رواية أسميته تميم الفصل الأول 1 بقلم هند إيهاب - The Last Line
روايات

رواية أسميته تميم الفصل الأول 1 بقلم هند إيهاب

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية أسميته تميم الفصل الأول 1 بقلم هند إيهاب

 

 

البارت الأول

 

 

– يا عم ما تهدا بقى
فضل يلف في الأوضه ويقول:
– أهدا!! أزاي أهدا وهي منزلتش حاجه بقالها يومين
رفع حواجبه وقال بتريقه:
– آه فعلاً كتير أوي
بص له بغضب وبعدين قعد وهو علي أعصابه، لحد ما جاله شعار علي الفيس، مسك اللاب توب بسُرعه وفتح وكان من الأكونت بتاعي.
– أدعوا لهند، هي في غيبوبه، حبيت أنزل وأعرفكوا عن سر غيابها
بعصبيه قال:
– غيبوبه!! غيبوبه أزاي يعني
أخوه قرب منه وقال:
– في أيه
– معرفش مين السخيف اللي كاتب أنها في غيبوبه
– يمكن تكون أُختها

 

 

بغضب قال:
– سخيفه، أزاي تكتب حاجه زي كده
– تميم أهدا، أكيد دي حقيقه وإلا مكنش نزل حاجه زي كده
قام وقف بسُرعه وراح ناحية الدولاب، طلع طقم عشوائي.
– أنتَ بتعمل أيه!!
– هاروح لها
بزهول قال:
– تروح لها فين!! أنتَ تعرف هي في أنهي مُستشفي!!
– هقلب المُستشفيات كُلها عليها
لبس بسُرعه وفي أقل من عشر دقايق كان ركب عربيته وفضل يلف في مُستشفيات بورسعيد كُلها.
لحد ما دخل مُستشفي ولقى فعلاً حجز بأسمي، عرف الدور بالظبط وطلع من غير أي تردُد.
لقى أهلي واقفين برا، فضل واقف عند الباب، لحد ما حبيبه أُختي لحظت وجوده.
قربت منه بستغراب وقالت:
– حضرتك تعرف هند!!
هز راسه بالموافقه وقال:
– هو أيه اللي حصل!!
أتنهدت وقالت:
– حادثه عربيه
بغضب قال:
– وأنتوا كُنتوا فين!!
رفعت حاجبها وقالت:
– نعم!!
بعد عيونه عنها بعصبيه وقال:
– أنا عايز أدخُل
– ممنوع، الدكتور مانع أي زياره
– مفيش حاجه أسمها ممنوع، أنا لازم أدخُل
بستغراب من أصراره قالت:
– هو أنتَ مين بالظبط وتعرف هند منين!!
مردش عليها وقعد علي الأرض لحد ما يظهر الدكتور لحالتها.
وأول ما ظهر، قام وقف بسُرعه وراح ناحيته وقال:
– يا دكتور طمني عليها
هز راسه وقال:
– لسه في غيبوبه أدعيلها
كان هيمشي بس وقفه تاني وقال:
– بس أنا عايز أشوفها
الدكتور بص علي أهلي وبعدين بص له وقال:
– بس أنا قايل أنه ممنوع
بغضب قال:
– هو أيه اللي ممنوع، أنا عايز أقابل المُدير
الدكتور هز راسه ومشيوا سوا، دخل للمُدير وفضل يتكلم معاه وعرفه عن نفسه، المُدير بضحك قال:
– ومين ميعرفش شاكر، كان أكبر دكتور جراح عندنا هنا
– أنا محتاج أشوف هند
بص للدكتور وهز راسه بأنه يدخله ليها، الدكتور شاور له بأنه يروح يشوفها.
ابتسم وشكر المُدير ومشي، دخل الأوضه قُصاد أهلي.
فضل يبُص عليّ بزعل والأجهزه متوصله لي، فضل يقرب بهدوء، وقال بزعل:
– كُنت راسمك في خيالي بشكل جميل، مكُنتش أعرف أنك في الحقيقه أجمل بكتير
قرب الكُرسي وقعد وفضل قُريب مني، فضل يتأمل ملامحي وقال:
– أنا أسمي تميم، أكيد مش هتعرفيني، أنا واحد بتابعك من فتره كبيره، كبيره أوي، في الأول كُنت شايف أنك واحده كاتبه زي كُل الكُتاب اللي عرفتهُم من السوشيال ميديا، بس الحقيقه أكتشفت أنك مُختلفه، بقيت بحب أقرأ لك كُل حاجه، بقيت بستني أي حاجه بتنزليها، لدرجة أني بقيت مقيم عندك في الأكونت
ربع أيديه وسندها علي طرف السرير وقال:
– مكُنتش عارف أيه اللي أنا فيه ده، ومكُنتش أعرف أنا هوصل لأيه في الأخر، بس كُل اللي كُنت أعرفه أني كُنت ببقي مبسوط كُل ما بلاقي منك شعار
– كُنت بحس أنك عفويه جداً وهاديه، كان بييجي عليّ وقت كُنت ببقي عايز أكلمك، بس كُنت خايف، خايف لتصُديني، تعملي لي بلوك، وساعتها مكُنتش هعرف أوصلك تاني، فأضطريت أتابعك في صمت
أبتسم وقال:
– أنا مش عارف أزاي بقولك كده، يمكن عشان عارف ومُتأكد أنك مش سمعاني فا أخد راحتي في الكلام
– بس من النهارده هظهر قُدامك، مش هيبقي في خوف بعد كده، مش هسمح أني أشوفك كده تاني
الدكتور دخل وقال:
– مش كفايه كده بقي
هز راسه وفضل يبُص لي وقال:
– هجيلك تاني
صلي على محمد
– طب هي هتفضل كده كتير!!
هز واسه وقال:
– والله دي حاجه في أيد ربنا، أدينا بنعمل اللي علينا
– طب مُمكن أكتب لك رقمي، ولو في حاجه جديده تبلغني
هز راسه وأخد تليفونه وكتب رقمه ومشي.
– هو مين ده اللي طالع من عند هند!!
كانت جُملة بابا اللي لسه جاي.
– والله يا بابا معرف
– ها عملت أيه!!
قالها أخوه لما دخل البيت، مردش ودخل الأوضه، دخل وراه وقال:
– فعلاً!!
هز راسه وقال:
– طب وعملت أيه!!
قعد علي الكُرسي ورجع ضهره لورا وقال:
– شوفتها
قعد علي طرف السرير بتركيز وقال:
– وبعدين!!
ابتسم بزعل وقال:
– كانت زي القمر، علي الرغم من الجروحات اللي في وشها، بس ده ميمنعش أنها زي القمر
هز راسه وقال:
– بس أنتَ أكيد مش هتروح تاني بقي صح!!
بص له وقال:
– لاء هاروح مش هسيبها
– مش هتسيبها، يا أبني هي تعرفك منين!!
– مسيرها تعرفني، ويلا بقي عشان عايز أنام عشان أصحي أروح لها
قام وهو مستغرب تصرُفاته وطلع برا.
مدد علي سريره وفضل يفتكر ملامحي لحد ما راح في النوم.
صحى وأول ما عيونه فتحت أفتكرني، قام بسُرعه من علي السرير، خد دُش، لبس بنطلون أوڤر سايز عليه تيشيرت، رش برفانه المُميز ونزل.
وصل المُستشفي ومكنش في حد لسه أجا من أهلي، دخل من غير ما يتكلم مع حد، أبتسم أول ما شافني.
قرب وقعد علي الكُرسي اللي جمب السرير وقال:
– صباح الخير علي أحلي وأرق كاتبه في الدُنيا دي كُلها
لو تعرفي قد أيه وحشتيني
هتقوليلي تميم أزاي وحشتك هو أنتَ شوفتني قبل كده عشان ألحق أوحشك
هقولك أني من غير ما أشوفك، أنا كُنت بحس بوجودك دايماً حواليّ
اتنهد وقال:
– أنا حافظ كُل رواياتك، وحافظ طريقتك في الكتابه، عارفه كان نفسي أشوفك من زمان أوي، بس كُنت جبان، أنتِ عارفه دايماً كُنت بتخيل أني معاكي وأن أنتِ حاسه بيّ زي ما أنا بحس بيكي، هند أنا بقيت مجنون بيكي
كان لسه هيكمل بس لقي الباب أتفتح ودخل الدكتور وقال:
– مش كفايه كده
هز راسه وقال:
– لاء مش كفايه، أنا مش عايز أسيبها
ابتسم وقال:
– بس كده مينفعش
كان هيتكلم بس لقى أيديها أتحركت قام بلهفه وقال:
– أيديها أتحركت
الدكتور جري ناحيتي وبدأ يفحصني وبعد دقايق، فتحت عيني بتعب.
تميم ضحك ودمع وقال:
– فتحت عينيها
– طب مُمكن بس تطلع برا
داس علي زرار وبعدين ظهروا المُمرضين.
تميم طلع وهو بيمسح الدمعه اللي نزلت علي خده، ولقى ماما وبابا وأُختي بيجروا ناحية الأوضه.
بلهفه قالت:
– بنتي!! بنتي مالها!!

 

ابتسم وقال:
– هند كويسه متقلقوش، هي بس فاقت
بصريخ من الفرح وحضنوا بعض، وبقوا واقفين مستنيين الدكتور يطلع.
وأول ما طلع بابا قرب عليه وقال:
– طمني يا دكتور
– الحمدلله هي فاقت بس هننقلها أوضه عاديه وبعدين تقدروا تشوفوها
لو لقيت تفاعل هكمل

 

0 0 votes
Article Rating
____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x