رواية سديم وزياد الفصل الرابع 4 بقلم هايدي إبراهيم
رواية سديم وزياد الفصل الرابع 4 بقلم هايدي إبراهيم
البارت الرابع
وحسيت إن فرحتي محدش يقدر يوصفها.. أخدت العربية ورنيت على زياد وقولتله إني جياله وعاملاله مفاجأة بس..
في لحظة كانت كل حاجه اختفت العربية اتقلبت والطفل مات وأنا.. جالي شلل مؤقت.
كنت بيأس بالتدريج إن ممكن حياتي ترجع لطبيعتها لكن وجوده جنبي منع اليأس إصراره إني أكون قوية وأساعد نفسي على العلاج كان بيدفعني إني أكمل فيه.. سندى اللي مقدرش أستغني عنه في لحظات كنت ببتسم وسط دموعي وبقوله
فاكر لما دلقت الشاي على البنطلون.
ياااه أنت مش هتنسي الموقف دا!!
أبدا أصل أنت اللي جبته لنفسك يومها.
وقتها كان مكتوب كتابنا وكان معزوم علي الغدا وبعد ما خلصنا أكل صبيت الشاي وجيت أقدمه قام معاكسني ومن لبكتي ولغبطتي وقع عليه وأنا مقدرتش أمنع نفسي وفطست من الضحك.. من وقتها والموقف دا مش راضي يعدي وكمان هو لما بقا يشرب أي حاجه وأنا جنبه بيمنع نفسه أنه يقولي كلمة كدة ولا كدة علشان محصلش كده تاني.
معاد الدكتور يا هانم ليه مروحتيش!
مش عايزة مليش نفس اتعالج
لا بصي أنت هرموناتك تطفح على أي حاجه إلا العلاج يا سديم.
تفتكر أبقى كويسة
مدام أنت فيك الروح أكيد هتبقي كويسة أحمدي ربنا أنها جات على قد كدة
الحمد لله ألف حمد وشكر ليك يارب.
استأذنت الدكتورة أنها تكلم زياد لوحده جلعت بس باب الأوضة متقفلش كويس ف سمعت بيقولوا أي
هي فاقدة الأمل في العلاج أو فيه حاجة منعاها أنها تكمله.. أستاذ زياد هي مبتاخدش علاجها ولا بتابع معايا.. بتتأخر على معاد الجلسات وأكلها مش صحي.. شوف حضرتك في أمل لعلاجها بس لازم يكون عندها الأمل دا هي الأول.
مسمعتش بعد كده غير أستئذانه إن إحنا نمشي.. مسك الكرسي من ورا وحركه من غير ما يتكلم معايا أو يبصلي.. دخلني العربية وحط الكرسي ورا ودخل ركب.
كان ساكت طول الطريق مش بيبصلي حتى وفجأة لف وأخد طريق غير طريق البيت
رايحين فين
مردش عليا سكت أنا كمان وفضلت باصة للطريق.. عضيت على شفتي لما لقيت المكان.. كان واقف قدام المقابر من سنة ونص اتوفي والده أما والدته توفت وهي بتولده فعاش يتيم الأم زيي ولكن أنا ماما توفت بسبب مرض لما كان عندي عشر سنين واللي رباني بابا.
المقابر هنا جماعية والدته في اولها ووالدتي في النص.. نزل الكرسي وشالني ودخلنا المكان قرأت الفاتحة وأنا بدخل وقلبي بينبض جامد.
دخلنا لوالدته وقف قدامها شوية واتنهد وقال
قولتلك أنها طيبة وحنينة بس هبلة.. آه يا أمي هي هبلة وعايزة تأذي نفسها وتبعد عني ومتعرفش إن دا إختبار وإن خسارة أي شئ في حياتك بيجي بعده عوض.
عضيت على شفتي وأنا ببص ليه وقالي
متفكريش إني جاي اشتكي لماما بس لأ.
مسك الكرسي وطلع ناحية جبانة ماما وأنا كل دا ساكتة وقف قدامها قرأ الفاتحة بصوت عالي وقال
شوفي يا ست الكل تزعلني الدنيا وتفرحني سديم بس لما سديم تزعلني هي كمان وقتها أعمل أي
قرب من الكرسي ونزل لمستوايا وقالي
أنت عارفه معزتك وحبك في قلبي قد أي الحياة زي ما بتازي ما بتدي في أيدك إنك تكوني كويسة وفي أيدك تجيبي أطفال مش طفل واحد متوقفيش خط عمرك عند إشارة واحدة فيها حفرة.. الحياة واسعة وجميلة وهتلاقي الحلو دايما بص بصي برا الصندوق.
هزيت راسي وابتسمت وأنا بقول
محدش بيدفعني لقدام غيرك أنت عكازي اللي ممكن أسند عليه وقت تعبي
هتروحي للدكتورة وهتعملي التمارين وتاخدي العلاج وإلا..
لا بلاش وإلا يا زياد.
ألف مبروك يا فندم عقبال ما تقومي بالسلامة.
الله يسلمكم يا جماع.. ة ها الصفقات جاهزة.
بدات الأوراق تتحط قدامي ملف ورا ملف ورا ملف لااا أنا تعبت أهدت نفس عميق وأنا برن عليه ولما رد قولتله
زياد
أنا هستقيل.
أنت المديرة.
آه طب هفكك الشركة
في ديون.
آه طب.. طب أنا جعانة.
هرموناتك دى حاضر جاي أنا خلصت شغل.
ابتسمت وأنا بقفل التلفون وبركز في كلامه ديون أي!!
هرمونات هو الحمل بيعمل أكتر من كده فعلا!
تحبي تروحي فين
عايزة أكل أيس كريم على البحر
في الشتا!!
آه
دى بتشتي!!
بجد!
طب.. طب عايزة شوربة خضار.
هو أنت سخنة يا سديم أنتم بتتوحموا على أي بالظبط.
مسك أيدي وسندني وأنا ماسكة العكاز بسند عليه.. آه علاجي ماشي تمام بس لسة جسمي بيعمل رد فعل وللآمان بمشي بعكاز.. بس شكلي مش هحتاجه طول ما زياد جنبي.
ولد ولا بنت
اللي يجيبوا ربنا كويس.
عايزة توأم.
وأمبارح كنت عايزة فريدة وأول كنت عايزة يوسف و..
خلاص خلاص اللي يجيبه ربنا كويس.
ضحك وهو ماسك أيدي وبيبص علي البحر وبيقول
دلوقتي أحنا صيف مش عايزة تاكل أيس كريم
لا غيرت رأيي عايزة عدس.
بصلي وضحك جامد وقالي
هرموناتكم دى اللي قضت على نص شباب البلد.
يمكن العوض مش بيجي في وقته وإن كل ما ربنا ياخد حاجه منك بيعوضك بحاجة أحلى كل اللي عليك إنك تحمده وتشكره على نعمه وجودك عايش بتتنفس على قيد الحياة.
هايدي إبراهيم
سديم
جيت على بالي كده من كام يوم قولت أما أسأل فينك
مش عايزين لبن انهاردة
ضحكت وأنا ماشية على طراطيف صوابعي وراه خطوة خطوة لحد ما قالي
شايفك على فكرة.
اتكعبلت وأنا بحاول مضحكش وقولتله
خلاص أنا آسفة مامتك هي اللي قالتلي أعمل كدة
قرب مني وبصلي من تحت لفوق وقالي
وهي ماما لما تقولك أي حاجة تعمليها
أيوة.
اه علشان كدة قالتلك تجيبي بنت عمي من شعرها وأنت سمعت الكلام!
حصل
أتعصب وهز وشه دلاله على حسبي الله ومشي!!
لا هو بجد مشي وسابني..
روحت لبست إسدال الصلاة وأخدت المفاتيح وطلعت على بيت ماما عزة.. خبطت الباب وفتحتلي ولما دخلت لقيت البومتين قاعدين غمزتلها وأنا داخلة وقولت
يرضيك يا طنط اللي زياد عمله فيا
ردت البومة عمته وقالتلي
أحسن أكيد بهدلك بعد اللي عملتيه في بنتي.
بصيت لماما عزة وقولتلها
نزل من غير ما يكمل طبق الرز بلبن يا ماما وأنا كنت ملياه المكسرات اللي بيحبها وعينالك الطبق بتاعك علشان عارفاك بتحبيه بارد.
الإثنين بصو ليا بعصبية وأنا كتمت الضحك بالعافية.. وفي وسط القاعدة النكد دى رن جرس الباب
هروح أفتح.
قولتها وأنا قايمة من مكاني وروحت فتحت.. كلان واقف باصص ليا ببرود اللي هو ابعدي من خلقتي.. بعدت ف عطاني كيس في أيدي ونزل جنب ودني وقالي
هربيه.
أبتسم وهو داخل بيسلم عليهم طلعت بسرعة على الشقة حطيت الكيس اللي فيه الاندومي وخبيته ورجعت تاني علشان مامته متحسش
كنت فين يا سديم
نسيت أقفل باب الشقة يا ماما.
وفجأة لقيت بنت عمته حاطة رجل على رجل وبتقول
طول عمرك مهملة يا سديم.
ويا سبحان من خلاني أمسك نفسي مجبهاش من شعرها تاني.. سكت وبصيت لزياد.. يمكن مكنتش منتظرة رد فعل أو دفاع منه قد ما كنت محتاجة له.. مش عايزة أحس إني لوحدي قدامهم.. ماما عزة معايا بس وجود زياد هيفرق.
وفعلا لقيته جنبي وحاطط أيده على كتفي وبيقولها
بمناسبة الإهمال.. كنت شايف باب بيتكم مفتوح علي آخره حسبت إن عمر أخوكي هنام بس اعتقد أنه مسافر مش كده!! تقريبا كده ممكن تتسرقوا
وقفت مكانها متكهربة وبصت لمامتها اللي زقتها وقالتلها قدامي يا آخرة صبري قدامي ابتسمت جامد بعد ما مشيوا وقالي
دا ميمنعش إني زعلان منك أنت وماما.
ردت طنك عزة عليه وقالتله
وأنا كنت
أسيبها تغلط في سديم وعايلتها الله يرحمهم.. بنت سديم مغلطتش ولو معملتش كده وسمعت كلامي كنت أنا اللي عملت.
بعدت عنه وطلعتله لساني وأنا بضحك
بقا كده
ايوة
طب تعالي
مسكني من إيدي وطلعنا على ببتنا بصلي وقالي
فين الأمانة
في رف التقفيلة اللي في المطبخ.
جدع يا نصة
تربيتك يا عيون نصة
قولتي أي!
غفلته ومشيت وأنا بضحك وبقول أسخنلك الماية بقا وآه الكتاب بتاعي أتقبل وقريب عيبقا في السوق.
وقف شوية بعدين ضحك وقالي
خدي هنا بس.. بجد!!
مسك كفوف أيدي وقالي
تعرفي يا زوجتي العزيزة أنه أنا أعرف كاتبة مشهورة أوي
أي دا بجد أوي أوي!!
بجد أخليها توقعلك
ياريت
عارفين لما يبقي طعم الشاي معتاد وتتعود عليه وتيجي نعناعة تغير كل تفكيرك عنه.. زي زياد بالظبط كانت حياتي روتين ومملة دخل هو غير كل دا وبقا لحياتي طعم تاني.
الإنسان لما يلاقي نصه التاني بيبقا حاسس بسعادة محاوطاه في كل مكان مهما مروا بمشاكل يقدروا يتخطوا كل مشكلة سوا.
يعني أنت بتحسي بسعادة معايا يا سديم
سبت الكتب من إيدي وقولتله
أوي أوي يا زياد.
جيت على بالي كدة من كام يوم قولت أما أسأل فينك..
هايدي إبراهيم
سديم
كلاسيك زمان
يسعد صباحك يا ست هانم.
صباحك سعيد يا دادة نجاة عاملة أي
عال الحمدلله البيه الكبير تحت وقالي أطلع أصحيكي علشان الفطار
شاورتلها وقومت أظبط نفسي.. همم كوريشيه ولا ستان.. هختار الستان مسكت في أيدي فستان ستان زمرد منقط أبيض وظبطت شعري ونزلت.
نهارك سعيد يا بابا.
يسعد صباحك يا حبيبة بابا.
سكتت شوية وأنا بلعب في الطبق وقولتله
قولي من فضلك يا بابا هو فعلا هيعرضوا فيلم فاتن حمامة وعمر الشريف في البلد هنا
بيقولوا.. أي نفسك تروحي
ياريت جدا يا بابا وأكون ممتنة ليك.
أبتسم وهو بيطبطب على كف أيدي وقالي
خلاص أستني حسن أخوكي وهو ياخدك وتروحوا.
فرحت جدا وقولتله
شكرا يا بابا.
جهزت نفسي إن أول ما حسن يجي أخده ونروح لأنه عرض الفيلم الساعة 3 العصر.. بس علشان مخليهاش مفاجأة ليه هرن عليه في المكتب.
طلبت النمرة ورد عليا واحد.
يسعد صباحك يا فندم شركة..
ممكن أكلم أستاذ حسن
آنسة أمل!
أيوة.
أهلا بيك هوصلك بيه حالا.
كلمت حسن ووافق بعد ما عرف بموافقة بابا طلعت أظبط نفسي ونزلت ياااه عمر الشريف من أكتر الفنانين اللي بحبهم دي هتبقي حاجه 13 خالص.
عربية حسن وقفت تحت البيت وكان بيضرب كلاكس كتير نزلتله بسرعة ومن سرعتي خبطت في أبن الجنايني عطية
أنت بخير
أيوة بخير يا ست أمل كنت جايبلك الوردة دى.
ضحكت وأخدتها منه شكرته ونزلت بسرعة بس دى مش عربية حسن
فين عربيتك يا حسن
عطلت في السكة و محمد وصلني.
يعني كدة مش هننزل
قرب مني محمد وقالي
لا هننزل أنا كمان رايح أشوف الفيلم.
شاورتلهم وركبت ورا بس وأنا بركب الوردة وقعت لقيت اللي بيقولي
الوردة يا وردة.
وقتها أنا وشي قلبي ألوان زي لون الفستان بالظبط.
حضرتك قولت أي
الوردة.
مقولتش حاجه بعد الوردة
لأ
هممم ماشي
لما طلعنا كان المكان جميل فكرة إني يااه أخيرا هشوف الفيلم اللي كله بيتكلم عنه.. صحباتي كلهم شافوه في إسكندرية بس متعرضش هنا ولا مرة وأهو الفرصة سنحت أني أشوفه.. لما دخلنا محمد صاحب أخويا تقريبا ما شافش الفيلم وكان بيبصلي نظراته كانت غريبة حاولت أتجاهله وأتفرج على الفيلم بس مقدرتش حسيت نظراته بتخترقني!!
ودا شعور غريب بالنسبة ليا ولما طلعنا حسن أستأذن هيجيب
حاجه وجاي.
قربت منه خطوتين وسألته
قولي من فضلك.
اتفضلي!!
عجبك الفيلم.
جدا دا فيلم عال.
وأكتر حاجه عجبتك أي
أنت..
أبتسمت وحسن أخويا جه وطلع سبقنا على العربية.
وإحنا مروحين قولتله
نتقابل على غير انتظار يا محمد.
ابتسم وأنا جريت دخلت البيت.
بابا يا بابا
في أي يا شقية!
شوفت الفيلم وكان يجنن يخبل كده حبيته جدا ممتنة ليك إنك خلتني أروح
وقالي
طب يلا غيري علشان العشا.
لما نزلت أتعشي كانت دادة نجاة نظرتها غريبة ليا وبتضحك وكلهم كلهم بيضحكوا كده
الاه في أي يا حسن
مفيش بس السنيورة كبرت وجالها عريس.
أي بس..
دا مش حد غريب يا أمل دا محمد صاحبي.
محمد!
أيوة.. وها أي رأيك احنا طبعا مش هنغصبك على حاجه
اللي تشوفوه.
في يوم ما كان جاي يتقدم هو والدته كان أنتباهه كله عليا مع إني كنت متجاهلاه تماما ومركزة مع كلام مامته وبعد الخطوبة قالي جملة لطيفة قوي قالي
اتقابلنا بس مش صدفة اتقابلنا والقدر مقرر يجمعنا ألا قوليلي من فضلك هي فاتن حمامة تيجي أي قدامك
ومن يومها وكل ما أشوف فيلم صراع في الميناء أبتسم تلقائي
هايدي إبراهيم
سديم
مش معقول بقا
في أي يا سديم
كل ما أكون قاعدة هناك في الجنينة ألاقي وردة تتحدف عليا وأبص ملاقيش حد حواليا!!
أبتسمت وهي بتلعب في شعري وبتعملهولي جنب ضفيرة وجنب تاني سايباه
ما يمكن الورد بيحبك يا سدم!
الورد بردو يا ماما!!
ضحكت وهزت راسها علامة على عدم معرفتها وقالتلي
الورد للورد وأنت تستاهلي وردة كبيرة شبهك
ضحكت وقولتلها
ألاه قوليلي يا ماما صحيح بابا كان هيرمي نفسه من على السطح علشانك
أبتسمت وقالتلي
كان طايش بس حبيته من طيشه كان بيتقدملي كل شوية وبابا يرفضه.. مكنش عندي مانع وقتها أتجوزوا كان كويس وبيشتغل وعنده بيته بس بابا مش حابه.. لحد ما تعب وفي يوم لما طلع من عندنا مرفوض برضو طلع على السطح بسرعة.. سمعت صريخ جارتنا وجيرانا بيجروا وراه.
بضحك كان وقف على السور وعايز يرمي نفسه منه!!
بصتلها وقولتلها
بجد يا ماما دا على كدة بابا جريئ أوي كده
بجد وقتها حط بابا قدام الأمر الواقع واتجوزنا.. أبوكي مش وحش هو كان بس بيحب.. بيحبني.
هو أنا ممكن ألاقي حد يحبني زي بابا كدة!
دخل بابا وقتها علينا وقالي
ليه لأ لو لقيتي اللي يستاهلك متسبيهوش خالص يا سديم وأنا لو شوفت الشخص دا يستاهل النجمة بتاعتي هجوزها ليه على طول وقولتله
بحبك يا أحلى بابا في الدنيا.
وأنا بتمشي في الجنينة زي عادتي لقيت بنوته صغيرة قربت مني وشدتني من الفستان
أيوة يا قمر!
قولتها وأنا بنزل على رجلي علشان أوصل لمستواها.
خالو عطاني دا ليك وقالي أديهولك
بصيت عليها وأنا مستغربة وأخدتها من أيديها.. كان بوكس صغير لطيف كده عليه فراشه دهبية.. فتحته لقيت وردة!!
شبه الورد اللي بيتحدف عليا.. بصتلها كانت مشيت وبعدت.. قررت أمشي وراها لحد ما لقتها واقفة مع شخص عاطيني ظهره وماسك بلالين هليوم كتير وألوانهم أغرتني إني أقرب مش الشخص طبعا.
عطتها ليها يا خالو هات بلونه بقا.
خدي يا فريدة كلهم ليك
بس دول كتير أنا لو مسكتهم هطير معاهم.
أبتسم ونزل لمستواها وظهرلي وشه.. شخص هادي بغمازة طويل وظريف بس هو مين!!
طبطب على دماغها وقالها
ديدا حبيبة خالو لو طارت زياد هيطير وراها زي سوبر مان وينقذها.
ضحكت عليهم وقربت منهم وقولتله
ممكن أخد بلونه لو ديدا متزعلش
قربت مني وشاورتلي أشلها أنت تاخدي نصهم وأنا نصهم وكدة محدش يطير ولو طرنا
خالو زياد يجي ينقذنا
بصتله وأنا ببتسم وقولتله
ممكن استأذن من خالو زياد في كلمه.
أبتسم وشاورلها تجري على حد وأعتقد مامتها
نقعد هناك
نقعد.
قعدت على نفسي الكرسي اللي كنت بقعد عليه والوردة بتتحدف عليا.
انت
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية سديم وزياد)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)