روايات

رواية دادي اشتقت لفتحتك الفصل الثاني 2 روايات واتباد جريئة

رواية دادي اشتقت لفتحتك الفصل الثاني 2 روايات واتباد جريئة

 

 

البارت الثاني

 

 

بعد أن أنهى يزن رسالته، ألقى الهاتف جانبًا وتوجه نحو المطبخ. كان الصباح مشرقًا، والشمس تتسلل من النوافذ الكبيرة لشقته الفسيحة في وسط المدينة. أعد لنفسه فنجان قهوة سوداء قوية، وهو يفكر في حسناء تلك الفتاة الصغيرة التي أصبحت جزءًا من حياته منذ أشهر قليلة. كانت طالبة في الجامعة، في العشرين من عمرها، بجسم نحيل وشعر أسود طويل يتدفق كشلال، وعيون بنية كبيرة تخفي وراءها رغبة جامحة في الخضوع. أما هو، في الأربعين من عمره، رجل أعمال ناجح، يملك شركة تقنية صغيرة، ويحب السيطرة على كل شيء في حياته – خاصة في غرفة النوم.
جلس على طاولة الإفطار، يقرأ الجريدة الإلكترونية على جهازه اللوحي، لكن ذهنه كان بعيدًا. تذكر الليلة الماضية، عندما عقبها بسبب تأخرها في الرد على مكالمته. كانت قد عادت متعبة من الدراسة، لكنه لم يرحمها. أمسك بها من شعرها بلطف قاسٍ، وجعلها تنحني على ركبتيها، ثم ضرب مؤخرتها بيده حتى احمرت كالوردة المتفتحة. كانت تصرخ بألم مختلط برغبة، وتتوسل: “دادي، أرجوك… أنا آسفة!” وهو يرد بصوت هادئ: “العقاب يعلّمك الطاعة، يا عاهرتي الصغيرة.”
رن الهاتف فجأة، مقاطعًا أفكاره. كانت حسناء مرة أخرى:
دادي .. المفاجأة ستكون أكبر مما تتخيل. سأصل إليك بعد الظهر مباشرة، وأعدك بأنك ستحبها.

 

 

ابتسم يزن، وكتب بسرعة:
ماذا تخفين يا صغيرتي؟ هل اشتريتي شيئًا جديدًا لترضيني به؟
نعم .. شيء سيجعلك تفقد السيطرة تمامًا. لكن أولًا، أحتاج إلى طاعتك اليوم. لا تخرج من المنزل حتى أصل.
ضحك يزن بخفة، وهو يعرف أنها تحاول عكس الأدوار، لكنها تعرف جيدًا من يملك الزمام. أنهى إفطاره، ثم توجه إلى غرفة الرياضة الخاصة به. رفع الأثقال، وركض على الجهاز، يشعر بعرقه يتدفق، وقلبه ينبض بقوة. كل حركة تذكره بقوته، وبكيف أنه قادر على جعلها ترتجف تحت لمسته.
مع اقتراب الظهر، شعر بالفضول يعصف به. ماذا يمكن أن تكون المفاجأة؟ هل هي لعبة جديدة اشترتها سرًا؟ أم صديقة أخرى، كما حلم ذات مرة؟ هز رأسه، محاولًا التركيز على عمله. جلس أمام الحاسوب، يراجع بعض التقارير، لكن عينيه كانت تتجهان إلى الساعة كل دقيقة.
أخيرًا، في الساعة الثالثة، سمع صوت جرس الباب. نهض بسرعة، وفتح الباب ليجد حسناء واقفة هناك، ترتدي فستانًا أسود قصيرًا يلتصق بجسمها كالجلد الثاني، وشعرها مبعثر قليلًا من الرياح. حملت في يدها حقيبة صغيرة، وعيناها تلمعان بشقاوة.
“دادي…” قالت بصوت خافت، وهي تدخل وتغلق الباب خلفها.
اقترب يزن منها، وأمسك بذقنها بلطف، يرفع وجهها نحوه. “أين كنتِ يا عاهرتي؟ وما هذه المفاجأة التي تهمسين عنها؟”
احمرت وجنتاها، وهي تبتلع ريقها. “أولًا… أريد أن أعتذر عن الصباح. لم أكن أقصد الخروج دون إذنك.”
“جيد،” قال يزن، وهو يقودها نحو غرفة المعيشة. جلس على الأريكة، وأشار لها بالجلوس على الأرض أمامه، بين ركبتيه. انحنت حسناء طواعية، تضع رأسها على فخذه، وهي تنظر إليه بعيون مليئة بالتوسل.
“الآن، أخبريني عن المفاجأة،” همس يزن، وهو يمرر أصابعه في شعرها.
فتحت حسناء الحقيبة ببطء، وأخرجت منها صندوقًا صغيرًا أسود اللون. “هذا… لك. اشتريته خصيصًا لليلة اليوم.”
فتح يزن الصندوق، ووجد بداخله سوارًا إلكترونيًا أنيقًا، يشبه ساعة ذكية، لكنه مصمم للتحكم عن بعد. “ما هذا؟” سأل، وهو يرفع حاجبه.

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية القدر الفصل الخامس 5 بقلم نجلاء عبدالظاهر

 

 

“هو… جهاز تتبع، دادي. يمكنك معرفتي أين أنا دائمًا، وإذا لم أرد على رسائلك، يرسل إليك إشارة. وأيضًا… يهتز إذا أردت تذكيري بطاعتي.” ابتسمت بخجل، وهي تضيف: “أردت أن أثبت لك أنني ملكك تمامًا.”
شعر يزن بدفقة من الإعجاب والرغبة. “يا إلهي، يا صغيرتي… هذا أفضل من أي شيء.” جذبها نحوه، وقبلها بعمق، يشعر بجسدها يرتجف تحت يديه. “لكن تذكري، العقاب لا يزال قائمًا. لأنك خرجتِ اليوم دون إذن.”
“دادي، أرجوك…” همست، وهي تحاول الابتعاد قليلًا، لكن يده كانت تمسك بمعصمها بقوة.
“لا تتوسلي بعد،” قال بصوت منخفض. “اذهبي إلى الغرفة، وانزعي الفستان. سأعاقبك بلطف، كما وعدت.”
دخلت حسناء الغرفة بخطوات مترددة، وقلبها يدق بقوة. خلعت الفستان ببطء، تاركة نفسها عارية تمامًا، إلا من الملابس الداخلية الرفيعة. وقفت أمام السرير، تنتظر. دخل يزن بعد دقائق، مرتديًا بنطالًا رياضيًا فقط، جسده العضلي يلمع تحت ضوء المصباح الخافت.
اقترب منها، وأمسك بحزام جلدي ناعم من الدرج. “انحني على السرير، يا عاهرتي.”
امتثلت حسناء، تشعر بالألم القديم في مؤخرتها يعود، لكن معه مزيج من الإثارة. رفع يزن الحزام، وضربه بلطف أولًا، ثم أقوى قليلًا، حتى أصدرت أنينًا مكتومًا. “هذا لتتعلمي،” قال، وهو يضرب مرة أخرى. “أنتِ ملكي، ولا تخرجين دون أمري.”
“نعم، دادي… أنا آسفة!” صاحت، ودموعها تترقرق في عينيها، لكن جسدها كان يرتجف برغبة.
بعد عشر ضربات، ألقى الحزام جانبًا، وجذبها إليه. “الآن، المكافأة.” خلع بنطاله، ودفعها بلطف على السرير، يدخلها ببطء، يشعر بضيقها وحرارتها. صاحت حسناء بمتعة، وهي تشد على أظافرها في ظهره. تحرك يزن بقوة، يملأ الغرفة بأنينهما، حتى بلغا الذروة معًا، متعانقين في عرق ولذة.
بعد ذلك، استلقيا على السرير، يزن يضع السوار على معصمها، ويهمس: “الآن، أنتِ تحت سيطرتي دائمًا.”
نظرت إليه حسناء بعيون مليئة بالحب والخضوع. “وأنا سعيدة بذلك، دادي.”
لكن في تلك اللحظة، رن هاتفه. كانت رسالة من رقم غريب: “أريد أن ألتقي بك. لدي معلومات عن حسناء قد تغير كل شيء.”
تجمد يزن، ونظر إلى حسناء النائمة بجانبه. ماذا يعني هذا؟
يُتبع ..

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية امير ونورما - سجينة العادات الفصل الثاني 2 بقلم نرمين قدري

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *