رواية شيخ عائلتي الفصل السادس 6 بقلم بسملة عمارة - The Last Line
روايات

رواية شيخ عائلتي الفصل السادس 6 بقلم بسملة عمارة

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية شيخ عائلتي الفصل السادس 6 بقلم بسملة عمارة

 

البارت السادس

 

 

مساءً و تحديداً في المطبخ الذي تجمع فيه ريان و عَليّ و رَماسّ
لكن حالتهم كانت مختلفة تماماً حيث كان امام الشابين بقايا طعام الإفطار من دولمة عراقية و محشي مصري و نصف صينيه معكرونة بالبشاميل على عكس رَماسّ التي كانت تنهي تجهيز طبق سلطة الفواكة بالزبادي الخاص بها
قبض ريان على وجنتها لينفتح فمها قليلاً ” يالهوي على الخبث يعني شابين زي الورد زيينا يتعشوا دولمة و محشي و بشاميل و انتِ سلطة فواكة بالزبادي عايزة يطلعلنا كرش و أنتِ لأ ” وضع في فمها احدى قطع محشي البصل
لتبتلعها ناهرة أياه ” يا ريان بقى بطل رخامة مبعرفش انام و انت عارف ”
اعاد إطعامها و اجلسها على المقعد بجانبه ليصبح هو بينها هي و عليّ ” يا حبيبتي ولا يهمك أنا سهران معاكي ساعتين تلاتة لغاية ما تهضمي ”
ليتحدث عليّ هنا ” الموضوع مش بالسهولة دي للأسف لانها عندها شغل الصبح ”
اشارت عليه بعبوس ” شوفت اهو قالك و بعدين أنا مديري عصبي مبيتفاهمش ”
ارتفع حاجبي الاخر ب استنكار واضح ” و اللهِ ليه لما غيبتي اربع ايام علقتلك المشنقة ”
بدلّ ريان نظراته بينهم مضيقاً عينيه و هو يستوعب انه يوجد امر ما يدور هنا ” هو انتوا متعودين تنقروا بعض كدة ”
تساءلت الاخرى بعدم فهم ” كدة أزاي يعني ”
تحمحم عَليّ ليغير الموضوع سريعاً ” قولولي صحيح مين فيكم الكبير ” هو يعلم هي أخبرتهم من قبل
قبل ان تتحدث اجابه ريان و هو يبتلع ما في فمه و يُطعم شقيقته ” أنا طبعاً ”
وقف من جلسته ” واضح يا مسيطر يلا هطلع أنا تصبحوا على خير لو مش هتقدري تيجي بكرا ابعتيلي رسالة قبل ما تنامي ”
ردوا عليه ليبتعد عن نظرهم و ما ان فعل حتى التف ريان لها شاداً ياقة ملابسها ” ايه الحوار بقى علشان حاسس اني واخد على قفايا ”
أفلتت نفسها من قبضته ثم مدت كفها لتصفعه خلف رأسه ” اتأكد بقى ” و فرت من امامه هاربة
لم يتحرك و هو يتابع طعامه ” شوفي مهما تعملي مش هقوم بردوا اصل هتروحي مني فين يعني لكن الي هيروح هو الطبق ده ”
♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️
مر الثلث الأخير من رمضان بسرعة شديدة خاصة مع اختفاء عَليّ الذي بدأ من اول ليلة فردية و ها هو فجر الليلة التاسعة و العشرين

ابتسمت بخجل و هي تتذكر هذا اليوم الذي تغلب عليها فضولها به
تحمحمت لتجلي صوتها و فضولها لا يساعدها على الصمت أكثر من ذلك ” اومال فين علي يعني بقاله يومين اهو مختفي ”
ابتسمت لها سلوى مدركة ان تلك الفتاة يُعجبها عَليّ” علي بيعتكف آخر عشر ليالي في شهر رمضان بيرجع البيت بعد ليلة ٢٩”
حركت رأسها و هي تحاول التركيز على ما تفعله على حاسوبها الشخصي تشتاق له و بشده تعترف بذلك
في الناحية الأخرى تحديداً مسجد السيدة زينب
وقف أمامه عليّ بعدم فهم ” موضوع ايه يا استاذ جمال خير ”
خرج صوته بحرج لكنه محرج ان يُحدث جده او والده دون معلومات كافية ” موضوع أنا مش عارف افتحه ازاي بصراحة حتى معرفتش اكلم الحاج محمد او والد حضرتك أقولهم ايه بس المهندسة الي عملتلكم السيستم تبقى اختك مش كدة ”
حرك رأسه نافياً قبل ان يجيبه بعدم فهم ” لا بنت عمي في حاجة ولا ايه ”
تحمحم الاخر ليحدثه ب جدية ” كله خير ان شاء الله ربنا يبارك فيها يارب كنت عايز اعرف لو مرتبطة او مخطوبة علشان لو كدة اكلم الحاج و ”
قبل ان يُكمل حديثه الذي يعرفه هو جيدا اوقفه بضيق و هو لا يجد هذا الوقت او المكان المناسب لتلك المواضيع ” حضرتك موقفني بعد الصلاة في المسجد علشان تقولي الكلمتين دول احترم المكان الي انت فيه او التوقيت على الاقل بعد إذنك ”
خرج من المسجد معه حقيبة ظهره الصغيرة التي تحتوي على الملابس التي كان يبدل بينها في تلك الايام التي بقى بها هنا
كان يسيطر عليه الضيق بسبب حديث هذا الرجل تذكر نظراته لها امامه لكنه يتحدث انه تردد على الشركة مرة أخرى
أخذت تتوالى الاسئلة في رأسه كم مرة رأها بها ؟! تُرى ماذا كانت ترتدي ؟! هل كانت تفرد خصلات شعرها ام لا
ضرب على عجلة القيادة بغضب ” اخرجي من دماغي بقى ”
لقد كان بخير للغاية طوال الايام الفائته لولا ظهور هذا البغيض الان و تذكيره بها
♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️
بينما هناك لديها كانت تعمل ب اجتهاد لتنهي هذا العمل و تسلمه لجامعتها قبل الوقت المحدد

حتى ظهرت اسفلها كتلة الفرو تلك التي لم تكن سوى قطة لكن كبيرة بعض الشيء و مظهرها مخيف او هي تراهم جميعهم مخيفين مهما كان حجمهم او مظهرهم
وقفت ب ارتعاش واضعة جهازها اللوحي على المنضدة أمامها لتجدها تقترب منها
ما ان فعلت حتى ركضت صارخه لتصطدم به بقوة اصبحت فعليا بين ذراعيه رفعت نظراتها المرتعشة له لتبلل شفتيها متمسكة به برعب” قطة يا عَليّ قطة ”
لم يهتم بكل ذلك و كل ما يشغله هو انها لمسته و ضيعت عليه ما قد فعله التسع أيام التي قضاها منصرماً هناك في المسجد
لذلك دفعها عنه بحدة قليلاً ليصرخ بها ” قطة أعمل ايه للقطة أنا حسبي يالله بتلمسيني ليه ”
انقلبت شفتيها مع تساقط دموعها لقسوته تلك بينما هو استغفر بصوت مسموع و هو يتحرك ذاهباً للداخل تاركاً اياها
عند وصوله للباب التف لها ليواجهه ملامحها الباكية مسح على وجه بعنف قبل ان يحدثها بحدة ” هتدخلي ولا عايزة تصحي البيت كله على صوتك ”
خرج صوتها مرتعش ما بين شهقات بكاءها ” اللاب توب بتاعي هناك على الترابيزه ”
“روحي هاتيه ”
أخبرته بنحيب ” ما القطة ممكن تكون هناك ”
حرك رأسه بعدم تصديق تتحدث و كأنه أسد تحرك بقلة حيلة ليأخذ أشياءها من هناك و عاد لها مرة اخري ” أتفضلي حاجتك اهيه ”
أخذتهم منه ب أيدي مرتعشه قبل ان تشكره ب خفوت و مازال يسيطر عليها البكاء لتتحرك من امامه بخطوات سريعة شاعرة بالإحراج و الغضب منه و من تصرفاته معها
و هي لا تجد سبب مقنع يجعله يدفعها و يحدثها بتلك الطريقة
♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️
عصراً استيقظت رَماسّ بصعوبة كونها بقت لساعات الصباح الأولى تنهي احدى الأعمال الخاصة بجامعتها بقت للحظات في الفراش شاعرة بصداع قوي يمسك رأسها
و عينيها تحرقها بسبب بكائها بسببه عَليّ الناجي
أطلقت عليه العديد من الصفات اللاذعة كانت أقساها انه عديم المشاعر
وقفت من فراشها لتتجه للاستحمام لتصلي فروضها بعد ذلك و قررت انها لن تهبط للاسفل الان
بينما في الأسفل كان عَليّ يراقب الدرج من حين لآخر مستوعب امر انها لم تنزل ل الان لأول مرة منذ دخولها هذا المنزل
نزلت في وقت الفطار مع توأمها لتدخل المطبخ لوالدته في مساعدتها في رص الطباق و حتى لم ترمي عليه السلام

حسنا يعلم انه مُخطيء لكنها لا تعطي له الفرصة ليعتذر على الأقل خاصة و شقيقها ملتصق بها بتلك الطريقة
تحدثت سلمى التي دخلت عليهم بخفوت ” يلا يا رَماسّ البنات وصلوا فوق ”
رفعت نظرها لها ” حاضر روحي أنتِ أنا جاية وراكي ”
ما ان تحركت هي حتى وقف خلفها صاعداً معها الدور العلوي كأنه ذاهب لجناحه ليس إلا
ما ان وجدها على وشك الدخول لتلك الغرفة حتى اوقفها قبل ان تنضم ل الفتيات ” رَماسّ استني ”
وقفت و لم تلتف له ليتنهد بقلة حيله و هو يتحرك لها واقفاً أمامها” أنا اسف على ردة فعلي معاكي امبارح ”
دمعت عينيها و انقلبت شفتيها في استعداد تام للبكاء بل النحيب بدت ك طفلة تقف امام والدها ” أنا كنت خايفة مكنش قصدي المسك اكيد ”
منع يده التي تريد ان تربت على كتفيها بصعوبة ” عارف أنا بس اتعصبت حقك عليا مرة تانية ”
رمشت بوتيرة سريعة حتى تمنع دموعها ” حصل خير عن أذنك ”
تركته داخلة غرفة المعيشة التي كانت ضعف حجم الغرفة الأخرى في الأسفل لتجد الفتيات حضروا الجلسة و العديد من منتجات العناية بالبشرة و الشعر كذلك
حدثتها داليا ب ابتسامة مستفزة” اقلعي يا رورو الباروكة دي بقى خلاص احنا بنات مع بعض و متخافيش سرك في بير”
ضيقت رَماسّ عينيها بعدم فهم ” باروكة ايه أنا مش لابسة حاجة ”
نكزتها شقيقتها دنيا لتحدثها ب ابتسامه متوترة ” يا حبيبتي بتهزر معاكي متوصلش لباروكة اكيد ممكن تكوني حاطة extension ”
حركت رأسها نافية و قبل ان تتحدث هي بادرت سلمى التي مسحت على خصلات شعر رَماسّ ” لا ما شاء الله اللهم بارك طبيعي و حقيقي متقلقوش اتأكدت ب نفسي ”
حدثتها منه ب اعجاب ” بجد ما شاء الله طب ما تدينا من خبرتك بقى و قوليلنا نصلح شعرنا ازاي ”
شعرت بالضيق قليلاً من حديث تلك الداليا و هي لا تعلم لما تحمل اتجاهها تلك الضغينة ” و الله الافضل انكم تروحوا لدكتور هو فاهم اكتر اكيد و كمان علشان لو في اي فيتامين ناقص في جسمكم لازم يكمل معلش مش هقدر اقعد علشان ريان و بابا مسافرين بكرا و عايزة افضل معاهم النهاردة ”
استأذنت منهم ذاهبه و ما ان فعلت حتى نهرتهم سلمى ” على فكرة مكنتوش لطاف خالص ”
سحبت داليا احدى الماسكات ليخرج صوتها ببراءة ” الله كنا بننكشها يا سلوم هي الي قفشت علينا ”
♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا

صدح هذا الصوت من التلفاز في صباح اليوم الاول من العيد
و تحديداً في ساحة منزل الناجي حيث كان يجلس عَليّ بجانبه هيثم الذي صلى معه صلاة العيد و بقى معه بعد ذلك
و امامهم القهوة التي وضعتها امامهم سلوى مع صينيه محمول عليها شطائر سريعة لهم حتى يجتمع الجميع و تقدم لهم مخبوزات العيد
تساءل هيثم ب استفزاز ناظراً ل عَليّ بطرف عينه ” اومال فين عروسة ابنك يا عمتو منزلتش يعني”
دعت له بتمني ” يسمع من بقك ربنا يا هيثم لو حصل هحليلك بقك يا واد ”
اشار عليها و هي تهبط من على الدرج ” سبحان الله اديها نازله اهو ”
دقات كعبها كانت ترن على رخام الدرج و هي تتألق بفستان العيد خاصتها الذي كان ب درجة من درجات الأزرق الفاتح او كما يُطلق عليه بيبي بلو كان الفستان مرسوم على جسدها طول حتى كاحلها و ذو أكمام طويله كذلك كان يظهر جسدها كالساعة الرملية
و خصلات شعرها مفروده تعانق أردافها ب إثارة

ما ان رفع رأسه و لمحها في الوقت ذاته الذي يرتشف به قهوته حتى غص ساعلاً بقوة ، ربت هيثم على ضهره بقوة قليلاً ليحدثه ب مكر ” اسم الله عليك يا ابن عمتي خد نفسك كدة ”

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ما ان رفع رأسه و لمحها في الوقت ذاته الذي يرتشف به قهوته حتى غص ساعلاً بقوة ، ربت هيثم على ضهره بقوة قليلاً ليحدثه ب مكر ” اسم الله عليك يا ابن عمتي خد نفسك كدة ”
اقتربت منهم بقلق لتمد يدها له بكوب مياه اخذه منها هيثم و هو يساعده في ارتشاف المياه تحت عينيها المرتقبة هدء سعاله شيئا فشيئا ليخرج صوته مبحوح أثر ذلك ” شكرا ”
تنهدت براحة بعد هدوء سعاله ” عفواً انت كويس ”
اوميء له لتتجه جالسه على المقعد المتواجد بجانبه “عيد مبارك اومال فين سلمى يا طنط ”
لم يستطع عَليّ ان يرفع نظره عنها رغماً عنه كانت تخطف نظره حتى لم يشعر ب ذهابها هي و والدته بل لم يستمع لرد والدته عليها
علق عليه هيثم بسخرية شديدة ” ما تغض بصرك يا شيخنا ”
التف له مضيق عينيه بغضب ” هتخف ولا تاخد بعضك و تمشي”
حرك رأسه بقلة حيلة ليحدثه ببراءة ” الحق عليا ده أنا بنصحك و بفكرك بكلامك و كمان مظنش ان دي حق النظرة الأولى يعني دي معاكم بقالها شهر اهو ”
” اتكتم يا هيثم تعرف تتكتم ”

قاطع جلستهم المشحونة ب استفزاز هيثم ل عليّ مجيء ريان ب باقة ورود كبيرة من التوليب و معه كان بقية رجال المنزل “عيد سعيد يا شباب نظر حوله ب استغراب اومال فين رَماسّ
اجابته و هي تدخل عليهم حاملة صينيه عليها بعض حلويات العيد و خلفها سلمى تحمل صينية عليها مشروبات و معهم سلوى كذلك ” أنا اهو يا حبيبي”
ما ان وضعت الصينيه على الترابيزة حتى مد لها يده بباقة ورودها ” كل سنة و انتِ طيبة يا حبيبتي عديتك و وردك ”
أخذته منه ب أعين دامعه و هي تسحب هذا الظرف الصغير ليخرج صوتها مرح يخالف تلك الدموع التي تريد ان تنزل من عينيها كونها تعلم انه اليوم الأخير لهم في مصر ” ياترى كام السنادي يا دكتور ”
ضيق عينيه بغيظ ” شوفوا البت يعني هو ده الي هامك ٥٠٠ دولار استرالي ”
فكرت قليلا ” همم يعني مش بطال ”
علق عليها ب استنكار ” مش بطال ايه تحبي اديكي كليتي تبيعيها ”
قهقه عليه الجميع حتى هي لتقبل وجنته بحب ” لا يا حبيبي وجودك عندي بالدنيا و انت طيب هنا نظرت للبقية فين عديتي بقى ”
تحدث جدها و هو يدخل يده في جلبابه ” قربي يا حبيبتي و أنتِ كمان يا سلمى مد يده بشيك ورقي لتنظر له بعدم فهم ده حقك من الابلكيشن الي عملتيه ثم اخرج عدة أوراق نقدية و دي عديتك كل سنة و أنتِ طيبة ”
انحنت على كف يده مقبلة أياه ب احترام ” و حضرتك طيب يا جدو ”
مروا على والدها ف عمها الذين لم يبخلوا عليها كذلك سواء هي او سلمى حتى أتى الدور على عَليّ لتتصدر سلمى تلك المرة ” العيدية يا أبيه ”
سحب بيده تلك الحقيبة المصنوعة من القماش الفاخر ليخرج منها ثلاثة علب قطيفة مختلفين في الحجم ضيقت رَماسّ عينيها بعدم فهم
ليبتسم لها ابتسامته الساحرة تلك ” بما انك اول مرة يا رَماسّ ف أنا في العيد مبديش فلوس بدي ذهب تقديراً لتعب ست الكل و سلمى كل يوم في الفطار و السحور طول الشهر و السنادي أنتِ جيتي و كان ليكي دور عظيم و متنوع و نال إعجاب الجميع كمان”
اتسعت ابتسامتها و هي تستوعب انه تقريباً لأول مرة يمدحها شهقت ب انبهار و هو يفتح أمامها تلك العلبة المستطيلة التي كانت عبارة عن سلسال ذهبي رقيق و اسمها به باللغة العربية و التشكيل بصورة رائعة
لتأخذها منه شاكرة اياه ” بجد شكرا أوي يا عَليّ ”
قدم ما اتى به لشقيقته كذلك قبل ان يتحرك لوالدته مقبلاً يدها ب إجلال عاطياً اياها هذا السوار لتدعوا له بحنو ” ربنا يباركلك يا حبيبي و يرزقك الزوجة الصالحة ”
أمن الجميع على دعائها ليجد عينيه تلاقيه تذهب لها لكن في تلك اللحظة تراكمت في ذهنه العديد من الأفكار
أولهم انها ليست محجبة و كما قال والدها كان خطابها كثيرين حسنا ملابسها ليست بالمبالغ بها لكنه رأها في شهر رمضان و فقط
لا يعلم كيف هي حياتها في العادي بل و هناك في بلاد الغرب رغبته كانت في الزواج من أمرأه لم يلمح احدهم خصلة من شعرها او جزء من جسدها
و ليس تلك إطلاقاً هي بالنسبة له لا تتوافى الشروط و القواعد التي وضعها لشريكة حياته في مخيلته تماماً و لا يعجبه انجذابه لجمالها بل يجب ان يوقف ذلك يجب عليها ان تعود من حيث اتت
بقلمي/بسمله عمارة
متنسوش الفوت و التفاعل يا شباب 🥲🌚

 

 

♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️

0 0 votes
Article Rating
____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x