رواية ريم ورنيم - مرات ابويا الفصل الثالث 3 بقلم ريم خالد - The Last Line
روايات

رواية ريم ورنيم – مرات ابويا الفصل الثالث 3 بقلم ريم خالد

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية ريم ورنيم – مرات ابويا الفصل الثالث 3 بقلم ريم خالد

 

 

البارت الثالث

 

 

_ خلاص هرغي أنا لحد ما الرجالة يجوا .
” وفي ثانية بدأت تتكلم علي كل حاجه، وأنا مركزه معاها وهي بتعرفني أكتر علي العيلة والبنات وهي بتشاور عليهم وأنا مندمجه معاها في الكلام، لحد ما سكتت وهي بتتنهد بتعب، خلتني ضحكت ورجعت قالتلي وهي بتحط رأسها علي كتفي”
_ يلا خلينا نأخد أول صوره مع بعض بقا!
” بصيت بأستغراب لدماغها اللي علي كتفي وأبتسمت وأنا ببص للكاميرا وهي بتصورنا كذا صوره ورا بعض، حسيت بحُب ناحيتها أكتر خلاني أندمجت مع جنانها، لحد ما بدأو البنات ينطوا جنبنا للتصوير، وصوره واحده تجمعنا مع صوت ضحكنا اللي كان مسمع في العمارة، وبعد دقائق اتجمعنا كلنا علي السفرة الكبيرة وأحنا بنفطر مع بعض في جو عائلي أول مره أعيشه! كنت قاعده سرحانه ومش مركزه معاهم لحد ما سمعت صوت عُمر اللي قاعد قصادي وهو بيقول لعبدو بتذكر ”
_ عبدو صحيح! فيه ناس عايزه تساهم في شُنط رمضان السنادي، نبدأ يلا ولا أي؟
” رفع جدو عينيه ليه بأنتباه وهو بيهز رأسه بموافقة ورد عليه بهدوء ”
_ تمام يا عُمر ابدأ يلا، هو كدا فاضل أققل من أسبوع ياريت نبدأها علي طول عشان الكل يوصله في الوقت المناسب ومنتأخرش علي حد.
” هز عُمر رأسه بموافقة وثقة وهو بيكمل أكله، وأنا كنت متابعة حوارهم بأنتباه شديد، لحد ما تيته سألت عبدو هي كمان بحماس ”
_ طيب يا عبدو وبالنسبة للموائد هنعملها السنادي برده!
” هز عبدو رأسه بتأكيد وهو بيرد عليها في نفس اللحظة ”
_ طبعاً ربنا ما يقطعلنا عاده يا حياه، إن شاء الله مصطفي يكلم الطباخ عشان يجهز نفسه معانا طول الشهر .
” رد مصطفي إبن عمي في نفس اللحظة وهو بيقوله بتأكيد ”
_ أنا كلمته فعلاً من يومين وجهزت معاه .
” هز عبدو رأسه بأبتسامة وهو بيقولنا بحُب وسعاده”
_ كل سنه و انتوا طيبين، تنعاد عليكم الأيام بالخير. ويزيدنا ما ينقصنا أبدًا.
” قال عبدو آخر جملة وهو عينه عليا وأنا أبتسمتله بأمتنان حقيقي، وردينا عليه كلنا بنفس نبرة الحُب، وأبتسمت تيته بحُب أكبر ليه وهي بتطبطب علي أيده بحنية ”
_ ربنا يباركلنا في عمرك يا حبيبي، وتفضل منور سُفرتنا .
” بادلها نفس الابتسامة وهو بيطبطب علي أيديها اللي عليه بأيده التانية، ابتسمت علي نظرتهم لبعض، وبصيت حواليا كانوا الكل منتبهين مع بعض وكل واحد فيهم فاتح حوار مع التاني، وأنا ميلت علي جنى اللي قاعده جنبي وانا بسألها بعدم فهم ”
_ هو أنتوا اللي بتعملوا الشُنط كل رمضان !
“بصيتلي بأنتباه وهي بتهز رأسها وبتقولي بفرحة وحماس ”
_ دي أحلي فترة في السنة بنعيشها لما بنكون بنجهز الشنط دي، وكلنا بنملاها مع بعض والشباب بيوصلوها لصحابها، وأنتي هتمليها معانا السنادي بقا إن شاء الله.!
” بادلتها الحماس والفرحة وأنا بقولها بلهفة ”
_ بجد !
” طبطبت علي كتفي وهي بتضحك بحُب وبتقولي ”
_ طبعا العيلة كلها لازم تأخد الثواب .
” بصيتلها بأبتسامة وأنا بهز رأسي بموافقة، كانت عيني بتلف عليهم كلهم وانا حاسه براحه حقيقية جوايا وعلي ملامحهم المريحه لقلبي، وعلي وشي أبتسامة هادية، لحد ما وصلت عيني لعُمر اللي أكتشفت أنه كان متابعني بعينيه بشقاوه، اول ما لمحته حسيت بحرارة وصلت لوشي، وبلعت ريقي بتوتر وأنا بنزل عيني لطبقي من تاني وحسيت بدقات قلبي بتعلي .. بطريقة غريبه!”
” عدى اليوم والكل رجع علي بيته والبيت فضى علينا من تاني، كُنا قاعدين بنسمع مسلسل، الجو كان مريح وكُنا تقريباً في عالم تاني، لحد ما الباب خبط، فوقت من أندماجي، وبصيتلهم كانوا مندمجين مع المسلسل لدرجة أنهم مسمعوش الباب، ضحكت وأنا بقوم من مكاني وروحت ناحيته، أول ما فتحت وقعت عيني علي عُمر وبعدها علي الفانوس الكبير اللي في إيده، أبتسمت من شكله المبهج واللي كان نور الشارع منعكس عليه مديله مظهر جميل، قبل ما أسأل، ابتسم بشقاوة وقال…”
_ أخدنا علي الوضع بسرعة وبقينا نفتح الباب !
” نفخت بضيق، وأنا بسيب الباب مفتوح ودخلت بعد ما قولته ”
_ يوه بقا عليك!
” سمعت ضحكته وأنا بروح لمكاني من تاني، وهو دخل رمى السلام وهو بيحط الفانوس جنب الباب، ولقيته قرب قعد جنبي وهو بيريح ضهره لورا براحه شديده ”
_ أعملك عشاء يا حبيبي!
” كانت تيته بتكلمه وهي مشغوله في احداث المسلسل وعينيها مش عليه، هز رأسه بنفي وهو بيقولها ..”
_ متحرمش يا حبيبتي.
” مردتش عليه وهي مركزه مع المسلسل، لقيته بصلي وهو بيهمسلي بسخرية ”
_ واضح انها كانت هتقوم تعملي عشاء فعلًا .
” ضحكت وأنا بهز رأسه بخفه وأنا بقوله ”
_ المسلسل أهم من العشاء!
” ضحك وهو بيهز رأسه بتأكيد علي كلامي، وبعد دقائق من الهدوء والتركيز في المسلسل من تاني من ناحيتي، كان عُمر قاعد جنبي ماسك تلفونه بأندماج، كنت متوتره من قربه وعيني رايحه عليه كل شويه، لحد ما جدو سأله فجأه بجديه”
_ عملت اي في شنط رمضان صحيح يا عُمر!
” بصله عُمر بأنتباه وهو بيقفل التلفون ورد عليه بنفس الجدية والتركيز.”
_ تمام. كلمت الناس اللي عايز تساهم فيها وأتفقت معاهم، وفي جزء بعت فلوس وفي جزء لسه، وأنا مستني الكل يبعت عشان أجهز كله مع بعضه.
” هز عبدو رأسه بموافقة وهو بيسأله مره تانيه ”
_ تمام بس كل دا بعيد عن شنط الدهبي الخاصة بينا ؟
” هز عُمر رأسه بتأكيد وهو بيقوله ”
_ أيوه اكيد، حتي انا كلمت المطبعة عشان تتطبع الشنط بتاعتنا وبعتتلي كذا تصميم، عايز أخد رأيك فيهم ؟
” هز عبدو رأسه بحماس وهو بيقوله بسعاده ”
_طيب حلو جدًا، ريم جنبك أهي خد رأيها فيهم بقا، اختاروا مع بعض.
” اول ما سمعت جملته بصيتله بأستغراب وأنا بقوله بعدم تصديق ”
_ أنا!
” هز عبدو رأسه بتشجيع وهو بيقولي بحُب وحنية ”
_ أيوه أنتي .. وبعدين انتي أول مره تعيشي معانا الأجواء دى عيشيها من اولها بقا واختاري انتي الشنط اللي هتروح للناس.
” بصيتله بسعاده وأبتسامة أمتنان، ولقيت تيته بتطبطب عليه رجلي وهي بتقول لعُمر ”
_ يلا يا عُـمر، خليها تشوف معاك وفرجونا في الاخر !
” هز عُمر راسه بموافقة من غير ما يتكلم، وفتح تليفونه وقرب مني شوية وهو بيوريني تصميمات مختلفة لشنط عليها أسم “الدهبي” ، كنت مركزه معاه ولكن حسيت إنه قرب مني أكتر من اللازم، بصيتله بسرعة، لقيته متجاهلني وكأنه عادي جدًا! حاولت أرجع تركيزي للشاشة، كان بيقلب الصور ببطء، مستني تعليقي على كل واحدة، لحد ما رنيم دخلت علينا فجأة وهي بتقول بحماس”
_استنوا استنوا.. أنا عاوزة أشوف!
” ضحك عُمر واستغل الفرصة ومال عليا أكتر وهو بيقلب في الصور بسرعة قبل ما رنيم تلحق تبص كويس بمناكشة ليها. بصيتله رنيم بغضب خفيف وهي بتقوله ”
_إيه يا عم؟ انت مستعجل ليه ؟
” رفع حاجبه بابتسامة جانبية، وهو بيقولها بهدوء مستفز .”
_ خلي في سرعه في الأداء .. مش فاضين إحنا !
_ ليه؟ حد بيجري ورانا ولا اي ؟ ما تكلمه يا عبدو !
“قالتها رنيم وهي بتبصله بغيظ وتهديد وهو ضحك وهو بيرفع أيده بأستسلام، وأنا سلكت بينهم وأنا بقولها”
_ قلبك ابيض يا رنيم، براحه يا عُمر لو سمحت!
” أبتسم بروقان وهو بيشاور علي عينيه الاتنين، أبتسمتله بشُكر، رجعنا للصور من تاني وفي وسط اندماجنا كُنت حاسة بنظراته الجانبية ليا من وقت للتاني. وبعد ما استقرينا على التصميم المناسب، قفل تليفونه وهو بيقولي بموافقة ”
_ حلو اوي. هبعتلهم يطبعوها، المفروض توصل بكرة أو بعده بالكتير عشان نبدأ الشغل.
” هزيت رأسي بحماس، وبتلقائية مني سحبت التلفون من أيده وأنا بوري التصميم لتيته وعبدو اللي ركزوا فيهم ولاحظت أنه عجبهم جدًا، ولكن حسيت بنظرات عُمر ليا، لفيتله ببطئ، لقيته بيبصلي بأبتسامة هادية وهو بيشاور بعينيه علي تلفونه اللي بين أيدي، أخدت بالي من اللي عملته، أبتسمت بأحراج وأنا بناوله التلفون اللي مسكه ببطئ وترني وهو بيقولي بمناكشة ”
_ اختيارك مش بطال، معأن كان فيه أحسن!
” رفعت حاجبي وأنا برد عليه بنفس المناكشة ”
_ اه عشان كدا وافقت عليه علي طول وعجبك !
” ضحك بخفة وهو بيرفع كتفه ”
_ مجرد مجاملة!
” بصيتله بضيق مصتنع وبعدها ضحكنا بانسجام وكأن الجو بقا أخف وألطف فجأه، ولأول مرة ركزت في ملامحه اللي واخدة كتير من عبدو، بس على شاب أصغر، فيه نفس الحدة في نظراته، بس معاها لمعة شقاوة واضحة. كان وسيم، ودي حاجة مقدرتش أنكرها، خاصة جوايا! “

يتبع….

 

 

0 0 votes
Article Rating
____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x