روايات

رواية أسميته تميم الفصل الثاني 2 بقلم هند إيهاب

رواية أسميته تميم الفصل الثاني 2 بقلم هند إيهاب

 

 

البارت الثاني

 

 

قرب وقعد علي الكُرسي اللي جمب السرير وقال:
– صباح الخير علي أحلي وأرق كاتبه في الدُنيا دي كُلها
لو تعرفي قد أيه وحشتيني
هتقوليلي تميم أزاي وحشتك هو أنتَ شوفتني قبل كده عشان ألحق أوحشك
هقولك أني من غير ما أشوفك، أنا كُنت بحس بوجودك دايماً حواليّ
اتنهد وقال:
– أنا حافظ كُل رواياتك، وحافظ طريقتك في الكتابه، عارفه كان نفسي أشوفك من زمان أوي، بس كُنت جبان، أنتِ عارفه دايماً كُنت بتخيل أني معاكي وأن أنتِ حاسه بيّ زي ما أنا بحس بيكي، هند أنا بقيت مجنون بيكي
كان لسه هيكمل بس لقي الباب أتفتح ودخل الدكتور وقال:
– مش كفايه كده
هز راسه وقال:
– لاء مش كفايه، أنا مش عايز أسيبها
ابتسم وقال:

 

 

– بس كده مينفعش
كان هيتكلم بس لقى أيديها أتحركت قام بلهفه وقال:
– أيديها أتحركت
الدكتور جري ناحيتي وبدأ يفحصني وبعد دقايق، فتحت عيني بتعب.
تميم ضحك ودمع وقال:
– فتحت عينيها
– طب مُمكن بس تطلع برا
داس علي زرار وبعدين ظهروا المُمرضين.
تميم طلع وهو بيمسح الدمعه اللي نزلت علي خده، ولقى ماما وبابا وأُختي بيجروا ناحية الأوضه.
بلهفه قالت:
– بنتي!! بنتي مالها!!
ابتسم وقال:
– هند كويسه متقلقوش، هي بس فاقت
بصريخ من الفرح وحضنوا بعض، وبقوا واقفين مستنيين الدكتور يطلع.
وأول ما طلع بابا قرب عليه وقال:
– طمني يا دكتور
– الحمدلله هي فاقت بس هننقلها أوضه عاديه وبعدين تقدروا تشوفوها
صلي على محمد
لأوضه عاديه، وبعد دقايق لقيتهُم حواليّ.
ابتسمت وبعدين غمضت عيني، فتحتها لقيت شخص غريب معرفوش.
– حمدلله علي السلامه
بتعب قُلت:
– الله يسلمك
بعد شويه ووقف في زوايه في الأوضه، فضلوا أهلي قاعدين وهو فضل واقف بعيد.
بصيت لحبيبه بستغراب وقالت بهمس:
– واحد من مُعجابينك
ابتسمت بوجع وغمضت عيني وقُلت:
– وأزاي يشوفني بالمنظر ده، بس غريبه صوته مش غريب عليّ!!
هزت راسها وقالت:
– هو أصر أنه يدخُلك في العنايه المُركزه
بصيت لها بزهول وقُلت:
– أزاي دخل!!
– مش عارفه، بس هو عمل مُشكله عشان يدخُلك
عيوني جت عليه وهو واقف، كانت عيونه عليّ.
بابا قرب منه وقال:
– أيه اللي موقفك كُل ده، تعالا أقعُد
ابتسم وقال:
– لاء مالهوش لزوم، أنا همشي يكفي أني أتطمنت عليها
بابا ابتسم وسلم عليه ومشي.
فضلت عيوني عليه لحد ما مشي، بابا لف وشه ناحيتي ورفع حاجبه بأبتسامه.
قرب وقعد علي طرف السرير وقال:
– مين ده يا حبيبة بابا!!
بصيت لحبيبه وقُلت:
– مش عارفه، بس حبيبه بتقول أنه من مُعجابين رواياتي
هز راسه وقال:
– رواياتك بس!!
رجعت بصيت لحبيبه وبعدين بصيت له وسكتت، ابتسم وقال:
– ماشي خلينا نقول كده دلوقتي
ابتسمت بأحراج وقررت أني أنام.
دخل بيته وهو طاير من الفرحه وأول ما شاف عُدي أخوه قال:
– فاقت يا عُدي فاقت
ابتسم له وقال:
– طب كويس

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية عندما يأتي العوض الفصل الثامن 8 بقلم أماني السيد

 

 

ابتسم ودخل الأوضه، قلع الشميز ورمي نفسه علي السرير.
وقف علي باب أوضته وقطم حته من خياره كان ماسكها في أيديه وقال:
– طب وأنتَ ناوي علي أيه!! هتظهر قُدامها!!
ابتسم وقال:
– أنا بالفعل ظهرت
بزهول قال:
– أزاي!! وهي كان أيه شعورها!!
هز راسه وقال:
– ولا حاجه، ملحقناش نتكلم، ويلا أقفل الباب عشان عايز أروح لها بالليل
هز راسه بيأس وقال:
– عايز أقولك أن حالتك بقي ميؤس منها
ضحك وطنشه وبدأ يغمض عينيه.
وبعد فتره مش كتيره كان واقف قُصاد باب الأوضه.
خبط علي الباب ودخل، كُنت لواحدي.
بصيت عليه وهو بيقرب وبيقول:
– عامله أيه دلوقتي!!
هزيت راسي وقُلت:
– الحمدلله
كان بيفرُك في أيديه، ورجعت أتكلمت وقُلت:
– هو أحنا نعرف بعض!!
هز راسه وقال:
– للأسف، أنا بس اللي أعرفك
– تعرفني!! شوفتني يعني!!
– لاء، مشوفتكيش، بس عارفك، يعني أنا، أنا مُعجب جداً بكتاباتك
ابتسمت وقُلت:
– طب يا سيدي شُكراً، دي حاجه تفرحني
ابتسم وعيونه علي ابتسامتي، فضل ساكت وهو بيتأملني وقُلت:
– أنتَ كويس!!
بأحراج قال:
– ها!! آه، آه كويس
هزيت راسي وقُلت:
– بس أنا حاسه أن صوتك مش غريب عليّ
بتوتُر قال:
– أزاي!!
هزيت كتافي وسكتت، وقال:
– أنا أسف
بستغراب قُلت:
– علي أيه!!
هز راسه وكأنه معندهوش كلام يقوله وخد بعضه ومشي من غير ولا كلمه.
وأنا مستغربه، ليه بيعتذر علي حاجه هو مالهوش دخل فيها!!
حبيبه دخلت بأبتسامه وقالت:
– هو أيه الحكايه بقي يا ست هند!!
– حكاية أيه!!
– حكايتك مع المُعجب
هزيت كتافي وقُلت:
– ولا حكايه ولا حاجه، وكمان هو كان جاي يتطمن مش أكتر
– يا سلام!! يتطمن مش أكتر، بذمتك أنتِ شايفه أن كُل الحكايه أنه بيتطمن مش أكتر!!
كُنت هتكلم بس لقيت الباب أتفتح وبابا وماما دخلوا فا سكتت.
– لسه جاي من عند الحسابات، وبيقولوا أنه الحساب مدفوع
حبيبه بصيت لي وبعدين بصت لبابا وقالت:
– الحساب مدفوع!! ومين اللي دفعه!!
– واحد أسمه تميم
كُلهُم بصوا لي وقُلت:
– تميم!! تميم مين!!
حبيبه قالت:
– يمكن تميم ده المُعجب
بابا هز راسه وقال:
– أنا قُلت كده برضو، بس مكنش ينفع ده يحصل
سكتوا لما متكلمتش، طلبت تليفوني ولما مسكته كتبت أني بقيت أحسن.
دقايق ولقيت مسدچ منه.
– أنتِ بقيتي كويسه بجد!!
للحظه ابتسمت، معرفش ليه، بس أحساس أن فيه حد مُهتم بيّ ده أحساس حلو أوي.
– الحمدلله
– طب الحمدلله
– هو أنتَ ليه دفعت حساب المُستشفي!!
قفل!! قفلت التليفون وحطيته جمبي ونمت.
صحيت علي صوت حركه جمبي، بصيت جمبي كان هو.
عدلت نفسي لما لقيته مركز فيّ.
– أنتَ هنا بقالك كتير!!
هز راسه وقال:
– مش فاكر، أنا مبزهقش ولا بحس بالوقت طول ما أنا موجود هنا، قُصادك
بصيت لأيدي بأحراج وقُلت:
– هو أنتَ أزاي قادر تشوفني كده
بستغراب قال:
– كده اللي هو أزاي!!
شاورت علي وشي وقُلت:
– يعني عشان الحادثه
– صدقيني أنا مش شايف أي حاجه تمنعني أني أجي وأشوفك يا هند
بعدت وشي الناحيه التانيه وغصب عني ابتسمت وقال:
– ضحكتك حلوه أوي، بلاش تخبيها
بصيت له وعيوني جت في عيونه فضلنا علي كده لحد ما الباب اتفتح.

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية اسد وجيهان - بنات الأسد الفصل العاشر 10 بقلم نور القمر

 

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *