رواية لست نادمة الفصل الثاني 2 بقلم ياسمين سالم - The Last Line
روايات

رواية لست نادمة الفصل الثاني 2 بقلم ياسمين سالم

رواية لست نادمة الفصل الثاني 2 بقلم ياسمين سالم

 

 

البارت الثاني

 

ساره قامت من النوم مالقتش تالين فا قامت وهي خايفه يكون الي في دماغها صح
ساره بقلق ؛ تالين. يا تااالين لأ والنبي يا تالين لأ ليه بدري نفسك كدة. غبيه و هتفضلي طول عمرك غبيه دورت عليها في كل مكان لكن للأسف مالقتش ليها اي اثر
لبست لبسها بسرعه ونزلت تشوفها في شركه طلال
في مكان تاني علي جبل مرتفع جدا
تالين كانت واقفه بتعيط ومش قادره تمنع نفسها انها توقف عياط
و كانت تصرخ
ليه عملت كدا يا طلال ليه انا حبيتك جدااا ليه تعمل في كدا حرام عليك اروح انا فين ب الي في بطني دلوقتي
قربت من الجبل وكانت ناويه ترمي نفسها
قربت رجلها لاكن خايفه جدااا ومش عايزه تعمل كدا
سمعت صوت من وراها
يستاهل الي انتي هتعمليه في نفسك دا

 

 

لفت نفسها ل مصدر الصوت. ولقت شاب واقف
كانت لسا بتعيط وقالت ؛ انت مين وقصدك ايه
؛ فكك من انا مين وبقولك الي انتي هتعملي كدا بسببه يستاهل ردي يستاهل انك تخسري حياتك عشان يستاهل انك تغضبي ربنا عنك
وعند تلك اللحظه انهارت تالين وقالت بشهقات
ما انااا خلاااص غضبت ربنا عني خلاص ماعدش في فايده للندم صحيح ما يتساهلش ولكن انا بعمل كدا عشان اهلي يستاهلوا اهلي مايستهلوش مني كدا
قرب منها لؤي و حط ايده الي كتفها
مهما كان ذنبك متستهليش كدة تعالي وهنلاقي حل
راحت معاه تالين وقعد علي حانب من الجبل
لؤي ؛ انا لؤي القاسمي
اتصدمت لما سمعت اسمه
واتكلمت بصدمه ؛ ايه دا بجد انت لؤي القاسمي تبع شركه القاسمي صخ
لؤي ؛ اخويا طلال هو اي ماسكها لكن انة كنت في ألمانيا وماسك منها فرع بس. لكن فاتح ليا شركات خاصه
لمعت عينها لما جالها فكره في دماغها
تالين بنهيار ؛ انا في واحد خدعني مفروض كان خطيبي هو خاني بطريقه وقحه وطلع كله خدعه في خدعه وكان مكلم اهلي فا جه يوم اهلي ماكانوش موجودين ودخل كملت بنهيار واغتص’بني
لؤي اتصدم ؛ اهدي بس طيب انتي ليه متكلمتيش مع اهلك
تالين لسا بتعيط ؛ عمل عملته وهرب مبقاش موجود وكلم بابا وقالوا انه مش هيقدر يكمل في الخطوبه لانه عرف اني بكلم واحد تاني
لؤي : ايه لانسان الحقير دا طيب ليه ما قولتيش اكيد هيصدقوكي
هزت رأسها بعنف ؛ مستحيل يصدقوا وانا ما كنتش مستوعبه ايه الي حصل وفضلت ساكته وانا خايفه لو اهلي عرفوا ايه هيحصل لكن دلوقتي بقت المصيبه اكبر
لؤي بصدمه ؛ اوعي يكون الي في دماغي صح
تالين : صح بقيت حامل يعني مش كفايه عزر’يتي الي أخدها مني لأ و كمان بقي في طفل
لؤي حزن عشانها. ومكانش عارف يعمل ايه
تالين بخبث ؛ مين هيقدر. يتسر عليا يا لؤي قولي انت بقي في حد يوافق انه يتجوزني حتي لو علي الورق اكيد مبقاش في انسان شهم لدرجه انه يحمي بنت مظلومه حتي لو هيتجوزتا و يطلقها
كانت بتبصله وهو بيفكر في كلامها وبتشوف هي قدرت تأثر عليه ولا لأ
بصلها وهي كملت في تمثليتها
وقالت ؛ يعني انت مثلا ترضي تتجوز عشان تستر علي بنت يعني اختك لو مكاني هتعمل ايه
لؤي حس انه لو ليه حد في مكانها هل هيلاقي حد يساعده
لؤي اندفع وقال ؛ ات موجود و اقدر اعمل كدا واستر عليكي متقليقيش
تالين مسحت عينها بفرحه؛ بجد يعني هتتجوزني
لؤي ؛ بإذن الله اسمك ايه

 

 

تالين بفرحه ؛ اسمي تالين
لؤي ؛ احلا تالين مافيش داعي للدموع دي هاتي رقم والدك عشان اكلمه عنك ونتجوز.
تالين ؛ تمام اديته رقم والدها وكانت بتكلم نفسها
بس كدا يا طلال عايزه اشوف وشك لما اكون مرات اخوك ساعتها هقدر ارد الي انت عملته فيا
لؤي ؛ تالين تالين روحتي فين
تالين مسكت ايده وقالت ؛ بفكر ازاي حقيقي في انسان يكون موجود كدا
لؤي ابتسم ؛ انتي زي اختي يا تالين. واكيد متنماش كدة ل اختي
تالين ؛ مهما اشكرك و مهما اعمل مش هقدر اووفي الدين دة
لؤي ؛ اني اساعدك كفايه عندي
ابتسمت تالين بنتصار وقالت كان كدا بابا عشان اشوف ايه رأيه
لؤي ؛ اسمه ايه والدك عشان اقدر اتكلم و انا عارف انا بقول ايه
تالين ؛ اسمه خالد العطار وقولك انك شوفتني. انا بشتغل في شركتكم لاني فعلا بشتغل هناك
لؤي ؛ رن علي الرقم ورد والد تالين
الو سلام عليكم. استاذ خالد العطار
خالد؛ وعليكم السلام ايوه أنا خالد مين معايا
لؤي : انا لؤي القاسمي صاحب الشركه الي بتشتغل فيها تالين
خالد بقلق ؛ تالين فيها حاحه يا استاذ لؤي ايه حصل
لؤي : كل خير والله انا عايز اطلب ايد بنتك علي سنه الله ورسوله
خالد بصدمه ؛ ايه تطلب بنتي انا ازاي
لؤي: ايه الي ازاي عايزه اطلبها للجواز
خالد بفرحه ؛ يألف اهلا دا احنا يزيدنا الشرف انك تطلب بنتي اكيد اتفضل
لؤي ببتسامه ؛ تسلم يا استاذ خالد بإذن الله بكره بعد المغرب موجود
خالد : ان شاء الله هستناك
قفل معاه وقالها بغمزه ؛ ايه رأيك
تالين حضنته من الفرح
؛ شكرااااا بجد مش عارفه اقولك ايه انت افضل انسان عرفته في حياتي
في شركه القاسمي
ساره دخلت الشركه وهي في قمه غضبها
السكرتيره ؛ انتي يا استاذه رايحه فين

 

سابتها ساره ودخلت المكتب وفاتحه
وقالت بغضب ؛ انت طلال
اتفاجأ من طريقتها
والسكرتيه كانت وراها
شدتها سارت من ايدها ورامتها برا المكتب
وقفلت الباب
طلال كان بيتفرج عليها وهو مصدوم
ساره مسكت اول مج لقيته في وشها ورمته في الحيطه
رددددد عليا انت طلااال
طلال بغضب ؛ انتي بتعملي ايه هنااا ومين انتي
ساره بغضب ؛ يبقي انت طلال اكيد صح انت فين تالين
طلال ؛ ايوه انا طلال و مين تلين الي بتتكلمي عنها دي
قربت و ضربته بالكف وقالتله ؛ تالين الي انت ضحكت عليها تالين البنت البريئه الي انت خدعتها نسيتها ااااه من كتر البنات الي انت كل يوم تلعب بيهم مباقتش فاكر مين تالين من هند من اسراء
طلال كان في قمه غضبه قرب منها ووووو

يتبع….

 

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *