر عليه
كانت ترتدي فستان ابيض متدلي الكتفين لكن يغطي كتفيها و ذراعيها الدانتيل الابيض الذي كان عده طبقات ليخفي جسدها عن الاعين ببساطة لا يظهر منها سوى رقبتها و شعرها
كانت ترتدي فستان ابيض متدلي الكتفين لكن يغطي كتفيها و ذراعيها الدانتيل الابيض الذي كان عده طبقات ليخفي جسدها عن الاعين ببساطة لا يظهر منها سوى رقبتها و شعرها
كان فستان رائع و بسيط لكنه اظهر رشاقة جسدها بصورة قد تزعج شيخها الحبيب
اخرجها من شرودها دق الباب يليه دخول شقيقها و والدها الذين رمقوها ب أعين لامعة لتبتسم لهم ب اهتزاز واقفة بجسد مرتجف و دقات قلب عالية
اقترب والدها منها مقبلاً جبهتها بعمق ” زي القمر يا حبيبتي يلا المأذون و عَليّ مستنين تحت ”
اومأت له و لم تستطع النطق من فرط توترها ليصطحبوها سوياً للاسفل لهذا الذي يجلس على جمر مشتعل بجانب المأذون
لكن ما ان رآها حتى وقف ببهوت مراقب مظهرها اقترب منها بخطوات واسعة اوقفه هيثم ليمد له باقة الورود لكنه تجاهله و هو يقترب منها ب أعين مشتعله ” ايه الفستان الضيق ده يا رَماسّ ”
توسعت عينيها بقلق و هي تنظر للفستان ” ضيق لا مش ضيق عادي يا عَليّ متهيألك ”
اشار على خصلات شعرها ب هزيان ” و شعرك فاردة شعرك ليه”
تدخل والدها فوراً ” عَليّ اهدى الناس بدأت تاخد بالها ”
مد كف يده ل الامام ليشير لهم بالاقتراب من طاولة عقد القران ليخبرها بصوت هامس وصل لها هي فقط ” دقايق و هتكوني مراتي و هنشوف يا رَماسّ ”
جلس هو و عمه ليضع يده في يده قائلاً بصوت مرتجف ك دقات قلبه ” اني توكلت علي الله تعالي و اطلب منك زواج موكلتك البكر الرشيد رَماسّ زيد الناجي لنفسي وبنفسي علي كتاب الله و سنة رسوله وعلي الصداق المسمي بيننا عاجله و اجله”
صمت زيد للحظات قبل ان يخبره بدموع بقبوله الامر بتأثر كبير جعل من حوله يشعرون به
اخيراً استدعى الشيخ الشهود ليشهدوا و يوقعوا كما سلم للعروسين الدفتر للتوقيع و وضع بصمتهم عليها كذلك
ثم بعد ذلك بدأ تلاوة الادعية حتى سحب المنديل من فوق كفيها قائلاً حملته المشهورة ” زواج مبارك ان شاء الله ”
مع تلك الكلمة زغاريد عدة انطلقت ليلتفت لها عَليّ فوراً هي زوجته الآن صحيح لذلك لم يفكر ل لحظة و هو يعانقها بقوة مع تهليل الجميع حوله
إلهي أخيراً تلك الفتاة بين ذراعيه زوجته ، ابتعد عنها بعد دقائق رغماً عنه كان يريد سحبها فوراً حتى يخفيها عن أعين الجميع لكن يجب ان يقدم لها شبكتها
اقتربت منه والدته بتلك الصينيه التي عليها خاتم زواجها الماسي و هذا السلسال ليسحبه هو أولا واضعاً
اياه حول رقبتها مقترباً منها بشدة ليهمس لها “متتشالش من رقبتك تاني يا مَاسّ ”
توترت من قربه المُفرط لتوميء له ثم شهقت ب انبهار و هو يضع في يدها خاتم زواجها ذو الحجر الكبير
اقتربت منه والدته بتلك الصينيه التي عليها خاتم زواجها الماسي و هذا السلسال ليسحبه هو أولا واضعاً اياه حول رقبتها مقترباً منها بشدة ليهمس لها “متتشالش من رقبتك تاني يا مَاسّ “توترت من قربه المُفرط لتوميء له ثم شهقت ب انبهار و هو يضع في يدها خاتم زو…
البسها اياه قبل ان ينحني مقبلاً يدها بعمق ألبسته دبلته هو كذلك قبل ان يقترب منهم المصور ملتقط لهم عدة صور في الوقت ذاته توجد كاميرا فيديو تسجل كل شيء
لم يعد يطيق الانتظار ليشبك يدها بخاصته في اول تلامس مباشر بينهم و سحبها مبتعداً و فكرة ان يراها احدهم بهذا المظهر القاتل تزعجه بل تجعله يموت من الغيرة
فتح لها باب سيارته لتصعد فيها مقرراً ان يختلي بها تاركاً الجميع و كل شيء خلفه
تحرك بالسيارة و لم يترك يدها بينما هي صامته لا تستوعب ما فعله حالها ك حال تلك العائلة الباقية هناك
اخيراً توقفت السيارة امام هذا اليخت الرائع على كورنيش نهر النيل ساعدها في الصعود عليه ليواجهها يخت مزين بطريقة شاعرية رائعة
ما أن استقروا على سطحه الذي كان يتواجد به عشاء رومانسي حتى شرع في التحرك
قطع عَليّ شرودها ب اقترابه منها لحد الهلاك ” حلو ”
همهمت له بخفوت لتشهق شاعرة ب ذراعه الذي التف حول خصرها و اخبرها بغزل صريح ” مفيش احلى منك يا روحي ”
صدح صوت الموسيقى الهاديء ليسحبها له راقصاً بها تلك الرقصة السلو التي لم يستطيع ان يتراقص بها عليها امام الجميع
سيفعل لها ما تتمناه اي فتاه لكن لن يتمتع برؤيتها رجل غيره رقصت معه و مازالت صامته لم تتحدث ليسألها علي بخفوت ” ممكن اعرف ساكتة ليه ”
رفعت كتفيها و ذراعيها حول رقبته لتخبره بصراحة ” مش مستوعبة يا عَليّ ولا مصدقة انك عَليّ الناجي أصلا كنت مخبي الرومانسية دي كلها فين ”
اقترب منها اكثر ليحرك انفه على طول رقبتها ” مخبيها ل مراتي أنا سنجل بقالي ٣٠ سنة يعني تستحملي اي حاجة اعملها
فيكي ”
ارتفع حاجبها لتفكر بفضول ” زي ايه ”
ارتفعت احدى ايديه ليتحسس على شفتيها ب إبهامه و خرج صوته هامس و هو يقرب وجه اكثر منها ” زي كدة ” و انحنى على
شفتيها قابضاً عليها بين خاصته بل مبتلعاً اياها
التهامه لشفتيها بتلك الطريقة بل تلك الحرارة التي تشتعل في جسده مطالبة بها ما ان يقترب منها
حرائق اجل حرائق اقسم انه سيفتعلها لكن لم يقصد ان تكون من هذا النوع أبداً
عَلي الناجي يذوب بين ذراعي تلك المرأة التي هي زوجته ملكه له وحده جلس على تلك الأريكة و أجلسها فوق قدمه و هو مازال يقبلها مبدلاً بين شفتيها العليا و السفلى تباعاً غارساً كف يده بين خصلات شعرها الكثيفة و الأخرى تمر على جسدها متحسساً اياه
طالت قبلته حتى كادت الفتاة ان تفقد انفاسها و حياتها كذلك ، ضربته على صدره بخفة ليبتعد عنها بصعوبة ” أنا مش عارف ايه الي وقعت نفسي فيه ده ”
فتحت فمها قليلاً لتسحب انفاسها و توسعت عينيها مستوعبة سبب قول هذا هل يجد خطأ في ارتباطه بها
لكن لم يعطيها فرصة لتنطق و هو يملئ فراغ شفتيها بخاصته مرة أخرى و هو يجد نفسه يفشل في الابتعاد عنها بعد الان
كانت حجته السابقة انها تجعله يفعل ما يكرهه و هي ذنوب متراكمه
لكنها الان حلاله و الجميع يعلم انها حلاله و زوجته اشتدت يده حولها و الأخرى بين خصلات شعرها التي تمتع بلمسه أخيراً بل و استنشاق رائحته براحة دون شعور بالذنب ابتعد عنها ليضمها على صدره و هي تجلس على قدمه كالطفلة بين ذراعي والدها
سرح قليلاً في عينيها قبل ان يقترب منها ببطء مقبلاً كل واحدة منهم على حدها “نفسي نجيب بنت شبهك تكون واخده كل حاجة منك احس ان معايا نسخة مصغرة من حبيبتي ”
اعادت كلمته بعدم تصديق ” حبيبتك بجد يا عَليّ ”
قبل كف يدها بعمق ” حبيبتي و روحي و مراتي حلالي ”
في الناحية الأخرى تحديداً منزل الناجي ابتسامة خبيثة ارتسمت على شفتيها و هي تستمع لتلك الجملة التي خرجت من سلوى اثناء حديثها مع زوجة اخيها ” لولا انه أتحدى جده و هو بيقوله عايزني اتجوز هاتلي بنت عمي الي في استراليا مكنش لمح طيفها ربنا يتمها على خير يارب و يبعد عنهم الشيطان و العين ”
إذن الأمر كله متفق عليه بين الجد و عَليّ طلبها ك هدية ، هل العروس المصون تعلم هذا ياترى ؟!
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية شيخ عائلتي)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)